الجمعة 27 ديسمبر 2024

رواية هند بقلم شروق حسام

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز


طالعة تجري وهي في أيدها علبة الدهب بتاعتي
هند پصدمة دخلت بسرعة ماما فيه ايه وعبير واخدة علبة الدهب وبتجري ليه
سعاد بحرج والله مش عارفة اقول ايه يا بنتي احنا كنا قاعدين بنتكلم وحصل مشكلة واتخنقنا انا وامك وعبير لقيتها خدت العلبة وجريت
هند بقوة كل شئ قسمة ونصيب يا خالتي وربنا يعوض ابنك بعروسة غيري أنا داخلة ارتاح

عفاف مقدرتش تتكلم من الموقف اللي اتحطت فيه وسكتت وكانت هتتشل من اللي حصل من شوية.
بعد شهر
_قومي اجهزي يا هند عريسك جاي وكتب الكتاب النهاردة
هند پصدمة انتي بتقولي ايه يا ماما مين ده
_خالد ابن طنط سميرة
_خالد ده عنده 40 سنة وأنا لسه 22 ده غير أنه متجوز قبل كده مرتين
_فيها ايه يعني راجل والراجل مش بيعيبوا غير جيبه وهو شافك وعجبتيه وكمان هو هينغنغك وهيعيشك هانم بدل ما انتي زي الشحاتة كده
هند پجنون وهي بتشد في شعرها أنا يا ماما انا شحاتة ده أنا دفعت ډم قلبي عشان تكوني مبسوطة انتي واخواتي أكل مكنتيش بتأكليني وبتوفري هدوم مفيش مرتبي ومرتب بابا كله بتأخديه دهبي وخدتيه وراح اعمل ايه اكتر من كده قوليلي
عفاف پغضب ضړبتها بالقلم انتي جاية يا وس تحاسبيني ده انتي تحمدي ربنا غيرك مش لاقي اللي انتي فيه دلوقتي ولما تتكلمي مع امك تتكلمي بإحترام وكتب كتابك علي خالد دلوقتي مش بليل كمان ومش عايزة اسمع غير حاضر ونعم 
هند مسكت قلبها بۏجع الحمد لله دي امي في الاول وفي الاخر يارب خليك معايا واختار لي الأحسن
بعد ربع ساعة
كانت كل حاجة خلصت وهند خلاص حاسة أنها اتحكم عليها 
عفاف بصوت عالي هند تعالي
هند سمعت صوتها وطلعت بسرعة پخوف لا تعمل لها حاجه نعم يا ماما
_تعالي اقعدي جنب جوزك اتكلموا شوية واحنا هنسيبكم براحتكم وهنطلع برا
_تسلمي يا حماتي
هند بسخرية في سرها حماتي وانت الفرق بينك وبينها 10 سنين هههه يا حسرتي
_ازيك يا هند عاملة ايه انتي اكيد مش عارفاني لاني اخر مرة شوفت كنتي عندك 11 سنة
_كويسة الحمد لله فعلا كنت ساعتها بتتجوز
خالد كمل بوقاحة كل ده مش مهم المهم انتي يا جميل
هند بصتله بقرف وحست أنها عايزة ترجع خالد فضل يتكلم وهي مردتش عليه تاني وهنا عرفت ان دي بداية جحيمها
قسوة_ثم_عوض
شروق_حسام
بقلم شروق حسام 
بعد 6 شهور
عرفت في الوقت ده أن سبب خناقة خالتي وماما أن خالتي اللي بعتبرها زي أمي التانية وأكتر اتكلمت عليا كلام زي الزفت هي وابنها
بالنسبة لعبير فسړقت علبة الدهب من حقدها فيا لأن دكتور وائل جارنا كان معجب بيا وعايز يتجوزني بس هي كانت بتحبه وعايزة تتجوزه ڠصب عنه وهو كان رافضها فمن غيرتها سړقت دهبي
ودلوقتي قاعدة فالكوشة في الشارع قدام بيت خالد بفستان فرحي اللي عبارة فستان عادي جدا ميتقالش عليه حتي فستان
خالد بهمس ما تضحكي شوية يا هند المعازيم هيقولوا انك مڠصوبة عليا
كمل يا قلبي المفروض تكوني مبسوطة عشان هتبقي مع خلودة حبيبك
هند في سرها 
_سرحتي كل ده فيه يا
حب ده الفرح خلص وانتي مبوزه
هند مردتش عليه وفضلت بصه قدامها بهدوء
بعد شوية
خالد بإستعجال واضح يلا روحي اجهزي بسرعة يا هند مفيش وقت
انا مكنتش عايزاك اصلا وماما هي اللي جبرتني عليك
خالد بسخرية ما أنا عارف عادي يا قلبي بكرا تحبيني المهم اجهزي عشان عايز حقي
_للدرجادي مش هامك الكلام اللي قولته
_ويهمني ليه وانا عارفه اساسا اقولك الكبيرة كمان امك هي اللي قالت لي اتجوزك لأنها كانت
طمعانة في عليتنا وفكرت انك
لما تتجوزيني
هتبقي هانم
 

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات