الخميس 28 نوفمبر 2024

حكايه مريم وادهم

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


على اسنانه بغيظ شديد واستغفر بسره عده مرات وتحدث بهدوء
ادهم حاضرهبعتلك اللى انتى عيزاه طول ما انتى بعيده عن مراتى
شاديه بشهقه حادهبعيده عن مين يا عمرليه هعضها ولا ايه
ادهم پغضباه بتعضى يا ماما
اكمل بعلو صوته بغيظ شديدبتعععععععععضى
ولا نسيتى لما عضتيها
شاديه بستفزازما انا هلبس واروحلها علشان اصلحها هى واهلها كمان اهو يا ابو زور

اخذ نفس عميق يحاول تهدأه نفسه قليلا وتحدث بتفهم
ادهم من الاخر انتى عايزه ايه يا ماماعايزه توصلى لايه اتكلمى على طول من غير حورات
ابتسمت بنتصار وتحدثت بخبث
شاديه اختك
ادهم مالها هند
شاديه ترجع اكملت بغضبما انا مش هفضل قاعده لوحدى كانى مقطوعه
ادهم بهدوءطيب ما انتى عارفه ان اسامه جبلها عقد عمل فى مدرسه ومينفعش تنزل قبل سنه على الاقل
شاديه بفرحه لوصولها لمرادهاخلاص عندى حل تانى
صمتت قليلا واكملت ببرود مستفز
هروح انا اعيش مع مراتك
ادهم بجنونتروحى فين صړخ بعلو صوتهانتى ليه مصره تخربى بيتىقطعته هى پعنف
شاديه انت مالك يا واد طايح فيا كده وعمال تزعقلى
نسيت نفسك ونسيت انى امك ولا ايه يا معدول
ادهم بغصهافتكرى انتى اننا ولادكهبطت دموعه بغزاره واكمل بمرارافتكرى انتى انك السبب فى غربتى وبعدى عن مراتى وابنى
شاديه بستفزازما تنشف يا وادمالك خرع كدهوفيها ايه يا اخويا لما تتغربوهما اللى بيتغربو احسن منكعلى الاقل بتقبض قرش حلويعنى فيده ليك وللغندور الشريفه بتاعتكشهقت پعنف واكملتوكسه على الرجاله اللى بټعيط على نسونهالوه فمها اكثر من مره واكملتدا انا كنت متجوزه رجل كنبهيله الله يرحمه بقى
يحاول التحكم باعصابهسيفقد اعصابه عليهالا عذرا سيفقد عقله من قسوه قلبها
عاد الاستغفار مرات ومراتيحدث نفسه انها بالاخير والدته
طال الصمت قليلا فقطعته هى بكل ما تحمل من استفزاز وبرود قاټل
كده بقى يبقى مافيش غير الحل اللى قولته لهند
ادهم بنفاذ صبراللى هو
شاديه بخجل مصتنعانا هتجوز
صدممه لحظهاثنانيحاول استيعاب ما قالته
وبزهول مقارب للجنون همس
ادهم بعدم تصديقتتأيه
شاديه ببروداتجووووزايه حرام ولا عيب
ادهم بزهول تامتتجوزى ايه وانتى داخله على السنه
شاديه بغيظبس اللى يشوفنى ميدنش 25سنه يا واد
دا انا اصبى من مراتك يا نونوسالله اكبر علياطوله العمر لياضحكت بتشفى واكملتوبعدين خلاص ريح نفسك انا لقيت العريس المناسب
ادهم بيأساعملى اللى انتى عيزاهانا خلاص تعبتبس بحلفك بالله شيلى مراتى من دماغك نفخ بضيق واكملواقفلى بقى للباقه اللى انتى عملاها تخلص
شاديه لا متخفش مش هتخلص انا عامله باقه كبيره علشان اعرف اتكلم براحتىعلت صوتها واكملت بأمروقول للمحروس اخوك الكبير يرد عليا لما ارن عليه احسنلو
ادهم هقولهحاجه تانى
شاديه بخبثاممممهشهلهاحاضر يا ادهم هشيل مراتك من دماغى
وعلشان انت ابنى حبيبى هروحلها دلوقتى لحد بيت ابوها واصفى اى خلاف بناهم هو بالصړاخ والاعتراضلكنها نهت حديثها واغلقت بوجهه وهبت واقفه وبدأت ترتدى ثيابها بستعجال وتحدث نفسها بوعيد
انا هعرف ازاى ارجع ولادى تحت طوعى من تانى
صبرك عليا يا بنت جيهان يلى دخلتى علينا بالخړاب
اما هويدور حول نفسه كالأسد الحبيس
اسرع بالاتصال بزوجته ووضع الهاتف على اذنه ينتظر ردها بلهفه حتى اخيرا استمع لصوتها الحنون
مريم بعشقادهمكنت لسه هرن عليك
أدهم حبيبه ادهم انتى كويسهطمنينى عليكىروحتى للدكتور ولا لسه
مريم لا لسه مروحتش للدكتور معادى معاه الساعه 1 بليل علشان انا رقم 86صمتت قليلا واكملت بخجلانا عملت تحليل بيظهر الحمل حصل يوم ايه والساعه كام
انا حامل فى 33يوم يا ادهم
ادهم بفرحه عارمهيعنى حامل من يوم ما سافرتاغمض عينه پعنف وڠضب شديد من كلمات والدته واكمل بتسائل
اشمعنى عملتى التحليل دا يا مريممعملتيش ليه زى تحليل تيام
على علم هى بأفعال واقوال والدتهتفهمهابل تحفظها جيدا
قامت بعمل هذا التحليل لقطع اى ذره شك تزرعها حماتها بقلب زوجها
مريم بغصهقلبى قالى اعمل التحليل داهو غالى شويه بس معلش فدى النونوصمتت لواهله واكملت بتفهم
وراحه قلب ابو النونو
ادهم بعشقانا قلبى معرفش الراحه غير بيكى ومعاكى انتى يا
مريمصمت قليلا واكمل بأحراجامى رايحالك فى الطريق علشان تعتذرلك انتى واهلك
فزعرعبهلعتمكن من قلبهالم ترى من هذه المرأه غير كل حقد وشړ وكره شديد
اذن زيارتها هذه لم تكن بشره خير اطلاقا
اخذت نفس عميق وحاولت جعل صوتها طبيعى وهمست بكل هدوء رغم انتفاض قلبها
مريم تنورنا يا ادهم
ادهم بصرامهمريممهما عملت او قالت بالله عليكى ما تزعلى نفسكوانا بتأسفلك عن اى حاجه عملتها او هتعملها من دلوقتى
مريم بتعقلاطمن يا ادهممتقلقش
بس انا هقفل دلوقتى علشان الحق اروح
ادهم انتى لسه مروحتيش
مريم مش انت قولتلى اروح الكوافير اعمل شعرى
ادهم ايوه صحابتسم بحب وهمس بشتياقعملتى لون ايه
مريم بفرحهلا معملتش صبغهغلط فى اول الحمل
بس عملت اصه جديده متأكده انها هتعجبك
ادهم بعبثكلك عجبانىصمت قليلا واكمل بصوت مبحوحطيب عايز اشوفكواعملى حسابك هنسهر مع بعض انهارده بليل
مريم بخجلاكيدخلى بالك انت من نفسك اهم حاجه
ادهم انتى اللى تخلى بالك من نفسك واول ما تروحى رنى عليا طمنينى وبوسيلى الواد تيم وتنهد بشوقا جارف واكملولما نتكلم فى السهره انا بمعرفتى
بطمع
تقف امام منزل والد مريم تتأمله بعيون حاقده
وبخطوات بطيئه سارت للداخل تنظر حولها بنبهار
وقفت امام باب شقتهم ورسمت ابتسامه مزيفه على وجهها وضغطت على الجرس پعنف
ثوانى قليله وفتحت لها والده مريم التى تسمرت مكانها بتفاجئ وصدممه وتحدثت بزهول
جيهان انتى ايه اللى جابك هنا يا ست انتى
شاديه بحزن مصتنعاخس عليكى يا ام مريمبقى دى مقبله تقبلى بيها ضيفه فى بيتك
جيهان بحدهمن بعض ما عندكم يا محترمه
اتى عبد الخالق من خلفها وتسمر ايضا بصدممه وتفاجئ من وجودها
فاق من صډمته على صوت زوجته الغاضب
ليكى عين تيجى هنا بعد اللى عملتيه يا ست انتى
شاديه پبكاء مصتنعاهئ اهئ اهئدا انا جايه لحد بيتكم اتحقلكم واتاسفلكم تقومى تعملينى كدهمكنش العشم يا ام مريماهئ اهئ اهئنظرت لعبد الخالق واكملت بخبثمش ديما تقول يا ابو مريم اللى يجى بيتك يجيب عليك الحق
وانا جايه لحد بيتكم وبقولكم حقكم عليا كلكم
جيهان پغضب وغيظمتشكرينولا تتحقلنا ولا نتحقلك واتكلى على الله من هنا
نظر لها عبد الحالق بتمعن
بدلته هى النظره بأخرى مصتنعه الانكسار
عبد الخالق بتعقل شديداستنى يا ام مريم
نظرت له جيهان پغضب فاكمل هوجت لحد بيتنا يبقى تاخد واجبها بالاصولتنهدت جيهان بضيق وتحدثت بهدوء
جيهان عندك حق يا ابو مريمنظرت لشاديهاتفضلى
خطت للداخل امامهم تلوى فمها اكثر من مره وتحدث نفسها بستهزاء
شاديه ابو الغرابه وام الغرابه
جلست على اقرب مقعد تنظر بأرجاء الشقه وتحدثت بتسائل
امال فين مرات ابنى
عبد الخالق راحت مشوار وجايه فى الطريق
شاديه بستهزاءمشوار
طيب ربنا يرجعها بسلامه من المشوار هستناها
بقى
علشان اتحقلها هى كماننظرت لجيهان واكملت
ايه يا ام مريم معندكوش كوبايه عصير ولا حتى بوق ميه ولا ايه
جيهان بجمودلا ازاىفى الحمد لله الخير كلهنهت جملتها
واتجهت نحو المطبخ
انتظرت شاديه حتى اختفت جيهان داخل المطبخ وهبت واقفه واقتربت من عبد الخالق بشده الذى لجمته الصدممه من شده قربها وهمست بميوعه
شاديه
مهنش عليا زعلك يا عبدواتسعت عيناه بزهول فأكملت هى ببجاحه ووقاحهما تلمنى عن ولادى وعن بنتك وتتجوزنى يا عبدو
غافله عن من تراهم وتستمع لهمسها بقلب يشتعل به نيران الغيره والڠضب ايضا
بظهرها
تستند على حائط المطبخ
تلتقط انفاسها بصعوبه
تحاول التحكم بدموعها التى اوشكت على النزول
استعدت للخروج والھجوم على هذه الوقحه والفتك بها
بعدما تعدت كل حدود الادب والحياء وجائت لمنزلها تطلب زوجها للزواج
لكنها تراجعت بأخر لحظه
تذكرت انها مريضه قلب وسكر
لا تستطيع
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات