اسكريبت انتصرت بك لشهد فراج الفصل الاول 11
وقبل ما تتكلم ماما قاطعها بابا وهو موجه كلامه ل زياد
فهمنا يا بني اي ال حصل.
بدأ زياد يحكي ليهم كل ال حصل ابتدأ من لما راح يسأل علي احمد في شغله ومعرفته انه متجوز واقناع مراته انها تيجي هنا لحد ما خرجوا يجروا وري بعض..
وحيات امي ما هحله..
اتكلم مراد ب عصبية.
ف رد عليه سليم ب ضحكة شامتة وخبيثة
ماتقلقش هو خلاص اتعلم عليه..
اتعلم عليه جامد بس يا رب يلاحق بقي كله مرة واحدة اكمنه مشاكله كتير..
اتكلمت كايلا ب فضول وهي بتتنقل النظرات بين زياد وسليم
عندي فضول اعرف عملتوا اي...!
ببص لها لثواني بعدين اتكلم بغمزة
أبدا ياستي الاستاذ عليه قضايا تهرب ضريبي علي كام واحدة ناصب عليهم جمعتهم بعد ليلة طويلة ومستنيينه برة دلوقتي.
هنا ابتسم سليم ب توتر وقبل ما يهرب اتكلم زياد
سليم كان قايلي عنه من فترة ان في شخص متقدم ل كيان بس فكرت عمي رفضه بسبب ال عرفته عنه وفكرت ان هو كمان عارف يعني ف محطيتش في بالي..
بلع سليم ريقه ب خوف لما شاف نظرات بابا ف اتكلم ب سرعة
هو.. هو... ال... أ..
و لما مقدرش يقول جملة واحدة صح قرر ينسحب ف جري ل برة ب خوف..
انا فعلا مكنتش اعرف عنه اي حاجة بسبب ان والده كان صاحبي من زمان وقالي ان ابنه لسه جاي من السفر .
كمل وهو موجه كلامه ل زياد
مش عارف اقولك اي حقيقي يا زياد برغم ال عملته بس انا بشكرك لولاك كيان كانت هتتدبس في العيل ده..
ابتسم زياد وهو بيقرب من بابا واتكلم ب أقتراح
طيب بص اعذرني بس شكرك مش مقبول غير لما تجوزهالي وبكد اكون قبلت شكرك بنفس راضية .. اي رأيك...!
ماعنك ماقبلته لا بنفس راضية ولا بنفس عزيزة قال يعني هنقطع شراييننا انا وبنتي عشان ماوفقتش تقبل شكرنا..
خرجنا من الصالون وبدأ الجميع ينسحب كأن شئ لم يكن وقبل ما اخطي اول خطوات السلم سمعنا صوت زياد ب عصبية
ماشي يا عم سعيد بس خليك فاكرها عشان لما تبقي جد عيالي هقولكهم جدكم عمل معايا اي.
بتفوت الايام وزياد لسه بيحاول اني اسامحه ولكني كنت بتعامل معاه ب تجاهل وعدم اهتمام اوقات كنت بحس نفسي سخيفة اوي وان ماينفعش اعامله بالطريقة دي خصوصا انه عمل كل حاجه عشان اسامحه و اوقات بفتكر اهانته ليا وانه شايفني مجرد مربية مش اكتر ف برجع في قراري تاني..
حسيت في الايام دي اني كبرت عمر فوق عمري مش سهل عليا ولا علي قلبي اني اعامله
كد بس ما باليد حيلة..
النهاردة 36 اليوم المنتظر ل اكتر اتنين عانوا عشان يتجمعوا سوي..
النهاردة كتب كتاب هبة و سليم وحقيقي الفرحة طلعت بتحلي الشكل والعيون و القلب.
سليم كان فرحان اوي فرحان بشكل يخليك تفرح انت تلقائيا