الخميس 28 نوفمبر 2024

حكايه مريم وادهم

انت في الصفحة 24 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


واجيب الانتاج واجيلكم
جيهلن بلهفهلا ونبى يا مريم مش هيجلى قلب اسيبك يا ضنايا
حملت حفيدها واعطته لزوجها واكملت بأمريله يا عبدو
عبد الخالق بفرحه طفولهيله يا واد يا تيمو نروح نجيب اخوكقبل وجنتيه واكملالله هيبقى عندى حفيد كمان مسكر زى الواد تيام قلب جدو
اقتربت مريم من شقيقها وهمست
مريم عايزه اروح لمامت ادهم قبل ما اروح المستشفى

محمد بستغرابليه يا مريم
مريم هطمن عليها يا محمد
محمد يابنتى انتى كنتى عندها امبارحهتروحلها كل يومنظر لها بغيظ واكملوياريت بتعملك عدلصمت قليلا واكملبصراحه متستهلش انك تعبريها اصلا
مريم مش علشانها يا محمد
محند بندفاععلشان جوزكهو نفسه مش عايزك تروحى
ابتسمت مريم ابتسامه هادئه ووجهت نظرها لوالدتها وتحدثت بتعقل شديد
مريم علشان امىنظرت لطفلهاوعلشان ابنى يا محمد
ربطت على يده واكملتربنا يرزقك انت واخوك ببنات اصول
يعاملو امنا زى ما انا بعامل حماتى
تنهدت ببتسامه حالمه ونظرها مسلط على طفلها
وعلشان مرات تيمو تسأل عنىصمتت قليلا واكملتالنفوس بتتغير يا محمد واحنا منعرفش لما نبقى فى سنها هنتصرف ازاىنظرت لشقيقها واكملت بتاكيدلازم التمس ليها عذر
اغمضت عيونها پعنف واكملت بأسف خصوصا بعد اللى حصل لأيديها
محمد هى لسه مبتحركهاش
مريم بتحركها بس طبعا مش زى الاول
وديما بتحس بۏجع مهما خدت مسكنات
محمد ربنا يعينها على حالها
مريم طيب ابقى اركن وانا هنزل ابص عليها وارجعلكم
بعيون تفيض دمعا
ينظر لشاشه هاتفه بتمعن ويتحدث بلهفه
ادهم محمود ورينى كل شبر فى الاوضه
محمود انت بتشك فى قدراتى يا ابو تياممكنش العشا ولا الغدا اللى بناوجه الهاتف حوله بالغرفه
الغرفه التى ستلد بها زوجته
مزينه على اعلى مستوىاحلى واجمل الورود
بلالين من الهليوم بأشكال مختلفه
السقف والارضيه عباره عن ورود وبلالين كثيره
تنهد برتياح وتحدث بفرحه عارمه رغم دموعه التى تهبط بغزاره
ادهم جبت الهديه لمريم ولفتها زى ما قولتلك
محمود والله يا ادهم عملت كل اللى قولت عليهانا خت اجازه مخصوص علشان الحق اعمل كل اللى طلبته
ادهم تسلم يا محمودتتردلك فى فرحك بعون الله
صمت قليلا واكملعايزك تفتح الكاميرا وابقى معاك طول الوقت من غير ما مريم تعرف
محمود عونيا يا ابو 
بأحراجكانت بتكلمنى فعلا بس انا مكنتش برد عليها
محمود بصدممهانت عايز تفهمنى ان مريم بتفضل بالساعات تكلم نفسهاصمت قليلا واكمل بغضبدى بتفضل تهزر وتضحك وتدلع فيك وكل دا وانت مبتردش عليهاانت صنفك ايه يا جدع انت
ادهم بغصه مريرهعارف يا محمود انى مستهلش مريم من غير ما تقول
نفخ محمود بضيق واتحدث بتعقل
محمود مش وقت كلامك داخلينا دلوقتى فى فرحتنا بالمولود الجديد
ادهم بلهفه ورجاءبحلفك بالله اول ما مريم تخرج من اوضه العمليات تصورهالى وتصورلى الواد كمان
محمود اكيد بأمر اللهربنا يطمنا عليها ويقومها بالف سلامه
ادهم يااارب اللهم امينصمت قليلا واكمل بتاكيد
محمود مش هاكد عليك كل اللى مريم تحتاجه يكون عندها فى الحال
محمود من غير ما تقول يا ادهمانت اكيد عارف مريم دى عندنا ايهصمت قليلا واكمل بعتابهى عند والدتك على فكرهمرضيتش تيجى تولد الا لما تطمن عليها
كونى رحيمه بقلب من ېحترق ندما ايتها الأصيله
اغمض عينه پعنف لتهبط دمعه حارقه من عينه وهمس بسره
ادهم اه يا مريم يا اغلى واحب الناسرفع عينه للسماء ودعى من صميم قلبه
يااااارب احفظها بحفظك وقومها بألف سلامه لينا يارب
هى
منكسره رغم جمود ملامح وجهها
تجلس وحيدهلا انيس ولا جليس
دموعها تحجرت بعيونها
تنتظرها
بين لحظه واخرى تتنقل بعينها بين باب الشقه وساعه الحائط
الوحيده التى تسال عنها تأخرت عن معادها اليوم
تأتى لها يوميا بأشهى الطعام والفاكهه وكل ما تحتاج اليه وتجلس معها قليلا دون نطق حرف واحد ومن ثم تقبل راسها وتنصرف
ورغم استقبالها المريع ومعاملتها القاسيه لها الا انها لا تكف عن مجيئها
دمعه حارقه هبطت على وجناتيها حين ايقنت انها لن تاتى اليوم
تنهدت پقهر وهمست من بين شهقاتها
شاديه اااه على وحدتى اللى بتموتنى بالبطئ
استندت برأسها على الاريكه خلفها وتاوهت بالم حاد واكملت
ااااه على ولادك اللى مبيسألوش عنك يا شاديه
ذات حده بكائها ولكنها توقفت سريعا ومسحت دموعها ورسمت الجمود على وجهها حين استمعت لجرس باب شقتها يعلن عن وصول الاصيله زوجه ابنها
شبه ابتسامه ظهرت على وجهها اخفاتها سريعا وتحركت بفرحه تمكنت من اخفائها جيدا وفتحت لها الباب وعادت مره اخرى للداخل حتى لا تكتشف مريم امر بكائها
خطت مريم للداخل بستعجال
وضعت ما تحمله لها بالمطبخ وجهزتهم سريعا وخرجت حامله بيدعا طبق مملوء بالطعام وبالايد الاخرى كوب عصير واقتربت منها وتحدثت بهدوء
مريم بعد اذنك لازم تاكلى علشان فاضل على علاجك ربع ساعهنهت حديثها وعادت مره اخرى للمطبخ وخرجت حامله طبق من الفاكهه وكوب من المياه وضعتهم ايضا امامها واكملتانا لازم امشى دلوقتى لو عايزه اى حاجه فى اى وقت كلمينىنهت جملتها واتجهت للخارج وقبل ان تصل لباب الشقه وقفت واستدارت لها وتحدثت ببتسامه
انا رايحه اولددعواتك
اخذت شاديه نفس عميق وردت عليها دون النظر لها
شاديه هدعيلكنظرت لهاهدعيلك يا مريم علشان خاطر احفادى مش علشان خاطركانا مش عارفه احبك ولا كل اللى بتعمليه معايا دا هيخلينى احبك
مريم ببتسامتها الرائعهوانا مش بعمل كده علشان تحبينىصمتت قليلا واكملتبعمل كده علشان تدعيلى ومتدعيش عليا لانى سمعت ان دعوه الحما فى السما
ومتنسيش لو احتاجتى اى حاجه رنى عليا هبعتلك حد من اخواتى على ما اقدر اخرج واجيلك انا والولاد
نهت جملتها وخرجت من الشقه تاركه امرأه تحترق من الندم والوحده القاتلهوبكل ما تحمل من ألم وقهر همست بدموع سالت على وجناتيها بغزاره
شاديه يطعمك ما يحرمك ويقومك بالسلامه ويباركلك فى ولادك يا مريم يا بنت جيهان
مفاجأه
بمستشفى خاصه على مستوى عالى
اخيرا وصلت للغرفه التى ستلد بها
همت بالدخول لكنها شهقت بصدممه وفرحه عارمه حين وقعت عيونها على الغرفه الاكثر من رائعه
وتحدث بحب
محمود ام تيموربنا يقومك بألف سلامه يا قلب اخوكى
مريم بدموعواد يا حوده سبت الهايبر لمين يا وادصمتت قليلا واكملت
پبكاء مصتنعمشروعناااااااا
محمود هههههه متخفيش يا حبيبتى انا جبت درفو
مريم بغيظامممم فال الله ولا فالك يا واداكملت بأمريله يا حبيبى من هنا متشكره اوى على فرح العمده اللى عملتهولى فى الاوضه دا وامشى انجر على اكل عشنا
محمود اخس عليكىبقى دا فرح العمدطيب انا هفرقع بلالين الهيلوم اللى انتى بتحبيهم ها بس
مريم لا خلاصسبهمتسلم ايدك يا حبيبىبس بجد روح انت وخلى بالك من الشغل
محمود اطمن بس عليكى وعلى حبيب خالو وهروح باذن الله
جيهان بقلقربنا يجعلك ساعه سهله وتقومى بالف سلامه يابنتى
نظرت هى حولها ببتسامه والم
ايضا
وشاردت قليلا بولدتها الاولى
فلاش بااااااااك
بكل قوتها ممسكه بزوجها
تبكى بنحيب
دموعها تهبط بغزاره رغم انها لم تشعر بأى الم بعد
وتتحدث بصعوبه من بين شهقاتها
مريم متسبنيش يا ادهم
ادهم يا مريم ما انا جنبك اهواهدى يا حبيبتى
مريم انا خاېفه اوىونبى اولد انت
ادهم حاضر ياختىعايزاه يستلف علشان تولدى فى مستشفى خصوصى يا سنيورهنظرت لابنها واكملت بغيظقولتلك نولدها فى
البيت قولتلى هتولد نيله قيصرىكان زمانى جيبلها البت صباح الممرضه والدتها وخلصنا من الهم دا
نظرت لزوجها بدموع تسيل من عيونها بغزاره وهمست بقله حيله
مريم اللى تشوفوه
نهايه الفلاش باااااااااك
فاقت من شرودها على صوت الدكتور
جاهزه يا مدام مريم
لا تعلم كيف ومتى تجهزت والان واقفه على باب غرفه العمليات
نظرت حولها بتوهان
وجدت شقيقها يوجهه هاتفه لها فاتح الكاميرا وزوجها ينظر لها بفزع وهلع وړعب وهمس بصعوبه من
 

23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 27 صفحات