قصه كامله بقلم ميرا زهره الربيع
سمعو صوت تالا بتخبط وبتقول بيبي يلا يا بيبي اتت معطلني
غزال كټفت اديها بغيظ وقالت.... كلم يا بيبي طلعت انت كمان محطتك هنا
نبيل اتنهد وقال بصوت عالي... جاي يا حبيبتي
وبص لغزال وقال ....هسيبك دلوقتي..بس ان شاء الله ربنا يهديك المره الجايه ونعدي محطتين كمان
غزال قالت پغضب...ده بعينك ولا اي مواصله هركبها معاك تاني
ومشي بسرعع وغزال ابتسمت بكسوف وهي بتفتكر لحظات قربوا منها وقد ايه بيتحكم فيها وفي مشاعرها...بس اتنهدت بحزن لما افتكرت انو هيتجوز غيرها
عدى اسبوعين وكان التجهيزات الفرح ماشيه عادي وفي نفس الوقت كانت غزال ونبيل بيقربوا من بعض اكتر ومش قادرين يمنعوا مشاعرهم تجاه بعض
قبل الفرح بيوم كانت غزال قاعده بحزن في السويت بتاعها
دخل نبيل وقال.... لسه ما جهزتيش دي الحفله بره دمار شوفي بقى انا مش هستغنى عن رقص رومانسيه شيك كده ..لان انا وانت معملناش فرح ومرقصناش سوا
نبيل قرب منها وقال... والله يا غزالتي جوازي من تالا مش هيغير حاجه انا مبقتش اقدر استغنى عنك يعني جوازي منها مش هيبعدني عنك ..ويمكن يقربنا اكتر كمان
غزال قالت بسرعه... لا هتقدر... هتقدر عادي جدا انا اصلا لو افرق معاك مكنتش تحطني في المواقف ده من الاول
قرب منها وقال....والله يا غزال انا مش عايز غيرك لوسمحتي قدري موقفي
غزال قالت ڠضب ودموع.... قدر انت موقفي يا نبيل...اصحابك عاملينلك حفلة توديع عذوبيه على اساس انك مش متجوز انت حتى ما قلتش لاي حد من صحابك ولا معارفك انك اتجوزتني مستحيل افضل على الرف كده طول العمر ..واسيبك تتجوز واحده تبقى الواجهه قدام الناس وانا واحده تقضي معها لياليك وتتمتع ونزلت دموعها بغزاره وقالت..
غزال بقت تبكي بالم شديد بين ايديه وهو قال بدموع....انا والله ما كنت قاصد اوجعك كده كنت ناوي علاقتنا تبقى مجرد ورقه واكمل في وعدي ليكي بس ما قدرتش كل يوم كانت مشاعري بتاخدني ليكي ...كل يوم كنت بتعلق بيكي اكتر واكتر انا اسف اني وعلقتك بيا بالطريقه دي..سامحيني انا كمان مقدرش اوقف الفرح بعد الوقت ده كله ما اقدرش ااذيها هي كمان من غير اي ذنب
غزال بعدت عنه وهزت راسها بدموع وقالت... تمام انا مقدره اللي انت
فيه...وانت كمان لازم تعمل كده والمأذون اللي هيجوزكوا يطلقنا
نبيل لسه هيتكلم.. قاطعته