عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفى
التي لم يختبرها من قبل و عليا الحائره في عشق مستحيل
توقيع العدولة هدير
التوقيع لا يظهر للزوار
8
الصورة الرمزية العدولة هدير
العدولة هدير
مديرة منتدى عدلات
افتراضي رد رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها المستحيل للكاتبة زينب مصطفي الفصل الثامن
شعرت عليا بيد تحاول ايقاظها من النوم لتفتح عينيها ببطء
يطالعها وجه سليم المبتسم لټغرق في تأمل ملامحه الوسيمة وهي تعتقد انها مازالت نائمة تحلم لتبتسم في وجهه بعشق وهي تتنهد
يوقظها من وهمها صوت چومانه الحانق وهي تقول
مش ممكن الدلع ده لو مش عارف تصحيها من النوم سيبني وانا اصحيها
ممكن تدخلي جوا يا چومانه الطريق اكيد تعبك
ترد چومانه بغيظ وهي تريد نشب اظافرها في وجه عليا النائمة
انا مش تعبانه من الطريق ولا حاجة
يرد سليم بحسم بارد وهو يتحداها ان تخالف اوامره
بس انا بقول انك تعبتي من الطريق اتفضلي ادخلي ارتاحي جوا
تنظر له چومانه بغيظ وهي تغادر و تقول بصوت هامس
حاضر الحساب يجمع
تعتدل عليا سريعآ وهي تحمر خجلآ لأكتشافها نومها طوال الطريق على كتف سليم الذي قال بمرح وهو يعيد خصله هاربة من شعرها خلف اذنها
صح النوم انتي قضيتي طول الطريق نوم يلا فوقي علشان خلاص وصلنا لتجد السيارة قد توقفت و چومانه غير موجوده بالسيارة لتعتدل عليا بجلستها وهي تقول بحيره وهي تنظر لبيچامة النوم التي ترتديها
يرد سليم بهدوء وهو يشير للخارج
احنا قدام باب الفيلا الداخلي علي طول يعني هتدخلي من غير ما حد يشوفك
يمسك يدها محاولآ اخراجها من السيارة الا انها تشبثت بالكرسي وهي ترفض الخروج
لاء ممكن حد يشوفني هيقول عليا ايه
يقول سليم بصوت قاطع
عليا لو مخرجتيش من العربية دلوقتي حالآ هخلي السواق يخرج بالعربية برا خالص قدام باب الفيلا الخارجي و ساعتها كل اللي في الشارع والحرس واللي شغالين بالفيلا كمان هيتفرجو عليكي فاسمعي الكلام وانزلي وبلاش شغل عيال
تنظر عليا للخارج بتردد ورفض ليقول سليم ببرود ولامبالاة
لا والنبي ياسليم هخرج اهو
ينظر سليم ليديها المتمسكه به بقوه وهو يشعر بتجدد مشاعره نحوها ورغبته الشديدة باحتضانها بداخل صدره ليتنحنح وهو يعيد السيطره على مشاعره ليطمئنها وهو يغطي يديها بيديه ويضغط عليهم بحنان وهو يقول
طب يلا الموضوع مش مستاهل ده كله
تهز عليا راسها علامة الموافقه وهي تتمسك بيد سليم وهو يساعدها على الخروج من السياره
تترك يده فجأة وتقوم بالركض سريعآ نحو باب الفيلا المفتوح
تركض عليا للداخل وهي تشعر بنبضات قلبها تقفز داخل ضلوعها لتتوقف وهي تضع يدها على قلبها تهدئه وهي تحمد الله لدخولها دون ان يراها احد
تصطدم بنظرات چومانه الحاقدة وهي تقول لها بتكبر
بتجري بسرعه كده ليه !
ترد عليا بنفس متقطع وهي تبرر لها
جريت علشان محدش يشوفني باللبس ده
تقول چومانه بسخرية وهي تنظر لها بتكبر
وماله اللبس ده ! ماهو زيه زي كل لبسك قديم ومهلهل وتنظر اليها بسخريه وهي تقول
ده انا حتى بيتهيألي سليم جابك بالبيچامة دي علشان احسن من فساتين الجنايز القديمة اللي بتلبسيها دايمآ وتتابع بلطف خادع وهي تستكمل الكذب والسخريه منها
أنا كنت قلقانه و مش عارفه سليم هيقدمك للضيوف ازاي انتي عارفة طبعا انهم صفوة المجتمع ومينفعش تظهري قدامهم كده بس سليم طمني وقالي انه مش هيقول انك قريبته وانك
مش هتختلطي
بالضيوف اوي
وتقول بخبث وابتسامة ملائكيه ترتسم على فمها
بس انا اقترحت عليه اقتراح تاني و وافق عليه
تقول عليا بجمود وهي تشعر وكأن كلمات جومانه سم ېقتلها ببطئ
وايه هو الاقتراح اللي وافق عليه
تقول چومانه پشماتة وهي تشاهد وجه عليا الشاحب
اقترحت عليه اني أديكي فستان قديم من بتوعي تحضري بيه الحفله ومتقلقيش خالص انا بلبس الفستان مره واحده وبعدين برميه علي طول يعني محدش هيعرف انه فستاني
ترد عليا بكبرياء وهي تشعر كان سکين يغرز بقلبها
بلغي سليم بيه انه يطمن انا مش هختلط بالضيوف لأني مش هحضر الحفلة وبلغيه كمان ان عليا المنشاوي مش شحاتة علشان تلبس هدوم مش بتاعتها وان فستاني القديم اللي مش عاجبه عندي احسن من اغلى فستان في العالم طالما ملكي و بفلوسي
يدخل سليم فجأة من باب الفيلا وهو يلف يده حول كتف تالين ليقول ضاحكآ
شوفتوا لاقيت مين بتعوم في البحر وسايبه تحضيرات حفله عيد ميلادها اللي جرجرنتا كلنا للساحل عشانها
تقول تالين ضاحكة
والله خلصت كل حاجه والباقي بقى على شركة التنظيم الي انت خلتها تنظم الحفلة وتتركه وتجري سريعآ تجاه عليا وټحتضنها وهي تقول
انتي اللي وحشتيني اكتر البيت كان وحش من غيرك
تقاطع حديثهم چومانه وهي تقول بتهكم
ومفيش ازيك ليا انا كمان ولا مخدتيش بالك اني موجودة
تنظر لها تالين ببرود وهي تقول بابتسامه متكلفة
ازيك يا چومانه حمد الله على السلامة وتتجاهلها مره اخرى وهي تنظر لعليا ضاحكة
دا كلام سليم فعلا صح انا كنت فكراه بيهزر دا جابك بالبيچامة فعلا
يقول سليم ضاحكآ
هي اللي جابته لنفسها انا حذرتها وهي مسمعتش الكلام
ترد عليا بمراره و كبرياء مكسور وهي تنظر لسليم بحزن
فعلا عندك حق انت فعلا حذرتني وانا اللي جبته لنفسي
ينظر لها سليم بتعجب من لهجتها الغريبه ويقول بجدية
مالك يا عاليا في حاجه مزعلاكي !
ترد چومانه سريعا وهي تخشى معرفة سليم بحديثها مع عليا
مالها بس يا سليم ماهي كويسه أهي دي تلاقيها بس تعبانه من السفر
تقول عليا بمرارة
فعلا انا حاسه اني تعبانه شويه من السفر
يشعر سليم بالقلق على عليا ليقول لتالين
تالين خديها لأوضتها ترتاح شويه وخليها تشرب حاجة سخنة وخليكي معاها دا اكيد تعب من الطريق علشان مش واخده على السفر ومتقلقيش انا هتابع تحضيرات الحفلة
تنظر له تالين بدهشة باهتمامه المبالغ فيه بعليا وتمسك عليا من ذراعها لتصعد بها للأعلى وهي تهمس بأذنها
احنا لينا قعدة مع بعض هو في حاجات بتحصل من ورايا و لا ايه
تتعمد چومانه
مش سمعاني بقول اني هتابع تحضيرات الحفله اطلعي انتي كمان استريحي في اوضتك اليوم لسه طويل
تنفخ چومانه بضيق وهي تتوجه لغرفتها تاركة سليم وهو ينظر للأعلى في اتجاه غرفة عليا وهو مازال يشعر بالقلق عليها
في نفس الوقت عليا تدخل الغرفة المخصصة لها بصحبة تالين
تقول تالين بمرح وهي تغلق باب الغرفة
قوليلي بقى يا ست عليا ايه اللي بيحصل من ورايا بينك وبين سليم مالك يا عليا في ايه انتي زعلتي مني عشان بقول ان في حاجه بينك وبين سليم
تاخذ تالين عليا وتجلسها على السرير لتقول برقة وهي تمسح دموع عليا
في ايه احكيلي هو انا مش زي اختك وتمسك ايدي عليا وتربت عليها برقه
احكيلي ايه اللي خلاكي ټعيطي بالشكل ده وانا اوعدك مش هقول لحد واي كلام مابينا هيفضل سر بيني وبينك
تقول عليا وهي تمسح دموعها
مفيش انا بس اشتقت لماما وحشتني اوي
تربت تالين على يد عليا وهي تبتسم
انا