السبت 28 ديسمبر 2024

اسكريبت بقلم فونا

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بمسح دموعي اللي نزلت بس يلا بقي قومي بسرعه ده إحنا لسه عرسان جداد شكلك نحس يا مفعوصه!!
أبعد!
فجأة لقيتها بتشد ايدها من ايدي پعنف وبتحطها علي وشها 
أتكلمت پصدمه مريم أنت فوقتي بجد مش مصدق طب أنت كويسه أنادي الدكتور!
أتكلمت بصوت حاد أطلع برا!
اتسمرت مكاني نعم
أتكلمت بتوتر وهي لسه حاطه ايديها علي وشها أطلع برا لو سمحت 
حاولت اطمنها حبيبتي في ايه مالك وحاطه ايدك علي وشك ليه
بدأت تتكلم بأنهيار لو سمحت أطلع برا أنا مش حابه تشوفني كده
أستغربت أشوفك كده إزاي 
وبعدين أدرك قصدها مسكت ايدها بحنان وبدأت أبعد ايدها عن وشها
كانت هتسحب ايدها بس مسكتها جامد أهدي يا حبيبتي 
أتكلمت بعياط لو سمحت أوعي مش عايزاك
تشوفني بالمنظر ده لو سمحت يا يوسف بترجاك
كان دمي بيغلي من كل اللي عمله فيها وكنت بقسم في سرى أن نهايته علي ايدي 
لقيت وشها مليان دموع وشفايفها عماله تترعش 
مسحت دموعها ومسكت وشها بكف ايدي وأتكلمت بنبرة مليانه حنيه وابتسامه دافية أنا شايف بنت جميلة زي القمر قدامي
هديت شوية بس كانت بتطلع منها شهقه من أثر العياط
عايزة أشوف في المراية 
اتنهد حاضر
كانت لسه بتعدل نفسها عشان تقوم بس مدتهاش فرصه وشلتها 
شهقت پصدمه أ أنت بتعمل ايه 
اتكلمت ببراءة هوديكي عند المراية 
أتكلمت بخجل وهي بتشيل عينها من عيوني كان ممكن أقوم لوحدي 
ابتسمت بس أنا مش عايزك تتعبي
بصتلي وسكتت 
دخلنا الحمام
ممكن تنزلني 
حاضر
نزلتها بس كنت ساندها عشان متقعش 
بصت لنفسها في المراية وشهقت پصدمه من منظرها كانت لسه هتتكلم 
ششش أهدي خلاص مش عايز أشوف دموعك تاني 
حاولت تكتم عياطها فحسيت بيها
مريم حبيبتي صدقيني أنا مش هسيب حقك وهندمه علي اللي هو عمله ده كفاية اللي عملته فيه قبل مأجيلك ولسه هكمل عليه 
لقيتها بدأت تهدا وأتكلمت بضيق ودموعها ماليه وشها بتستغل أي حاجه عشان تحضني 
بصتلها پصدمه وبعدين ضحكت بصوت عالي 
أتكلمت بضيق طب يلا نضحك برا يا عم مش في الحمام 
حاولت أكتم ضحكتي وميلت شلتها وهي من تعبها مأعترضتش رجعتها وحطيتها علي السرير براحه 
بصتلي بضيق أنا جعانه 
بصيتلها وابتسمت حاضر هجبلك أكل
بالفعل خرج وراح جابلي أكل ورجع تاني بدأ يأكلني لأني أعصابي كانت سايبه 
قدامه بحاول أتكلم بمرح وأضحك لكن في الحقيقة من جوايا حزن الدنيا كله بس مش حابه أبينله!
مر يومين بدون أحداث تذكر وخرجت من المستشفى روحت البيت عشان مكنتش مرتاحه في المستشفي 
نورتي بيتك يا حبيبتي 
أبتسمت ده نورك 
دخلنا وقعدت علي الكنبه وغمضت عيني بتعب
شهقت فجأة لما لقيته شالني 
بتعمل ايه
أنت محتاجه ترتاحي
اه والله محتاجه أنام ١ ساعه كدا 
ضحك متجوز غيبوبه
عدي شهر علي اللي حصل مش هقدر أقول إني اتعافيت بس كنت بتعافى 
كنت بتعافى من چروح جسمي بس چروح قلبي لاء كانت بتفتح أكتر!
ويوسف! بدأ يقرب مني وكان بيعاملني بحنيه وكأني بنته مكنش بيسبني أبدا لوحدي وكان علي طول جنبي 
لغاية ما في يوم كانت الساعه ١بليل كان هو في شغله وأتأخر اليوم ده وأنا كنت خاېفه جدا لأني لوحدي في شقه غريبه وفجأة لقيت الباب بيخبط پعنف خۏفت وانكمشت مكاني كان صوت خبط الباب بيعلي وأنا عياطي بيزيد مكنتش عارفه أعمل ايه كنت خاېفه جدا لدرجه مقدرتش أرن علي يوسف كنت قاعده في مكاني حاطه ايدي علي ودني وبعيط وخاېفه من صوت الباب وكل اللي كان بيظهر قدامي مشهد أدهم واللي عمله فيا محستش بنفسي وفقدت الوعي وأنا في مكاني!!!
يتبع
بقلم فونا 
حب الروايات
الاخير 
رجعت من الشغل متأخر فتحت الباب لقيتها نايمة علي الأرض اټخضيت وجريت عليها
مريم حبيبتي أنت كويسه مريم فوقي 
مفاقتش جريت

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات