حكاية تمرد عاشق بقلم سيلا وليد
انها تحب اخاه.. ولكن يفعل أخاه ليس له ذنب... وهي كبرت ولم تعد الطفلة المدللة... صهيب بكلمك!! هذا مااردف به جواد _عايزني اقولك إيه ياجواد من رأي تخف عليها شوية وبلاش شغل التحكمات بتعتك دي غزل كبرت ومعدتش الطفلة اللي بتنام في حضنك مش ملاحظ إنها دلوقتي وصلت للسبعتاشر سنة يعني بقى لها مشاعر واحاسيس وممكن تفسر اهتمامك بيها بحاجة تانية.. على مااعتقد إنها مش مليكة وهتفهم اهتمامك دا حب اخوي ضحك بصخب على كلمات صهيب وأردف مستنكرا من حديثه ا... مين غزل هتفهم مشاعري ليها غلط.. دي بنتي ياحمار وهي فاهمة دا كويس اخذ صهيب شهيقا عميقا ثم زفره ببطئ ثم وقف ونظر إليه _لا مش بنتك ولا اختك ولا حتى حبيبتك عشان كدا ابعد عنها ومالكش دعوة بيها نهائيا عشان مترجعش تلوم حالك ثم تركه وغادر نظر إلى ذهابه واردف مستاءا منه الولا دا اتهبل لو معرفوش كنت قولت بيحبها... يخربيتك ياصهيب فصلتني على جانب آخر تجلس شهيناز تقضم باظافرها عندما وجدت جاسر ومليكة يتجولون بالحديقة وهما متشابكين الأيدي ونظرات الحب بينهما... نظرت لزوجها الذي يجلس مع السيد حسين وزوجته ويتحدثون على طفولتهم وعلاقاتهم ثم أردفت بقولك يا امجد ماتيجي ياحبيبي نخرج او نتمشى شوية في الحديقة اهو نهضم الفطار اللي مليان زيوت ودهون دا كدا الدايت هيبوظ هيزيد اردفت بها ناظرة الى نجاة زوجة حسين متعمدة اهانتها لزيادة وزنها بعض الشي شعر حسين انها تخص زوجته بالحديث اتجه الى زوجته بذراعيه اليه تعرفي ياشهيناز لما الست تكون ملظلظة كدا بتكون طعمة وعايزة تتاكل اما لما تكون معصعصة الواحد يقرف منها لا ابدا يابشمهندس مين اللي قالك كدا... دا حتى ازياء الموضة كلها وموديلتها بيكونوا بيرفكت ورفيعين خلاص ياجماعة احنا هنتكلم على الرفع والتخن وننسى أن بكرة العيد والمفروض نزور اقاريبنا كلهم اللي هنا ولا ايه عشان مايقلوش اننا اتكبرنا عليهم زي كل سنة انا جبت هدايا للأطفال ياحسين وكمان بعض السيدات عشان ناخدهم ايه رأيك تسلميلي يانجاة طول عمرك صاحبة واجب ياحبيبتي إمجد أنا خاېف لادخل انا ويحيى في صدام زي كل مرة معرفش هو عايز مني ايه مع اني سبتله كل ورثي من ابويا بس مش رحمني نظر حسين للبعيد لانه يعلم خفايا اخيه هتعدي زي كل مرة متخافش... قطع حديثهم وصول يحيى اليهم سألت عليكم قالوا انكم هنا حمدالله على السلامة نورتوا الفيوم كلها وقف امجد وقام بالسلام عليه احتراما له لانه اخاه الاكبر... عامل ايه يايحيى كل سنة وانت طيب نظر إليه يردف پغضب يعني انت هنا ومهنش تيجي تسلم على اخوك الكبير انا أحسن منك وجيت أهو ثم توجه بانظاره الى زوجته شهيناز التي تجلس بخيلاء وتضع قدم فوق الاخرى وتنظر إليه باستعلاء.. لم يعريها اهتمام ونظر إلى حسين وقام بالسلام عليه بعد فترة من الوقت نظر إلى أمجد وتحدث قائلا _عايزك في موضوع مهم على إنفراد ثم وقف وخطى عدة خطوات نظر أمجد الى حسين وأشار له بعينيه بعنى شوفه وصل إلى مكان ما في الحديقة بعيدا عن الجميع وجلس واشار له بيديه ان يجلس على إحدى الأرائك الموجودة بجانب إحدي أشجار الفاكه ثم تحدث قائلا _انا مش هلف وادور عليك بالحديث انا جاي طالب ايد غزل لعاصم كفاية ان جاسر راح خطب واحدة غريبة وساب بنات عمه تنهد أمجد بضيق ثم نظر إليه وتحدث قائلا غزل لسة صغيرة يايحيى يادوب رايحة اولى جامعة والبنت مابتفكرش في الجواز دلوقتي... اما عن موضوع جاسر فهو بيحب البنت وقلوبنا مش عليها سلطان وقف وتحدث پغضب _يعني ايه ياامجد بترفض ابني زي مارفضت بنتي طيب اضحك عليا يااخي وقولي هشوف رأي البت... وقف بمقابلته واجابه مستاءا من مقابلاته التي تنم كل مرة عن ڠضب احدهما _عايزني اروح اسأل بنتي اللي لسة مكملتش تمنتاشر سنة ايه رأيك في الجواز انت مصدق كلامك دا تركه واتجه إلى جاسر الذي
تحيط بها إلا أنها جلست بوجه يكسوه الحزن والۏجع
تبدو كأنها تريد الصړاخ في وجه احدهما والبوح عما ولكنها خائڤة من
ردة الفعل