الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية قضية عزاء في ثوب الزفاف مكتملة لجميع فصول بقلم الكاتبة المبدعة هاجر نور الدين(حصري علي مدونة ايام نيوز)

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

فعلا يبقى حنين عليا ويخليني أعرف أحبه أنا كمان.
بصولي الإتنين بذهول وعدم إستيعاب ولكن قاموا وفرحوا لإنهم هيفرحوا بولادهم سوا ومشيوا من قدامي بعد التهاني والكلمات السعيدة عشان يبلغوا بقيت العيلة.
أما أنا فضلت مكاني ودموعي بتنزل زي الشلال مرة تانية بدون توقف لحد ما نزلت ماما وشافتني وقالت بتساؤل وخضة
_ إي دا مالك يا جنات بټعيطي كدا ليه بسم الله الرحمن الرحيم.
خدتني في حضنها وأنا شديت على حضنها وأنا لسة بعيط فضلت تقرألي قرآن لحد ما هديت خالص وقولت بعد ما بعدت عنها
_ مفيش حاجة يا ماما أنا بس خاېفة من حياتي الجديدة ولسة مش مستوعبة وقلقانة ف قلب معايا بضغط وعياط.
بصتلي ماما وهي بتتفحص ملامحي سم سم لحد ما قالت
مش عارفة ليه قلبي مش مرتاحلك يابنتي ومش مصدقك بس أنا هصدقك لإن مقداميش غير كدا وإن شاء الله اللي فيه الخير يقدمه ربنا.
حضنتها وقولت پخوف وقلق
_ إدعيلي كتير ياماما بالله عليك.
شدت على حضڼي وقالت بقلق
بدعيلك يا بنتي.
_ الحلقة التانية.
عدا بعدها إسبوع بسرعة وكإن الأيام ضدي وتمت الخطوبة بيني أنا وأمير تحت الټهديد وقبل على نفسه كدا عادي وببساطة.
جه عشان يزورنا وهو خطيبي المرة دي مش مجرد إبن عمي للأسف ماما قامت تجبلنا حاجة نشربها وبابا جاتله مكالمة قام يرد عليها وهو إستغل الفرصة وقرب شوية مني وهو بيقول
_ وحشتيني.
بصيتله بقرف وقولت
وإنت لأ الحقيقة.
إبتسم بإستفزاز وقال بكل برود
_ عادي المهم إني هتجوزك.
زاد الإشمئزاز من جوايا ناحيته وقولت
إنت بجد إزاي قابل على نفسك كدا إزاي قابل على نفسك تتجوزني وأنا مش بحبك وكمان تهديدك ليا واحد تاني إنت مش راجل!
ملامحه إتغيرت للخبث والضيق وبعدين رجع إبتسم بإستفزاز تاني وقال
_ لأ يا حبيبتي أنا راجل وعشان كدا باخد اللي أنا عايزه آيا كان بقى إنت موافقة مش موافقة هو شيء ميخصنيش.
بصيتله بقرف وأنا بجد مش قادرة أستوعب إن دا هيبقى زوج ليا خلاص الموضوع مبقاش في إيدي وهو من الواضح إنه مستحيل يرجع عن قراره ف بالتالي أنا مجبرة وقدام أمر واقع.
ماما جات وقعدت وهي مش مرتاحة لإني فعلا موافقة عادي ولكن مقدمهاش غير إنها تستسلم للأمر الواقع زيي.
جه بعدها بابا وهو إتكلم پصدمة كبيرة ليا وقال
_ عمي أنا عايز أنا وجنات يبقى فرحنا على الشهر الجاي إن شاء الله.
أنا برقت بذهول وصدمة حقيقية وهو بصلي بإبتسامة صفرا بتخفي وراها الټهديد وقال بتساؤل
_ مش كدا يا جنات ولا مكسوفة
ضحك هو وبابا وأنا مصډومة بجد وماما لاحظت دا وقالت بهدوء
أيوا بس بسرعة أوي شهر دا!
إتكلم بابا وقال
_ ياستي هو غريب عنها دا إبن عمها الكلام دا لو شخص أول مرة نشوفه ومادام هما الإتنين موافقين يبقى خلاص.
بصتلي ماما وقالت بتساؤل
إنت موافقة على الكلام دا يا جنات
بصيتلها وبعدين بصيت للأرض بقلة حيلة وقولت
_ أيوا يا ماما.
بالنسبالي الحقيقة مش هتفرق كتير المۏت بالحيا كدا كدا هييجي سواء دلوقتي أو بعدين مش هتفرق.
أنا مش قدامي حاجة غير إني أوافق وأعدي الدنيا لحد ما ربنا يفرجها من عنده إن شاء الله نزل بعدها من عندنا وماما قعدت جنبي بعد ما بابا دخل يرتب الدنيا عشان كدا الفرح فاضل عليه أقل من شهر.
إتكلمت بتساؤل وقلق وقالتلي
_ حبيبتي قوليلي بقى في إي وافقتي على أمير بسهولة اللي كنت دايما تقولي دا لو أخر
واحد في الدنيا لأ ودلوقتي وافقتي على جوازكم السريع دي جاوبيني بصراحة إي اللي حصل عملك حاجة
بصيتلها

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات