خان غانم بقلم سوما العربي
پجنون مش هتحمل مش هتحمل لازم يعيش لازم
أقترب الطبيب منها و قال بهدوء طيب مش تسبيني بقا أشوف شغلي عشان ننقذه و يعيش
و أخيرا أمتثلت لما يقال لها و هزت رأسها مرارا تردد أيوه صح
باشر الطبيب عمله ألى أن انتهى و قال الرحم وضعه مش مستقر و البيبي كمان هناخد الحقن دي و ننتظم عليها مع الراحة التامة ماتقومش من على ضهرها لحد ما الشهر ده يخلص و بعدها تجيلي عشان نشوف الوضع إيه و نطمن
نظرت له و سألت بلهفة و هوس يعني هو كويس صح أيوه هو كويس و هيبقى كويس
أبتسم لها الطبيب و قال إن شاء الله
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
دلف والدها هو الآخر يسأل عملت ايه للبت إيه إلي جرى يا سلوى
تجهم وجه غانم بضيق شديد ثم قال هو في ايه إيه الطريقة دي إيه مجوزينها لقتال قتلا عيب عليكوا إلي بتعملوه ده أنا مش هفضل ماسك نفسي كتير
رضا أنت بتعلي صوتك علينا
غانم أه بعلي صوتي عليك و لو مالمتش نفسك هتشوف وش مش هيعجبك انا سكت لك كتير أوي عشان عامل خاطر لسنك و عشان بنتك بس أنت الظاهر كده سوقت فيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
إلتف غانم لها و قال يعني مش شايفه أبوكي قال إيه ده بدل ما تقولي له يحترم نفسه
رضا لااااا ده انت زودتها أوي
كاد غانم أن يتحدث لكنه تذكر وضع زوجته و طفله الآن فصمت أطبق أصابعه في قبضة محكمة كأنه هكذا يكظم غيظه ثم خرج كالأعصار و صفع الباب خلفه
دلف للبيت بمنتصف الليل منهك القوى يجر قدميه جرا
منهك القوى روحه متعبه اليوم كان صعب جدا و الضغط مضاعف من ناحية تعب سلوى و حياة طفله المھددة بالخطړ و من ناحية الضغط العصبي المتمثل في إستفزاز أهل زوجته
لم تكن أبدا تلك هي الحياة التي يريد البيت بارد و باهت رغم أنه نفس البيت العتيق الدافئ الذي كبر و تربى فيه على قصة الحب العظيمة التي كانت بين والده و والدته
أغمض عيناه بتعب يتذكر كيف ماټا فللحب مرار يعادل حلاوته
فلم يتحمل والده أن حبيبة عمره أصيبت بالسړطان و تحول من رجل قوي ضخم الچثة شديد الهيبة لرجل متعب يعرف الدمع عيناه كلما رآها و هي تتألم من جرعات الكيماوي و بدلا من أن يقويها و يساندها ماټ لټموت بعده بأسابيع لكن ليس من السړطان و إنما حزنا عليه هكذا أخبره الطبيب
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لذا لم يفكر مرتين حين أبرم مع رضا تلك الصفقة العظيمة خصوصا و أنها على قدر من الجمال و متعلمة و ابنة أصل
سحب نفس عميق و هو ينظر لباب غرفة حلا و هو قادم في الطريق كان ينهبه نهبا بسيارته كي يصل سريعا يود أخذ جرعته اليوميه منها
لكنه الآن توقف ما عاد يريد لن يقع في فخ الحب كما عاهد نفسه و ليظل قلبه ملك له
كذلك سلوى لا تستحق الغدر مطلقا رغم كل عيوبها و طفله القادم يلزمه حياة أسرية سعيدة و رائعة
فلم يتردد ذهب لغرفته كي ينام أو يحاول
صباح يوم جديد أستيقظ من نومه على صوت ضحكات عالية صاخبة
فتح عيناه بتشوش و أنزعاج و نظر حوله ليجد الغرفه خاليه و لم تمر ثواني حتى تعاقبت على ذهنه ذكريات أمس من مرض زوحته و مكوثها في المشفى ليلة أمس
قطب جبينه وهو يسأل نفسه من سبب كل تلك الضحكات الرنانة
دارت عيناه فى محجريها و قد ورد لذهنه شخصية واحدة لينفض عنه الغطاء و يقف سريعا ثم يذهب ناحية النافذه يزيح الستار
ثم يفتح الزجاج
صك أسنانه پغضب جم و هو يتأكد من حدثه فصوت تلك الضحكات الرنانة آتي من تلك البطة البيضاء التي يؤيها في بيته
كل ذلك و لم تكتفي بل كانت تقف و بيدها صحن صغير تأكل منه و هي تتحدث مع عزام و تضحك على نكات سخيفة يقولها
غلت الډماء في
عروقه و تمكن الغيظ منه أغلق النافذة على الفور و هو يحاول كتم غيظه ثم يردد متظاهرا بالا شيئ كي يقنع عقله عادي عادي عادي يا معلم عادي واحده و بتضحك هي حرة
رفع رأسه عاليا في محاولة شديدة البأس منه للسيطرة على أنفعالاته يثبت لنفسه إنه هو المتحكم الأول و الأخير بها هو من يملكها فقط و ليس أحد سواه
فأرغم نفسه على أن يذهب للمرحاض لينعم بحمام دافئ طويل
لكنه لم يكن طويل بل لم يتعدى الدقيقتين و خرج ليبدل ثيابه سريعا ثم يطلب قهوته و يدخل مكتبه ليرى الأعمال المتراكمة عليه
فتح الباب و دلف العم جميل يسأل صباح الخير يا ولدي الست سلوى عامله إيه
حاول غانم التحدث و قال كويسه
لترن من جديد صوت ضحكة حلا على ما يبدو أنها مازالت تقف معه
حاول التغاضي أو التظاهر بذلك و قال لجميل فين ورق حسابات مصنع اللحوم
أعطاه جميل بعض الأوراق و قال أهي يا ولدي بس باينها فيها مشكله في غلط ييجي بربع مليون جنيه
رفع غانم حاجبه الأيمن و سأل پغضب شديد نعم ربع أيه هو ايه اللي ربع مليون
جميل هدي نفسك يا ولدي مش كده صحتك
غانم هو إيه الى أهدي نفسي هو الربع مليون دول بيلعبوا أنت ليه محسسني أنك بتتكلم عن ربع جنيه
جميل و الله يا ولدي ما أنا عارف الواد المحاسب ده كأنه متقصد إلي بيعمله و ملغبطلنا الحسابات عشان نتوه
ضړب غانم على سطح مكتبه و قال لأ تشوفهولي بقا عشان دي مش أول غلطة هو في ايه ده تاني محاسب مايكملش السنه إلا و في لغبطة و لعب
جميل طب هدي روحك يا ولدي صحتك أنا هشوف شغلي معاه على الله بس ما يطلعش تبع إلي ما يتسمى إلي أسمه صلاح
صدحت ضحكة حلا من جديد فرد پغضب و توتر شوفه و قرره و هات أخره عشان أنا مش هحله
صمت جميل لثواني ثم قال فيك إيه يا ولدي مش عوايدك
أكل غانم بواطن فمه يخرج فيها غيظه ثم قال ماعلش أنا بس متعصب عشان سلوى و تعبها و كمان المشاكل إلي كل يوم و التاني دي
ألتمعت عينا جميل و قال ضاحكا عيني عليك
يا ولدي أهو العز و المال مش بيجيبوا غير ۏجع الراس ماكنتش طلعت فرد أمن
غلبان أقله كنت طلعت لك ب بطاية حلوة تحل من على حبل
المشنقة زي عزام الأسود ده
أحتدت أعين غانم و سأل أنت تقصد أيه
التوى ثغر جميل و جاوب صحيح أصلك ما شوفتش جوز الكناري إلي برا هئ و