حكايه مريم وادهم
انت في الصفحة 1 من 27 صفحات
حكايه مريم ادهم
كان نفسى ابدأ حكايتى بأنى صحيت اصبح زى معظم ابطال الروايات على زقزقه العصافير
بس انا بنام اصبح وممكن كمان توصل انى افضل صاحيه للظهر وطبعا صاحب الفضل فى سهرى طول الليل ابنى تيام
انا مريم 2سنه
بنت وحيده والكبيره على ولدين
اهلى ربنا يحفظهم لى وميحرمنيش منهم ابدا يارب ناس فرفوشه اوى لكن ساعه الجد جد
ولان امى هى كمان كانت بنت وحيده فكنت انا ليها كل حاجه بنتها واختها وصحبتها
مكنتش اعرف اى حاجه عن شغل البيت كنت باكل وبنام وبذاكر وبدخل الحمام بس
وساعات كتير كمان مامتى كانت تأكلنى وتحضرلى الحمام واللى يعترض تقوله دى بنتى الوحيده خليها تدلع فى خيرى بكره تعمل وتشيل مسؤليه
لأنى تعبت اوى لما اتجوزت وجوزى قالهالى صريحه انسى الدلع اللى شوفتيه فى حياتك
متجوزه من سنه
خلصت اولى كليه بالعافيه بسبب جوازى وحملى طبعا والحمد لله ربنا رزقنى بتيام 3شهور ربنا يحميه ويهديه يااااارب
ومن ساعتها للأسف مروحتش الكليه تانى
رغم انى اتخطبت سنتين بس مروحتش فيهم عند اهل خطيبى غير مرتين بالعدد
كل سنه مره فى عيد الأم وكان بيبقى معايا ماما وبابا وهما كانو بيظهرو طبعهم الحلو بس
لكن اكتشفت انهم عايله ابعد ما يكون عن بعض مافيش حوار بنهم
صمت رهيب كل واحد فى ملكوته وكل واحد فى اوضته حتى حمايا وحماتى كل واحد ليه اوضه
ودى حاجه كانت بتجرحنى اوى وكتير كنت بنام معيطه وهو مش راضى
ويقولى عندى شغل اصبح ومش عارف انام وانتى جنبى
كنت بتخانق معاه كتير بسبب كده بس فى الأخر استسلمت وسكت لحد ما نور حياتى ابنى
وانام لكن الحقيقه
رغم انه كان بيحبنى وبيموت فيا واحنا مخطوبين وعمل المستحيل علشان يتجوزنى وانا كنت بعمله زى الزفت ومطلعه عينه
فلما اتجوزنى طلع كل عمايلى معاه فى الخطوبه على دماغى ومازال
مش عارفه بطل يحبنى ولا ايه اللى حصله
بس اللى اعرفه انى انا حببته پجنون وكنت شيله كل حبى لبعد الجواز بس هو كأنه اتبدل او ظهر على حقيقته
صاحيه من امبارح كالعاده بتحايل على اللى خلفو ابنى يناااام
الساعه داخله على 8 وابوه زمانه جاى من الشغل شغال محاسب فى شركه كهربه
والاسبوع دا بيروح بليل ويجى اصبح
عايزه انام قبل مايجى اصله مخصمنى بقاله اسبوع اه اسبوع متستغربوش
انا كنت بستغرب كده زيكم فى الأول بس اتعودت مع انى معرفش سبب الخصام ولا اعرف انا عملت ايه بس اللى اعرفه انه مبيكلمنيش ولا بيبص فى وشى حتى
الحمد لله ابو تيام شرف واكيد زى العاده بيدخل مكشر وبوزه عشرين شبر
خد من ايدى تيام من غير ولا كلمه ودخل بيه الاوضه اللى بينام فيها وسبنى كالعاده لوحدى
قاعده بضحك على صوت لعب ابنى وضحكه مع ابوه
بس قلبى وجعنى اوى
معرفش انا عملت ايه علشان يعاملنى كده
فضلت اعيط كتير بصمت
قولت لنفسى وحدى الله وقومى ابدأى انتى بالكلام
مسحت دموعى وقومت روحتله الاوضه قعدت جنبهم على السرير كان هو غير هدومه فضلت بصاله كتير يمكن يرفع عينه ويبصلى حتى
فضل يلاعب تيام وكأنى مش موجوده
وبعد شويه من غير ما يرفع عينه ويبصلى او حتى يلمح وشى ادهولى ونام على السرير وادانى ظهره وقالى
أدهم اطفى النور وانتى خارجه
صعبت عليا نفسى اوى وثوانى كانت دموعى ڠرقت وشى حاولت أخلى صوتى طبيعى وقولته
مريم طيب اعملك حاجه تاكلها قبل ماتنام
انا مكلتش حاجه من امبارح قوم ناكل سوا يا ادهم
أدهم بزعيق ومن غير ما يبصلى برضو
سمعتى قولت ايه اطفى النور واخرجى عايز اتخمد
مريم صوت عياطى بدأ يعلىلا مش هخرج انا عايزه اعرف انا عملتلك ايه علشان تعملنى كده قوم وكلمنى قولى غلطت فى ايه علشان تخصمنى بقالك اسبوع
أدهم ببرود واستفزازخلصتى يله بقى على بره
مريم خت نفس واستغفرت فى سرى وحاولت اهدى علشان ابنى اللى على ايدى واتكلمت بعياط يحنن قلب الحجر
طيب يا ادهم لو انا زعلتك فى حاجه من غير ما اقصد حقك عليا
ادهم قام اتعدل وطفى النور ورجع نام على السرير وحط المخده على دماغه
فى اللحظه دى بقيت مش عارفه اتحكم فى غضبى
خرجت من الاوضه بنهيار حطيط ابنى فى الاوضه اللى انا بنام فيها ورجعتلو وبكل ڠضب شلت المخده وقولتله
مريم قوم كلمنى زى
ما بكلمك انت مفكرنى الخدامه بتاعتك ولا ايه
قعدت بتعب على السرير وبعيط جامد
دا حتى لو خدامه هتكلمها وتعملها احسن من كده
انا عمرى ما اضربت من اهلى
ومش هكدب وأقول ان دى اول مره أدهم ېضربنى
لا هو ضربنى قبل كده
مرتين فاكرهم كويس اوى وعمرى ما نسيتهم
قومت روحت لابنى اللى بيعيط
حبيبى تقريبا حاسس بيا
وابتديت ارجع جامد
والدخه تتملك منى أكتر
فضلت شويه أرجع وابنى على صرعه واحده وانا مش قادره اشيله خالص
لحد ما سمعت صوت جوزى بعد ما فتح الباب وبيتكلم وهو جاى للاوضه عندى
ادهم انتى يا هانم يا عديمه الډم ياللى سيبه ابنك ينفطر من العياط
قطع كلامه وجرى عليا وانا واقعه فى الأرض وأخيرا سمعته بينادينى بأسمى اللى بقالو فتره مبينتقهوش
مريم مالك
سندنى ودخلنى الحمام غسلى وشى وانا مش مبطله عياط وابنى حبيبى كمان مفتور ياقلبى
اتملك منى الزعل وبقيت
بعيط بنهيار
صعبانه عليا نفسى وكل اللى جوزى بيعمله معايا من غير ما اعمله اى حاجه
قعدنى على السرير اللى كان بتاعنا انا وهو فى اول جوازنا
وهو محتاس بينى وبين ابنه
شال تيام اللى مش راضى يبطل عياط واتصل بمامته قالها
ادهم تعالى يا ماما مريم تعبانه اوى
قفل معاها وعملى ميه بسكر وبدأت اهدى شويه ووقف قصادى شايل تيام لحد ما جرس الباب رن وطبعا دى كانت حماتى
حط تيام جنبى
وراح فتحلها
واول ما فتح دخلت هى تدور عليا
بانت على ملامحها الصدممه لما لقتنى فى اوضه النوم
ما هى عارفه انه بينام لوحده وانا بنام فى اوضه الاطفال
دخلتلى وخطفت ابنى من جنبى وهو لسه بيزن وقالتلى
شاديه عاملتى ايه فى الواد
ادهم دى مريم اللى تعبت يا ماما
شاديه بتريقهتعبت اه
وتعبتى من ايه ان شاء الله
جعانه مش لقيه تاكلى
ولا عايزه تاكلى كل يوم لحمه ولا ايه حكايتك بالظبط
قربت منى وخبطتنى على كتفى بغل وكملت
عيشى وارضى ياختى متشمتيش فيكى حد
مريم بتعب وزهولانتى بتقولى ايه يا ماما لحمه ايه واكل ايه انا تعبت ودوخت شويه
شاديه وايه بقى اللى تعبك ودوخك اكيد من كتر نومك بالنهار
وتفضلى مقفله الشقه ولا بيدخلها شمس ولا بتهويها لازم تتعبى
بصتلى بقرف وكملت بتحذير
اتعدلى كده وعيشى وخلى بالك من بيتك وابنك وجوزك اللى شقيان دا
خلصت كلامها وانا اتفجأت بجوزى اللى خد هدومه وخرج
لبس