رواية جديده بقلم الكاتبه روني محمد كامله
و عماد مع بعض ساعتها بقى هشوف انا كنت زي اخته فعلا ولا لأ
فات يومين مشوفتش فيهم سليم انا صممت ووافقت على عماد مش عشان اغيظ سليم بس لأ عشان انا ناوية افتح صفحة جديدة في حياتي بعيد عن سليم الي كنت مسجونة في حبه
بابا اتفق معاهم عالخطوبة والخطوبة كانت بعد اسبوع الفترة دي مكنتش بشوف سليم نهائي ودي اول مرة تحصل سليم ديما كان زي ضلي مكنش بيفوت يوم من غير ما شوفه فجأه كده يختفي أكيد في حاجه معقول يكون بيحبي لا معتقدش ده طول الوقت كان بيقولي اني عيله صغيره واني زي اخته
فلاش بااك
حزم سليم أمتعته وقرر الرحيل لم يستطع ان يراها تتزوج بغيره وفي نفس الوقت لم يستطع ان يتزوجها بداخله حرب لم يقوى على اخمادها لذلك قرر الرحيل بلا عوده لعلها تجد الحياه بدونه منذ ان كانت صغيره كان هو كافلها لم يعتبرها اختا له بل صغيرته حبيبته ولكن القدر لم يكن في صالحهما لتقرر الحياه ان توأد ذلك الحب الذي قد ترعرع بداخلهما
توقف لثواني وهو يستمع لندائتها التي ألهبت قلبه ولكنه لا عوده عما عزم على فعله فان لم يرحل لم يستطع ان يجعلها تهنو بحياتها فهي كأي فتاة تحلم بالزواج وتأسيس بيت وانجاب اطفالا
شمس سليم ارجوك متمشيش
هتف بها وداخله ېنزف ألما
كانت حالتها سيئه لدرجه كبيره فقد اڼهارت وهي تقول
حرام عليك قلبي طب ليه خلتني أحبك انا مش هقدر اعيش من غيرك
انا انا مستهلش الحب ده يا شمس انتي تستهلي حد يحبك وتبنوا حياتكم سوا
نظرت له بكره لتقول
ماشي يا سليم امشي امشي وسبني بس انت الي خسران انت عمرك ما هتلاقي قلب يحبك زيي
شوفت عربيه الاسعاف بتعدي من جنبي قلبي اتقبض وقفت اشوف جايه ليه شوفتهم دخلوا بسرعه وطلعوا معاهم شاب نايم وشكله تعبان قلبي كان هيقف لما لقيت الشاب ده يبقى سليم
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
انا فين
في المستشفى
انا لازم اسافر انا اتأخرت عالطيارة
فاكر يا سليم لما كنت ديما بتقولي انتي شمسي شمس سليم الي بتنورله حياته
ودلوقتي
دلوقتي ايه يا سليم
ولا حاجة
ماشي يا سليم انت حر بس انا
بقى مش هسيبك انت علمتني ان مسبش اي حاجه ملكي ولو عاوزه حاجه هجبها حتى لو كانت مستحيلة
انسي ده كلام افلام يلا
انا لازم امشي عشان متاخرش
مقولتليش ليه
ان عندك سړطان
كانت ملامحه المصډومة كفيله بوقوف الكلام بحلقه
شمس متستغربش انا عرفت لما صاحبك الي مستنيك بألمانيا اتصل بيك وبيقول ان الفحوصات