السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

أنت عرفت مكاني أزاي 
غرام أنتي حامل 
أنطقي أنتي حامل 
ردة بصوت مرتعش انا كنت 
أدهم بمقطعه كنتي إيه كنتي مش هتعرفيني أنك حامل كنتي عايزه تحرميني من أبني 
غرام پتبكي بصمت رجع أدهم شعره للخلف پغضب ميل جلس على ركبته أمام الأريكه مسك أديها حاول تهدئتها 
غرام أنا أسف أنا ندمان على اللي عملته أنا كنت وقتها مش شايف قدامي أنا دورت عليكي كتير لحد أما اتلقيتك 
حاسة غرام أن كل كلامه صدق وفعلا من قلبه 
قام من على الأرض جلس بجانبها سحبها إليه في حضنه وضعت غرام رأسها على صدره وأغلقت اعينها لتشعر
بالراحه أدهم رفع وجهها بيده نظر في أعينها الدبلانه من الحزن وحولين أعينها الاسود ميل قب لها بشتياق ضمھا ليه أكتر بعد عنها أبتسمت غرام بخجل وسندت رأسها على كتفه 
أنتي كويسه 
لا حسه أن هيغم عليا مكلتش من الصبح
بعد رأسها عنه ونظر إليها بقلق
ليه 
مكنش في وقت كان عندي شغل كتير أنهارده 
طب أبعدي هنزل أجبلك حاجه تاكليها وهاجي 
مفيش داعي ماما وهي راجعه بتجيب أكل معاها 
لا أنا هنزل أجيب أي حاجة وهرجع على طول 
ماشي 
بعد عنها أدهم أخذ مفتاح الشقه وخرج 
نامت غرام على الأريكه بتعب لم يمر ثواني وراحت في النوم 
رجع أدهم بعد فتره وهو ممسك حقائب الطعام أغلق الباب وضع الطعام على الطاولة دخل غرفه من الغرفتين اللي في الشقه شغل النور وخرج حمل غرام دخل بها الغرفه وضعها على الفراش بهدوء وجلس يتأمل ملامحها بشتياق
فتحت فريال باب المنزل دخلت إلى غرفتها تفجأت بوجود أدهم 
في المساء أستيقظت غرام فرقت في عنيها بنوم اتعدلت أخذت وضع الجلوس نظرة حولها لم تراه أعتقدت أنها كانت تحلم 
أنا إيه اللي جبني هنا ونمت كده بي هدوم الخروج
قامت بدلت ملابسها لترنج خرجت وهي تستمع صوت التلفاز في الخارج خرجت وقفت وهي تنظر إلى أدهم الجالس بجانب والدتها يشاهد فيلم قربت عليهم 
ماما أنا جعانه 
نظر لها بطرف عنيه دا كله نوم يلا كولي علشان نمشي من هنا 
نمشي نروح فين 
الصعيد 
لا يابني خليك لي الصبح الجو ليل والسفر طويل 
خلاص الصبح نمشي 
إن شاءلله هسيبكم وادخل أنام الأكل عندك في المطبخ 
قامت فريال دخلت غرفتها نفخت غرام بضيق وقامت دخلت المطبخ أحضرت الأصحن وخرجت وضعتها على الطاولة وجلسة على الأريكه بجانب أدهم شالت الغطاء من على الأصحن وبداءت في تناول الطعام بشهيه مفتوحه تبعها أدهم بستغراب من تناولها للطعام 
براحه وأنتي بتكلي هو الأكل هيطير منك
غرام والطعام في فمها لا بس أنا جعانه أوي مكلتش حاجه من الصبح 
فضلت تاكل لحد أما سحبها أدهم إليه نظرة في عينه وهي تمضغ الطعام 
كفايه كده 
بس أنا لسه جعانه 
أنتي كلتي كتير وكده هتتخني 
ما أنا مش بأكل لوحدي بأكل ليا وليه شاورت على بطنها وأكملت وهي تبعد عنه أبعد بقي خليني أكمل 
بعدت عنه وأكملت طعامها لحد أما أنهت على الطعام كله رجعت للخلف بأرتياح وهي تضع يدها على بطنها
الحمدلله شبعت 
نظر أدهم إلى الاصحن الفارغه وإليها فلا يظهر على جسدها ما تأكله سحبها أدهم إليه 
شبعتي
اه
ميل على وجهها قب لها بشتياق بعدته غرام عنها وهمست 
أدهم 
اممم
غلط 
بعد عنها بضيق نعم 
غرام بتوتر بعدت نظرها عنه الدكتوره قالت غلط أبعد بقي خليني أدخل انام 
قامت دخلت الغرفة بإبتسامة فرح وهمست 
ولسه أنت شوفت حاجه 
ياريت متتحركيش أنا تعبان وهم وت وأنام 
ثبتت غرام في حضنه لم يمر ثواني وكان أدهم نام فضلت غرام تحدد في ملامحه بشتياق حركت أديها على كتفه ونامت
أستيقظ أدهم في الصباح لم يجدها بجانبه خرج من الغرفة دخل غرفة فريال وجدها فارغه رجع غرفة غرام فتح الدولاب وجده فارغ جلس على الفراش وضع يده على رأسه بتعب 
سمع أدهم صوت في المطبخ قام خرج دخل المطبخ وجدها تحضر الفطار 
غرام 
أنتي قومتي ليه من جنبي 
أنا قومت علشان أعمل الفطار 
حضنها أدهم متعمليش كده تاني أنا فكرتك مشيتي تاني 
أستغربت لهفته عليها عمري ما همشي وابعد عنك تاني 
بعد عنها ونظر على البوتجاز عملتي ايه في الفطار 
خلصت البطاطس والبتنجان فاضل الفلفل والبيض وهخرج اللانشون والجبنه من التلاجه 
امال فين مرات عمي دخلت الاوضه متلقتهاش 
ماما نزلت تجيب عيش من الفرن وجايه 
سعدها أدهم في تحضير الفطار أتت فريال من الخارج وضعت الخبز على الطاولة ودخلت المطبخ وجدت أدهم يساعد غرام أبتسمت بسعاده 
صباح الخير 
صباح النور 
عامل ايه يا أدهم دلوقتي 
الحمدلله 
يلا أنا خلصت الأكل طلع معايا الاطباق 
لا خليه وأنا هطلع معاكي يلا 
خرج أدهم جلس على الأريكه خرجت فريال وغرام الأصحن وضعتها على الطاولة وجلسو يتناولون الطعام وحملت فريال الأصحن دخلتها المطبخ أحضرت غرام الشاي وأرتشفو الشاي في هدوء قامت غرام بدلة ملابسها وخرجت وجدتهم في انتظرها
أنا خلصت 
قرب عليها أدهم مسك حزام الفستان وربطه
خليه مربوط أحسن ولا أنتي مش عايزه حد يعرف بحملك 
لا مش كده بس أنا متعوده البس واسع علشان بطني متبنش 
أنا بقيت معاكي دلوقتي مفيش داعي تخبي بطنك أكتر من كده 
خرجه من الشقه هبطه الدرج قبلت فريال صاحبة المنزل اعتطها المفتاح وركبت مع أدهم السيارة أنطلق بهم 
مر الوقت وهو سائق ومشغل أغاني وغرام مبسوطه جنبه وفي الكنبه الخلفيه تجلس فريال شارده بيعدي نص الوقت بيقف أدهم في الاستراحة 
تحبي تنزلي نشرب حاجه
ياريت عايزه أدخل الحمام 
تمام نظر في المرايا وجد فريال نائمه مرات عمي نامت 
سيبها نايمه وتعاله ندخل احنا 
خلاص ماشي 
نزل أدهم هو وغرام ډخله الأستراحه سأل أدهم على المرحاض وصل غرام ووقف ينتظرها خرجت بعد فترة قربت عليه 
خلصتي 
اه
تحبي تشربي إيه 
واحد شاورمه 
نعم أنا بقولك تشربي مش تاكلي أنتي بقيتي تاكلي كتير أنتي مكنتيش كده الأول 
خلاص مش عايزه يلا علشان نمشي 
مسكها وضحك خلاص اقعدي كنت بهزر معاكي 
جلست غرام على الكورسي بتذمر طلب أدهم الطعام الجرسون أتا بعد فترة بالطلبيه وضعها أمامهم 
هتحتاجه حاجه تانيه 
غرام بخجل اه اتنين شاورمه واحدة بيتزا حجم كبير بس دول هنخدهم واحنا ماشين 
نص ساعه والطلب هيكون جاهز 
أدهم نظر إليها بعد ما مشي الجرسون 
ليه ده كله 
غرام والطعام في فمها علشان لو حد جاع في الطريق 
ماشي 
مسك فنجان القهوة وارتشف منه وهو ينظر من خلف الزجاج إلى سيارته في الخارج أنهت غرام طعامها وأخذت الطعام واشترت بعض الحلويات ورجع السياره فتح أدهم باب السيارة وضع الطعام بجانب فريال واغلق الباب وركب في المقعد الإمامى وأنطلق 
فتحت غرام الأكياس تدور على شئ وجدت الايس كريم طلعت العلبه فتحته وبداءت في تناوله بتلذذ تبعها أدهم من الحين للأخر بإبتسامة
بيوصل الصعيد في صباح تاني يوم بينظر أدهم لغرام النائمه أفقها وهي وولدتها نزله من السيارة دخلت غرام بتوتر المنزل 
قبلتهم عزه ب زغاريط قربت على فريال وحضنتها بحب 
بقي تعملي كده يا فريال وتغيبي الوقت دا كله بعيد عننا أنتي وغرام 
خلاص يا أمي بلاش نفتح في القديم 
قربت عزه على غرام حضنتها وبعدت سحب أدهم غرام وقرب على حمدان الجالس على الأريكه صفحه بحب 
خلاص يا حاج اللي أنت عايزه جاي في الطريق 
خجلت غرام سحبها أدهم من خصرها ونظر لها بحب 
فاضل كام شهر ويشرف حفيدك الدنيا 
ألف مبروك يابني يتربا في عزك 
الله يباركلك يا حاج 
قربت عزه على غرام مبروك يا حبيبتي ألف مليون مبروك 
الله يباركلك يا ماما نظرة إلى مروه عقبالك يا مروه 
مروه پحقد ظاهر إن شاءالله عن اذنكم أنا طالعه 
طرقتهم وصعدت استأذن أدهم وصعد هو وغرام وخلفهم فريال 
دخل غرفته وقفت غرام تنظر للغرفة پصدمه من مظهرها كانت الغرفه مكركبه زجاج المياة على الأرض في كل مكان والفراش متبهدل وسجاير في كل ركن في الغرفه الستاير مقفوله 
يا نهار اسود إيه ده أنت عملت إيه في الأوضه 
مكنتش عارف أعيش من غيرك 
تقوم تبهدلها كده اوف الأوضة مكتومه من السجاير اوعى كده من قدامي 
بعدته عن طرقها قربت على الستاره فتحته وفتحت باب البرنده استنشقت نسيم الهواء براحه جه أدهم حضنها من الخلف 
نورتي بيتك يا أم الغالي 
لفت إليه مسكت أول ذرار في القميص تداعب فيه برقه 
بنورك يلا بقي نظف الأوضة دي عقبال ما أخد شاور واخرج 
وليه أنتي متنظفهاش 
أنا حامل والبيبي تعبني ولسه جايه من سافر ومحتاجه اخد شاور وأنت اللي مبهدل الأوضة وانا مستحيل اقدر اقعد فيها وهي بالشكل ده 
تصدقي اقنعتيني 
أبدأ فيها عقبال ما أخرج وهكمل معاك 
ماشي ياستي 
بعد فترة خرجت غرام وهي ترتدي ترنج اطفالي وجدت
الغرفة نظيفه قربت على التسريحة وقفت تسرح شعرها 
أدهم دخل الغرفة قرب على الدولاب أخذ ملابس ودخل المرحاض أبتسمت غرام عليه 
في المساء نزل أدهم ومعه غرام وجده فريال وعزه يحضره السفره قرب أدهم سحب كرسي جلست عليه غرام وهو جلس بجانبها نظرة مروه إليهم بصمت وإلى زوجها وضعت الطعام في فمها بهدوء 
إي رأيك يا عمي لو رحنا الأرض بكره ونقضي اليوم كله هناك حتي مرات عمي تخرج من البيت 
مفيش مانع ابقي خديها وروحه مع فارس بكره وهو رايح الأرض 
ما تيجي معانا يا أدهم أنت ومراتك 
معنديش مانع انا واخد اجازه من الشغل هبقي اروح معاكم انا ومرات عمي 
خلاص ماشي هنمشي الصبح بدري
أنهت غرام طعامها قامت صعدت غرفتها على طول لم تجلس معاهم فضل أدهم جالس بتحدث معاهم فترة طويلة لحد أما قام وقف
انا هطلع تصبحه على خير 
وأنت من أهل الخير 
صعد إلى الاعلى فتح الباب دخل الغرفة وجدها هادئة أستغرب من الهدوء أغلق الباب قرب 
كل يوم بتحلوي أكتر 
نظرت للأرض بخجل قب ل وجنتها بحب 
هتفضلي تتكسفي مني لحد أمتا أعمل فيكي إيه دلوقتي 
لفت أيديها حولين رقبته برقه في ايه 
طول ما أنتي حامل مش عايزك تلبسي قدامي كده 
بصت في عنيه بخجل ميل قب لها برقه 
غرام روحي نامي 
لا أنا عايزه اقعد برا شويه الجو هنا جميل تعالي معايا 
بعدت عن حضنه وسحبته خرجت البرنده كانت هتقرب على السور سحبها أدهم 
أنتي رايحه فين 
هقف اتفرج على الزرع 
سحبها أدهم وقعدها على الكرسي 
هتقفي كده حد يشوفك اقعدي هنا واسكتي خالص 
رفعت نفسها دفنت وجهها في عنقه حاول يبعدها أدهم بهدوء
خليني كده أنا مرتاحه 
نظر إليها ولف أيديه حولين خصرها 
راحتك حلوه أوي مش قادره ابعد عنك 
أستغرب حركتها حاول يتحكم في نفسه
غرام أنتي لازم تنامي دلوقتي 
تؤ مش عايزه أنام عايزه ابقي معاك انهارده في حضنك 
فضلت تتحدث معه على كل ما مرت
به وهي ما زالت داخل حضنه وأدهم يمرر أيده في خصلات شعرها بحنان
شعرك 
ماله اه لا هو كده بس أنا دايما كنت بعمله كرلي علشان لايق أكتر على
النمش اللي في وشي 
بإبتسامة رقيقه وضعت رأسها على كتفه غمضت عنيها ونامت فضل أدهم يتحدث معاها معتقد أنها مستيقظه لم يسمع منها إي رد رفع وجهها بخفه وجدها نائمه حملها ودخل وضعها على الفراش نظر إليها بحب وقام وقف قفل باب البرنده ورجع نام بجانبها
في منتصف الليل استيقظ أدهم لم يجدها بجانبه قام اتعدل فتح

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات