رواية كامله بقلم شيماء صبحي
وتيجي معايا شقتي نشيك علي المطبخ لانو لسا واصل الصبح وماما طلبت مني اروح وانتي عارفه ان صحبتك قلبها جامد وهتعرف تروح الشقه لوحده
ضحكت نورا وقالت ماشي يا ست تمارا اما نشوف اخرتها معاكي ايه انتي وجنانكدا
بت يا نورا انا مش مصدقه اني بق عني شقه يابت
نورا بضحك والله انتي هبله يابت يا تمارا انتي عارفه بعد سنتين بالظبط تكونيجبتي العيل مش هطيقي حتى تقعدي فيها
ضحكت نورا والله يا اوختي كلهم صنف واحد
فتحت الباب بسعاده ودخلت بسرعه للمطبخ وانا فرحانه وعجبني جدا شكلوا وناديتعلي نورا تيجي بسرعه وقعدنا انا وهيا نتغزل في المطبخ وانا بقول شوفتي يابتالحلاوه دي كلها بتاعتي
ضحكت وانا بقولها هوا ابن اختك يابت
نورا اسكتي يا اختي اي حاجه بتتنظر
نزلت غصبعني وانا بصالهم پصدمة قربت مني نورا بعد ما لقتني مش بصدر اي صوت ووقفتجمبي وهيا بتقول بت انتي اتخطفتي ولا ايه
بصت نورا للمنطر الي قدامها وبصتلي پصدمة
صړخت ازاي جريت عليهم ازاي مش عارفه اوصف وانا ماسكه عصايه المقشه وانامش حاسه بنفسي وبدات اضرب فيهم وانا بعيط ومقهوره يا ابن الكلببتخوني قعدت اصړخ بقهره وعدم تصديق عيني مش مستوعبه ان الي قدامييكون ماجد خطيبي وحب عمري الي وعدني ان عمرو ما هيحب غيري
وكانو بيصرخوا من الضړب الي بياخدوه
قربت مني نورا بعدتني عنهم بعد معاناه وشدتني وخرجنا برا الاوضه
وبعدين رنيت علي بابا وماما وحكيتلهم بعياط علي الي حصل وماما وابايا
جم جريولقوا ان ماجد لبس ومعاه بنت شكلها من بنات اللي وقال بابا وهوا بيشده منهدومه بق انت تخون العهد يا كلب
ماما ونورا قربوا مني وحاولوا يهدوني
بابا اهدي يا تمارا انتي خلاص معدش ليكي علاقه بالحيوان دا خلاص اتفضحفي كل حته ومعندوش عين يقرب منك تاني سكت وانا قلبي وجعني ووقتها اخدتعهد اني مش هحب تاني وماجد كان اخد الي فاضل في قلبي من حب ودمره قلبيبق حجر عدا شهر وكنت بضيع كل وقتي في الشغل ومش بدي لاي حد فرصة يطولمعايا في الكلام وخلقي بق ضيق وحياتي اتغيرت من بنت حيوايه وفرفوشه لبنت جدوغشيمه
بصيت للشباك بعياط بعد ما افتكرت كل الي حصل من شهرين وبصيت ليه لقيتواباصصلي باهتمام ضحكت بسخريه وقولت في البدايه بتكونوا كدا اللهفه في عينيكواواضحه بس بعدين بتتغيروا لما بتتاكدوا اننا خلاص بقينا ملككوا ومهما عملتوا احناموجودين
زين مكنش فاهم قصدها ايه وتقصد اي بكلامها الغريب دا
كان مستغرب هوا مش عاوزها تمشي مش عارف ليه قلبوا وجعوا لما شاف دموعها
تمارا نزلت وهوا تلقائيا. نزل وراها مشيت خطوتين وسمعت صوته بينده عليها انسهتمارا
مسحت دموعها ولفت لقيتوا واقف وباصصلها بنظرات كلها حنيه وطيبه
تمارا بصت للارض وهوا قرب منها انتي مستحيل تمشي وانتي بالشكل دا انا مشهسيبك تمشي غير بما تهدي
زقتوا تمارا ايعد عني متقربش كدا
اټصدم من اسلوبها ولاكنوا مكنش فارق معاه غير دموعها حاسس بيها وبقلبهاوجعها ودا باين جدا عليها
فضلت ټضرب فيه وتبعدوا ولاكنوا كان بيقرب. لحد ما