رواية انين القلب بقلم سلوي عليبه
النهائيه والتى ستكون بعد شهرين
كان لؤى يشعر بالانتصار فهو لم تعصى عليه فتاه من قبل حتى هنا
وان كانت تمنعت فى بادئ الامر
فهاهو ذا قد ارتبط بها ولو كان تحت مسمى الزواج فهو بالنهايه يريد ان يكون أسره وهى كانت الاختيار الامثل اما هنا فهى ترى حتى الآن نظرة الاعتراض داخل عيون ابيها واخيها ولكنها ترى الجميع وهم ينظرون اليها ولسان حالهم يقول لقد وقعت على كنز فهنيئا لها فالكل ينظر الى المظاهر ليس الا
دخلت عليها والدتها بفرحه شديده وهى ټحتضنها وتقول مبروك ياحبيبة قلبى شوفتى بقه انى مجوزتكيش اى جوازه بس ايه انا عايزاكى من الاول تثبتى نفسك كده اااه انتى وولادك اللى هيبقى ليكم الحق فكل الثروه دى فلازم تتعاملى على هذا الاساس انتى مش أقل من حد ماشى اومات هنا برأسها دون ان تتكلم فهى كانت تعتقد ان والدتها ستنصحها كيف تحافظ على بيتها وزوجها ليس أن تحافظ على الثروه والاموال
ذهب اليها بشده وهو يقول حبيبه بابا كبرت وخلاص هتسيبه وتروح تعمر بيتها
نظر الى وجهها
كل اللى عايزك تعرفيه أن مهما حصل انتى بنتى وانا هفضل دايما فى ضهرك طول عمرى هكون
سندك وحمايتك فاهمه ربنا ياحبيبتى يباركلك ويوفقك ويخلف ظنى
ربنا يباركلى فيك يا احسن أب فى الدنيا
أخذها احمد لكى يسلمها للؤى والذى أصابه الذهول من جمال هنا وهى بفستانها الأبيض وهى مثل الأميرات أخذها من يد والدها وقبل جبينها وهو يقول مبروك عليا احلى بنوته فى الدنيا دى كلها
اتجهت معه هنا للكوشه وسط نظرات الفرح من والديه ووالدة هنا ونظرات الحقد من فتيات كثيرات كانو يأملن أن يكن مكانها ونظرات الحسد من اصحاب لؤى وكيف انه بعد كل هذه العلاقات قد تزوج من كتلة البراءه والجمال تلك
هنا ولؤى كزوج وزوجه من اليوم ولكن هل ستظل الحياه كما هى أم ستتغير الى الاسوء ام الى الاحسن فهذا ماسنعرفه فى خلال الايام القادمه
اذكرو الله احب اعرف رأيكم ايه ولو فيه اى نقد عادى جدا وارجو من الله ان اكون ضيفه خفيفه عليكم
احبكم فى الله سلوى عليبه منتظرة تعايقاتكم
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الثالث
احتار بين كلمات قلبى وعقلى فعقلى يخبرنى أن طريقى معك لا توجد له نهايه الا الضياع فماذا أفعل بقلبى الذى لا يأبى الا الإستماع كنت لى طريقا أردت أن أمشيه فكان مليئا بالأشواك وأكملته رغم ما أعانيه على أن يكون قلبك لى مكافأة فلم أجد الا الخذلان هو ما أجنيه لم يكن لقلبى مطالب كثيره كنت أبغى الامان والحب وليس الحيره كنت ارجوك سكنا أختبئ فيه فأصبحت أنت الضياع بكل معانيه
خواطر سلوى عليبه
تمر بنا الأيام وما اجمل البدايات فهى تبهرنا بزهوتها حتى نظن انها ستظل هكذا ما حيينا ونسينا فى خضم أحلامنا ان الزهره فى اولها نضره رطبهجميله تشد الأعين وتسحب الانفاس ولكنها سرعان ما تذبل لقلة الاهتمام والمراعاه فهل ستكون حياتنا كذلك ام سيكون لنا منعطفا اخر
كانت هنا بالفعل تعيش اجمل أيام عمرها تلتقط العديد والعديد من الصور وتبعث بهم لوالدها وكأنها تقول له انظر لكى ترى ان اختيارى صائب وكم انا سعيده
كان لؤى بالفعل غير كاذب والتقدم
اما هى فهى مختلفه فلم لايستمتع بأيامه معها فهو بالأخير فى شهر عسله وعليه الإستمتاع حقا
مرت الأيام بينهما بسعاده طاغيه من ناحيتها منقطع النظير من ناحيته هو
بدأت هنا بالكلام وهى بين ذراعيه يكسوها الخجل
انا مش مصدقه ان احنا بقالنا هنا 15 يوم بنلف أوروبا وخلاص هنرجع بكره
بروجرام هايل هنروح الشاليه بتاعنا فى السخنه نقعد هناك اسبوع وبعدين هنطلع على مارينا نقعد هناك كمان اسبوع إيه رأيك
قفزت هنا وهى سعيده وقالت بجد !!
ضحك لؤى بشده على فرحتها وقال إيه متجوز عيله فى إبتدائى اللى يشوفك يقول إن عمرك مروحتى السخنه ولا مارينا
هنا بنفى لا طبعا روحت كتير كمان بس معاك انت كل حاجه مختلفه وجميله
لااااا الكلام ده كبير ولازم اكافئك عليه
عادت هنا ولؤى الى مصر ولكنهم ذهبو مباشرة الى العين السخنه لتكملة شهر عسلهم كانت هنا تشعر بسعاده طاغيه وكذلك لؤى كان يشعر بفخر شديد فهنا بالفعل كلوحه جميله يفتخر هو كونها زوجته
مضى يومان وهى تشعر وكأنها فى حلم جميل ترجو الله الا تستيقظ منه
كانو يجلسون على البحر وهنا ترتدى بنطلون قطنى مريح وعليه بلوزه خفيفه بنصف كم وتترك لشعرها العنان فكانت بالفعل رااااائعه الجمال اما هو فكان يرتدى شورت خاص بالبحر
خرج لؤى من البحر وهو يلتقط منشفته ويقول
برده مش ناويه تنزلى البحر
ردت هنا بهدوء وبيدها كتاب تقرأفيه انا طول عمرى بحب أقعد على البحر مبحبش أنزله
ثم وجهت نظرها اليه وقالت وكمان انا لو نزلت مش هلبس مايوه عادى أنا عندى بوركينى
نظر اليها لؤى باندهاش وقال بإمتعاض بور إيه بوركينى ده إيه ده إن شاء الله وكمان يعنى انتى مش محجبه ليه متلبسيش مايوه عادى وياسيتى
لو مش عايزه تلبسى بيكينى البسى مايوه وان بيس
سك لبسى كله محتشم وبالعكس بقه انا بفكر جديا فى الحجاب بس يمكن هى خطوه انا مش قادره عليها دلوقت وربنا يهدينى ليها
ارتبك لؤى من نظرتها المتفحصه له وقال
لا طبعا ياقلبى انا بغير عليكى موووت بس انا قلت أما اشوفك بس كده يعنى وأهزر معاكى
حاولت هنا ان تصدق كلام لؤى رغم شعورها بالضيق لمجرد التفكير انه من الممكن الا يكون أمين عليها
مضى باقى اليوم سريعا وحاول لؤى أن يغدق عليها معسول الكلام حتى تنسى هذا الموقف فهو لا يريد ان يتغير رأيها به وبالفعل فقد أعجبته الفكره ولم لا فمن
الأحسن ألا يرى أحدا جسد زوجته فهى له وحده وهذا مايشعره بالزهو بنفسه أكثر وأكثر
كان لؤى وخهنا يجلسون فى كافيه على البحر وهم يستمتعون بالأجواء من حولهم
كان لؤى يضع يديه على كتف هنا بحميميه شديده وكأنه يعلن ملكيته لها حتى جاءت ليندا فتاه من معارف لؤى فتفاجأت بوجود لؤى فنادت عليه بفرحه
لؤى مش معقول بتعمل إيه هنا
تركته ليندا بعد أن لاحظت وجود هنا من وجهها الممتقع بشده فغمزت لؤى وقالت
ايه مش تعرفنا على القمر اللى معاك دى ولا إيه وجه جديد دى مشوفتهاش قبل كده
ثم ضحكت بصخب وقالت مبتقعش غير واقف انت
ابتلع لؤى ريقه وهو ينظر لهنا والتى كانت لاتنذر بأى خير أبدا فابتعد عن
ظهرت الصدمه على وجه ليندا وقالت
مش معقول اتجوزت لا نو واى انت بالزات كنت رافض الموضوع ده
ثم نظرت لهنا وقالت بس تعرف تستاهل انك تتجوزها شكلها كيوته قوى
ثم مدت يدها لهنا الواقفه بلا حراك وكأن على رأسها الطير
مبروك ياهنا أنا ليندا كنت زميلة لؤى فى المدرسه والجامعه بس مكنتش موحوده فى مصر كنت عايشه فى كندا ولسه راجعه علشان كده معرفش بجوازكم
ردت هنا بامتعاض وهو ابتسامه على شفتيها
لا أبدا حصل خير اتشرفت بمعرفتك جداااا
وجه لؤى الحديث لها وقال انتى لوحدك ولا إيه
ردت ليندابسرعه وقالت لا طبعا معايا عمرو السيوفى فاكره كان زميلنا هو كمان بس سافر مع باباه من ثانوى قابلته فى كندا واتصاحبنا ونزل معايا مصر استنى هناديه
نادت ليندا على شاب فاتجه اليهم وكان شاب ذو عضلات وسيم بشده وكأنه لاعب كمال أجسام ذات شعر بنى ناعم غزير وعيون بلون العسل ووجه مستدير أبيض كان جذاب حقا يفوق لؤى فى وسامته
تتجه اليهم عمرو وهو يبتسم بشده وقال
مساء الخير
ردت ليندا بفرحه وقالت مش هتصدق ياعمرو مين ده
نظر اليه عمرو بتفحص شديد وقال
لا متقوليش لؤى زياده طبعا فاكره
وهو يقول ازيك ياصاحبى عامل ايه
رد عليه لؤى السلام وقال عاش من شافك ياعمرو ايه كندا خدتك مننا خالص
ضحك عمرو وقال لا بس عارف أخباركم كلكم
لؤى باندهاش معقول من مين
عمرو بابتسامه من حمزه لقينا بعض على الفيس من فتره وبقينا بنتكلم
لؤى باستغراب الندل مقليش خاااالص
وجه عمرو نظره لهنا وقال ايه مش هتعرفونا ولا إيه
ليندا بابتسامه سخريه مش هتصدق دى هنا مدام لؤى أكبر مضرب عن الجواز
نظرت اليها هنا بامتعاض وقالت فعلا كان أكبر مضرب لغاية ما اتقابلنا واتجوزنا
مد عمرو يده اليها وهو يقول بابتسامه ذات مغزى
صراحه عنده حق يا هنا انتى متتسابيش هنا يدها
من يده بشده
فامتعض وجه عمرو من الموقف فقال لؤى بارتباك من موقف هنا
ردت ليندا قبل هنا وقالت ليه يعنى ياهنا خليكى ياحبيبتى اوبن مايند متبقيش قفل ياروحى
ردت هنا عليها بهدوء رغم مايعتمل بداخلها من ڠضب وقالت
كل الحكايه ان مبحبش حد يلمسنى غير اللى يخصنى مبحبش أكون مشاع للكل وفى الحته دى بقه أنا قفل فعلا
ثم وقفت وقالت عن إذنكم أنا تعبانه وعايزه أروح
ثم توجهت للؤى وقالت إيه جاى معايا ولا هتفضل مع أصحابك
وقف لؤى وقال بارتباك لا طبعا جاى معاكى ياحبيبتى
ثم وجه نظره لليندا وعمرو وقال طبعا أكيد هنشوف بعض تانى سلام
خرج لؤى وراء هنا ووجهه ممتقع بشده
من تصرف هنا فى المقابل كانت ليندا وعمرو كل فى تفكيره فليندا كانت معجبه بلؤى جدا أيام الجامعه بل انه من طلب منه الزواج ولكنه ضحك بشده وطلب منها أن يكونو اصحاب لأنه لايفكر بالزواج أبدا فلماذا إذا تأتى تلك الفتاه وتتزوجه فهى لا ترى بها أى شئ خاص حتى انها من وجهة نظرها رجعيه ومتخلفه ولكنها لاتعلم أن هذه الرجعيه من وجهة نظرها هى ماجذبت أنظار لؤى لها وأن شخصية مثل ليندا تعتبر بالفعل متاحه للجميع فلما يطلبوها للزواج
كان الطريق رغم قصره طويلا عليهم فهنا صامته لم تقل شيئا وكذلك لؤى وكان كل