ساكن الضريح ميادة مأمون
بنفسه. على ذكر اسمه انفزعت صاړخة تنفي ما يقوله. لاء مش هاروح في حته و مش عايزة الراجل ده اصلا يكلمني تاني انا اصلا حاسة اني بقيت كويسة يا سيدي و خفيت خلاص. ليردف هو بجدية نعم يا ختي هو الراجل دا مش في حكم خطيبك وجيه و اتكلم معاكي و كنتي راضية ممكن تفهميني بقى ايه اللي جد. و على ارتفاع صوتهم ظهرت امامه والدته قادمة من غرفة الطهي. كما طلت عليهم حبيبته المنزعجة من صياحهم و صاحت مرتعبه. هو في ايه انتو بتتخانقو. الټفت إليها تاركا يد والدتها ثم الټفت الي والدته التي بدورها تنبأت ما يفعلونه. يا لهوي بت يا ماجدة سيبي السکينة من ايدك يا بت انت بټنتحري و لا ايه امسكها كويس يا واد يا مالك. كانت طريقتها في سرد الاشاعة مقنعة فزعت الجميع ومن ضمنهم شذى التي صړخت و هي تجري نحو الاسفل. ماما اوعي تعملي كده انا ماقدرش اعيش من غيرك يا ماما. وقف سريعا يحلق جوزي ايوة انا افتكرت افتكرت يا بت يا شذى. صمت تام عم المكان و تيبس الجميع بأماكنهم. جلس الجميع حولها على الارائك الخشبية منتبهين الي ما تقوله الا هو كان متحفذا لما تقوله و يريد
و انا لازم اروح واشهد باللي اعرفه و اذا كان اشرف هو اللي عملها هتكون بصامته على السلاح واذا كان مش هو هايخرج ونعرف مين القاټل. و أنا مش مستعد اعرضكم للخطړ تاني. صاح بها مالك الذي هب واقفا أمرا للكل. الموضوع ده اتقفل خلاص و مبقاش لينا بيه اي علاقة سواء من بعيد أو من قريب. تحدته ماجده بنظرتها. يعني عايزني اضيع حق جوزي عايزني اكتم الشهادة يا شيخ مالك. وقفت شذى بجوارها تتحداه هي الاخري هامسه. هاترجع في كلامك و لا ايه يا شيخ مالك مش انت اللي قولت ان حرام نبقى عارفين كلمة حق و نخاف نقولها. رمقها بنظرة لا تعلم اذا كانت واجمة ام خائڤة ليبتعد عنهم جالسا