الأربعاء 20 نوفمبر 2024

خان غانم بقلم سوما العربي

انت في الصفحة 48 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز

ابني واحده زي دي وحتى لو وقفت على شعر راسها وبعدين يا ابني انا عايزك تهدى وما تعصبش نفسك عشان انا جاي
لك في حكايه ثانيه خالص وعايزه اطعلب منك طلب حاول غانم التحلي بالصبر وقال وايه هو بقى الطلب ده جميل أنت تجيب البت دي وتخوفها وتطلب منها إنها تنزل العيل اللي في بطنها ده فرفض غانم بشدة لأ طبعا انا ما اقدرش أعمل كده انت عارف يعني ايه اللي انت تطلبه مني كان جميل يعلم غانم جيدا فقال بمراوغه وخبث يا ابني دلوقتي البت حامل يعني بعد تسع اشهر هتجيب عيل انت شايف كرم عنده كام سنه أصلا ولا بيشتغل ولا نيله على الاقل لحد ما يكون نفسه و أنا أخليه يعقد عليها ان شاء الله ويلم الڤضيحه دي بس مش دلوقتي لا ده وقته ولا ده أوانه أنت بس تجيبها وتخوفها بكلمتين وهي هتخاف منك طوالي وتعمل لك الف حساب في البدايه لم يوافق غانم لكن واصل جميل الإلحاح عليه حتى إستجاب اخيرا واحضروا له رنا وقد نجح غانم في ټهديدها بسلطته ونفوذه وأنها هي من ستتضرر من الامر أكثر واغن عائلتها سيكون لها النصيب الأعظم من الڤضيحة وبالفعل خاڤت رانا كثيرا بل إرتعبت واستجابت لكل مطالبهم وذهبت مع جميل وكرم لتلك العياده المشبوهه التي قضت على حياتها نهائيا ففي أثناء العمليات ڼزفت ولم يستطع الطبيب السيطرة على الأمر فخرج سريعا لجميل وكرم يخبرهم بما حدث وما كان منهم إلا ان حملوها غارقه في دمائها ووصلوا بها الى أول الطريق عند قريتها و ألقوها أرضا بلا أي ذرة رحمة أو شفقة ومع أول خيوط النهار عثر عليها أهالي بلدتها غارقة في دمائها ولم يعلم احد من فعل بها هكذا عودة للوقت الحالي أنتهى من سرد ما حدث و نظر لحلا القابعة في أحضانه بسكون تام و قد توقفت عن التحرك سكون الصدمة و المفاجأة فقال صدقيني ده كل إلي عملته و والله ما كنت حابب أعمل كده و هما فهموني إن الوقت ساعتها مش مناسب بس هو هيظبط ظروفه و يتجوزها و يصلح غلطته ظل ينتظر حديثها بعدما برهن لها صدقه في كونه بريئ مما حدث لكنه تفاجأ بها تسأله بإتهام واضح و أتجوزها مافكرتش في يوم تسأل هو إيه إلي حصل فردد غانم پجنون أكيد نسيت ما أهتمتش أنا ماخلفتش كرم و نسيته يعني وقفت تردد پعنف يعني ماخلفتوش و نسيته عشان ماتتابعش إلي حصل لكن كنت مخلفه و ناسيه لما جبت رنا و هددتها أستغليت قوتك و فلوسك و سلطتك في انك رهبتها و خليتها تروح برجليها و بكل بساطة بتقول ماخلفتوش و نسيته وقف هو الآخر مقابلها يردد إنتي لسه بردو شايفه إني مسؤل عن إلي حصلها بعد كل اللي حكيته ده حلا مالك محسسني إن إلي حكيته يبرأك لأ ده يدينك أكتر و أكتر إلتف عنها غانم يردد بعصبية شديدة و جنون لااااااا إنتي الكلام معاكي هيوصلني للجناااان مافيش حاجه نافعه معاكي خطى بقدميه ناحية الباب فصړخت فيه أستنى هنا انا إلي عايزه أمشي من هنا مش هفضل في البيت ده يوم واحد فرد پغضب وطي صوتك و أسكتي احسن لك فصړخت بهياج لأ مش هسكت و أنا عايزة أطلع من هنا أنا مش هسيبك تحبسني تاني أنت سامع هرولت ناحية الباب تسرع في فتحه عازمة على الخروج منه فأسرع لعندها يمنعها و هو يردد أنتي أتجننتي رايحه فين انتي فاكرة إنك ممكن تخرجي من هنا إنتي بتحملي قامته بعزم و ردت بغل لأ هخرج أنت فاكر نفسك إيه أنا مش هفضل خدامة ليك العمر كله لو كنت سيبت ده يحصل قبل فكان بمزاجي لهدف في دماغي مش شطارة و قوة منك بس دلوقتي أنا هخرج يعني هخرج مش هسمح لك تحبسني تاني أوعى كده سيب أيدي كانت تتحرك پعنف و هياج حتى استطاعت بالفعل الخروج من بين يديه و تحركت ناحية الباب خطوة خطوة واحدة و قبض عليها يعيدها للداخلو هي تتحرك پعنف تحاول التحرر منه پعنف و ردد پجنون قولت لك مش هتخرجي أنتي شكلك أتجننتي ده انا ماسبتكيش تخرجي و أنتي حيالله شغالة عندي هسيبك تخرجي دلوقتي و أنتي مراتي صمتت فجأة و سكنت تماما أثر صډمتها من وقع الكلمة على أذنها فقط اتسعت عينها و بقت تنظر له دون أن تنطق و هو أغمض عيناه بقوة و عڼف صدم بكونه صرح بذلك بسبب چنونها و تهورها ترك يداها بعدما كان يكتفهما و أعتدل في وقفته و هي سألت إنت قولت أيه سحب نفس عميق ينم عن كم الضيق و العصبية اللذان يشعر بهما و لم يجيب عليها بل تحرك ناحية الباب يخرج منه و يغلقه خلفه پعنف و هي جلست صامته تماما تحاول إستيعاب ما قاله ثلاث أيام مروا و هو ېقتله الشوق لكنه لم يذهب لا يعلم ما تخبئه له أيامه المقبله معها و لما جمعهما القدر معا عن سائر الخلق لكن ما بات موقن به هو إنه متورط بشكل أو بآخر فيما حدث لتلك الفتاة وضع يده على عينه بتعب شديد لا علم له كيف يتخلص من هذا الذنب و بينما هو كذلك ارتفع رنين هاتفه يعلن عن إتصال من صلاح عيسى فجاوب على الفور نعم فردد صلاح بسخريه نعم ! تصدق أن أنا راجل واطي و قلبي ده يستاهل الفرم اغمض غانم عيناه وقال بنفاذ صبر أخلص يا صلاح عايز أيه صلاح أكيد مش متصل بيك تأكلني يا بيه ده انا بكلمك عشان أقولك إني عرفت لك مكان حبيبك انتفض غانم يعتدل في جلسته بإنتباه و ردد مين جميل تحول صوت صلاح على الفور و قال بترفع مش قولك و أقفل بقا ورايا شغل و حاجات أهم منك فهتف غانم أخلص يا صلاح أنا على أخري صلاح مش قولت مش مهم غانم مافيهاش هزار دي يا صلاح في حد يخصني معاه و عايز اجيبه فأخلص قول فردد صلاح بضيق ماشي و لو أني قولت اني مش هساعدك و ماليش دعوه بس بردو بلاقيني بخدم بعيوني غانم خلاص يا عم عرفنا انك شهم قول بقااا ليملي عليه صلاح العنوان الذي لم يستغرق من غانم سوى نصف ساعة و كان هناك ليجد نفسه امام بيت فخم متعدد الطوابق يسأل نفسه من اين للعم جميل بكل هذا دق الباب ليفتح له الخادم فردد غانم و خدم كمان ليأتيه صوت جميل من خلف الخادم يردد أمال مفكر ايه يا أبن الصواف أنت بس إلي عندك خدم دلف غانم للداخل بخطى ثابتة يقول منين كل ده يا عم جميل رفع جميل رأسه و قال من شقايا من عرقي و تعبي ضحك غانم
47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 56 صفحات