رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
لقتل حازم يتحدث على الهاتف
الرجل..قلتلك عايز فلوس زياده
المتصل....
الرجل ..كده انت جبت اخرك معايا انا هروح اقلها على كل حاجه واغلق الهاتف فى وجهه
كانت نور تجلس فى المنزل تتابع برنامج على التلفاز جاءتها رساله من مجهول وكان محتواها.. لو عايزه تعرفى كل حاجه عن خالد قابلينى فى المكان ده ....واوعدك اقولك كل حاجه
الرجل ..اهلا بحضرة الضابط
نور پحده.. انطق تعرف ايه
الرجل.. اعرف كتير اوى اعرف ان خالد ماټ مقتول وكمان انه مظلوم ومتجوزش عليكى وانهم كانوا عايزين يموتوا حازم زيه ولم يستطيع تكمله كلامه بسبب الړصاصه التى اخترقت راسه من الخلف وقع الرجل چثه هامده امام نور التى عقدت الصدمه لسانها فخالد لم يحب غيرها احبها هى لم يتزوج عليها طلبت نور الاسعاف لتنقل الچثه وطلبت معتز ليحضرحضر معتز وتحدث معها وتركته وذهبت وطلبت منه انهاء الاجراءت تعجب معتز من رحيلها وبرر موقفها انه من الصدمه واتصل بحازم واخبره بما حدث اما نور ذهبت الى المقاپر
حازم..الو مين معايا
المتصل..مش لازم تعرف بس انت صعبان عليا اوى
حازم باستغراب..قصدك ايه
المتصل بخبث..قصدى ان حبيبه قلبك نور راحت تزور حبيب القلب خالد اللى ماټ بس لسه عايش جواها يا عينى عليك بعد كل اللى عملته علشانها وهيا لسه بتحبه انت خسړت يا حازم
فى
المقاپر كانت نور امام قبر خالد تبكى على ظلمها له
نور بدموع..انا اسفه اوى صدقت اللى قالوه انك محبتنيش انا صحيح حبيتك يا خالد بس دلوقتى انا بحب حازم ايوة بحبه اول مرة اعترف بالحب ده حازم نفسه ميعرفش حاجه الاوان فات يا خالد فات سامحنى على سوء ظنى بيك
فى شقه محمود كان سيجن لا يجد بسمه سال عليها الجميع ولم يجدها وهاتف نور مغلق وهاتف بسمه موجود فى الشقه نزل الى الاسفل ليبحث عنها فقابل نور على السلم فسالها بلهفه.. نور بسمه فين
نور باستغراب..معرفش مشفتهاش
غادر محمود ليبحث عنها وصعدت نور الى الشقه وجدت حازم يجلس فى انتظارها
نور..ارجوك يا حازم مش قادرة اتكلم دلوقتى
حازم بحزن..كنتى فى المقاپر بتزورى خالد صح
نور برجاء..ارجوك يا حازم مش دلوقتى
حازم بالم..لسه بتحبيه طب وانا مفكرتيش فيا واللى عملته علشانك واللهفه اللى شفتها فى عنيكى وانقاذك ليا كل ده كان ليه وانتى مش بتحبينى
نظرت نور له بالم فهو تحمل الكثير من اجلها وهى تحملت ما يفوق احتمال اعتى الرجال
وترك الشقه ورحل فنزلت وراءه فقد حان الوقت لتعترف بحبها له تاخرت كثيرا ولكن ستصحح كل شيء امسكت يده قبل ان يدخل السيارة قائله برجاء..حازم استنى ارجوك عايزه اتكلم
ولكن لفت نظرها الرجل الذى يصوب السلاح تجاه حازم فاحتضنته ووقفت فى مقابل الړصاصه التى انطلقت لتستقر فى ظهرها..حازم بصړاخ..نور لا نور قومى
نور بالم.. رحت علشان اعتذرله واقوله انى ظلمته وكمان
ثم صمتت تتنفس بسرعه ثم تابعت قائله..وعلشان اقوله انى حبيتك اوى صدقنى يا حازم انا بحبك اوى سامحنى على كل الۏجع اللى سببتهولك
كانت نور فى احضانه فحملها وادخلها السيارة وانطلق بها الى المشفى قائلا وهو يبكى.. وانا كمان محبتش حد قدك ومش هسمحلك تموتى
فى المشفى كانت بداخل غرفه العمليات والجميع يبكى لاجلها امها مڼهارة من كثره البكاء ووالدها يجلس على كرسي غير قادر على الوقوف ويقف بجواره اخواته وابن عمه يواسوه الجميع فى حاله حزن
معتز بحزن..ادعيلها ان شاء الله تقوم بالسلامه
امانى بدموع.. يا رب دى بالنسبه للعيله كل حاجه شايفهم عاملين ازاى شايف اسماء واسراء شايف حازم عامل ازاى حازم ممكن يحصله حاجه ده بيعشقها يا رب قومها بالسلامه يا رب وبسمه اللى مختفيه ومحدش عارف يوصلها ومحمود هيتجنن وابوها عمال يدور عليها
معتز..كفايه يا امانى ان شاء الله كى حاجه هتبقى كويسه
بعد ساعه خرج الطبيب من غرفه العمليات وهو يتنهد بتعب اندفع الجميع اليه واولهم حازم
حازم بلهفه ..ايه يا دكتور مراتى عامله ايه
الطبيب بابتسامه..اطمنوا الحمد لله الړصاصه مصابتش اماكن حيويه فى ظهرها هى كويسه هتتنقل العنايه وبكرة ان شاء الله تتنقل اوضه عاديه حمد الله على سلامتها
تنهد الجميع بارتياح لنجاه نور اما حازم جلس على الارض بعدما اطمان
على حبيبته كان محمود يجوب الشوارع بحثا عنها فجاءه اتصال من رقم مجهول
محمود..الو
المتصل ......
محمود پغضب ..حبك برص هو انتى عايزه ايه
المتصل......
محمود..والله لو لمستى شعرة واحده لاډفنك يا هايدى
المتصل....
محمود..ماشي هجيلك ادينى العنوان ومش هبلغ انا اللى هاخد روحك بايدى
المتصل ......
اغلق محمود الهاتف واتصل على معتز وقص له كل شيء هو يعلم كم هايدى خبيثه ولا يمكنه المغامرة ببسمه
اما فى مكان ما .. كانت تجلس على كرسي وهى مقيده وتنظر للتى امامها ببرود تحاول الا تظهر خۏفها
هايدى بخبث..وحشتينى مۏت يا بسمه اخبارك ايه حالا حبيب القلب هييجى وانا مجهزاله مفاجاه جامده اوى
ثم شدت حجابها ونزعته بقوة وامسكت شعرها ولفته على يدها كل هذا وبسمه تتالم وترفض الصړاخ
بسمه پألم ..والله لاوريكى مين هيا بسمه الشاذلى اللى انتى بتعملى معاها كده
ضحكت هايدى بشده عليها فهى دائما خجوله وهادئه من اين اتتها تلك الجراة لتهددها فقالت.. انا شايفه ان محمود خلاكى قطه شرسه وبتخربش لا برافوا عليه خلا شخصيتك قويه يا حبيبتى بس انا عايزه اشوف رد فعله وهما بي
ارتعدت بسمه مما تتفوه به تلك الحقيره ولكنها تماسكت وقالت.. ولا تقدرى تعملى حاجه واللى هيقربلى هكله بسنانى
بعد قليل وصل محمود الى المكان المطلوب وظنت هايدى انه لم يبلغ البوليس لانها كانت تراقبه طوال الوقت ولكنه اتفق مع معتز ان ياتى بالشرطه ولكن سيذهب لوحده اولا رأته بسمه فنزلت دموعها اما هو توجع قلبه لرؤيتها هكذا وهايدى تنظر لهم بشماته واقتربت منه واحتضنته قائله بخبث.. وحشتنى اوى يا محمود وشددت من احتضانه وسط ڠضب بسمه الشديد واما هو يقف بارد كالثلج امسكت وجهه بين يديها وحاولت تقبيله فدفعها پعنف عنه فسقطت على الارض نهضت پغضب من على الارض وقالت وهى تمسكه من تلابيب قميصه.. انت بتزقنى علشان واحده زى دى انا هوريك هعمل فيها ايه
واشارت لرجالها فاقتربوا منه وقيدوا حركته وسط صړاخ بسمه وجاء واحد من الخلف وضربه بعصا قويه على
ظهره فتألم بشده وصړخت بسمه بهلع عليه
هايدى بشماته..طالما اخترتها هيا يبقى مش هسيبك تتهنى بيها
واشارت لرجل فاقترب من بسمه فصړخت وعلى أثر ما أحسه محمود دفع الرجال پغضب وانقض على ذلك الرجل واوسعه ضړبا فاقترب الرجال منه ليضربوه حينها اقټحمت الشرطه المكان والقت القبض عليهم.
وقف محمود امام بسمه ونزلت دموعه على وجهه وفك قيدها والبسها جاكيت بدلته واخذ حجابها والبسها اياه وذهب الى هايدى وصفعها پعنف حاولت هايدى تخليص نفسها منه فباءت محاولتها بالفشل وكانت ستختنق لولا معتز الذى منعه واميسكها وسلمها للشرطه قائلا.. محمود كده غلط روح لمراتك وهيا هتاخد جزاءها الحمد لله اننا وصلنا فى الوقت المناسب
ذهب محمود الى بسمه واحتضنها بقوة وحمد الله انه استطاع انقاذها من تلك الدنيئه اما هى بكت بقوة فحملها محمود واتجه بها الى السياره عائدا الى المنزل وصل محمود بها وادخلها غرفتها ووضعها على السرير ودخل الحمام وملأه بالمياه الساخنه وذهب اليها وقال بابتسامه.. قومى يالا حضرتلك الحمام خدى دش علشان تنامى
اماءت بسمه راسها بالموافقه واخذت ملابس لها من الدولاب ودخلت لتغتسل اما هو ذهب الى الغرفه الاخرى وابدل ملابسه وعاد اليها وجلس على السرير فى انتظارها فخرجت من الحمام وتوجهت الى السرير لتجلس عليه اقترب محمود منها وقبل جبينها قائلا بحب.. نامى دلوقتى وارتاحى يا حبيبتى
ومددها على السرير ودثرها جيدا وذهب الى الجهه الاخرى لينام اقتربت منه وتشبثت به ابتسم على فعلتها يعلم انها خائفه مما حدث فاحتضنها كى تشعر بالامان ونام بجانبها فقد اطمان على نور ايضا فهى لاتزال ابنه عمه وعلم انها بخير ولم يخبر بسمه سيخبرها فى الصباح يكفيها ما مرت به واعلم والدها ايضا انه وجدها ولكنه اخبره انها نائمه فرفض ابيها ان تستيقظ وقال انه المهم عنده انها بخير وسيراها فى الصباح وغط فى نوم عميق
فى المشفى رفض الجميع الذهاب للمنزل وظلوا بجوار غرفه نور وحازم ايضا يراقبها من خلف الزجاج يود احتضانها واخفاءها عن العالم كله اما حامد اراد ان يخبر محمد وادم بما حدث ولكن لا يعرف لهم رقم فارسل رساله الى محمد عن طريق بريده الالكترونى يعلمه بما حدث لنور وانقاذ بسمه من هايدى
وفى المكان المتواجد به محمد وادم رأى محمد الرساله فجن جنونه واخبر ادم بضرورة الرجوع الى القاهرة وصل ادم ومحمد الى المشفى اقترب محمد من والدته واحتضنها وكذلك ادم
محسن بحزن..وحشتنى يبنى
قبل محمد يد والده واحتضنه وقال. ..وانت كمان يا بابا اسف انى اختفيت الفترة دى ونور عامله ايه
محسن بنفى..ولا يهمك يا حبيبى نور كويسه والدكتور طمنا عليها وبسمه كمان كويسه
ادم..اسف يا بابا على اللى حصل الفترة دى
احتضنه والده ونزلت دموعه قائلا..وحشتنى اوى يا حبيبى متمشيش خليك هنا
احتضن ادم والده هو الاخر وقال..مش همشي يا بابا هفضل هنا
كانت اسماء
تنظر لمحمد باشتياق فقد اشتاقت له كثيرا ونظر لها هو الاخر ولكن بحزن وادار وجهه الى الناحيه الاخرى وذهب الى حازم ليواسيه اما اسراء حاولت الاقتراب من ادم والحديث معه الا انه ابتعد ووقف بجوار اخيه ليشد من ازره فى هذا الوقت جلست الفتاتان بجوار بعضهما بخيبه امل ونظر اليهما حامد وقال..معلش فترة وهتعدى ان شاء الله وكل حاجه هترجع زى مكانت
فى الصباح تم نقل نور الى غرفه اخرى بعد
اقترب منها محمد وامانى واحتضنوها فانت بالم فابتعدوا بسرعه
حازم بلهفه..انتى كويسه انادى الدكتور
هزات راسها نفيا قائله.. انا كويسه يا حازم
امانى بدموع..حمد الله على سلامتك يا حبيبتى قلقتينا عليكى اوى
نور بابتسامه..معلش بقى انتوا قلقنى على طول جه دورى
محسن پغضب مصطنع..كده يا نور ماشي يالا يا جماعه سيبولها حازم احنا دلوقتى وحشين وسي حازم اللى حلو على قلبها
خرج الجميع وقبلتها امها على جبينها وقالت.. حمد
حازم بدهشه..فى ايه بس انتى كنتى كويسه من شويه
نظرت له پحده وقالت بحزن.. انا مش هنسي الكلام اللى قلته يا حازم وانك قلتلى انتى حرة يعنى بتقولى لو عايزه تطلقى انا موافق وانك استسلمت خلاص ده معناه انه انت عمرك ما حبتنى وكل الكلام اللى