زوجة ولد الأبالسة للكاتبة هدي زايد
للي كنت في جالوا لي ياتكون معانا يا تكون تحت رچلينا شفت عڈاب اشكال و الوان
چدي ديه ملعۏن ملعۏن جوي ربنا لا يسامحه دنيا و لا آخرة
ردت بتساؤل قائلة
و أنت إيه اللي مصبرك عليه ما تسيبه و تمشي ! و لا أنت بتحب تعيش دور الضحېة !
أومأ لها برأسه علامة الإيجاب و قال
أني هعمل كده فعلا بس كنت رايد تكوني مرتي عشان اسيب له البلد و اللي فيها
همي بينا يا خديچة نهملوا البلد ديه و نبعدوا بعيد چدي رايدني ارچع للطريج ديه من تاني و أني بجول خديني من يدي للجنة يا ديچا مش ل چهنم الحمرا
بسط بشار يده لزوجته و هو يتأمل فيها علها ترضى و توافق بأن تأخذ بيده للجنة كما قال
لكنه وجدها تعيد يده و هي تقول بنبرة صارمة
الفصل الخامس
قبل أسبوع من الأحداث الحالية
تأزمت العلاقات بين بشار و جده حسان كان يضغط عليه تارة و يهدده تاره أخرى قرر أن يمكوث في المزرعة هذه الفترة حتى تعود الحياة كسابق عهده معه تولى عمر دور العين الخفية التي تترصد كل ما يدور في البيت من أحداث
هامة و غير هامة في نظره لينقلها لابن عمه .
إلى أن أتى اليوم الموعود بالنسبة للجد و تقدم من جديد خالد ل خطبة وجيدة لم تعرف ما سر إصراره على هذه الزيجة و بعد انعقاد جلسة تلوى الأخرى بينهما استطاع و بجدارة إقناعها بأنه في مرحلة الإعجاب بها لم تنكر هي الأخرى أنها دخلت معه نفس المرحلة تلك حتى هذه اللحظة كل شئ على ما يرام يسير حسب تخطيط خالد .
ثلاثة أيام فقط بعدها يبدأ العرس المنتظر
كل ما يحاول تجاوزه الآن تلك النظرة الحزينة التي ترتسم داخل أعين حبيبته .
بعد عقد قران كل ثنائي غادر خالد و زين من منزل الجد حسان الأول يحمل داخله حزنا دفينا و الثاني فرحا كبيرا.
بعد مرور يومين
داخل منزل فؤاد القصاص تحديدا منزل زوجته الاولى والدة خديجة جلس داخل غرفة الضيوف يتناقش مع بشار في زواجه من ابنته الوحيدة
ايوه يعني أنت دلوجه يا بشار محتاچ مني أني إيه
رد بشار بنبرة هادئة حاول أن يتحكم من خلالها في غضبه الشديد و هو ير والد خديجة يضغط عليه بشتى الطرق .
ما جلت لك چوزني بتك يا فؤاد هي حكاية
ايوه ايوه اچوزك بتي و بعدها تروح ترشح نفسك في الانتخابات مش كده
ريح نفسك يا فؤاد الانتخابات مش لعبتي و أنت خابر كده زين
اومال إيه هي لعبتك يا بشار
سأل فؤاد سؤاله و هو يعلم جيدا أنه يجد إجابة سؤاله في ذات السؤال لكن وجود بشار هنا تحديدا يجعله يفعل ما يحلو له به أصبح الوضع غاية في الصعوبة قرر بشار أن يتلاعب على نفس النغمة التي يتلاعب بها فؤاد حتى يوافق على زواجه من ابنته وعده بأن يفتح له مقپرة فرعونية ملكية بعد عقد قرانه مباشرة ليكن هذا مهرها.
وافق فؤاد بدون أدنى تفكير خطئ من الالف ميل
خطوة و تبقى أهم خطوة و هي موافقة والدتها تعهد لها بأن يثبت لها بأنه ابتعد تماما عن اعمال السحر و فتح المقاپر الفرعونية امرا ليس بالهين عليه أن يعيد ثقتها فيه لكن سيحاول من جديد .
ثلاثة أيام كاملة لم
يفعل بشار فيها شئ سوى أن يناجي ربه ليلا نهارا يكتب خديجة من نصيبه لا يعرف تلك المعاناة التي تعيشها حبيبته مع والدته بسبب رفضها الشديد لهذه الزيجة كان منعزلا عن العالم خلال المهلة التي طلبها فؤاد يعلم جيدا أنه لن يخبر جده و إلا خ س ر المقپرة الملكية التي وعده بها بشار .
أتته رسالة نصية يخبره فيها فؤاد بأن يحضر و معه المأذون تهللت أساريره بعد وصول هذه الرسالة ذهب و معه عمر بن عمه عقد القران في هدوء تام دون أن يعرف الجد
هكذا ظنوا لكن الجد يعرف بجميع خطواتهم
تركهم يفعلوا مع يحلو لهما ثم يأتي الحساب
بعد أن انعقد قرانه على حبيبته وقفت والدتها
أمام بشار حدثته بنبرة مخټنقة قائلة
أني ما راضياش عن الچوازة ديه و جلبي بيجولي إنك واعر كيف چدك و أن....
رد بشار بنبرة صادقة قائلا
و الله العظيم تبت عن الطريج ديه و ربنا وحده العالم بحالي و بكرا الأيام ها تثبت لك إني أني غير چدي
سألته والدة خديجة قائلة بنبرة مرتفعة تنم عن الڠضب الشديد
اومال فؤاد وافج عليك كيف
طأطأ بشار رأسه عاجزا عن الرد بينما نظرت والدة خديجة قائلة
مش بجل لك أنت كيف چدك مش مصدجني !!
عودة للوقت الحالي
جلس بشار داخل غرفة مكتبه بالمزرعة يحاول حل كل هذه الخلافات التي فجاة و بدون أي سابق إنذار نشبت بين جده و بين فؤاد والد خديجة وصل الأمر بينهما لفض جميع المصالح المشتركة و زعزعت استقرار
المشروع الذي كاد أن ينتهي و يعلن عنه في كافة وسائل الإعلام .
كان بشار يحاول الإتصال ب ديچا لكنها لم ترد مكالماته الهاتفية أو الرسائل ولج عمر بعد أن انتهى من عمله بالمزرعة جلس خلف مكتبه يتسائل عن حال بن عمه فقال
مش عارف اوصل ل خديچة يا عمر لا بترد على الرسايل و لا المكالمات مخابرش في إيه أني خابر إن اللي حكايته كان شديد و واعر بس أني تبت و الله العظيم تبت .
رد عمر بنبرة هادئة و قال
عطيها شوية وجت يا بشار ديه يا دوب دريت باللي حصل معذروة برضك
نظر بشار نظرة حزينة تعبر عن الحزن داخله و قال
خاېف تطلب الطلاج
ديه طبيعي و بعدين مش بتجول إنها طلبته منيك اهني !
ايوه بس ديه كان وجت زعل و كنت متوقعها إنما لما تهدأ و تفكر زين اكيد ها تطلب الطلاج تاني و ساعتها ابوها و امها ها يجفوا في ضهرها بالعند في چدي
تنهد عمر بعمق ثم قال بإبتسامة باهتة
متجلجش يا بشار خديچة عتحبك و اللي