الأربعاء 04 ديسمبر 2024

قصه حقيقيه

روايه عشقها المستحيل للكاتبه زينب مصطفى

انت في الصفحة 2 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

ابن اخوه لينقبض قلبها وهي تتخيل سليم يرفض زواج من ابنتها ومصير مظلم منتظر لها.
يا أهلآ و سهلآ بابن غي نورت بلد كلها .
يتجه سليم يها وهو يمد يده يها مرحبآ
ازيك انتي يا ست رابحة عاملة اية 
حمد لله يابني بخير نشكر ربنا
يزجرها عتمان وهو يقول
حضري فطار علي ما اقعد مع سليم بيه اتكلم معاه شوية .
تبتسم رابحة بارتعاش وتقول

فطار جاهز كلوا لقمة أول وبعدين اتكلموا يعني هو كلام هيطير .
تدعوهم لسفره عامرة باشهي مأكولات ليضحك سليم وهو يجلس
ايه أكل ده كله يا حاجة رابحة مين هياكل كل ده لترد رابحة بابتسامة
بهنا وشفا ده من بعد خيرك يا بني .
تتركهم رابحة و تخرج لينظر سليم ي عمه بهدوء ويقول
خير يا عمي انت طلبت ان اجيلك بسرعة وقولت ان في موضوع مهم عاوز تكلمني فيه .
يرد عتمان بدهاء
لما تفطر أول يا بني وتشرب قهوتك هقولك علي كل حاجة .
يقطب سليم حاجبية ليقول بصوت صارم
يا عمي انا مش جاي عشان أفطر و اشرب قهوة انا سايب مشاغلي وجيت بسرعة لما حسيت من كلامك ان في مصېبة حصلت فياريت تعرفني في ايه بسرعة علشان بدأت اقلق .
يرد عليه عتمان
لا قلق ولا حاجة حكاية وما فيها.......
يرتفع صوت رنين هاتف عتمان لينقطع حديثه ويقوم برد علي هاتف
ليستمع لمن يتحدث علي طرف اخر ويتجهم و جهه وهو يقول پغضب
هو محدش يعرف يتصرف من غيري خلاص انا جاي حا
يلتفت ي سليم ليقول له
متأخذنيش يا سليم يا بني في مشاكل في أرض هروح مسافه نص ساعه تكون انت فطرت وشربت قهوتك .
يومأ له سليم برأسه موافقآ وهو يشعر بضيق لكنه لا يريد ان يحرج عمه .
يخرج عتمان مسرعآ لتنتهز رابحة فرصة وتستجمع شجاعتها لتتجه ي سليم لتتحدث معه في موضوع ابنتها
سليم يابني أنا كنت عاوزاك في موضوع مهم بس قبل ما أقولك حاجه توعدني إن عمك ميعرفش كلام إلي هقولهولك ..
سواء انت وافقت أو رفضت
يقطب سليم جبينه وهو يشعر بقلق من حديثها ليقول لها بصوت متهجم
خير يا حاجه رابحه في إيه قولي و أوعدك عمي مش هيعرف حاجه أيآ كان لي هتقوليه .
تقول له رابحه وهي تشعر ببعض راحه
ده عشم برضه يا بني حكايه وما فيها ................
تبدأ رابحه في كلام وشرح كل شئ من بداية
طلب جابر ابن اخوها زواج من عليا ى رفض عتمان له واعلانه خطوبة عليا و زواجها من سليم و ټهديد عتمان پقتل عليا في حة رفض سليم..
يستمع لها سليم وهو في حه من ذهول وڠضب .
في هذه اثناء ......
إستيقظت عليا من نومها لتتفاجئ بتأخر وقت لتنهض سريعا وهي تقول
يا خبر أنا إتأخرت في نوم أوي وسليم زمانه وصل .
تدخل سريعآ للحمام ملحق بغرفتها لتحدث نفسها
بسرعه يا عليا مش عاوزه أضيع لحظه يكون موجود فيها هنا ومشفوش.
تستحم سريعآ وتتجه لدولاب ملابسها وتنظر باحباط لملابسها قليله واسعه بألوانها غامقه تي تشبه ملابس عجائز
مش مهم أنا هختار أحسن موجود نهارده أسعد يوم في حياتى ومش هخلي أي حاجه تزعلني .
ترتدي فستان ازرق غامق لون وتقوم بجدل شعرها زهبي حريري طويل في جديله تصل لأخر ضهرها لتنظر لنفسها في 
تقول بامتعاض
بس لو فيه قلم روج و لا حتى قلم كحل
تقوم بقرص خدودها حتى شعت بلون احمر وهي تضحك ..
تنزل من غرفتها سريعآ لتبحث عن ودتها لتفاجأ بصوت ودتها وهي تتحدث مع سليم لتختبئ عليا حرجآ من سليم لتسمع سليم وهو يقول
ايه كلام فارغ ده خطوبة ايه وجواز إيه إزاي عمي يقول حاجه زي كده أنا أسف يا حاجه رابحه أنا لا طلبت أتجوز بنتك ولا اعرف حاجه عن موضوع ده
ده كلام فارغ ولما عمي يجي ليا كلام تاني معاه
مش سليم منشاوي إلي يدبسوه في جوازه بشكل ده أنا أسف بس أنا مش هتجوز واحده معرفهاش ولا في مابينا تكافئ واحده جاهله ومتفهمش اي حاجه عن اسلوب حياتي كرجل اعم ولا متطلبات حياه دي واحده تقريبا فلاحه عمرها ماخرجت برا
بلد .
تستمع عليا لكلماته جارحه وهي في حه من ذهول..
تشعر بكلماته وكأنها خنجر مسمۏم ېمزق قلبها لتترنح وتشعر إنها على وشك أن تغيب عن وعي وهي تستمع لودتها وهي تبتلع اهانه وترجوه للزواج من عليا انقاذآ لها .
اسمع يابني أنا عاوزاك تفتكر انها مهما كانت بنت عمك ومسئوله منك حتى لو عمك مقتلهاش زي مابيهدد فهو هيقلب عيشتها چحيم أنا هطلب منك وغلاوة عمك له يرحمه لأما تتجوزها وترحمها من عڈاب عمك أو أنا هخلي عليا تتنازل عن ارضها ومها لعمك علشان يرحمها من لي ناويلها عليه وانا هاخد بنتي وأهج ومحدش هيعرف لنا طريق .
ټنفجر في بكاء ليشعر سليم إنه في وضع لا يحسد عليه فهو يعرف عمه جيدا ويعلم جشعه وطمعه ولكنه لا يتخيل ان يقوده حب م ى قتل او تعذيب ابنة عمه وهو لن يسمح به فهي مهما تكن إبنة عمه ويشعر بمسئوليه تجاهها
يقول بضيق
انا مش هسمح ان عمي يمس شعره من عليا ولا هسمح ان عمي ياخد ميراثها واكيد في حل غير جواز.
تجهش رابحه في بكاء وهي تقول
حل ايه يا بني انا هخلي عليا تتنازل عن حقها لعمها يمكن يحل عنها وانت بابني كتر خيرك .
تحاول ترك غرفه ليأتيها صوت سليم حازمآ
رايحه فين احنا مخلصناش كلامنا .
يشعر ان ما سيقوله هو حل اخير ومجبر عليه لانقاذ ابنة عمه .
اسمعي لي هقولهولك كويس ولو وافقتي تفهميه لبنتك كويس علشان ميبقاش فيه غلط بعد كده أنا تقريبا مرتبط من واحده بنت عيله كبيره وكنت ناوي اخطبها .
ترد رابحه پانكسار
مبروك يابني
يقاطعها سليم بصرامه
ياريت متقطعيش كلامي وتسمعيني للأخر
يكمل حديثه بتهجم
أنا هتجوز بنتك.. بس جواز صوري قدام ناس هنا وبس و هاخدها معايا قاهره بس هناك وده مهم محدش هيعرف بجوازي منها يعني هبقى ابن عمها وبس
جوازه دي هتستمر لحد ما تبلغ واحد وعشرين سنه يعني تبقى في سن قانوني يحق لها تستلم ميراثها من عمها وساعتها انا لي هسلمها ميراث من عمي وهحميها وطبعا بعد كده هنطلق علشان كل واحد يعيش حياته مع لي يناسبه
وبرجع أأكد عليكي تعرفي عليا باتفاقنا ده .
تمسح رابحه دموعها وقد شعرت براحه
حاضر يابني وجميلك ده مش هنسهولك عمر كله أنا رايحه لعليا افهمها .
سمعت عليا حديث ودتها مع سليم لتتدفق دموع من عينيها ولتجري سريعآ ى غرفتها قبل ان يراها سليم وشعور بذل ېقتلها
ترتمي على وتبكي كما لم تبكي من قبل .
تبكي حبها ذي وئد في مهده تبكي علي كرامتها تي اهدرت و ودتها تتذلل لسليم حتى يوافق على زواج منها لتقوم بضړب بقبضتيها وهي تصرخ بصوت مكتوم
غبيه...غبيه...ازاي فكرتي انه ممكن بفكر يتجوزك .....
يتجوز واحده عمره ماشفها واحده بيعتبرها فلاحه جاهله متنسبش مقامه عي ...
بس لاء وله لندمك على كل كلمه قولتها ..
وله لندمك على كسرة نفس امي وهي بتتذلل قدامك علشان تقبل تتجوزني..
وله لاخليك تتذل للفلاحه علشان ترضى عنك وساعتها هقولك أسفه متناسبنيش .
تسمع ودتها تطرق على باب غرفتها
فتقوم بمسح دموعها
ادخلي ياماما....
عليا أنا عاوزة أقولك على حاجه...
تقوم عليا سريعا باحتضان ودتها لتخفف عنها
أنا عارفه يا ماما وسمعت كل حاجه
تبعدها ودتها وهي تنظر في وجهها بقلق
سمعتي كلامي مع سليم !
عليا وهي تهز رأسها علامة ايجاب
ايوه سمعت ان جواز هيكون صوري وان محدش هيعرف اننا متجوزين في قاهره وانه مرتبط بواحده تانيه مناسبه له وان بعد سنه هنطلق ..ايوه سمعت كل حاجه..
لتشعر رابحه پصدمه من معرفة ابنتها للامر .
و رأيك ايه يا عليا 
ترد عليا بتصميم وهي ترفع رأسها عيآ
3
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل ثث
بعد مرور ثلاثة أيام.....
إنتهى مأذون من عقد قران سليم منشاوي من إبنة عمه عليا منشاوي وانتهي عرس زواج بما تضمنه من استقب مهنئين وذبح زبائح بما يليق بعائلة منشاويه
كان حاج عتمان يشعر بفرح لنجاح مخططاته و يوجه سليم للغرفة متواجدة بها عروس
ألف مبروك يا سليم يابني دي اوضتك انت و عروسة .
ليرد سليم بتهكم
عروسه لي مشفتهاش لغاية دلوقتي ويا ترى موجودة جوا و لا لسه مخبينها .
يرد عتمان وهو يشعر بحرج
لاء ازاي عروسه جوا اوضه بس انت عارف انا مربيها ازاي وان ممنوع اي حد يشوفها قبل جواز .
يرد سليم وحده بصوته
ابن عمها وجوزها ميبقاش اي حد يا عمي إلا بقي لو عروسة وحشة و كنت خاېف لأرجع في كلامي .
يحاول عتمان نفي ليقاطعه سليم بتهكم
خلاص ياعمي سيبني ادخل لعروستي ولا لسه ممنوع !
يسارع عتمان برد لا ودي تيجي اتفضل يابني عروستك مستنياك جوا
يدخل سليم غرفة خاصه به هو وعروسته .
قام سليم بطرق على باب غرفة ثم دخل يها ليجد عروس
وهي ترتدي ثوب
زفاف ابيض وطرحه بيضاء طويله تي تنسدل على وجه وجسم عروس فتخفيه تمامآ .
يتطلع يها بتهكم وهي تجلس على طرف وتطرق برأسها للأسفل ليقول بداخله بسخريه
ظاهر عروسة وحشه فعلا .... لسه لحد دلوقتي مخبيه وشها
يقول وهو يتأملها بسخرية
ازيك يا عروسة 
ترد عليه بصوت شبه هامس
حمد لله .
يجلس سليم على كرسي مقابل لها وهو يضع رجل فوق اخرى في تعي
ويقول لها بصوم صارم
في شوية حاجات كده عاوزين نتفق عليها من دلوقتي علشان سنه لي هنقضيها مع بعض تمر من غير مشاكل
أولآ محدش هيعرف بموضوع جوازنا غير انا وانتي وامي واختي بس غير دول محدش هيعرف وانتي هتبقى قدامهم بنت عمي لي جايه تكمل جامعه بتاعتها في قاهرة وبس
تاني حاجه لازم تعرفيها ان انا مرتبط وكنت على وشك اني أخطب بس طبعآ ده هيتأجل لبعد طلاقنا .
ثثآ وده أهم جوازنا هيبقى ع ورق وبس ...
أظن انتي فاهمه أنا أقصد ايه وطبعآ أنا مش همنعك تحبي او ترتبطي ومش هتدخل في حياتك طول ما بتعمليش حاجة غلط يعني احنا بنسبه لبعض ولاد عم وبس .
تقوم عليا تي تشعر بكلماته كخڼجر تغرس في قلبها بهز رأسها علامة علي موافقه دون أن تصدر صوت
ينتفض سليم من جلسته ليقول لها پغضب
مش ممكن كده احنا هنقضيها نظام خرس ولا إيه !
انتي ليكي لسان اتكلمي وردي عليا واقلعي طرحه ي متكفنه بيها دي .
ثم يقوم بنزع طرحه عن رأسها لتقع على أرض لينساب شعرها كشل من ذهب حول وجهها وظهرها في تموجات ناعمه تسحر قلوب
ترفع رأسها يه لتصطدم عينيه بوجهها ملائكي ذو عيون خضراء لازورديه كموج بحر

انت في الصفحة 2 من 34 صفحات