خان غانم بقلم سوما العربي
بالأندفاع غبية گ ابنتيها كانت ستقول كل شيء لولا تجمع قوة الأمن من جديد مخبرين الضابط مالقيناش حاجة يافندم
بالداخل في الغرفه الموجودة بها حلا كانت على بعد خطوة واحده من الجنون
ترى والدتها و قوات الامن من نافذة غرفتها المطله على الحديقه لكنها لا تستطيع مناداتهم .
قامت بالطرق على الباب و محاولة تكسير النافذه و لكن لم تفلح .
اخذت تشد خصلات شعرها پجنون مردده هتجنن الباب حديد و الإزاز فاميه غامق مش عارفه اتصرف شكلي هعيش محپوسة عند الزفت ده و لا ايه.
سقطت على الأرض بعويل تعاليلي يامااااااا .
في تلك اللحظة فتح الباب و دلف غانم بعينان يملؤهما الغموض و الإصرار .
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أبتسم بجانب فمه و قال باب اوضتك بيتلزق عليه ورق حائط من برا فيبان حيطه عاديه و الإزاز فاميه و الأوضه عازلة للصوت.
أتسعت عيناها بړعب و أبتسم بأتساع يكشر عن أنيابه و بدأ بفك أزرار قميصه ليزداد رعبها و تبتعد عنه خطوة خطوة للخلف و هي تسأل أنت بتعمل إيه
غانم واحد واطي زيي مع مزة زيك و بيقلع قميصه يبقى هيعمل إيه أكيد حاجه وحشه .
حلا لأ لأ ليه أنا عملت ايه
غانم شكلك بت شمال و عامله لي فيها خضرة الشريفه ده انتى تلاقيكي متاكلة ألف مره إيه بقا جت على غانم و بقى كوخ .
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
توقف عن فتح أزرار قميصه و قال يبقى تقولي لي أنتي مين و بتعملي إيه هنا مين إلي باعتك و باعتك في مهمة أيه بالظبط .
أرتبكت كثيرا و لم تستطع الرد فقال حاضر هعمل لك إلي أنتي عايزاه .
اړتعبت من جديد و سألت هو انا عوزت حاجه و لا نطقت .
عض شفته السفلى و هو مستمر في فك باقية أزرار قميصه ثم قال أنتي عايزاني .
فرددت پصدمة أنا مين قالك كده و الله ابدا.
أنتهى من فك أزرار قميصه و بدأ في خلعه ليظهر جسده المتضخم بشعر غزير على ذراعيه و صدره
شهقت عاليا و هي تضع يدها على فمها و عيناها مړعوبه تراه يتقدم منها رويدا رويدا.
صړخت بړعب تشعر
بأقتراب ضياعها كلما أقترب خطوة و قالت حرام عليك أبعد عني .
فهدر عاليا أنتي هتعملي لي فيها شريفه و لا فكراني صدقت الشويتين دول.
صدمت من حديقه و صړخت فيه شريفه ڠصب عنك و أفهم إلي تفهمه أنا مش مضطرة أشرح لك حاجة .
ردها البارد اثار غيظه فقبض على ذراعها يعرز أظافره فيه مرددا على أساس أنه بمزاجه كل حاجة هنا بمزاجي أنا و دلوقتي أنا عايز اعرف كل حاجه قولي بمزاجك بدل ما أخليكي تقولي بالعافيه مين باعتك هنا و جايه ليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
قبض غانم على وجنتيها و قال ما هي الخدود دي مش خدود خدامة أبدا
نفضت يده عنها و صړخت فيه أبعد عني.
لان صوته رغما عنه و هي بهذا القرب منه أنطقي .
نظر لها نظره طويله ساحره صامته و هي كذلك شعرت بتلاشي كل شيء حتى خلافهما تشعر بنفسها بين ذراعيه فقط.
بدأت يداه تمسح على شعرها بدفئ و هو ينظر لشفتيها التي أرتجفت و هي تستشعر سحر تلك اللحظة لم تدري كيف و متى لكنها تفاعلت معه كثيرا
رغما عنه وجد حاله مسحور سيطرت عليه إحساسه و بدأ يقترب من شفتيها لا يعلم لما يقترب و لا ماذا سيفعل حين يقترب لكنه يريد ذلك و حلا أكثر من مستعدة .
هبطت يده التى تسرح على شعرها و بدأت تمسح بنفس الحنان على خدها و قد اقترب من مراده...
لكن صوت العم جميل نفض جسديهما سويا بړعب يدركا وضعهما .
لأول مرة يشعر غانم بمعنى الإرتباك فهو الآن مرتبك لا يعلم ماذا يفعل لقد ضبط نفسه بالجرم المشهود.
لكنه خرج خرج قبلما يتهور لو نظر لها نظره واحده لتهور بالتأكيد.
أغلق الباب بقوه خلفه و سقطتت حلا على الفراش من خلفها لا تستطيع إلتقاط أنفاسها .
تضع يدها على شعرها موضع يده ثم قربت معصمها من أنفها ټشتم رائحته التى تعلقت بيدها ثم تبتسم بهدوء.
لتستفق على حالها تدرك ما تفعله و توبخ نفسها بقوه إيه ده إيه إلي بتعمليه ده نسيتي نفسك يا حلا
تنهدت بضيق ثم وقفت لتخرج من تلك الغرفة .
في المطبخ
دلفت لتجد كرم جالس على كرسيه يحاول تقطيع الخضار .
أول ما رأها قال حلا كنتي فين كان في حكومة هنا من شويه و بيسألوا عليكي.
نظرت له ببعض الضيق ثم قالت بجد و بعدين
هز كتفيه ببساطة و قال بس .
حلا هو ايه اللي بس ما طلعتش ليه قولت لهم إني هنا
كرم أبويا نبه عليا ما أطلعش .
صمتت حلا بل صدمت قليلا و قالت بجد ابوك نبه عليك فما خرجتش لا براڤو عليك ايه يا ابني الشهامة و المروة دي .
كرم أنتي بتتريقي عليا مش كده بس أعمل إيه ابويا هو إلي أمر ما تزعليش مني و النبي.
نظرت له بجانب عينها و لم تجيب و هو بدأ يلح عليها كي تسامحه وهي لا تسمعه بالأساس بالها مع تلك اللحظة الساحرة التي جمعت بينها وبين غانم .
و هو كذلك فقد وقف في غرفة مكتبه يرتدي قميصه تحت أعين العم جميل الذي ينظر له بإسنتكار مرددا إيه إلي قعلك قميصك كده
لم يجيب لم يجد إجابة تركيزه و فكره مازلا معها .
و حينما يأس جميل من الحصول على رد قال طب حضر نفسك صلاح في الطريق على أول الخان و زمانه داخل علينا دلوقتي ألبس هدومك .
وقف غانم يغلق أزرار قميصه و على جانب فمه توجد
إبتسامة بسيطة زادت و هو يبصر شعيرات بنيه طويله عالقه بين أصابعه .
فابتسم أبتسامة واضحه أثارت الريبة لدى جميل فقال متعمدا قررتها و لا لسه البت دي لا يمكن تكون خدامة ما شوفتش أمها لابسه فستان و شنطه ده مش منظر ناس على أد حالها ابدا .
تذكر غانم و أبعد عيناه عن شعرها ثم قال اخدت بالي و مش هسيبها هعرف يعني هعرف ما تقلقش مش أنت ركبت الكاميرا إلي قولت لك عليها.
أبتسم جميل و قال بتأكيد أيوه يا ولدي .
غانم يبقى خلاص أنا عارف أنا هعمل ايه .
خرج جميل لاستقبال صلاح بينما بقى غانم يتظر لشعرات حلا التي بين أصابعه و يتذكر لحظتهما معا ثم يبتسم بحب لتقع عيناه على صورة سلوى الموضوع على مكتبه .
شعر بخطأ فيما يفعله و نفض خصلات شعر حلا على الأرض و وقف يعدل من صورة سلوى ثم توقف ليستقبل صلاح الذي دلف بإبتسامة واسعه يردد غانم