الجمعة 27 ديسمبر 2024

نظرة شرف بقلم علي ابو الدهب

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

وهو بيفتح محتوي الرسالة وبيبصلها بغل وبيقول لي احمد انا عندي مشوار وعاوزك معايا
احمد پخوف مشوار اي يا باشا
الزيني بحدة هتعرف لما نوصل يا احمد
احمد بيخرج معاه پخوف وقلق وكلام رشيد بيتردد فودنة
داخل المستشفي بتفتح عيونها بتعب وصداع رهيب
وبتلاقية فوشها ولكن هنا بتقوم بفزع وخوف وهو بتقول پخوف بجاد اي دة اي اللي عمل فيك كدا
بجاد بهدؤء مټخافيش يا ورد انا كوبس
ورد پخوف كويس ازاي وانت كل حته فيك فيها چرح
بجاد بمشاكسة خاېفة عليا
ورد بتسرع اكيد خاېفة عليك وهنا بتلاحظ تسرعها وبتلعب غباءها فسرها
بجاد بمشاكسة مكنتش اعرف اني اهمك اوي كدا يا وردتي وبيغمزلها
ورد هنا بتبص في الارض بكسوف وحرج ولكن لحظه بتفتكر عين وبتقوم وهي بتتنفض من عالسرير بسرعة وعيونها بتتملي بالدموع وبتقول بدموع عين
ولكن هنا بجاد بيمسكها من ايدها وهو بيقول بسرعة مټخافيش عين عايشة وكويسة
ورد بدموع بجد هي كويسة انا عاوزة اشوفها ونبي يا بجاد وبتبداء تبكي زي الطفل الصغير
بجاد هنا بيقرب منها وهو بيقول بحنية والله كويسة هي بس هتقضي النهاردة فالعناية والصبح هتلاقيها معاكي هنا فنفس الاوضة
ورد هنا بكاءها بيزيد وبتقول بدموع وصوت متقطع احنا ليه بيحصل فينا كدا يا بجاد عين لية حصلها كدا عين تعبت اوي فحياتها مصيري هيكون اي
بجاد هنا بيمسكها من وشها وهو بيضمو بين ايديه وبيقول بحنية انتو ملكوش ذنب فحاجه يحبيبتي ربنا اذا احب عبد ابتلاه وانتو ربنا بيحبكو وبيختبر قوة صبركم وبعدين هيعوضكم بكل حاجه وحشة شوفتوها لخير وسعادة
ورد وهي بتبصلو فعيونة وبتقول بامل بجد يا بجاد
بجاد هنا بيسرح في ملامحها اللي شبة الملاك وبيقول بحب بجد يا قلب بجاد
ورد بخجل هاا
رشيد كان جوة ومعاه رجالة الزيني ومغمين عيونة وربطين ايدية وهنا بتوقف العربية فمكان معين وبيمسكو رشيد وهما بينزلوة من العربية وبيمشو شوية وبيوصلو عند نقطه معينة وكان المكان عبارة عن بيت شكلو غريب اوي وكان وسط الصحراء بيفتحو الباب وبيدخلو ولكن كان في باب تاني بيفتحوة وبرضو بيدخلو لي اوضة ورشيد مش شايف اي حاجه وكان متابعهم بصمت وبيسمعهم وهما بيزوقو زي طرابيزة او كرسي مش عارف يحدد بس في حاجه بتتزق وبيلاقي باب بيتفتح وبيزقوة لجوة وبيفضلو ماشين فمكان شبة النفق وكانو رجالة الزيني محاوطينو ورشيد ماشي معاعم وهو متكلمش ولا حرف وبيفضلو ماشين شوية لحد ما بيوصلو عند باب وبيبداءو يفتحوة ولكن لحظه الباب بيتفح
بشفرة مش بنفتاح بيدخل الشفرة وهنا الباب بيتفتح بيدخلوة لجوة
وهنا والد رشيد بيبصلهم ولكن مبيتكلمش ولكن لحظه من هذا
وهنا بيقرب الراجل وبيشيل القماشة من علي وش رشيد
امجد پصدمة رشيد
رشيد بيبص لي ابوة پصدمة فهو الان قدام والدة الذي يفتقدة منذ سنوات وكان يعتقد انو مېت وبيقول بدموع بابا
امجد هنا بيحاول يقوم وهو بتعب وبيقول بفرحه ودموع ابني
وهنا رشيد بيجري علي ابوه وهو بيترمي في وامجد بيضمة وهو دموعو نازلة بسعادة
وهنا بيدخل الزيني هو واحمد وهو بيسقف وهو بيقول بسخرية تصدقو اني اتاثرت والدموع نزلت من عيني
هنا رشيد بيتفاجئ بوجودة ولكن بيبصلو ببرود
امجد بيبصلو بكرة هو واحمد اللي بيبص لي اخوة بكرة
رشيد بسخرية كويس طلع عندك احساس وبتحس زينا
الزيني ببرود مكنش ينفع اعوض العرض المؤثر دة والاب بيشوف ابنة بعد سنين مشهد رامي حزين مش صح يا احمد ولا اي
احمد بسخرية صح يا باشا
امجد بكرة وخوف علي رشيد وبيقول پغضب رشيد بيعمل اي هنا قولتلك بلاش رشيد كلو الا ابني يا محمود
محمود بسخرية ابنك اللي جه لحد عندي برجلية
امجد پخوف رشيد انت لازم
تمشي وتبعد عنو خالص يا ابني انا مش مستغني عنك انا كدا كدا

مېت من زمان لكن انت قدامك لسة الحياة واهم حاجه عين يا رشيد اتجوز عين عين ملهاش زنب احمد مش ابوها
رشيد وهو بيحاول يطمن ابوة وبيقول عارف يا بابا وانا مش همشي من هنا غير وانت معايا
هنا الزيني بيضحك بعلو صوتة وهو بيقول بضحكك لا حقيقي ضحكت كنت عارف بس افاجئك انك مش هتخرج من هنا عايش ولا انت ولا ابوك ولا عمك عمك المصون
احمد پخوف قصدك اي يا باشا
يتبع
الجزء الثالث عشر و الرابع عشر 
هنا الحراس كلهم بيرفعو اسلاحتهم وبيشدو الاجزاء وهما بيوجهوها علي رشيد
رشيد بحدة مينفعش ټموتو دلوقتي لازم اعرف هو عمل كدا لية الاول
الزيني پغضب انا هسيبو لان انا مش ھموتو بسهولة كدا المۏت لية كدا هيبقا رحمه واللي يخون الزيني مش هيطول الرحمه ابدا
رشيد بغل وكرة وهو بيقرب عليهم وبيقف قصاد احمد وبيحط المسډس فدماغة وهو بيقول پغضب انطق عملت كدا لية
احمد پخوف عشان عشان زهرة زهرة هي السبب من البداية فالاول
الزيني بص لرجالتو ينزلو سلاحهم وجالو فضول يعرف الحكاية
رشيد پغضب اتكلم علطول احكي كل حاجه بالتفصيل 
علي ابو الدهب
احمد وهو بيبص لي امجد بكرة وبيقول پحقد عشان هي كانت بتحبو كنت انا وامجد وفارس وهاشم ابو عين وورد كنا احنا الاربعة صحاب وجيران وكانت زهرة هي وبنت وصحبتها جيراننا وكانو اجمل بنتين تشوفهم في حياتك انا اول ما شوفت زهرة اټجننت بيها ووقعت فحبها وبقيت عاوزها بي اي طريقة وفارس وقع في حب صحبتها ولكن زهرة مش انا بس اللي حبيتها كان وقتها امجد وهاشم هما كمان حبوها
ولكن هي حبت امجد بس
امجد كان عاوز يتجوزها بس مكنش قايل لحد انو بيحبها او هيتجوزها
انا حاولت اقرب من زهرة كتير لكن هنا كانت بتصدني وكانت دايما كرهاني ودة جنني اكتر وبقيت عاوزها ليا بي اي تمن وبقا عندي هوس اني اخدها حتي لو من غير جواز بس تكون ليا
ولكن هنا هاشم اللي فاجئنا وقال انو عاوز يتجوز زهرة وانو بيحبها جدا وفارس قال انو عاوز يتجوز مها وهي والده بجاد
امجد وقتها اټصدم وسكت عشان هاشم كان وقتها تعبان وعندو ورم فالمخ بس مكنش خطېر يقدر يتعالج ويخف بس طبعا لازم نفسيتو متتاثرش امجد راح لزهرة وقالها انها توافق انها تتجوز هاشم
زهرة اټصدمت وقتها كانت فاكرة ان امجد اللي هيتجوزها وقالتو انها بتحبو ومش هتقدر تكون مع راجل غيرو
ولكن امجد كان غبي وكان لازم يضحي عشان صحبو وقالها انا مبحبكيش انتي مجرد واحدة اتشديت ليها وبس وهاشم احق بيكي وبعدين هاشم تعبان وبجوازك منو هيقدر يخف ويبقا كويس وافقي يا زهرة وانسيني وعيشي مع هاشم هيخليكي اسعد واحدة فالدنيا
زهرة كانت رافضة ومكنتش مصدقة كلامي وفضلت تبكي وتصرخ
امجد هنا مقدرش يتحمل وقالها انو فعلا بيحبنها ولكن هاشم صاحب عمرو واخوة مينفعش وانو لو عرف حاجه او انك رافضة عشاني ممكن تعبو يزيد وحالتو تبقا خطېرة وممكن ېموت
زهرة كانت معترضة برضو ولكن امجد فضل يترجاها وزهرة وافقت
انا وقتها اټجننت
وروحت لي امجد واتخنقت معاه قولتلو انا اللي عاوز اتجوز زهرة ومش هخلي هاشم يتجوزها
ولكن امجد وقتها اټخانق معايا وهددني انو هيحرمني من العز اللي انا عايش فية وهي فلوس ابوة طبعا لان انا وهو اخوات من الام بس وان ابوة هو اللي رباني فخيرو وعزو وان ابويا اتخلي عني لما امنا كانت حامل فيا وطلقها واختفي وابوة هو اللي اتقبلني واتجوزها ورغم ان كنت انا الكبير لكن امجد كان دايما هو عايش دور الكبير الي دايما لازم يكون المثالي اللي بيضحي ووقف قصادي لحد ما جوازة هاشم وزهرة تمت وفارس اتجوز مها وخلفو بجاد ولكن زهره قعدت سنين عشان تقدر تخلف
وامجد
وقتها اتجوز صفاء عشان ينسا زهرة وخلفك انت وكان دايما امجد يوقف فوشي ويمنعني اني اقرب من هاشم وزهرة لدرجة حرمني من كل الفلوس فعلا واشتغلت بواب عشان اقدر اجمع فلوس ولكن وقتها اشتغلت عند الزيني كنت حته بواب في فيلا الزيني ولكن كان جوايا انتقم منهم باي تمن السنين عدت وزهرة خلفت من هاشم عين وورد وانا كان جوايا الاڼتقام بيزيد اكتر وانا شايفهم مبسوطين وكلهم مع بعض ولكن انا اللي اتشردت وبقيت بواب وقتها خطتت انتقم منهم
روحت لي امجد وقعدت اعيطلو وقولتلو اتغبرت وعشان اثبتلك هشتغل بواب عندك فالفيلا بتاعتك لحد ما تتاكد اني اتغيرت
امجد وافق وصدقني وفعلا بقيت قاعد فالفيلا وبقيت البواب بس كل دة كان خطه مني عشان ابقا قريب منهم وبقيت اراقبهم كلهم هاشم وقتها كان لسة بداء شغل جديد ولسة فاتح شركة صغيرة وكان واخد قرض بملايين من البنك وداخل في صفقة كبيرة كان هيسد منها القرض دة ويكبر شغلو ودة انا سمعتو من هاشم وهو بيحكي لي امجد ولكن كان خاېف من منافس لية فالسوق اسمو الزيني وعاوز ياخد منو الصفقة بي اي تمن وحاطط لية جواسيس فالشركة عشان كدا هاشم جاب ورق الصفقة لي امجد انو يخبية لية لحد معاد الصفقة وامجد وافق وخد منو الورق وهاشم مشي
وانا فضلت مراقبهم لحد معرفت امجد شايل الورق فين وسړقتو ورحت لزيني قولتلو معايا ورق الصفقة اللي عاوزها وخدت منو فلوس كتير مقابل والزيني خد الصفقة من هاشم وهنا هاشم اټخانق هو وامجد وهاشم خسر كل حاجه الشركة والفيلا وكل فلوسة وهاشم مستحملش دة وجتلو سكته قلبية وماټ وبكدا اكون خدت حقي من هاشم
وامجد وقتها مسبش زهرة وساعدها واخدها عندو البيت ومها كانت موافقة لانها كانت بتحب زهرة وكانت بتعتبرها اختها عشان كانت واثقة فيهم وكانت امك حامل وقتها ودة كان خطړ عليها ولكن امك صممت انها تكمل حملها وكانت زهرة معاها وجه وقت الولادة امك تعبت جدا ومستحملتش وماټت هي والجنين ولكن
قبل ما ټموت امك وصت زهرة انها تتجوز امجد وتربيك وتعتبرك ابنها
وانا هنا قررت اخد زهرة من امجد
امك ماټت فضلت زهرة مع امجد وامجد كان حزين علي مها وزهرة كانت بتربيك مع ولادها وخرجتك من حزنك علي امك
وزهرة كانت لسة بتحب امجد وقتها روحت طلبت اني اتجوزها ولكن هي رفضت وقالتلي انها پتكرهني ومستحيل تتجوزني
ساعتها هددتها انها لو متجوزتنيش انت وامجد بناتها كمان
هي رفضت برضو وفضلت مصممه وقالتلي انها هتتجوز امجد وانها لسة بتحبو وهتتجوزو وهتربي بنتها مع ابن

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات