السبت 21 ديسمبر 2024

حكاية احرقني انت قامي بقلم سهام العدل

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

االحلقه الأولي 
ﻓﻲ ﻣﻨﺰﻝ ﺑﺴﻴﻂ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻑﺀ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﻳﻨﺎﺩﻱ ﺍﻷﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ
ﺟﺎﺀﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻬﺮﻭﻟﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻣﻨﺎﻣﺘﻬﺎ ﺍﻟﻘﻄﻨﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ ﻧﻌﻢ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻨﺎﺩﻳﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺍﻷﺏ ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻳﻮﺓ ﺟﻬﺰﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ٨ ﺟﺎﻳﻠﻚ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﻗﺮﺍﻳﺔ ﻓﺎﺗﺤﺘﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺬﻫﻮﻝ ﺇﻳﻪ ﻋﺮﻳﺲ ﺑﺲ ﺑﺲ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻓﺎﺟﺌﺘﻨﻲ
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺠﻤﻮﺩ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺑﺲ ﻳﺎﻟﻼ ﺟﻬﺰﻱ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺍﺟﻬﺰﻱ 

ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻧﻈﺮ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﺔ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﺤﺮﻙ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑﻨﺘﻚ ﺟﺎﻳﻠﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻫﻴﺘﻘﺮﺍ ﻓﺎﺗﺤﺘﻬﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﺴﺘﺮﻫﺎ ﻭﻧﺨﻠﺺ ﺑﻘﻲ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﺔ ﺍﻟﻨﺪﺍﻣﺔ ﺩﻱ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻃﺐ ﺳﺄﻟﺖ ﻋﻠﻴﻪ
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎﻝ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻳﻪ ﻭﺃﻧﻴﻞ ﺇﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺻﺪﻗﺖ ﺍﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻟﻬﺎ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﻨﺘﻲ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﻣﺶ ﻧﺎﻗﺼﻬﺎ ﺣﺎﺟﻪ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺎﻗﻮﻝ ﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﺣﻨﺎﻥ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺧﻠﻴﻬﺎ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﻧﺨﻠﺺ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻌﻮﺽ عليكي ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻭﻳﺴﻌﺪﻙ 
ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﺤﻘﺖ ﺍﻭﺣﺸﻚ ﻣﻜﻠﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻄﻠﻲ ﺭﺧﺎﻣﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺍﺗﻜﻠﻢ معاكي
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻣﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺻﻮﺗﻚ ﻗﻠﻘﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺟﺎﻳﺒﻠﻲ ﻋﺮﻳﺲ ﻭﺑﻴﻘﻮﻟﻲ ﻗﺮﺍﻳﺔ ﻓﺎﺗﺤﺘﻚ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﻟﺴﺎﻋﻪ ٨
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻃﺐ ﻭﺩﻩ ﺣﺪ ﺗﻌﺮﻓﻴﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻭﻻ ﻇﺮﻭﻓﻪ ﺍﻳﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺎ ﺍﻋﺮﻓﺶ ﺣﺎﺟﻪ ﻫﻮ ﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﻩ ﺣﺪ ﺑﻴﻌﺮﻑ ﻳﺘﻔﺎﻫﻢ معاه
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻃﺐ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻭﻣﺎ ﺗﻘﻠﻘﻴﺶ ﺍﻛﻴﺪ ﺧﻴﺮ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻤﻜﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﻳﺲ ﻛﻮﻳﺲ ﻳﺨﺮﺟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻢ ﺍﻟﻠﻲ ﺍنتي ﻋﺎﻳﺸﻪ ﻓﻴﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻣﻄﻤﻦ يا ﻣﻴﺮﻧﺎ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻃﺐ ﺑﺲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﻣﺎ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺒﻘﻰ ﻧﺸﻮﻑ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﻴﺄﺱ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺤﺼﻞ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻲ 
ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻱ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺳﻼﻡ ﻳﺎ ﻣﺮﻣﺮ 
ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻗﺪ ﺟﻬﺰﺕ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺇﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﻭﺟﻬﺰﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺛﻢ ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﺠﻬﺰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ 
ﺍﺭﺗﺪﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻃﻮﻳﻞ ﻓﻀﻔﺎﺽ ﻣﺤﺘﺸﻢ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﻠﻮﻥ ﺍﻻوﺭﺟﻮﺍﻧﻲ ﻭﻃﺮﺣﻪ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻳﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﺭﻭﺩ ﺑﻨﻔﺲ ﻟﻮﻥ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺁﺓ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻔﺴﺘﺎﻥ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ ﻟﻬﻢ ﺫﻛﺮﻯ ﻻﺗﻌﻠﻢ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﻳﺮﻩ ﺍﻡ ﺳﻌﻴﺪﻩ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺗﻌﻠﻤﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻔﺖ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﻔﻪ ﺗﺘﺰﻳﻦ ﻭﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺍﺣﺒﻪ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻬﻴﺌﻪ ﻳﻨﻘﺼﻬﺎ ﺍﻟﻔﺮﺣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻴﺮ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻼ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻭﺿﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﻌﻲ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﺍﻻ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻞ ﻣﻦ ﺩﻣﻮﻉ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ 
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻣﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺟﺪﺗﻬﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻨﻔﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﺷﺎﺭﺩﻩ ﻓﻲ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﺧﺮ ﺃﺣﺴﺖ ﺑﺸﻲﺀ ﻳﻤﺰﻕ ﻧﻴﺎﻁ ﻗﻠﺒﻬﺎ 
ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﻘﻄﻊ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﻄﻤﺌﻨﻬﺎ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻻﻣﻬﺎ وانحنت ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﺘﻴﻬﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻳﺪﺍﻫﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻗﻠﻘﺎﻧﻪ ﺃﻭﻱ ﻭﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺣﺔ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺍﻃﻤﻨﻲ ﺭﺑﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﻜﺘﺐ ﻟﻚ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻟﻚ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﻘﺒﻮﺽ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﻭﻛﺪﻩ ﻭﺩﺍﺧﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺣﻠﻪ ﺟﺪﻳﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﻛﻨﺘﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻘﺪﻣﻠﻲ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺍﻧﺴﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﺎﻟﻘﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺑﻴﻔﻜﺮﻙ ﺑﻴﻮﻡ ﻣﺎ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻟﻚ 
ﻧﻈﺮﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺰﻥ ﺃﺣﺒﺖ ﺃﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻄﻤﺌﻨﻬﺎ 
ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﺳﻨﺪ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻇﻬﺮ ﺑﻴﺒﻘﻰ ﻳﻮﻡ ﻣﺎﺗﻮقعي ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻳﺴﻨﺪﻙ ﻭﻳﻮﻗﻔﻚ ﻋﻠﻰ ﺭﺟﻠﻴﻚ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻫﺸﺎﻡ ﻣﺎ ﻛﺎﻧﺶ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﺰﻥ ﻋﻨﺪﻙ ﺣﻖ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﻫﻮ ﻓﻌﻼ اﺗﺨﻠﻲ ﻋﻨﻲ ﻓﻲ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻗﺖ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﻪ ﻟﻴﻪ ﻓﻴﻪ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﺮﻓﻬﺎ ﺗﺮﻭﺡ تغسل ﻭﺷﻬﺎ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻭﺗﺒﺪﺍ ﺣﻴﺎﻩ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﻭﺗﺮﻣﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﺕ ﻭﺭﺍﺀ ﻇﻬﺮﻫﺎ 
ﻣﻴﺎﺭ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻣﺎﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﺘﻌﺪﻩ ﺍﻥ ﺍﺑﺪﺍ ﺣﻴﺎﻩ ﺟﺪﻳﺪﻩ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﺑﺲ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﺣﻞ ﺛﺎﻧﻰ ﻏﻴﺮ ﻛﺪﻩ ﻻﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺶ ﻫﻴﺴﻤﺢ ﻟﻲ ﺑﻘﻰ اﺭﻓﺾ 
ﻗﻄﻊ ﺣﺪﻳﺜﻬﻢ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻳﺮﺣﺐ ﺑﺎﻟﻀﻴﻮﻑ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻳﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺨﺮﺝ ﻟﻬﻢ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺑﻮﻛﻲ ﻣﻴﺘﻌﺼﺒﺶ
ﻭﺍﻧﺘﻲ ﺍﺟﻬﺰﻱ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻭﺭﺍﻳﺎ 
ﺧﺮﺟﺖ ﺍﻻﻡ ﻭﺑﺪﺍﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ هدومها وﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻦ ﺳﻴﺮﺗﺒﻂ ﻣﺼﻴﺮﻫﺎ ﺑﻤﺼﻴﺮﻩ 
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺎﻟﺔ ﻳﺠﻠﺲ ﺁﺩﻡ ﺷﺎﺏ ﺛﻼﺛﻴﻨﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺃﺳﻮﺩ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﻭﺍﻟﻌﻴﻨﻴﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﺑﺠﺴﺪ ﺭﻳﺎﺿﻲ ﻫﻴﺌﺘﻪ ﺗﻌﻄﻲ ﺭﻫﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﻳﺮﺍﻩ ﺟﺎﺩ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﻟﻜﻨﻪ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﻭﺍﻟﺸﻌﺮ 
ﻭﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍن ﺁﺩﻡ ﻳﺸﺒﻬﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻋﻠﻲ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻏﺮﻭﺭ ﻭﺍﺿﺢ ﺗﻨﻈﺮ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﻟﻠﻤﻜﺎﻥ ﺑﺎﺳﺘﻨﻜﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ 
ﺭﺣﺐ ﺍﻷﺏ ﺑﻬﻢ ﺗﺮﺣﻴﺒﺎ ﺷﺪﻳﺪﺍ ﺗﺸﺮﻓﻨﺎ ﻳﺎﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ ﻧﻮﺭﺗﻨﺎ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ 
ﺍﺩﻡ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﻣﺘﺸﻜﺮ 
ﻧﻮﺍﻝ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﺁﺩﻡ ﻣﻴﺮﺳﻲ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﻜﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻣﺮﺣﺒﺔ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ
ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻣﻨﻮﺭﻧﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﻫﺎﻧﻢ ﻣﻨﻮﺭﺍﻧﺎ 
ﺭﻓﻊ ﺍﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﺣﺠﺎﺏ ﺑﺴﻴﻄﺎ ﻭﻣﻼﺑﺲ ﺑﺴﻴﻄﻪ 
سيد ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﺑﺴﻴﻄﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻠﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺗﺤﻤﻞ ﺻﻴﻨﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﺼﺎﺋﺮ 
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺁﺩﻡ ﻧﻈﺮﺓ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺲ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﻈﺮﻩ ﻏﺎﻣﻀﻪ
ﻭﺿﻌﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺛﻢ ﻣﺪﺕ ﻳﺪﻳﻬﺎ ﻟﺘﺴﻠﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ 
ﺟﻠﺴﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻵﺩﻡ ﺗﺴﺘﺮﻕ ﺍﻟﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻪ فضولها ﻳﻘﺘﻠﻬﺎ ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺑﻬﺎ
ﺗﻔﺎﺟﺌﻚ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﻭﺳﺎﻣﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﻧﻪ ﻳﺸﺒﻪ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ
ﺭﻓﻊ ﺁﺩﻡ ﺑﺼﺮﻩ ﻟﻬﺎ ﻳﺘﻔﺤﺼﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﺍﻗﺒﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﻔﺎﺟﺄ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻤﺘﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻋﻴﻨﻴﻦ ﻓﻴﺮﻭﺯﺗﻴﻦ ﻻ ﻫﻤﺎ ﺑﺎﻟﻌﺴﻞ ﻭﻻ ﻫﻤﺎ ﺑﺎﻻﺧﻀﺮ ﺗﻠﻤﻌﺎﻥ ﻛﺎﻟﻠﺆﻟﺆﺗﻴﻦ ﻣﺤﺎﻃﺘﻴﻦ ﺑﺮﻣﻮﺵ ﺑﻨﻴﻪ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﺑﺸﺮﺗﻬﺎ ﺑﻴﻀﺎﺀ ﻧﻘﻴﺔ ﻭﺧﺪﻭﺩ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﺍﺣﻤﺮﺍﺭا ﻣﻊ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﻭﻓﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﻭﺍﻧﻒ ﺻﻐﻴﺮﻩ 
ﺃﺭﺍﺩ ﺁﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﻲ ﻣﺎ ﺍﺗﻲ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺎﺋﻼ ﻋﻤﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﺍﺗﻔﻘﺖ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺍﻧﺎ ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﻪ ﺑﺘﺮﻭﻝ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺕ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﺘﺠﻮﺯ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﻫﺎﺧﺪﻫﺎ معايا ﻭﺑﻤﺎ ﺍﻥ ﺍﻻﺟﺎﺯﻩ ﻣﺪﺗﻬﺎ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﺎﻧﺎ ﺑﺎﻗﻮﻝ ﻧﻜﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﻭﺍﺧﺪﻫﺎ ﻭﺍﺳﺎﻓﺮ 
ﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﻓﺠﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻭﻓﻐﺮﺕ ﺷﻔﺘﻴﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻭﺿﻌﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﻛﺮﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻻ ﺇﺭﺍﺩﻳﺔ ﻣﻨﻬﺎ 
ﺭﺩ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﻜﻦ ﻳﺎ ﺑﺸﻤﻬﻨﺪﺱ ﻛﺪﻩ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﻠﺤﻖ ﻧﺠﻬﺰ ﺣﺎﺟﺔ 
ﺁﺩﻡ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﻜﻠﻔﻜﻢ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺶ ﻫﻨﻌﻤﻞ ﻓﺮﺡ ﻭﻫﻨﺒﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﺍﻭﻝ ﻟﻴﻠﺔ ﻓﻲ ﺷﻘﺘﻨﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻭﺗﺎﻧﻲ ﻳﻮﻡ ﻧﺴﺎﻓﺮ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻃﺐ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﻧﺨﻠﻲ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ 
ﺁﺩﻡ ﺍﺻﻞ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻳﺎ عمي ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻗﺴﻴﻤﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﻬﻲ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺑﺘﺎﻉ ﻣﻴﺎﺭ 
ﺍﺣﻤﺮ ﻭﺟﻪ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﻐﻴﻆ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﻭﺍﺑﻴﻬﺎ ﻛﻴﻒ ﻟﻪ ﺍﻥ ﻳﺒﻴﻌﻬﺎ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺴﺮﻋﺔ ﺩﻭﻥ ﺣﺘﻰ ﺃﻥ ﺗﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﻭﻛﻴﻒ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﻓﻖ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﺡ ﻭﺗﻜﻮﻥ ﻋﺮﻭﺱ ﻛﻐﻴﺮﻫﺎ ﺃﺭﺍﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﻘﺎﻃﻌﻬﻢ ﻭﺗﺘﺤﺪﺙ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺳﻴﻨﻬﺮﻫﺎ ﺑﺸﺪﺓ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﺫﺍ ﻓﺘﺤﺖ
ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺛﺖ 
ﻓﺎﻗﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﻭﺩﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺧﻼﺹ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻛﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻜﺮﻩ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺍﻟﺠﺎﻱ ﺗﺄﺧﺬ ﻋﺮﻭﺳﺘﻚ ﻭﺭﺑﻨﺎ ﻳﺘﻤﻢ ﺑﺨﻴﺮ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ 
ﻧﻬﺾ ﺁﺩﻡ ﻣﻦ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﻣﻴﺎﺭ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺍﻳﻪ ﻗﻠﺔ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﺩﻱ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺎ ﺣﺎﻭﻟﺶ ﻳﻮﺟﻪ ﻟﻲ ﻛﻠﻤﻪ 
ﻧﻬﻀﺖ ﺃﻣﻪ ﻣﺜﻠﻪ ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﻜﻠﻢ ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ 
ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺮﺃﺱ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﻛﺎﻣﻼ ﻻ ﻳﺮﻳﺤﻬﺎ ﻋﺮﻳﺲ ﺟﺎﺀ ﻭﺫﻫﺐ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺤﺮﻑ ﺧﻄﻮﺑﻪ ﻭﺯﻭﺍﺝ ﻓﻲ ﺛﻼﺙ ﺍﻳﺎﻡ ﻫﻨﺎﻙ ﺷﻲﺀ ﻣﺮﻳﺐ ﻻﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﻔﻬﻤﻪ 
ﻋﺰﻣﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﺃﺟﻮﺑﺔ ﻟﻸﺳﺌﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﺮﺍﺳﻬﺎ
ﻃﺮﻗﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻭﺃﺫﻥ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺧﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﺣﺎﺟﺔ
ﻣﻴﺎﺭ ﺃﻳﻮﺓ ﻳﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺃﺗﻜﻠﻢ ﻣﻊ ﺣﻀﺮﺗﻚ 
ﺣﻨﺎﻥ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻲ ﺍﻗﻌﺪﻱ 
ﻋﺎﺻﻢ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺗﺘﻜﻠﻤﻲ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻒ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ ﻓﻲ ﺟﻮﺍﺯﺗﻲ ﺩﻱ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﺤﺪﺓ ﻏﻠﻂ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ
ﻣﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﻔﻴﺶ ﻓﺮﺡ ﻭﻫﻴﺎﺧﺪﻧﻲ ﻭﻳﺴﺎﻓﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺭﻳﺤﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻛﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﻤﻠﻲ ﻭﻭﻗﺘﻪ ﻣﺤﺴﻮﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺶ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﻋﺸﺎﻥ ﻟﺴﻪ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﺰﻓﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﺳﻤﻪ ﻫﺸﺎﻡ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﺸﺎﻡ ﺻﻔﺤﺔ ﻭﻃﻮﻳﺘﻬﺎ ﺑﺲ ﺑﺲ ﻳﺎﺑﺎﺑﺎ 
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺣﻨﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﺑﻨﺘﻲ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺷﺎﺭﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﻛﻠﻪ ﻭﺷﻜﻠﻪ ﺍﺑﻦ ﻧﺎﺱ 
ﻣﻴﺎﺭ ﻃﺐ ﻧﻌﻤﻞ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻳﺰ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﻭﺃﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ ﻧﻌﻤﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺑﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻋﺎﻳﺰﺍﻧﻲ ﺍﺭﺟﻊ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺮاﺟﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺷﺎﺭﻳﻜﻲ ﻭﺩﺧﻞ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﻻ ﻋﺎﻳﺰﺓ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﻭﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺳﺮﻣﺤﺔ ﺯﻱ ﻫﺸﺎﻡ ﺍﻟﺰﻓﺖ ﻭﺑﻌﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺮﻣﻴﻜﻲ ﻭﻳﻄﻠﻘﻚ ﻏﻴﺎﺑﻲ ﺍﺳﻤﻌﻴﻨﻲ ﻛﻼﻡ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻜﺮﺓ ﻛﺘﺐ ﻛﺘﺎﺑﻚ ﻭﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﻓﺮﺣﻚ ﺧﻠﻴﻜﻲ ﺗﺘﺴﺘﺮﻱ ﻭﻧﺨﻠﺺ 
ﺣﻨﺎﻥ ﻫﺪﻱ ﻧﻔﺴﻚ ﻳﺎ ﺃﺑﻮ ﻣﺮﺍﺩ ﻭﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﺘﺒﻘﻰ ﻋﺎﻝ 
ﻋﺎﺻﻢ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﺃﺑﻮ ﺯﻓﺖ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻴﺎﻟﻚ ﻫﻴﻤﻮﺗﻮﻧﻲ ﻧﺎﻗﺺ ﻋﻤﺮ 
ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻊ ﻣﻴﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻣﻜﺴﻮﺭﻩ ﺍﻟﺨﺎﻃﺮ ﻭﻣﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺣﻴﻠﻪ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﺍﻟﺰﻓﺎﻑ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺭﻭﻗﻲ ﺑﻘﻰ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭعيشي ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﻭﺑﻼﺵ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﺍﻟﻠﻲ ﺍنتي ﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍنتي ﺑﺘﻘﻮﻟﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﺰﻥ ﻭﻗﻬﺮ ﺑﺲ 
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺳﻪ ﺍﻥ ﻓﻴﻪ ﺟﺒﻞ ﻫﻤﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﺗﻔﺎﺋﻠﻲ ﺧﻴﺮ ﻭﻓﺮﺣﻲ ﻧﻔﺴﻚ انتي ﻣﺶ ﺷﺎﻳﻔﻪ ﻧﻔﺴﻚ ﺩا ﺍنتي ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﺍﺣﻠﻰ ﻋﺮﻭﺳﻪ ﺷﻔﺘﻬﺎ بحياﺗﻲ
ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺠﻮﺯﻩ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﻋﻴﺎﻝ ﻛﺎﻥ ﻧﻔﺴﻲ ﻳﺘﻌﻤﻞ ﻟﻲ ﻓﺮﺡ ﻭﺍﻓﺮﺡ ﺯﻱ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻟﻴﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺭﺿﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﻩ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﺍﻟﻌﺮﻭﺳﺔ ﺑﻌﺮﻳﺴﻬﺎ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍنتي ﻳﺎ ﺳﺘﻲ ﻣﺎ ﺣﺪﺵ ﻗﺪﻙ ﻫﺘﺴﺒﻴﻨﻲ ﺑﻜﺮﻩ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻣﻊ ﻋﺮﻳﺴﻚ
ﻣﻴﺎﺭ ﺑﺤﺰﻥ ﻫﻮ ﻓﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺩﻩ ﺩﻩ ﺍﻧﺎ ﻣﻦ ﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺷﻔﺘﻪ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﻨﻴﺶ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻻ ﻳﻮﻡ ﻗﺮﺍﺀﻩ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﻪ ﻭﻻ ﻳﻮﻡ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺩﻩ ﺣﺘﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺶ ﻳﺎﺧﺬ ﺭﻗﻤﻲ ﻭﻧﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻭﻧﻔﻬﻢ ﺑﻌﺾ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻔﺮﺡ 
ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﻣﻴﺎﺭ ﻫﺎﻧﺖ ﻭﻫﻴﺘﻘﻔﻞ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﺑﺎﺏ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺑﻘﻮﺍ ﺍﺗﻌﺮﻓﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺑﺮﺍﺣﺘﻜﻢ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺩﻩ ﻣﺶ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﻫﺘﺴﺒﻴﻨﻲ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻱ ﻭﺍنتي ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﻧﻬﻀﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﻭﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻭﺑﻜﺖ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻦ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻣﻴﺎﺭ ﺍﻧﺘﻲ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻪ ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻲ ﺑﺲ ﺻﺪﻗﻴﻨﻲ ﺍﻧﺎ ﻫﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻌﻚ ﻛﻞ ﻟﺤﻈﻪ ﻣﺶ ﻫﺎﺳﻴﺒﻚ ﺍﺑﺪﺍ ﺍنتي ﻳﺎ ﻣﻴﺮﻧﺎ ﺍﺟﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺗﻲ 
ﺩﺧﻠﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺣﻨﺎﻥ ب ﻛﺮﺳﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻳﻪ 
ﻳﺎ ﺑﻨﺎﺕ
 

انت في الصفحة 1 من 16 صفحات