السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حكايتي مع صهيب بقلم مني عبد العزيز

انت في الصفحة 10 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

هيجبهالي
زبيدة قامت وقفت بسرعة وخرجت تنادي علي رفيق بصوت عالي فتحت باب اوضة نومه هو وزوجته رشيدة لقتها فاضية خرجت تدور عليه في البيت قبلتها نعمة مراته وقالتلها انه في اوضة غزل بنتها سبتها زبيدة وراحت اوضة غزل فتحت الباب بسرعة تنادى عليه وقفت قدامه مسكته من هدومه تهزة وتصرخ فيه
زبيدة الكلام اللي سنابل قالته ده صح بت اخوك عايشه
رفيق بهدوء كلام ايه
زبيدة بت عزيز اخوك عايشة مامتتش
رفيق أيوة صح
زبيدة پبكاء عماله تهزه يمين وشمال ليه عملت كده ليه ټموت البت وهي عايشه انت قلبك ده ايه حجر تحرم ام من بتها وتحرمني انا كمان من بت ابني ليه وانا طول عمرى وقفه معاك وبصفك جبت قساوة القلب دى منين
رفيق ههه وقفه معايا أنا عجيبه والله وده حصل امته الكلام ده دانا ياما جيت اترجاك تخلي سنابل توافق على جوازي منها بعد مۏت عزيز وابويا فاكرة كنت 
بتقولي ايه سبها تربي بتها كنت بقلك دى هتكون بتي وهربيها واعيشها ملكة رفضتي وقلتي لا قلت اجوز وحده تانيه غيرها وانسى سنابل اجوزت رشيدة سنين بعدها وقلبي لساته مع سنابل جتلك مرة تانية رفضتي وقولتي لا سنابل لا 
زبيدة كل ده مايدكش الحق 
تعمل اللي عملته مع ان ربنا يعلم ان اني ياما اتحيلت عليها واترجتها وهي ترفض خفت عليك وعشانك خفت اضغط عليها واغصبها على جوازها منك يقف حب سنابل لاخوك عقبة يتعبك ويوجعك خفت تكره اخوك وهو مېت زى ماكرهته وهو عايش قلتلك لو سنابل وفقت من نفسها أنا موافقة وانت بنفسك شفت اول ما وافقت انا عملت ايه عشانك اسال فاطنة مراتك يومها انا قلتلها ايه وعملت ايه مع رشيدة ماتكلمى يارشيدة يوم ماكتب على سنابل عملت ايه
رفيق عملتي ايه سكتيهم كانوا هيسكتوا ڠصب عنيهم اديتهم دهبك لكن منعتني من سنابل كل ما ادخل عندها وتصرخ تجي تخرجني بدل ما تعقليها وتفهميها اني بحبها 
لا كنت بدخلي بت عزيز عندها عشان تفكرني ان عزيز هو رجلها وانا وحبي اۏلع ولا فارق معاك ۏجع قلبي
زبيدة تهز راسه وبتبكلا لا مكنش كده ازاي اعمل كده و انت ابني حته مني اولالي من اي حد قلبي كان بيتوجع والقهرة يملاه وانا شيفاك قدامى ھتموت عشانها وهي رفضاك صوت صړاخها كان بيقطع قلبي عليك انا كنت بدخل البت عشان تهدى وتبطل صړيخ واعرف اكلمها ياما قلتلها تنسي اخوك وتديك فرصه
كانت تصرخ وتقول قلبها ماټ بعد جوزها لحد النهاردة وانا بكلمها عشانك اقوم اعرف انك واخد البت ومفهمني انها ماټت اسمعني دلوقتي البت ترجع الا ورب الكعبة هتشوف مني اللي عمرك ما شفته
رفيق بجبروت كل ده ولا فارق معايا اللي عندى قو لتواليها
موافقة البت هتكون عندها موافقتش يبق اترحمي انت وهي عليها المرة دى بحق وحقيقي
زبيدة بذهول شهقت شهقه قوية وكانت هتقع على الارض لولي ايد رشيدة وفاطمة لحقوها وقعدوها علي كرسي 
زبيدة وقتها انسي ان ليك إم 
وحط كلامى حلقة في ودنك و اسمعني كويس بت ابني تجي اللي والله العظيم كل الارض والورث لاتنازل عنه للمأجرين ومطلش مليم منهملو فاكر اني بهوشك او ممكن اتراجع عن كلامي يبق متعرفش زبيدة امك
رفيق بصړيخ ليه يامه بتعملي كده ليه دايما بتعقبني عقاپ اكبر من تحملي بعد مۏت عزيز ابويا كتبلك كل حاجه باسمك بسببك قلتي عشان وىث بت عزيز يكون مضمون ليه بتعملي كده فيا هو ابنك وانا لا ليه دايما هو اللي بياخد كل حاجه وانا لا
زبيدة طول عمرك اناني وحقود عليه رغم ان فرق السن بينكم فوق العشر سنين
بس دايما كنت بتبص للي في ايده عمرك ما رضيت باللي معاك بس اقول ايه انا اللي استاهل دلعتك وكل اللي عاوزه بعملهولك كنت بداري غلطك وادافع عنك ياما عزيز اخوك اتحمل غلطك ومصايبك عمرة ما قال لا لاي حاجه طلع من دراسته رغم تفوقة عشان يمسك شغل ابوك تعب عليه ونسي نفسه لحد ماكبرة وبقت عيلة المنسي صتها مالي الدنيا كلها بعد ماكنت كل يوم والتاني عامل مشكلة مع فلان وعلان وداك الجامعه في مصر وجابلك شقة في احسن حته فيها
عملت ايه كنت بتاخد السنه في تلاته وبالرغم من كده 
شجعك وخلاك تكمل بدل ما تردله الجميل عملت ايه 
فيه مۏته بحصرته بعد ما شككته في مرته وانا بردة دفعت عنك وقلت اخوك ياعزيز اخوك عمرة ما يعمل كده ماټ بقهرته وانا فضلت وقفه معاك وقلت لابوك رفيق معملش حاجه رفيق اعقل من انه يعمل حاجه ټأذى اخوة بس خلاص لحد كده وكفاية اقف جنبك وادافع عنك البت تجي قبل المغرب مجتش لبعده اعمل حسابك تشفلك مكان تروحه
وانسي ان ليك بيت ونسوان حتي عيالك انسهم وكلام زبيدة مش هيتعاد مرتين 
رفيق أمه قلتلك قبل كده أنا مش باجي بلوي الدراع
البت كده كده هجيبها بس سنابل مش هتشفها غير لما توافق على شروطي
أمه وانا اللي عندي قولته البت ترجع البيت والباقي
سهل
وقفت من مكانها تبص لكل الموجدين اسمعوني كلكم
كلمة تطلع برة الأوضة دى لسانتكم هتقطع من لغلوغه
البت لما تيجي لو حد فكر بس يكلمها كلمة كده ولا كده
يقول على نفسه يارحمان يارحيم
خرجت من الاوضه دخلت اوضتها قفلت الباب عليها وقفت قدام صوره كبيرة فيها جوزها وعزيز ابنها وفضلت تبكى 
زبيدة سامحني ياعزيز يابني سامحني ظلمتك كتير وجيت عليك سامحني ياحج 
يارتني سمعت كلامك وشديت عليه كان بقى غير كده بس خلاص انا هقفله 
وانت ياعزيز هرجع حق مراتك وبتك بس اضمن رجوعها الدار وبعدها انا هقف لرفيق واربية من اول وجديد
رفيق اول ما امه مشيت بص على حريمه وبنته غزل
وكلمهم بعصبية حسابكم معايا بعدين وخصوصا فاطنه ورشيدة ام انت ياغزل هعرفك ازاي تمثلي عليا
غزل پخوف انا عملت ايه يابابا انا فوقت على زعيق ستي
رفيق مش عاوز اسمع صوتك وزي ما امي قالت لو كلمة خرجت برة او حتي اتكلمت مع بعضكم فيه هدفنكم بالحياة وانت يا رشيدة لو كلمة وصلت لعبدالله في غربته
انسي ان ليك ابن بعدها حتى غزل انسي انك تشفيها
قال كلامه وخرج من اوضة غزل راح لاوضته غير هدومه وطلع بره البيت قبله غفير من الغفر
الغفير انا كنت رايح لجنابك البيت ياعمدة
رفيق بضيق في ايه يا غفير الغبرة
الغفير العايلة كلتها في المندرة يابيه مستنيك جنابك
من بدري
رفيق ركب عربيته وشاور للغفير بانه رايح ليهم اففف هو ده وقته مالهم نصبين الهم من بدري الواحد لا
فيه قلب ولا دماغ للكلام والمناهدة
وصل بعد شوية على المندرة دخل سلم عليهم
رفيق السلام عليكم يا رجالة ها ايه الموضوع المهم
اللي مبدرين كده عشانه
واحد من القاعدين بعد ما ردوا السلام هو في موضوع غير القاعدة مع الخمس عزب في الدوار
رفيق مالها القاعدة
الرجل مش لازم نتفق على الكلام ونشوف هنعمل ايه
في شروط القاعدة
رفيق بعصبية هو احنا لسه عرفنا الشروط
الرجل شروط الصلح في القاعدات دى بتكون معروفة يا عمدة كل اللي علينا دلوقتي اننا نتفق نوافق على ايه ونرفض ايه ومين في العايلة هيروح القاعدة ومين يتكلم
والمراضى هناخد مراضي من عندنا ومين هيقف بره يأمن باقي العايلة جوه الدوار
رفيق اسمعوني كلكم أرض مش هنوافق نديهم سهم واحد من أرضينا
فلوس ماشي كل اللي يطلبوه هندهلهم لو طلبوا العمودية يغوروا بيها لا زودتنا ولا هتنقص منينا احنا كبرات الخمس عزب من غيرها ده كل اللي عندى وانتم اللي شيفينه اعملوة وموافق على كل اللي هتتفقوا عليه بس بعد ما ناخد وندي مع بعض
واحد من الرجالة قال بس العمودية ان راحت منينا باقي العزب هيشمتوا فينا
رفيق متقلقش احنا اللي هنتنازلوا عنها قبل ما يخدوها منينا وبكده احنا اللي هنبان انها ولا تسوى بالنسبالنا
رجل تاني يبق نشوف كام واحد يحضر القاعدة ومين يتكلم منينا ومين
يفضل في البلد يأمنها ومين يامن باقي العايلة في الدوار
فضلوا يتكلموا ويتناقشوا لحد ما اتفقوا مع بعض وقف وفيق
وفيق كفاية كلام بقي كده اتفقنا على كل حاجه قربنا على المغرب واحنا قاعدين نفس القاعدة من الصبح كل واحد على بيته ومفيش كلمة تطلع من اللي اتقال هنا لاي حد وخصوصا الحريم بكفايا اللي جرى ده كله من تحت راسهم
خرج رفيق بعد ما خلص كلامه ركب عربيته وساق بسرعة وسط الزراعات لحد ما وقف قدام بيت نزل من عربيته ونزل يمشي لحد البيت وقف يخبط على الباب بقوة اول ما سمع كلام الموجدين جوة البيت لسه بيحط ايده على الباب اتفتح الباب و 
استغفروا
لعلها تكون ساعة استجابة
حكايتى مع صهيب
غصن 
البارت الخامس
منى عبدالعزيز 
في عزبة الخبيري كل العايلة مجتمعين في مندرة كبيرهم قاسم الخبيري وقف قاسم في نص المندرة 
بيهدى المجودين اهدوا ياجماعة كل واحد عنده كلام يمسك حالة شوية على ما باقي العايلة تجمع وصهيب كبرنا هو اللي ليه الكلمة الاولى والأخيرة اول ما جاب سيرة صهيب كل الموجودين قعدوا يبصوا لبعض ومنهم اللي اتريق 
واحد من العايلة ومن امته صهيب بيجى البلد ولا بيحضر اي مناسبة ج
للعيلة اخره بيتصل بالتليفون
واحد تانى صهيب دلوقتي ياحج قاسم على ما يجي وان جه من اساسة يكون الصلح تم
واحد تاني صهيب خلاص نسي انه 
قاسم بص ليه بعينه يحظره يكمل كلام قرب من باب المندرة 
نادى على عامل واقف قرب الباب 
قاسم خليل واد يا خليل اجري على عجل نادي صهيب بيه من المزرعة 
العامل فريرة يا سعادة البيه مسافة السكة رايح جاي 
قاسم نفخ بضيق وهو شايف وسامع كلام وهمس بين القاعدين يسالوا بينهم وبوبين بعض عن صهيب امته جيه وشكلة عامل ايه دلوقتي  
اخد العامل الطريق يجرى لحد ما وصل المزرعة وقف ياخد نفسه سأل على صهيب قاله عمال المزرعة من وقت ما دخل الاستراحة من الصبح ماخرجش منها 
راح العامل للاستراحة خبط اكتر من مرة وبينادى علي صهيب 
صهيب بيه صهيب بيه 
صهيب رايح في النوم قام مڤزوع على خبط الباب وحد بينادى عليه 
الغفير يابيه ياصهيب بيه 
صهيب قام من على السريربسرعه مڤزوع من طريقة الخبط وراح ناحية البابايوة ايوة لحظة يلى بابا انا جاي اهو
فتح الباب لقي الغفير واقف ياخد نفسه بسرعه زعق فيه جرى ايه نزل خبط على الباب كانه حصلت مصېبة 
الغفير پخوف اصل اصل قاسم بيه شيعني لحضرتك اقولك انه ورجالة العايلة مستنين جنابك في المندرة
صهيب بضيق مسح وشه بأيده طيب روح وقوله خمس دقايق وجاي ورايا 
دخل صهيب وقفل الباب پعنف وقف شوية طلع تليفونه فتحه جات صورة على الشاشة لاوضة أريام اتنهد بحزن وقفل
10  11 

انت في الصفحة 10 من 44 صفحات