رواية قلبي المتيم بها للكاتبه دنيا محمد

الجلباب الصعيدي ونزلو مع بعض ومبسوطين
ليليان بابتسامة هو عمي ليه عايزك تجيب عيل علطول كده
سليم بتنهيدة عشان يبقي ليا وريث من بعدي وعايز يشيل عيالي قبل ما يحصل حاجة
ليليان اممم طيب
سليم بخبث شدي حيلك بقا عشان نجيب ولي العهد
ليليان بكسوف احم كلو بارادة ربنا
ووسط وهما بيتكلمو كان حد واقف من بعيد وعينو عليهم رصاصة واخترقت ليليان
ليليان وقعت من طولها وقبل ما تقع سليم سندها وبص علي الي ضړب بس لقي فيه واحد بيحفر ف الارض زعق وقال هاتلي الكلب الي عمل كده بسرعه وتجيبو ع مخزن
وشال ليليان لحد ما وصل للعربية وحطها وهو بيسوق بوف وقلق عليها
وصلوا المستشفي الي في قنا
عايز طبيبة بسرعه
ممرضة للاسف الموجود دلوقتي دكتور
سليم پغضب هاتيلي دكتورة بقولك مش ه
الممرضة پخوف حاضر حاضر
وجت دكتورة بسرعه ودخلت العمليات و جه تلفون ل سليم رد الو
الشخص جبناه ي بيه وحطناه ف المخزن
سليم بشړ حلو اوي روقوه بقا عقبال ما اجي
يتبعع
قلبي المتيم بها
الكاتبة دنيا محمد
بقلم دنيا محمد
56
رواية قلبي المتيم بها
الفصل الخامس
سليم پخوف يارب تقوم بسلامة هي ملهاش ذنب ف اي حاجة انا عارف
وبعد عددت ساعات الدكتورة طلعت وقالت بتعب
الحمد لله قدرت اشيل الړصاصة من كتفها بس لازم لها راحة تامة لحد ما تخف خالص ولازم نعمل محضر ف الي عمل كده
سليم بهدوء ملوش لزوم المحضر ولو ع الباقي ف تمام والچرح انا الي هغيرهولها
الدكتورة بعصبية ازاي ياعني دي بني ادمة ولازم علي الي حصلها ده يتحاسب الي عمل كده
سليم پغضب طفيف انا ظابط ودي مراتي ونا الي هجيب حقها وياريت لو فتحتي بوقك هيكون رفدك من الشغل علي ايدي ومش بس كده هإذيكي
الدكتورة پخوف طيب هي ممكن تخرج كمان شوية هستإذن دلوقتي
سليم بص عليها بهدوء ودخل ل ليليان
سليم راح وملس علي شعرها بهدوء وقال عارف انك ملكيش اي ذنب ب الي حصلي زمان بس لازم تستحمليني لانك دلوقتي انتي مرتي ومش هسيب حقك بس الصبر
ليليان فتحت عينيها بتعب شديد ومسكت راسها بتعب ااه
سليم بابتسامة حمدلا ع سلامتك وسندها تقعد نص قاعدة ع سرير
ليليان بدموع مين الي ضړب عليا ڼار ي سليم
سليم بتعب لسه هعرف عموما هو اتمسك بس متقلقيش حقك هيجيلك مش سليم الي حد يجي ويضرب علي مرته
ليليان بتعب طب لو سمحت انا عاوزة اخرج
سليم هز راسو تمام هكتبلك ع خروج وادفع حساب وهنمشي بس متتحركيش من مكانك
راح سليم وعمل اللازم ورجع ل ليليان وظبط لها حجابها كويس وشالها وخرج بيها من المستشفي
ركبها ف العربية وقال انا عارف طبعا انك اتإذيتي بسببي كتير وممكن موضوع السفر ده يتأجل لما تخفي وتبقي تمام
ليليان ملوش لزوم ي سليم هنسافر عادي والحمد لله قدر الله ماشاء فعل
سليم بصلها بهدوء وقال صدقيني ي ليليان لما يظهر ما بينا حب صدقيني هقولك الماضي بتاعي كلو
ليليان بهدوء وتعرفني اي الي يخلي ابوك يديك لبنت عندها سنة لواحد عنده 30 سنة
سليم بتنهيدة عشان هو شايفني رافض الجواز ومش حابه ولل حابب صنف البنات ف قال يجرب يكشي واحدة توقعني بس شكلي هقع فعلا وبصلها وغمزلها
وضحك
ليليان اتكسفت وقالت اكيد ربنا يجمع ما بينا الخير
سليم ابتسم ووصل البيت
ثريا بخضة اي ده مالك يابتي اي الي حوصلها يا سليم
سليم بهدوء
اهدي ياما واحنا في الزرعة كنا بنتمشي واحد طلع وضړب عليها ڼار بدون ماخد بالي
ثريا منه لله البعيد طب ومسكتوه
سليم ايوة ياما اتمسك كلمت حد يمسكو وهوو ف المخزن دلوقتي وانا جيت اوصل ليليان عشان رايح اخلص الحسابات
ثريا بقلق خلي بالك ع نفسك ي ولدي انا محلتيش غيرك
سليم متقلقيش ياما انتي عارفة ابنك كويس واكمل بستغراب اومال فين ابوي
ثريا ابوك نايم يولدي المهم روح انت شوف وراك اي ونا هاخد ليليان وهخليها ترتاح
سليم طبطب علي ليليان وقالها تمام ياما ونا لما ارجع هشوفها برضو
ليليان بضحك اي يجماعه هو انا
مۏت
سليم بعد الشړ عليكي بس لازم راحة تامة ليكي
ليليان خلاص حاضر روح بقا انت عشان ترجع بدري
سليم ماشي سلام
مشي سليم واول
م وصل المخزن دخل
سليم پصدمة مازن
مازن بضحك ووشو مليان علامات ضړب ايوة مازن الي انت
اخدت منو حبيبته بس ف الاخر برضو رجعتلي
سليم رجع بذكرته لورا وافتكر الي حصل زمان ورجع تاني وقرب منو وضړبو بوكس
مازن اضرب اي الحقيقة ۏجعتك اوي بس انت كده لازم يضحك عليك عشان تحس ان الحاجة بس مراتك هتبقي من نصيبي انا كمان منا برضو مش هسيبك تتهني كده ولسه انت مشوفتش حاجة
سلين مسكو وضړبو جامد ومازن كان بيحاول يقاوم معرفش
مازن هحزنك علي مراتك بس مش قبل ما اخد الي عايزو منها
سليم پغضب جرب يابن الو اقرب ليها بس واصلا مش هتعرف عشان دي مرت كبير الصعيد انت فاااهم ياعني مراتي خط احمر يا كلب
مازن بسخرية حبيبتك القديمة لسه موجودة ف البلد ف متقلقش انت نهايتك علي ايدي
سليم بضحك بشړ لما تشوف حلمت ودنك ي كلب وكويس اوي انها موجودة عشان اخلص منكم انتو الاثنين مرة واحدة
يتبعع
قلبي المتيم بها
الكاتبة دنيا محمد
بقلم دنيا محمد
رواية قلبي المتيم بها
الفصل السادس
سليم خرج من المخزن بشړ بعد ما ضړب مازن واغمي عليه
سبعي سليم باشا انت كنت لازم تسألو فين البنت الي معاه
سليم لسه هخلص منهم لما اخلص من المشاكل بتاعت الشركة الي ف القاهرة
سبعي اه وكده كده حضرتك معاك حازم بيه صاحبك وهساعد حضرتك ف كل حاجة
سليم اه وكمان هجيبو الصعيد هنا عشان يبقي معايا
سبعي وسعادتك مسافر امتي
سليم بعد بكره
قال كلامو وطلع البيت
دخل الاوضة ولقي ليليان واقفة بطلع هدوم لها
سليم بتساؤول بتعملي اي
ليليان بهدوء بطلع هدوم عشان استحمي
سليم ونتي هتعرفي تستحمي بدراعك ده
ليليان عادي هحاول
سليم بهدوء تعالي انا هساعدك لانك مش هتعرفي تعملي حاجة
ليليان بخجل لا انا هعرف مش هينفع او انت ممكن تجبلي الخدامة
سليم برفعة حاجب اجبلك الخدامة تساعدك ازاي ياعني
ليليان برجاء معلش عشان خاطري
سليم بضحك يابنتي هو انا هاكلك انا لما اخد رصاصة هجيبك تساعديني اخد دش متقلقيش
وبعد زن من ليليان ورجاء شالها سليم ودحلها الحمام وساعدها تاخد دش وتبدل ملابسها وبعدين شالها وطلعها
سليم بضحك لا احنا عايزين نجمد كده عشان لسه في سفر ومش ف مكان واحد
ليليان بستغراب فين
سليم بصي ياستي هوديكي الغردقة وبعدين هنسافر القاهرة اتابع الشغل الي هناك ونرجع ع هنا بس هناك عشان فيه مشاكل طلبت اننا نروحها
ليليان بابتسامة عادي انا معاك ف اي مكان
سليم ابتسم ع رسها
ليليان بحزن بابا متكلمش يسأل عليا صح
سليم بهدوء انسيه ي ليليان لانه مبيفكرش غير ف نفسه وف الفلوس وهو دلوقتي اتجوز واحدة ف المهم اني انا معاكي
ليليان بحزن ربنا يخليك ليا انا كنت بحبو بس هو الي خلامي محبهوش بسبب معاملته
سليم خلاص ي ليليان ما ابويا بيحبك جدا وبيحسك بنتو الي مجبهاش وبعدين دانتي منورة حياتنا من اول ما ډخلتي فيها ويعلم ربنا ان قلبي بيتفتحلك ازاي
ليليان كنت مفكرة نفسي هعيش حياة مش حلوة زي الي عيشتها
مع بابا بس ربنا