روايه إنقاذ صغيرتي بقلم شيماء حماده

فيه ضړب وبيرميه بره الشقه فتون بتكون سامعه كل حاجه و بټعيطعند فيروز بتكون قعده هى ويحيىفيروز هى فتون لسه مختفيةيحيى لا لقيتها وهتجى بكره ان شاء اللهفيروز بفرحه بجد لقيتها فين وليه بكره مش النهاردهيحيى هى تبقا تحكيلك بيتفتح الباب وتدلف فتاه صغيره وتجرى إلى يحيى وتقول بفرحه طفوليه بابى بابى يحيى بهمس ل الفتاه الله ېخرب بيتك هو ده وقت بابى ايسل ايوا انت بابى فيروز ببعض من الحزن التى لا تعرف سبب له بنتك دى يحيى بسرعه لا والله بنت اختى ايسل كده يا بابى بتتبره منى وبتهمس له لكن يوصل الصوت الى مسمع فيروز هاتلى شكورلاتا وانا اقول انك خالو مش بابى تضحك فيروز على تلك الصغيره التى تتلعب بأعصاب خالها ليسرح يحيى فى تلك الضحكه الجذابه لتنتبه له ايسل لتقول بغمز انت وقعت ولا اى يابابى ههههههههههههيحيى وهو يضغ يدها على فمها اسكتى ياخرب بيتك يحيى لفيروز هروح اشوف مامتها وجيلك مش هغيب لتمىء له فيروز ليذهب مسرعا قبل ان يكشف امره من تلك الصغيره التى بين يديه يحيى لايسل بقا انا وقع يابت ال ايسل بضحك ايوا و اوى كمان حولت اكتب بالفصحه بس انا ساقطھ نحو بعد وقت على الغداءفتون بتوتر ادم ادم بيبصلها ويرجع يبص ل الكل نعم فتون يحيى كلمنى وقالى ارجع الشغل تانى وانا الصراحه زهقت من قعدت البيت دى ادم لا فتون نننعم ادم معنديش حريم بتشتغل فتون هو انت هتصدق نفسك ولا اى ادم بيبصلها بطريقة خوفيتها فتون بتمثيل القوه انا مش عبده عندك علفكره انا من احقى انى اعمل اللى انا عايزه وانت ملقكش دخل اصلا انا بقولك علشان تبقى فى الصوره مش اكتر وبتمشى وبتدخل اوضتها ټعيط ادم كان رايح يزعق معاها بس لما سمع صوت عيطها صعبت عليه ادم البسى يلا علشان اوصلك فتون وهى بتمسح دموعها فين ادم الشغل وبيكمل بغير ومن هنا ورايح هاتمشى معايا الصبح وتستنى لحد مخلص ونروح سوا فتون بس انا بآيات مع فيروزادم بغيره لا ده قبل متكونى مراتى وبيمشى قال تبات قال فتون بسخرية محسسانى انى مراتك بجد وبتروح تلبس فى المستشفى بتكون ندى اخت يحيى بدور على ايسل لحد مبتلقيها مع يحيىندى كده يايسل بدور عليكى من بدرىايسل بتنزل من ايد يحيى وبتجرى على مامتها ايسل مامى مامى 
ندى اسكت انت اكيد عارف ومخبى عاليه وانتم بدير وشها مش يتلاقى حد بترجع تبص على عمر بتلقى اختفى هو كمان ندى بتهربو ياجبانه يحيى منك لله يا ندى هبتى ضاعت ادم بغمزه بس اى حكيت البت دى يحيى ياعم التنيل ونبى عمر وهو بيخد نفسه اه يا جبانه بتهرب وتسبونى بيضحكم التلاته عند محمد بيكون قاعد مع صاحبه مصطفى انسها بقى يامحمد هى خلاص اتجوزة محمد بحزن عمرى مهنساها دى روحى انا عارف ان طرقتى غلط من الاول بس اعمل اى كنت كنت خاېف لتعمل زاى امها وتسبنى ب بس فى تلك الاحلتين سبتنى مصطفى لازم تنسها انت مش قد عائله الدمنهوري انت مش شايف عمل فيك اى محمد بحب حقيقى مغلف بحزن وكسره مش هقدر ابطل احبها دا انا كنت بستنها طول الليل علشان بس اشوفها كنت افضل قلقين عليها لحد مترجع انا عارف ان كنت بزعقلها بس بيكمل بتدموع بس ده علشان كنت ببقى خاېف عليها كان بيبقى اول مترجع بس مبقدرش بلقى نفسى بزعلقها بدل مطبتب عليها انا فعلا علطان بس مستهلش انها تسبنى مس بس سبتنى دى اتجوزت حد غيري انت متخيل أن البنت اللى انت بتحلم بيها من وهى لسه عندها 16سنه وعايش على أمل أن هى تكون ليك تلقيها فى يوم وليله فى حضڼ راجل تانى بقلمي شيماء حماده مصطفى بحزن على حل صاحبه مش عارف اقلك اى بس انت اللى كرهتها فيك محمد كنت غبى غبى مصطفى بيحت ايده على كتفه مش هقولك انسها بس حول تتعايش مع الوقع وعتبر ده درس قاسى من الدنيا وتغير وبطل ممنوعات يمكن دى تكون نهاية لبدايه جديد افضل محمد معتش عايز اعيش الدنيا معتش ليها طعم ولا لون ولا معنى كل احلامى راحت مصطفى بحزن لا انت ممكن تصنع احلام جديدمحمد مستحيل هى كانت حلمى الواحيد هى كانت أساس كل احلامى البيت العيله العيال كل حاجه حلوه كانت هى أساسها بس بغبى ضيعتها فتون بتدخل براحه فيروز بلهفه فتون وحشتنى وبتقوم بلهفه علشان فتون براحه هتقعى فيروز بعيط
ليه سبتنى لوحدي وانتى عارفه انى مليش حدفتون والله كان ڠصب عنى فيروز كنتى فين يحيى دور عليكى كتير فتون تعالى اقعدى وهحكيلك وبتحكى فتون الحصل من اول ترد يحيى لحد ماجت هنا فيروز پصدمه وانتى وفقتى انو يتجوزك كده عادىفتون اعمل اى بس يافيروز انا بحببببه اوى ومكنتش اتخيل يوم من الايام أن هتجوزه حتى بطريقه دىفيروز بس مش بطريقه دى انتى كده بترخيص نفسكفتون بقولك بحبه ده انا كنت هطير من الفرحه وانا بمضى على قسيمة الجواز مش مصدقه انى بقيت على اسمه خلاص حلم حياتي اتحقق بس فرحتى مكملتش لما قالى انو مش هيعملنى كزوجة ابدا بجد حسيت ان قلبى اتكسر فيروز بس انتى تقدرى تخليه يحبك فتون بحماس ازاىفيروز وريه الجانب الحلو اللى فيكى عامليه على أنه جوزك قبل متلبسة خدى رأيه الاكل كل كبيره وصغيره خدى رأيه فيها اظهرى حبك بلاش تداريهفتون ياريته سهل كده فيروز جربى مش هتخسرى حاجه فتون ماشى انا هطلع اجيب اكل ورجع مش هتاخر بتطلع فتون بتلقى محمد وقف بره بتمشى من غير متكلمه محمد بحزن ازيك يابنت عميفتون مش بترد محمد بترجى فتون بالله عليكى عايز اتكلم معاكي شويه ا اعتبريها اخر مره اكلمك فيها بس ارجوكى اسمعنى للآخرفتون بيصعب عليها وبتقف محمد فتون انا انا بحبك و وقبل ميكمل كلامه بيلقى بيكى بكس فوشه فتون بتشهق پصدمه محمد بيردله البكس وبيقول لو فاكر أن كل مره هتضربنى وهسكتلك تبقى غلطان وبيضربه كمان بكس بتبد خڼاقه وكله فى بيتجمع حوليهم فتون ادم ادم سيبه ادم ادم مش بيرد وبيكون متعصب وغيرا ازاى يقول لمراته بحبك فتون محمد دطيب ابعد انت سيبه يامحمد محمد علشان خاطري سيبه محمد بيقف عند كلمة علشان خاطري وبيسيبه بس ادم بيكمل ضړب بيدخل الناس ويفكو الخڼاقه بيمسك ادم فتون من أيدها ويجرها وراه وبيدخالها العربيه وبيسوق وهو متعصب غيرا چرح لرجولته هو مش عارفه هو احساس بى اى عند يحيىبيدخل عمر بيلقيه مصډوم عمر اى يا عم مالك يحيى بيمد ايده بالورق اللى معاه من غير ميتكلم عمر بيمسك الورق ويلقيه كله تحليل وشعات كلهم بياكدم
عدم نجاح العملية عمر ورق مين ده يحيى بصوت قريب من العيط فيروزعمر بېتصدم طيب هتعمل اى يحيى مش عارفه حاسس انى تايه عمر سبها يحيى پصدمه انت بتقول اى عمر بقول اللى المفروض يحصل متعيش نفسك وهم انتى مستحيل تتجوز واحده بيتردد شويه وبعدين بيقولوا عاميه عايزه اللى يخدمها انت نفسك شايف ان هى مش بتعرف تاكل غير والكل مرصوص زى ماهي متعوده ولبس وان هى تمشى فى مكان مش متعوده عليه فكر قبل متظلمها معاك متعلقهاش بيك اكتر ده غير أن اهلك عمرهم مهيوفقو يحيى بعصبية انت انت اللى بتقول كده ازاى انت عايزنى اتخلى عنها انا مش واطى ياعمر عمر متحملش نفسك مسؤوليه انت مش قدها فكر يا يحيى فكر بعقلك مش بقلبك يحيى 
بعد مرور ثلاثة أيام بيكون بعد عن فيروز بعد تام معتش بيروح المستشفى علشان ميضعفش ويرحلها إقرار ان هى مجرد مريضه وبس وهنا بيحصل حوار بين القلب والعقل القلب انت انسان زباله بتتخل عنها فى اكتر وقت هى محتاك فيه العقل انت عملت اللى عليك وزياده وكمان انت موعدهاش بحاجه القلب الوعد مش مجرد كلمه بنقولها ممكن يكون احساس انت اكتر واحد عارف انها بتطمن فى وجودك العقل انت مش هتتجوزها شفقه انت حتاج شريكتت حياه مش واحده انت اللى تخدمها القلب متقولش انك بتحبها بقى ودورة عليها ولا الكلام الفارغ ده ماهى قدامك اهى وانت اللى اتخليت عنها يحيى بيسرخ بصوت عالى من كتر الۏجع اللى فى قلبه زهق من كتر الخناق اللى بين قلبه وعقله حاسس أنه عجز بيقوم يرمى كل حاجه بتتكسر وهو بيسرخ يمكن ده يهدى من الۏجع اللى حاسس بيه بتدخل رقيقه بقلق وخضه رقيقه فى اى ياحبيبىيحيى بيقعد على الارض ويفضل يعيط رقيقه بتجرى عليه رقيقه اهدى ياحبيبى وقالى فى اى اى اللى معصبك كده يحيى بحبها بحبها اوى مش قادر على فراقها مش قادر رقيقه بستغراب هى أول مره تشوف ابنها كده هى مين دى يحيى هى متستهلش كل اللى بيحصل لها هى احلى من كده رقيقه بتقرار تسيبه يطلع اللى جوه من غير ما تتكلم يحيى هى ليه الوقع وحش اوى كده ليه محدش اللى بحبها من غير مشاكل وليه معانه ليه لازم نحارب ليه لازم نحس بضعفنا انا خلاص معتش قادر انا هتجوزها عصب عنكم وعن اى حد ممكن يقف فى طريقى فى المستشفى بتكون فيروز وفتون قعدين وكل واحد سرحان فى عالمه فتون بتفتكر اللى ادم عامله معاها
وازاى جرها قدام الناس و غير اتهامه ليها أن هى بتحب تلم رجاله حوليا وعند الجمله دى بتحس بۏجع فى قلبها بتقول لنفسها بقا ده اللى حبيته ده اللى كنت طيره من الفرحه علشان اتجوزته ده اللى كنت فرحانه علشان شلت اسمه بتضحك بسخرية وتقول اهو اكتر واحد بيجراحنى بقلى 3 ايام ولا بشوفه و لا حتى بيتطمن فى تلفون أما فيروز فبتكون سرحانه فى غياب يحيى وخاېفه يكون جراره حاجه ولا يكون اتخلى عنى زاى كله لا لا اكيد متخلش عنى لا اكيد سبنى انا مجرد مريضه عنده وبتنزل دمعه من عينهابيفوقو من شردهم على صوت عم فتون وهو بيقول بعصبية كله بسببك كله بسببك ابنى كان ھيموت بسببك كلكم خينين كلكم بتجرو وراه القرش فتون بعدم فهم فى اى محمود بعصبية فى أن ابنى حول ينتحر علشان ست الحسن وجمال سبته وراحت اتجوزت غيره انا انا من الاول قولت انك