رواية عشق وۏجع بقلم شيماء رضوان
هنتاخر
انطلق محمد وادم فى طريقهما الى الاسكندريه تاركين ابويهم فى حاله حزن وقهر
جلس رافت على الكرسي بتعب وقال.. انا ابنى عمره ما يعمل كده النظرة اللى فى عنيه دى بتاكد انه عمره ما يعمل حاجه زى دى
اما اسماء واسراء واقفتان كالچثه بلا حراك لا يعرفون شيء سوى ان حياتهما قد تدمرت نظرت نور لهما پألم ورات ان اسماء تمسك رأ سها فكان حازم الاسرع فى الامساك بها وحملها وادخلها الى شقته هو ونور بعد قليل حضر الطبيب وركب لها محلول وامر بعدم تعريضها الى اى شيء سيء لانها كانت على اعتاب الاڼهيار العصبي كانت اسراء بجانبها تمسك بيدها لا تعرف اتواسيها ام تواسي نفسها
نور..خليكم جنبهم متسيبهمش دول امانه لغايه ما ارجع انا مش هغيب هو اسبوع واحد بس
ربتت بسمه على يديها وقالت.. متقلقيش انا هفضل هنا جنبهم انا وامانى وكل حاجه هتبقى كويسه يا
حبيبتى
امانى بابتسامه..ربنا بخليكى لينا علطول واقفه فى ضهرنا يا حبيبتى ارتاحى بقى وانا موجوده ركزى بس فى جوزك ده بدل ما هو واقف يسبل على روحه كده
نظرت امانى لبسمه پغضب وقالت..شفتى صاحبتك بتفرسنى ازاى
بسمه وهى تبتسم..لو معملتش كده متبقاش نور الشاذلى
صعدت بسمه الى الشقه لكى تتجهز للذهاب الى العمل وجدت محمود يجلس وينظر امامه بشرود جلست بسمه بجانبه وقالت بحنو.. مالك يا محمود
بسمه ..ادم ومحمد عمرهم ما يعملوا كده وانا عمرى ما اصدق اللى بيتقال ده وان شاء الله الحقيقه هتظهر بس اللى خاېفه منه ان محمد وادم ميسامحوش اسماء واسراء الاتنين قالولهم كلام صعب اوى ومحمد بالذات مش ممكن يسامح حد هانه او قلل منه
فى الاسكندريه كان محمد يجلس فى مكتبه شاردا ودخل عليه ادم
ادم ..احنا لازم نثبت الحقيقه لازم نعرف مين اللى عمل فينا كده لازم يعرفوا انهم ظلمونا وجم علينا اوى
محمد..عايزنا نعمل ايه يعنى انا خلاص بعد اللى اسماء قالته الموضوع خلاص معدش يفرق معايا
محمد بتفكير..معاك حق احنا لازم نجيب الصور دى وندقق فيها لازم اكلم نور اخليها تبعتها
اتصل محمد بنور قالت له انها ليست فى المنزل ولكنها ستتصرف اغلقت نور الهاتف واتصلت ببسمه وطلبت منها ان تاخذ مفتاح شقتها من والدتها وتصعد الى شقتها وتاخذ الصور من الدولاب وتصورهم وتبعث بالصور الى محمد شقيقها فعلت
بسمه ما طلبته منها نور وارسلت الصور الى محمد قام محمد بنقل الصور الى اللاب ليتمكن من تكبيرها واخذ يدقق بها هو وادم
بعد قليل من الوقت محمد بذهول.. لا مستحيل دى شقه احمد لا مش ممكن ايه اللى بيحصل ده بس
ادم پغضب.. يبقى اليوم اللى كان تعبان فيه وقالنا نشرب وعصير وصحينا الصبح مش فاكرين حاجه احنا لازم نرجع القاهرة لازم نعرف عمل معانا كده ليه
محمد پحده.. لا مش احنا اللى هنرجع لازم نتمم الصفقه الاول
ادم..امال مين اللى هيروح ليه
محمد بجمود ..عمى حامد
اتصل محمد بحامد واخبره بكل شىء ان يذهب الى احمد ويعرف لم فعل ذلك انهى حامد اتصاله مع محمد واخبر محمود ان يذهب معه لان ممكن ان يضطر حامد للضغط على احمد حتى يتكلم ذهب حامد ومحمود الى شقه احمد وقاموا بالطرق كثيرا على الباب ولكن لا يوجد رد
خرجت احدى الجيران على صوتهم وقالت.. انتوا مين وعايزين ايه
حامد بهدوء..انا حامد الشاذلى وده ابنى محمود كنا عايزين احمد هو فين يا حجه
الجاره..احمد سافر هو واخته وساب معايا كارت مومرى وقالى لو حد فى عيله الشاذلى جه هنا اديهوله استنوا اجيبه من جوه
اعطت لهم الجارة الكارت وغادر حامد وابنه وقام محمود بتركيب الكارت على هاتفه وقام بتشغيل الفيديو الموجود به وكان احمد يعترف فيه بما فعله مع ادم ومحمد
محتوى الفيديو.. انا اسف يا محمد لانى خنتك وانت على طول واقف جنبى بس كنت مضطر لانه خطڤ اختى وهددنى بيها وخلانى احطلكم دوا فى العصير والدوا ده هيخليكم مش قادرين تتحكموا فى تصرفاتكم ولما تصحوا متفتكروش حاجه خالص وصورتكم مع البنات ولما اخد الصور ادانى اختى انا معرفش هو مين كل تعاملى معاه عن طريق التليفون عمرى ما شفته بس بيكرهكم اوى وحالف ليدمركم كلكم انا اخدت اختى وسافرت بره ومش راجع مصر تانى انا اسف يا صاحبى
حامد..كنت متاكد ان فى حاجه غلط تربيه الشاذلى عمرهم ما يعملوا كده ابدا لازم الحقيقه تبان بس استر يا رب من اللى جاى
بعث محمود نسخه من الفيديو لمحمد وادم وغادر الى المنزل هو وابيه لكى يكشفوا الحقيقه التى ستدمر الجميع
فى الاسكندريه محمد بالم..مش ممكن صاحب عمرى يعمى فيا كده
ادم..اللى حصل حصل وكويس اوى ان الحقيقه بانت بس احنا هنعمل ايه هنرجع القاهرة ولا هنفضل فى اسكندريه
محمد بجمود.. لا مش هرجع القاهرة وهسيب اسكندريه دلوقتى وهغير الخط كمان عايز ترجع انت حر انما انا لا
رمقه ادم بذهول لما يتفوه به وقال.. ليه كل ده
محمد پألم..اسماء لما تعرف الحقيقه هتجيلى هنا وانا متاكد وانا مش ضامن رده فعلى لو شفتها قدامى يا ادم مش مستعد انسي اللى هيا عملته
ادم بحزن..معاك حب انا عمرى ما كنت اتوقع ان اسراء تعمل كده وانا موافق يالا بينا
غادر الاثنان وغير كلا منهم شريحه هاتفه وذهبوا الى مكان لا يعرفه احد
فى القاهره جمع
حامد كل من فى المنزل وقام بتشغيل الفيديو
محسن..الحمد لله كنت عارف ان ابنى مظلوم الحمد
رافت پألم ..انا شكيت فى ابنى يا ريت يسامحنى
محمود بحزن ..كلنا شكينا فيهم حازم ونور وبسمه وبابا بس اللى كانوا متاكدين
اسماء ومازالت فى حاله صډمه مما اكتشفته للتو.. لا مش ممكن محمد عمره ما هيسامحنى انا جرحته وقلتله كلام يوجع انا ايه اللى عملته ده
امسكتها بسمه پألم وقالت..نور قالتلك اسكتى متقوليش كلام هتندمى عليه بعدين بس انتى مسكتيش
اسراء بدموع..انا عايزه اشوف ادم عايزه اعتذرله على اللى حصل انا دايقته اوى
محسن..هيرجعوا ان شاء الله انا هتصل بمحمد دلوقتى واقوله يرجع
حامد بجمود.. متتعبش نفسك وتتصل محمد بعتلى رساله انه هيغير تليفونه هو وادم ومش راجع القاهرة يعنى الاتنين سابوا اسكندريه خلاص
اسماء.. يعنى ايه يا عمى خلاص مش هيرجع هنا تانى
حامد.. اه يا اسماء محمد وادم سابوا اسكندريه ومحدش عارف راحوا فين
عدلى ..اهدوا يا جماعه كل حاجه هتتحل وان شاء الله سوء التفاهم هينحل وهترجعوا زى الاول
نظر محسن له واغمض عينه بالم وقال..مفتكرش يا عدلى ان كل حاجه هترجع زى الاول
وصلت نور مقر التدريبات وقد علمت ان الحقيقه ظهرت وعلمت ايضا اختفاء محمد وادم
نور پغضب..كنت عارفه ان محمد هيعمل كده محمد ممكن يدوس على اى حاجه ممكن ټجرح كرامته وصعب يسامح اسماء
حازم.. نور لما نرجع ان شاء الله كل حاجه هتتحل بس لازم نركز فى التدريبات مينفعش نشغل بالنا بحاجه تانيه دلوقتى الصعب عدى ان الحقيقه تظهر بس ان شاء الله هنصالحهم على بعض يالا بينا
صدح صوت اللواء المسؤول عن التدريبات وقال..الشباب فى ناحيه والبنات فى الناحيهاللى قصادها يالا بسرعه
افترقت نور عن حازم ووقفت بجانب الفتيات فى مقابل الشباب كان حازم ينظر لها ويبتسم فابتسمت له
معتز.. نهارك مهبب لو حد شافك بتسبل ليها
حازم.. ولا يهمنى دى مراتى يا عم الامور انا حر
معتز بسخريه..يا رب حد يسمعك ويقول جارى يحب فى مراته هنا
كانت نور تقف
بجوار فتاتين
الفتاه..ايه ده شايفه الرجاله المزز دى شكلنا هنطلع بعرسان يا بت
الفتاه..طيب شايفه اللى هناك ده وسيم اوى شايفه عضلاته تهبل
نظرت نور حيث تشير الفتاه وجدتها تشير ناحيه حازم
نور پغضب فى نفسها.. نهارك اسود بتعاكسي جوزى وداست على قدمها
الفتاه 2 بالم..ااه مش تفتحى
نور برقه..سورى يا قلبى مخدتش بالى
الفتاه 2..ولا يهمك انا شذا
نور بابتسامه صفراء ..انا نور
شذا واشارت على الفتاه الاخرى وقالت دى بقى سحر
رحبت نور بهما وتم توزيع المتدربين على الغرف واختار كل متدرب من يريد الاقامه معه اختارت نور شذا وسحر حتى تعرف بما يفكرون اما حازم اختار معتز وشاب اسامه
حازم پغضب..ايه اللى جابه هنا ده
معتز بصوت خفيض..اهدى شويه زى ما انت اختارتنى هو كمان اختار الاوضه دى متخليش غضبك منه زمان يخليك تفقد السيطرة على نفسك يا حازم
بعد قليل اجتمع كل المتدربين بالاسفل
اللواء..اول تدريب هيبقى ملاكمه علشان نشوف لياقتكم البدنيه هنقسمكم فرقتين كل فرقه ليها صندوق والاوراق اللى فى الصندوق الاول نفس الاوراق اللى موجوده فى الصندوق التانى واللى ورقتهم هتبقى متشابهه هيلعبوا مع بعض سواء شاب جه مع بنت هيلعب معاها ومسموح تبديل الاوراق مع بعض عادى
كانت نور مع معتز فى فرقته اما حازم كان فى الفرقه الاخرى سحبت نور ورقه وكان حظها ان من سيلعب معها كان اسامه اما حازم فكان سيلاعب لاعب اخر ومعتز كذلك ابدل معتز من خصم خازم ليبقى مع حازم
حازم..بدل ورقتك مع نور
معتز باستغراب..ليه
حازم پغضب ..فتح دماغك دى شويه انت عايزنى اسيب مراتى تلعب مع راجل غريب وخصوصا اللى اسمه اسامه
معتز ..اااه فعلا معاك حق
ذهب معتز الى نور وقال.. هاتى ورقتك يا نور
نور باستغراب..ليه
معتز..لان مينفعش تلعبى مع اسامه واخذ منها الورقه واعطى لها ورقته
نور..منك لله حازم ايده ناشفه
معتز ..بس اكيد مش معاكى يعنى مش هيعلم على مراته قدام الناس
لعب كل خصم مع خصمه الاخر ولعب معتز مع اسامه وغلبه
اسامه بتهكم..ايه يا حازم اشمعنه بعتلى معتز مجتش انت ليه ولا عايز تلعب انت مع المزه واشار على نور
اقترب حازم منه پغضب لولا يد معتز التى منعته لكان ابرحه ضړبا فقال.. لم نفسك وقصر لسانك لقطعهولك
جاء دور حازم ونور حازم بتحذير ..نور بلاش ضړب فى الوش يا نور حافظى على وشي وانا هحافظ على وشك
نور بغموض..اتفقنا يا حازم
بدا حازم اللعب مع نور ولکمته نور على وجهه
حازم پغضب..يا بنت المجنونه والله لاوريكى
انتهى النزال بفوز حازم وقد ارهق قواها
اللواء..هايل اوى استراحه النهارده ونكمل بكرة
بعد ذهاب اللواء غادر حازم هو الاخر
معتز باستغراب ..هو راح فين
نور بخبث..معرفش
معتز ..ضربتيه فى وشه ليه
عاد حازم