روايه ريتاج بقلم سولييه نصار
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الباب
بعد نص ساعة
كان حاضنة بابا في بيتنا وانا بعيط جامد ولؤي قاعد قدامنا متوتر بصله بابا پغضب وقال
انا عمري ما مديت ايدي علي بنتي يا لؤي عشان تيجي والدة حضرتك وتضربها بالقلم بنتي لو غلطت كلمني وانا اجي واربيها لكن مش من حق والدتك ابدا انها تضر بها
يا عمي أنا
قاطعه بابا بصوت قاسې وقال
قام بابا وقال
لما تقدر تكون راجل وتحمي مراتك ومتجيش عليها عشان خاطر أي حد ابقي تعالي عشان تاخدها لكن طول ما انت بالس لبية دي ومش عارف تدافع عم بنتي يبقي مش هتلمس منها شعرة تاني
هاتي يا حبيبتي هدومك
وبعدين كمل كلامه مع لؤي وقال
قدامك اسبوعين عشان تقرر تعمل ايه بالضبط والا متزعلش من اللي ممكن اعمله يا لؤي لاني مش هسيب حق ريتاج !!!
نزلت أنا وبابا من الشقة ووقف ابويا ثانية وهو بيبص لحماتي بغض ب وهي اتوترت وبصت الناحية التانية بس متكلمش معاها و سحبني من ايدي ومشي
بتمني تكوني مبسوطة دلوقتي لما خر بتي حياتي بأيدك اتمني تفرحي لانك كسرت قلب ابنك
وشها بهت فلؤي مشي من قدامها وخرج من البيت كله !!!
تاني يوم
كنت في اوضتي قاعدة علي السرير وبمسح دموعي اللي بتنزل من عيوني وانا شايفة لؤي بيرن عليا بإصرار من امبارح رفضت ارد عليه كنت مچروحة اوووي منه لانه مدافعش عنه فجأة الباب خبط فقولت بصوت مخنو ق
دخل بابا وعلي وشه
ابتسامة وقال
يالا يا أميرتي عشان تفطري
ابتسمت ابتسامة باهتة وقولت
معلش يا بابا مليش نفس افطر انت
هز رأسه بإصرار وقال
لا طبعا مينفعش انتي لازم تأكلي معايا والا والله ما هفطر وهفضل جعان
ابتسمت ليه بحنان من بعد مو ت ماما وانا وبابا قربنا من بعض اووي كنت دايما بخاف منه وكلامي كله مع امي لكن فاكرة يوم وفا تها لما جه حضنني وفضل يبكي وقتها الخۏف كله اتلاشي من جوايا وقتها عرفت بابا تاني وقربت منه وبقا هو اللي بيحميني ويجيب حقي
وعلي الفطار اتكلم وقال
ها يا حبيبتي قررتي ايه !
اتنهدت وانا ببصله وقولت
مش هرجع البيت ده تاني يا بابا مستحيل ارجع أنا آخر مرة كنت هغ لط وامسك فيها بجد فقدت اعصابي
ودي مش أنا وغير
كده أنا مستحيل اتحمل الاها نة منها
عايزة تتطلقي!
سألني بابا بإهتمام فقولت وانا حزينة
انا بحب لؤي يا بابا رغم انه احيانا
اتمسك بيه
اللي عايزاه هيحصل يا ريتاج قولي يا حبيبتي عايزة ايه
اتنهدت وانا ببصله وقررت اقوله شروطي
بعد اسبوع
ايه بتقول ايه يا عمي !
قالها لؤي پصدمة لبابا أنا كنت بشوفهم من ورا باب اوضتي اتمنيت ان لؤي ميخذ لنيش قدام ابويا لان وقتها هتكون القاضية بالنسبالي وعمري عمري ما هرجعله
بابا اتكلم بصوت قوي وقال
كلامي واضح يا لؤي بنتي مش هترجع البيت بتاع عيلتك تاني عايز بنتي جيبلها شقة برا والست والدتك ملهاش أي دعوة بيها وكمان هوصي بنتي هي كمان ملهاش دعوة بالست والدتك اما كده اما تطلقها من سكات!!!
ولؤي اثبت حبه فعلا وقف قدام اهله لأول مرة واحدة مبلغ من اللي حاطه في البنك واشتري بيت صغير وعرف ان من حقي يكون ليا سكن منفصل عن عيلته حقي احس اني انسانة مش كل شوية اهله يتدخلوا في حياتي
كنت مبتسمة بسعادة وانا بنقل عفشي لبيتي الجديد صحيح صغير بس منفصل وبعيد عن حماتي وكده احسن بكتير
بعد يومين كنا استقرينا في البيت قعد لؤي علي الانترية وقعدت أنا جمبه وحضنته وانا بتفرج علي التلفزيون وانا حاسة بالسلام أخيرا بعدت ومحدش هيتحكم فيا صحيح حماتي حاولت توقف لؤي عشان ميبعدش بس هو وعدها انه هيزورها دايما أما أنا أنا فضلت ابعد للأسف مش كل العلاقات لازم تكون مثالية ممكن اصفي ليها قدام وتتعامل مع بعض كويس يمكن بس لا مش دلوقتي أنا دلوقتي هتمتع بالسلام اللي بيحاوطني وانا مع جوزي حبيبي اللي أخيرا وقف جمبي وعرف ان كرامته من كرامتي
حضنته اكتر فقال وهو
بيبوس راسي
بحبك
انا اكتر
تمت
ريتاج
سولييه نصار