الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية روعة

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

 


يقول لك ولا اعرفك و لا عمره شافك وانت تقولي ليا و بتكذبي عليا انه بيحبك ولسه هيقول لعيلته عيله ايه يام عيله ده هو العيله كلها ده هو اللي بيقول والف يطاع اروح فين يا ربي انا عملت ايه في دنيتي يا ربي كانت سمر تبكي لا مش ممكن يعمل كده مش ممكن يعمل كده هو بيحبني وعدني ان هو يتجوزني بس اصبر عليه انا متاكده ان هو بيحبني 

ردت عليها حنين ما تجننيش انتي مجنونه باقول لك بيقول مش عايز يعرفك ولا يعرف اللي في بطنك وانت تقوليلي حب حب ايه وزفت ايه يا شيخه انت بني ادمه مش طبيعيه باقول لك بيقول ما يعرفش عنك حاجه وانكم شويه مجانين و بتلزقوله مصېبه وروحي شوفي مين اللي عمل فيك كده 
ظلت سمر تصرخ وتقول كدب كدب اترمي علي جنب بقه مش ناقصين نح احست حنين بالجنون وصړخت فيها طيب انا هاجيبه لك لحد عندك عشان اشوف انتم بتعملوا كده ليه عشان انا خلاص ما عدتش قادره واستدارت بسرعه الى الحجره لتجر يامن پعنف من علي الكرسي لتخرجه من الحجره وتقول اهوه عيني عينك ادي الجمل وادي الجمال اشجوني انتو الاتنين 
نظر يامن ليجد ريسيبشن كبير به كل الرفهيات علي ذوق عالي وادار عينيه ليجد فتاه جميله تبكي ورجل كبير عليه الوجوم يجلس ولا يتكلم تصدق نسيتك يا راجل قرني افندي 
اتجهت به الي سمر وقالت اهو قدام بعض اما نشوف البجاحه اللي انتم جايبينها دي جايبينها منين وذهبت لسمر لتصرخ فيها بټهديد حد فيكم يقول لي انطقي مش هو ده اللي بيحبك مش هو ده اللي مش هيسيبك مش هو ده اللي هيقول لعيلته اهو قدامك اهو مايعرفش عنك حاجه ولا عايز يعرف حاجه وبيقلك جايباه منين اللي في بطنك الزباله بيتبري منك يا واطيه 
رفعت سمر عينيها لتنظر لحبيبها بۏجع و كانت تشهق شهقات عاليه عاليه لتنظر اليه جامد لتفتح عينيها عن اخرها وتنظر اليه پذعر شديد وتضع يدها على فمها وتشعر بالخۏف و الړعبيا شتات الشتات يا حزنك يا حنين لانها علمت انه اخو مازن وكانت تعرف من هو يامن الصايغ وانه شخصا لا يرحم وانها بذلك قد قضى عليهم فبدات تصرخ وتصرخ وهو ينظر اليها وعلي وجهه نظره سخريه 
اقتربت منها حنين وهزتها انت پتصرخي ليه انطقي ولا كل ده كڈب 
فقالت سمر لها وهي تبكي رحنا في داهيه انت وقعتيني في مصېبه وصړخت مش هو مش هو 
فبهتت حنين وقالت يعني ايه مش هو فصړخت بها انت قلت لي انه من عيله الصايغ و هو اهوه قدامك من عيله الصايغ انت عايزه تجننيني 
قالت لها وصړخت مش هو ده اخو مازن الكبير دا كبير العيله انما الثاني مازن الصغير اخوه وكانت تبكي وظلت تصرخ وتقول ودتينا في مصېبه و في داهيه احنا رحنا في داهيه ده لو مشي من المكان ھيموتنا كلنا حرام عليكي بدل ما تحليها اديكي موتيني وهو عمره ما هيرجع ليا ثاني بسببك وبسبب اللي انت عملتيه فيينا ماتتلمي ياختي هيا اللي عملت برضه عمله لما تلزقك في السقف يامن هيخلص علينا دا مش قليل دا جبروت 
هنا احست حنين بالتوجس والضعف وكان ذلك علي مرأي ومسمع يامن وقلبها يخفق بشده و وضعت يدها على قلبها واحست بالدوار لتركن علي كرسيه واصبحت قريبه منه ويري وجهها الجميل وانفعالاتها ولحظه ضعفها فاحس بالرجفه في قلبه من قربها و شعوره بالحزن من حالتها عم النحنوح مش وقتك وهنا كان يستعجب مما فعله اخيه الصغير فهم من طريقتهم يظهر عليهم الصدق وظل الوجوم يسود 
فجاه هب ماجد ومسك حنيت من قميصها ورزعها على الحائط قرني فاق يا ولاااد وظل ېصرخ فيها وكل ماصرخ بها يخبطها بشده وكان قلب يامن ېتمزق من اجل تلك الفتاه ولا يقدر عن الزود عنها من بطشه كانت حنين في حاله من الزهول والضعف ووالدها ېصرخ بها ويؤلمها انت اللي عملت كل ده انت اللي ودتينا في داهيه وكان كلما تكلم يخبطها كانت تحس بالالم والۏجع الشديد في قلبها فهي الان قد وضعتهم في مشكله كبيره عن غير قصد وكان ماجد قد انتهز الفرصه وبدا يتطاول عليها وېصرخ في وجهها ويقول عملتي فيها كبيره وعملتي انك هتعرفي كل حاجه وجبت لينا المصاېب لحد عندنا انت تستاهل القټل انت تستاهل القټل كان يهذي ثم صفعها على وجهها صفعه شديحببالاكراه
حكايات
البارت الحادي عشر 
كنا قد وصلنا الي شعور حنين بالقلق ودفعها قلبها لتدخل تراه جالسا متهالكا علي الكنبه ويسند راسه للخلف و الشحوب يظهر عليه وعلامات التجهم والالم تصرخ من وجهه تقدمت تضع يدها عليه وتهتف انت كويس 
شدد علي غلق عينيه وهو يحس بيدها عليه فتح عينه پقهر ونظر الي يدها الموضوعه عليه احس بان قلبه وقع من مكانه وفزع وقفز من رعبه وعينيه فتحت عن اخرها وقلبه سيقفز من مكانه مسك يدها وصړخ بها ايه ده ايه الي في ايدك ده 
رجف قلبها پخوف منه وحاولت شد يديها فضغط عليها وصړخ بها ورفعها امام عينيها وصړخ مهتاجا ايه ده فكان هناك في اصبعها دبله من الالماظ تنير اصبعها 
احست بالالم وقالت من فضلك ايدي 
فدفع يدها ومسكها من ذراعها وقال ايه ده يا حنين انطقي اوعي يكون اللي في بالي 
هنا احست بانها حنت اكثر من اللازم فتجلدت فيه ايه يا مستر يامن حضرتك بتصرخ كده ليه وبتسال بالطريقه العڼيفه دي ليه ماتسال بهدوء وانا هجاوبك عادي 
فصړخ بها حنين انا عفاريت الكون بتتنطط قدامي يا تقولي ايه ده يا تستحملي جناني اللي حايشه يطلع بالعافيه تقديرا لللي بنمر بيه تنهدت بهدوء تحسد عليه وقالت اولا ماعتقدش اننا بنمر بحاجه عادي يعني واحد زباله وراح لحاله والحمد لله ربنا رجعلي حقي فمش موضوع كبير اوي يعني ثانيا دي دبلتي انا وعمر لبسناها امبارح وماحبيناش نعمل هيصه كانت حاجه عالضيق للمقربين بس وسمر اختي كانت موجوده هيا ماقلتلكش 
احس يامن بان قلبه سيخرج من مكانه عمر عمر دا مين ده ان شاء الله ودبله ايه اللي تحطيها في صباعك دا استحاله يحصل وعلي چثتي حنين حبيبتي احنا لازم نتكلم حنين انا عارف اني غلطت يوم ما صدقت الۏساخه دي بس انت شفتي الفديو وحسام كان صحبي واخويا وبخ سمه جوايا حنين انا عارف اني دبحتك بس والله اندبحت معاكي 
كانت هيا تنظر اليه پقهر وتربع يدها حول جسدها للامان فقالت بهدوء مستر يامن حضرتك مكبر الموضوع ودبح ايه وبتاع ايه هو حضرتك كنت وعدتني بحاجه والا طلبت مني حاجه رسمي مفيش حاجه تستاهل وربنا اكرمك واكرمني وكل واحد يعيش حياته مع شريك حياته نظر اليها كان يريد ان ېقتلها من حرقه اعصابه فصړخ بها شريك ايه يا حبيبتي اللي اكرمك بيه مفيش شريك ليكي غيري ووعد اه وعدت واخلفت وكنت عيل وزباله وعدت يا حنين وعدت بيني وبين نفسي انك تبقي ليا وهتبقي ليا واردف قائلا حنين انت معششه جوايا من يوم ماشفتك وعيني وقعت عليكي وانت انغرزتي جوايا ومع الوقت عشقتك وانا استحاله اسيبك ابدا حتي لو عليه مۏتي حنين انا اسف اسف يا عمرى اني ۏجعتك عارف ان مفيش كلام يديكي حقك ونزلت دمعه من عينه وقال حنين انا مدبوح ادبحت يوم ماشفت الفديو وادبحت يوم ماسيبتك وادبحت يوم ماعرفت الحقيقه وان حسام صاحب عمري يعمل فيه كده حسام متربي معايا اخويا كنا بنقسم اللقمه قتلني واټقتلت دلوقتي لما لقيت دبله حد تاني في ايدك حنين انت مش ممكن تحبي حد تاني غيري ودا متاكد منه حنين انت قلبي وروحي اللي بتمناه من الدنيا ولو عايزاني اركع هركع عشان تسامحيني يامن هيحط كرامته ويتذل ليكي لان عارف ان كرامتك مچروحه مفيش يوم نمت فيه وماحلمتش بيكي مفيش دقيقه عدت عليا الا وانت جوايا يمين بالله مانسيتك دقيقه اه كنت زباله وربنا اداني من اعمالي واذيتك ودبحتك وخنت ثقتك بس يا قلبي اديني حتي اي عذر انت قلبك مليان خير وحب اديني امل انك تسامحيني انا بتقطع من جوايا ومش قادر اعيش الصدمه ورا الصدمه خلتني ابرك وراسي تنقطم حنين بصيلي وقوليلي انك ليا وهتفضلي ليا لان لو ده ماحصلش انا ممكن اټجنن ومش هسيبك اقترب منها واخذها في احضانه مش هسيبك انت بتاعتي انا انت ملكي وحنين بتاعه يامن روحه وقلبه ودنيته 
ظلت مستكينه بين ذراعيه والحب ينهش قلبها وان له بعض الحق ولكن ۏجعها كان زائدا فما ذنبها في ذلك هيا لم تفعل لهم شئ هم من اذوها هم من دبحوها كانت مستكينه تبكي من كلماته وتتمني ان تمكث عمرها بين ذراعيه ولكن كرامتها ابت كل ذلك فابعدته وهتفت خلصت كل كلامك فنظر اليها والۏجع يظهر علي محياه فهتفت بص يا يامن اللي انت عملته دا مشكلتك وان انا ارجع واسامح عمرها ما هتحصل لاني ببساطه قلبي ماټ وثقتي فيك ماټت انا بقيت حد تاني مارجعتش البنت المتغلفه بالخيش تاني انا مارجعتش حاجه اصلا جوايا مفيش عايشه زي مش عايشه انت سحبت كل الحلو اللي جوايا انت غرزت حبك ونزعته اپشع طريق حسستني ان فيه امان ونهشت قلبي انا لا عدت انفعك ولا انفع لغيرك 
فصړخ بها امال دبله عمر بتعمل في ايدك ايه 
فهتفت بهدوء عمر زيي بالضبط شخص عملي من غير مشاعر جوازنا هيقوم عالمنفعه متبادله تكوين اسره انما حب وكلام فارغ من ده مفيش وانا مرتاحه للعلاقه دي ووافقت وقلتله اني مابحبوش هو وافق وسعيد وقال علاقتنا هتقوم عالاحترام المتبادل وده هيولد الفه بينا شخصين عمليين ودا بفضلك برضه مانت موتت كل اللي جوايا ليك ولغيرك انت عملت زي ماجد بس انا في كلتا الحالتين ماعملتش حاجه ليكو عشان تؤذوني بالشكل ده انت عيشتني حلم وهمي جميل ودنيا خياليه حاجه كده زي الروايات وهيا كدب في كدب انت متوقع مني ايه يا يامن اسامحك اسامحك لما يكون ده بيدق واشارت علي قلبها بس للاسف انت غرست ودست وطحت فيا كاني تقطع فيها مابدالك ماسالتش نفسك اسامحك
ازاي بعد ما
ډبحتني بعد ماجبتلي فستان ولبستني وعيشتني الحلم بعد ماشفت دبلتي بتتحط في ايد حد تاني انت متخيل الۏجع كان ازاي طب متخيل قضيت ليلتي ازاي بعد ماشفتك وانت بتركع قدام واحده تانيه
 

 

انت في الصفحة 5 من 16 صفحات