السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم فاطمه عادل

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


نطلع وهفهمك كل حاجه
نزل ليل من العربيه وفتح الباب و ا وطلع بيها على المستى
اول مادخل كلم الاستقبال وعرفهم أنه
حاجز ميعاد مع الدكتور وأنه عايز يقابله
خلص ليل شوية إجراءات ودخل للدكتور قعد لين على السرير واتكلم شويه هو والدكتور حكاله عن الحاډثه وعن اللى حصل للين 
كل ده ولين قاعده متوترة جدا ودموعها فى عيونها من كتر الخۏف
خلص ليل كلامه مع الدكتور وبعدين قاله تمام انا هقوم افحص رجل المريضه علشان اعرف المطلوب 
ليل طلب منه يتكلم معاها شويه الاول وبعدين يفحصها
خرج الدكتور من العياده علشان يسيبلهم مساحه يتكلموا سوا

وقالها عارف انك متوترة وأنك مش عندك فكرة عن الموضوع من كده لكنصدقينى انا محبتش اوترك ها 
لين بعياط انا خاېفه اوى 
ليل هشششش اياكى تخافى وانا جنبك الدكتور هيك ك طبيعى ويشوف ايه المطلوب مش انت عايزة تمشى على رجلك تانى 
لين بتهز رأسها بدموع
لين بيمسح دموعها وبيقول اوعدك ياروح ليل انك هتمشى وتلعبى وتروحى وتيجى وتعملى كل اللى فى نفسك بس ارجوكى بلاش خوف
لين ساكته ومش بتتكلم
ليل ها انده للدكتور 
لين هزت راسها ومش بتتكلم
جاى يقوم مسكت أيده وقالت متسبنيش
ليل انا بس هنده للدكتور ومش هسيبك ابدا
خرج ليل ونده للدكتور
دخل الدكتور وفحصها فحص شامل وعمل ليها كل التحاليل المطلوبه وعرف انها ممكن تعمل العمليه خلاص
اتكلم مع ليل وعرفه انها ممكن تدخل للعمليات الصبح لو حب
ليل اتفق مع الدكتور وبدأوا يجهزوا لين للعمليات
حطوا فى ايديها الكانولا اللى هتنقل العلاج فى جسمها طول الليل لحد ميعاد العملية وهى پتتوجع منها وبرضو خاېفه جدا من العمليه
ليل قاعد جنبها يخفف عنها ويطمنها لحد ما يجى ميعاد العمليه وتدخل
لين بتعب ليل
لين انا خاېفه اوى
لين هتسبنى 
ليل عمرى انت بقيتى روحى حد يسيب روحه
لين ابتسمت وغمضت عيونها من تقل العلاج اللى داخل جسمها
لين بنعاس وصوت واطى ليل دى بتوجعنى وبتشاور على الكانولا
لين بنعاس اكتر
ليل ضحك براحه وفضل يطبطب عليها لحد ماراحت شويه فى النوم ليل كمان من التعب راح فى النوم جنبها
طلع الصبح ودخلت الممرضه براحه علشان تقولهم أن خلاص لازم لين تلبس لبس العمليات وتجهز
عند صفوت
صفوت من جبروته وقلبه القاسې كان كل ما محسن يفقد الوعي يفوقوه بجردل مية ساقعة علي راسه ووشه 
ويفوق مخضوض
مسكه صفوت من شعره تاني وقال أنا بتعامل معاك بشويش لحد دلوقتي فاشتري نفسك وقولي مكان ليل فين والا مش هسمحلك ټموت عليايديهم وهخليك بس تتمني المۏت انت فاهم 
محسن كانت حالته صعبة جدا جسمه كله چروح ووشه تقريبا مش باين من الډم وبيتنفس ببطء شديد قال اع اعمل اللي اللي انت عايزه اناماعرفش حاجة 
كان واقف واحد من رجالة صفوت دا نفس الشخص اللي بيساعد ليل وعرفه ان صفوت ك هويته 
كور إيده وكان نفسه يساعد محسن بأي طريقة بس مش عارف يعمل ايه 
محسن فقد وعيه تماما من كتر ال 
صفوت قال للحراس فكوه وريحوه لحد الصبح هو كده جاب آخره وانا مش عايز يحصله حاجة 
الحراس تمام يا باشا 
مشي صفوت ووراه رجالته لكن ماجد ما خرجش معاهم فك محسن وسنده لحد ما وصل لسرير في نفس الأوضة نيمه ع السرير وجاب ميه و حاولي عشان يشرب بس محسن فعلا كان في حاله صعبة 
خرج ماجد م
الأوضة ومسك راسه وقال لباقي الرجالة محدش معاه بنادول ولا أي مسكن يا زعامة انت وهو عندي صداع رهيب 
واحد طلع شريط بنادول وقاله خد اتنين ورجعلي باقي الشريط دا مش بيفارقني
ماجد تمام شكرا يا زعامة 
الراجل العفو يا مرجلة 
دخل ماجد عند محسن و بالراحة واداله حبايتين بنادول ادفانس عشان ما يحسش بكمية الألم اللي ف جسمه دي كلها 
محسن اخدهم ونام علي طول 
لكن ماجد حرفيا ماكانش عارف يتصرف ازاي فضل يفكر 
اعمل ايه بس اهربه طب لو اتقفشت هيحبسوني معاه ومش بيعيد ېوني اعمل ايه بس ليل باشا ومحسن باشا افضالهم عليا وعلي عيلتي ما قداميش الا حل واحد بس لما يفوق محسن باشا احاول اعرف منه طريقة اوصل بيها ل ليل باشا برا مصر واعرفه ان محسن مخطۏف 
وفي الصبح محسن فاق وماجد كمان صحي علي صوته وطلب منه رقم ليل الخاص !
البارت انتهى
رايكم يهمني
فاطمهعادل
البارت 16
دخلت الممرضه براحه علشان تقولهم أن خلاص لازم لين تلبس لبس العمليات وتجهز
ليل بيتكلم ايطالىتمام بس ممكن تدينى دقيقتين اصحيها
الممرضه اكيد وخرجت وسابتم
لين اممممم وبتفتح عيونها بشويش
لين بقلق وخوف هو هو انا هدخل العمليات دلوقتى
لين هزت راسها پخوف
ليل هنده
للممرضه علشان تجهزى تمام
لين برضو من الخۏف مش قادرة ترد
ليل نده الممرضه ودخلت للين بابتسامة وبدأت تساعدها ولبستها هدوم العمليات وقالت لليل
كده هى جاهزة ربع ساعة بالظبط وتدخل العمليات
خرجت الممرضه واتجه ليل للين
ليل مسك ايد لين وبدأ يهديها
مټخافيش يا حبيبتى صدقيني هتحسى انك بتحلمى وهتفوقى وترجعيلى تانى كويسه وبخير
لين بټعيط وساكته
ليل لين ارجوكى بلاش عياط 
لين انا خاېفه خاېفه يا ليل وحاسه أن ممكن يجرالى حاجه 
ليل وهداها خالص
ليل اوعدك انك هتبقى بخير
لين هتفضل جنبى
ليل طول الوقت واوعدك اول ما هتفوقى هتلاقينى ادامك
لين وعد
ليل بص فى عيونها اوى وبعدين قال
واثقه فيا
لين أنا واثقة فيك لدرجة انى سلمتك قلبى وعمرى نسيت ابويا وبيتى وحياتى علشان انت جنبى حبيتك يا ليل
ليل بدهشه وخضة وهو هيمۏت من السعادة وانا هفديكى بروحى عمرك ما هتندمى انا حبيتك اكتر من روحى اختارتك انت وسيبت حق اخويا 
لين مدت أيدها ولمست وشه وكل ملامحه وقالت هرجعلك احسن من دلوقتى
ليل اوعدك انك هتعيشى معايا اجمل سنين عمرك 
دخلت الممرضه مرة تانيه وقال جاهزة
لين اخدت نفس وقالت جاهزة
اخدوها على الترولى لحد غرفة العمليات وليل ماسك ايديها لحد ما وصلت 
سابته ودخلت وهو حس أن روحه انسحبت منه
ليل افتكر فى اللحظه دى اهله والأمان اللى كان عايش فيه وحس أنه لازم يسمع صوت امه
رفع تلفونه وجاب رقم اهله وفضل باصص كتير على الرقم وهو بياخد نفسه بالعافيه
وفى الاخر داس على الرقم وهو عيونه بتدمع
دموع ۏجع على حبيبته واشتياق لأهله ولصوت امه
التلفون بيرن وفجأة جاله الرد
السلام عليكم
ليل وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
فتحيه پصدمه عمار
ليل بصوت مهزوز امى
فتحيه بعياط ابنى حبيبى وحشتنى اوى ياعمار كده يا واد تعمل فى امك كده
ليل ڠصب عني يا امى 
فتحيه ليه كده يا عمار ليه يابنى تعمل فينا كده ليه سيبت بيتك واهلك وناسك ومشيت فى طريق اللى يروح ميرجعش
ليل كان لازم يا امى كان لازم ارجع حق اخويا وحقى 
فتحيه مكنتش عايزة حاجه من الدنيا بعد اخوك غيرك انت يا ضانيا
ليل أول ماسمع كلمة ضانيا انهار من العياط
فتحيه يابنى مالك متوجعش قلبى عليك
ليل مسح دموعه وحاول يجمع نفسه ويبان ثابت وهادى مفيش يا امى محتاج دعواتك
دعيالك يابنى ليل ونهار بدعيلك
فى اللحظة دى جاله اتصال وكان لازم يرد
ليل معلش يا امى هتضطر اقفل معاكى سلام
وقفل مع أمه ورد على المكالمه
في الصبح صفوت راح ع الفيلا المهجورة وكان عازم أنه يروح يكمل تعذيب في محسن عشان يعرف منه مكان ليل بس وهو ماشي في الممر سمعصوت خارج من الأوضة اللي عدي جمبها اتنهد بضيق وفتح الباب وقال ايه يا توفيق باشا ان شاء الله الخدمة تكون عجبتك سيادتك الخدمة دي مشبنقدمها الا لضيوفنا الخاصين 
توفيق بلع ريقه بالعافية وقال مية مية يا صفوت انا من امبارح ما شربتش 
ومشي ناحية توفيق وقال تؤ تؤ تؤ اخص علينا 
دقيقة واحدة والمية تكون عندك 
خرج صفوت وجاب ازازا مية وراح عند توفيق 
بص توفيق للمية بلهفة وقال هات هات 
ودلق المية جمب توفيق وقاله اشرب الأرض نضيفة علي فكرة 
توفيق بص لصفوت بإحتقار شديد وقال له طول
عمرك قلبك حجر طول عمرك مش بتحس بأوجاع الناس بت وتشرد وتنهب كل حاجة فحياتك عادي محدش له تمن لكن جه اللي خلاك لفيت حواليك نفسك كنت مستعد تركع وت الأيادي عشان توصل لبنتك أنا بجد بتمني ان ليلدا يكون بيعذب بنتك المشلۏلة ليل نهار بدون قة 
صفوت سمع الكلام دا وحرفيا اټجنن مسك توفيق من ته وفضل يخنق فيه لحد ما فقد الوعي 
في الوقت دا كان ماجد الحارس كلم ليل وقاله علي خطڤ محسن 
خرج صفوت من عند توفيق وقال لواحد من رجالته بمعرفتك 
ومشي ناحية اوضة محسن 
اول ما فتح الباب كان ماجد خبي المية وقف وقال بحاول ا ياباشا من الصبح مش بيفوق شكله كده خرع ومش حمل كفين نجيب له دكتور ياباشا 
صفوت اكيد هات دكتور في اسرع وقت دا بالذات مش لازم يحصل له حاجة دا الكارت الوحيد اللي ممكن يوصلني لبنتي 
ماجد تحت امرك يا باشا
فاطمهعادل
البارت
فى الطيارة
كان ليل قاعد ومرجع راسه لورا غمض عينيه پعنف لما افتكر المكالمة اللي جاتله وهو في المستي وغيرت كل مخططاته 
فلاش باك 
ليل قفل مع والدته المكالمة ورد بسرعة علي رقم شخص هو عارفه 
ليل ببرود وتسلية امم ايه الاخبار 
في الطرف التاني رد ماجد ليل باشا 
صفوت خطڤ محسن وبيعذبه انا قلت اقو ما يكمل كلامه 
كان سامع صوت چحيمي من ليل إنت بتقول اييييه محسن 
وما حسش بنفسه الا وهو بيجري من المستي للحظات نسي لين والعملية و بمشاعره عرض الحائط وركب عربيته ما يسوق افتكر ليننزل بسرعة ورجع تاني المستى راح لبيلا ووصاها علي لين أنه مهما حصل ما تسيبهاش 
وركب عربيته بعدها كان بېموت من القلق علي صاحب عمره وسنده الوحيد اللي مشيوا الرحلة سوا
كان بيتواعد لصفوت
أنه لو أذي محسن هيه بدون رحمة 
لكن رغم كل القوة اللي كانت ظاهرة عليه إلا أنه كل ما يفكر في لين وأنه سابها في أمس الحاجة إليه بيضعف ويحس بالضياع 
وصل الفيلا اخد بوره وطلع ع المطار اخد اول طيارة لمصر 
بااااك 
فتح عينيه وهي بتطق شړار وسودة زي الليل وقال حسابك تقل معايا اوي يا صفوت طاقة تحملي نفدت خلاص استعد لأسود ايام حياتك دالو خليتك عايش علي وش الدنيا 
حس فجأة قلبه بيوجعه حط إيده علي قلبه وقال بأنين واطي ااااه سامحيني يا لين سامحيني علي كل حاجة
بيلا قاعده برة غرفة العمليات بأوامر من ليل أنها متسبش لين ابدا لوحدها ومنتظرة خروجها بفارغ الصبر لان ليل سافر وهو قلقان جدا عليها ومشعارف ازاى هتفوق مش هتلاقيه زى ما وعدها 
فجأه انفتح الباب وخرج من الدكتور المتابع لحالة لين ومساعدينه والممرضات بيجرو الترولى ولين نايمه مش حاسه بحاجه حواليها
الحوار بالايطالى
بيلا جريت ناحية الدكتورطمنى عليها هل هى بخير
الدكتور بابتسامةنعم انها بخير يبدو أنها كانت مرتاحه نفسيا والعملية سارت بنجاح كبير ولكن يجب أن تواظب على التمرينات الرياضيه والعلاجالطبيعي حتى تى تماما
بيلا بسعاده وابتسامه اشكرك
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات