الأحد 24 نوفمبر 2024

للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 22 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

ست أصلا
بس ممكن يحصل كده 
ليرفع يديها لأعلى بيد ويحكم سيطرته عليها ويقوم بتقبيلها
وقف ينظر أليها بندم الى أن تمالكت نفسها 
لترفع كشماء وجهها تنظر لركن بقوه قائلة 
وقفت ليه كمل أنا قدامك خد الى عايزه مش كل عقابك هو جسمي
نظر ركن بأسف قائلا تفتكرى أن كان صعب عليا أنتى غلطانه 
ليتركها بعد أن تمالكت نفسها قليلا لتسند بجسدها للخلف على الدولاب ويتجه يأخذ ملابس له ويبدأ بأرتدائها الى أن أنتهى ليغادر الغرفه بصمت 
بمجرد أن غادر ركن الغرفه تركت لساقيها الأنهيار لتجلس أرضا لا تشعر سوى بالأنهاك فقط
خرج ركن من الغرفه ليذهب سريعا الى سيارته ليركبها مغادرا دون أن يتحدث مع أحد 
ليقف بمنتصف الطريق يزفر دخان سيجارته يشعر بالأنهاك هو أيضا لما يتعامل معها بتلك الطريقه كل مره لما يريدها أن تكون له ومعه كأنثى حقيقيه 
هل حبا ليس بهذه السرعه ولا مع تلك العنيده
وقفت أيه خلف سعد تساعده فى ارتداء ملابسه 
قائله متعرفش ليه الحاجه رقيه طلبت من عمى عاطف وكمان عمى نمر وانت وعلام وأشمعنا محدش من الحريم يحضر الأ مرات عمك كريمه وبناتها 
ليرد سعد قائلا معرفش 
لتقول أيه بضيق أزاى متعرفش أنا شايفه علام داخل وانت معاه وهو دخل عند جدتك وأنت دخلت هنا 
ليرد سعد وهى ينهى الحديث معرفش 
ليخرج من الغرفه ويتركها 
لتقول أيه طالما فيها كريمه وبناتها يبقى أكيد حاجه مهمه هى سبب الاجتماع العائلى ده وراه سر بس أيه هو أيه تخطيطك يا كريمه من زرع بناتك هنا
بغرفة عاطف 
وقفت تيسر تقول ألا أيه سبب ان الحاجه رقيه طلبتك بالليل عندها أوضتها وروحت وأما رجعت قولتلى الى مالكيش فيه متسأليش فيه 
ليقول عاطف طيب أنا قولتك ردى بتسألى تانى ليه خليكى مع بناتك واحفادك ومالكيش دعوه بحاجه متخصكيش 
ليتركها ويخرج وهى تشتعل غيظا منه قائله انا مش عارفه رقيه دى زى ما يكون ساحره للكل هنا كلكم كلمه منها الى عايزاه هو الى يحصل
بغرفة نمر اقترب من نعمه يناغشها قائلا بقولك ايه يا بتاعة النعناع يا منعنعه ما تجيبى قبله 
لتبتسم بحياء أكبر بقى يا نمر انت بقيت جد 
ليرد نمر قائلا بس لسه فيا الرمق على فكره وأقدر أخاوى ولادك الشحطه الأتنين
ليخلع جاكيته البدله قائلا تحبى اثبتلك
لتضحك قائله وهى تعيد عليه الجاكت قائله بمرح لا مصدقاك بس انا خلاص مينفعش لقد مر قطار العمر 
لتكمل بادعاء ولا نويتلى على ضره 
ليقترب نمر منها يضمها قائلا ولا واحده تملى نظرى بعدك يا منعنعه انت كنتى معايا عالمره قبل الحلوه وكمان أم الشحطين الى كبرونى فجأه وهتفضلى فى نظرى النعمه الى ربنا انعم عليا بها عمرك ما طمعتى واتصادمتى مع أمى أو حتى كريمه ولا حتى عملتى زى تيسير زمان لما كانت عايزه تسيطر عالبيت بعد الى حصل زمان وتبقى هى الكبيره وتلغى وجود أمى 
لترد نعمه الكبيره كبيره بعقلها مش بالمريسه او مين الكبيره
وانا ربنا أنعم عليا براجل حنين ومفرفش يبقى ليه المريسه والكبر يملوا راسى وكمان أنعم عليا بولدين هما الى شايلين اسم عيلة النمراوى يعنى كان فضل ربنا عليا كبير قوى 
ليقبل نمر راسها قائلا أنا الى ربنا أدانى كتير من فضله لما أنعم عليا بيكى يا نعمة حياتى
بمنزل الفهداوى
جلس أيبو جوار جده بالحديقه 
ليقول أيبو بص بقى يا جدى انا مش هلف وادور انا هدخل فى الموضوع مباشرة 
ليقول الجد الدوغرى مفيش أحسن منه المراوغه والملاوعه بزهقوا 
ليقول أيبو بصراحه يا جدى أنا كنت عايز أخطب من زمان بس الى كان مانعنى عدم جواز ركن من جهه وكمان انى لسه مخلصتش دراسه ولا أشتغلت بس الحمد لله كل الأسباب دى خلاص خلصت 
ليضحك الجد قائلا وماله أنا اختارت لك عروسه حتى كلمت أبوها وهو رحب وهى بنت ناس طيبين وكنت هفاتحك فى الموضوع ده بقى علشان نروح نطلب البنت رسمى 
ليقول أيبو بأرتباك قصدك أيه يا جدى بكلمت أبوها 
ليرد الجد انا أختارت لك عروسه على ذوقى أنما ايه أصل وجمال وكمان أخلاق 
ليقول أيبو أنت خطبتلى من غير ما اعرف أفرض فى واحده تانيه غير الى أنت طلبتها دى 
ليقول الجد هو انت فى واحده معينه عايزهه عالعموم مش أشكال أنا الى يهمنى سعادتك هطلبه أعتذر له وقوله ميعملش حساب زيارتنا له بكره وهطلبه قدامك أهو
ليبتسم أيبو براحه 
ليفتح الجد هاتفه ويطلب رقم ليرد عليه 
ليقول الجد وهو ينظر الى أيبو بخبث أيوا 
يا جبر بقولك أيه 
ليصمت وينظر الى ايبو 
لينظر له أيبو قائلا قصدك البنت الى عايز تحطبها ليا هى جميله أنا موافق جدا حدد معاه الميعاد الليله ولا أقولك دلوقتى خير البر عاجله ياجدى 
ليضحك الجد عاليا ويضربه بيده بخفه على وجهه قائلا خليك تقيل يا واد متبقاش خفيف كده 
ليكمل على الهاتف قائلا انا كنت بتصل أأكد عليك ميعادنا بكره 
ليقول الجد تمام فى رعاية الله 
ليقف ايبو يقبل رأس جده قائلا أنا بحبك قوى يا جدى 
ليقف قائلا بدهشه الأ عرفت منين يا جدى انى عايز أخطب جميله 
ليرد الجد يا واد الشعر الأبيض ده شاب من كتر ما قابل بشړ وفهمهم انا فاهم كل واحد فيكم وشايف أيه جواه وعارف عيوبكم قبل مزاياكم 
ليبتسم أيبو 
ليرى الجد كشماء تسير بالحديقه وبيدها كيس هدايا ورقى متوسط الحجم وتأتى بأتجاه جلوسهم 
لينظر لها بتمعن ويري تهجم وجهها 
لتقترب من جلوسهم 
لتقول صباح الخير 
ليرد أيبو صباح النور على أنثى الفهد بس أيه اللبس الشيك ده 
لتبتسم بسخريه 
ليشعر الجد بوجود ما يضايقها 
ليقول لها صباح النور على نوارة عيلة الفهداوى أنت لابسه كده ليه أنتى خارجه 
لترد كشماء أيوا تيتا رقيه طلبتنى أمبارح وقالت أروح لها عالساعه عشره وهروح دلوقتى 
ليقف أيبو قائلا أنا عندى شغل فى المصنع عندنا هروح لركن أخلصه منه وأروح لمكتب المحامى تانى أيه رأيك أوصلك فى طريقى 
لتقول كشماء بموافقه مفيش مانع
ليقول الجد تدخل معاها لجوه وتسلملى على عمتك رقيه 
ليبتسم أيبو قائلا حاضر يا جدى وهبوسلك أيدها كمان 
ليضحك الجد 
لتغادر كشماء مع أيبو 
ليقول الجد واضح أنك أنتى وركن مختلفين بس يمكن أختلافكم ده هو الى يجمعكم أنا متأكد 
ركن مكنش هيقبل يتجوزك لو أنت مش شاغله تفكيره من أول مره وقفتى قصاده وأتحديته وكمان طردتيه هو وعلام وكمان لما رفضتيه قدامنا ولما حاولتى الهرب يوم الحنه أول مره تقف قصاده واحده وتشغل مش بس عقله لأ وقلبه كمان بس بقاوح وأنتى كمان زيه بتقاوحى أما أشوف هتفضلوا كده كتير ولا هتستسلموا وتعلنوا العشق
بعد قليل دخل أيبو مع كشماء الى منزل النمراوى
ليدخل هو وكشماء الى غرفة الضيوف 
لتأتى أليهم رقيه مرحبه تقول 
أنتم دخلتم أوضة الضيوف ليه أوضة الضيوف دى للأغراب 
أنما أنتم أصحاب بيت وتتجه الى كشماء تضمها پحنان وتقبل وجنتيها قائله بنت الغالى حبيبة قلبى 
لتبتسم كشماء قائله أزيك يا تيتا والله وحشتينى أكتر من كرمله على الأقل انتى بتسألى عنى مش زيها مش بتعبرنى 
لتدخل كريمه ومن خلفها كامليا 
التى ضحكت قائله بتعجب مين البت النضيفه الى حاضنه تيتا دى كرمله أنتى تعرفيها 
لترد كريمه والله أنا بشبه عليها بس مش متأكده 
لتضحك رقيه قائله لكشماء كريمه دى أسم على مسمى امال ركن مجاش معاكم ليه 
لتصمت كشماء ويرد أيبو ركن عنده شغل وانا عرضت أوصلها أنا 
لتقترب كامليا وتلف حول كشماء بتمعن قائله انت أتجوزت يا أيبو وجايب عروستك نشوفها 
ليضحك أيبو قائلا أنا فعلا قررت أتجوز بس مش أنثى الفهد 
لتقول كريمه بتفكير أنثى الفهد يبقى شكى صحيح لتهمس بتعجب هو ركن بدلها فى الجونه ولا أيه 
لتقول كامليا أشمعنا أنا رجعت من سهل حشېش سوده ومحروقه أنا لازم أخلى المقطقط يودينى الجونه بتاع النااس النضيفه لتقترب كريمه وتضمها باسمه وكذالك كامليا ولكن كريمه شعرت بوجود ما يضايق كشماء خاصة بعد عدم ردها على رقيه حين سألت عليه ولكن لن تسألها الأن أمام أحد 
ليميل أيبو يقبل يد رقيه قائلا جدى أبراهيم بيسلم عليكى 
لتضع رقيه يدها على رأس أيبو بأمتنان قائله سلملى عليه يا حبيبي وربنا يسعدكو ويحفظك لأدبك 
ليقول ايبو لكامليا أزيك يا بتت عروستى 
لتبتسم قائله أنت لسه مصمم تتجوزها أنا حذرتك أنت حر عالعموم انا زى ما أنت شايف رجعت من سهل حشېش سوده شبه الأفارقه 
ليضحكن على مزحه 
لتضمه كريمه قائله هما دول وش كسوف دول منحرفات 
ليضحك أيبو قائلا طب أسيبك مع المنحرفات وأروح أنا عندى ميعاد مع ركن فى المصنع ولازم أروحه له دلوقتى 
لتنظر كريمه الى كشماء ترى ملامح وجهها تغيرت عند ذكر أسمه 
لينظر أيبو الى كامليا وكشماء قائلا أيه رأيك انا معنديش غير ميعاد ركن النهارده وفاضى بعد الضهر أيه رأيكم أعزمكم على الغدا أهو نقعد نتكلم مع بعض شويه ويهمس لهن قائلا حتى أعزم الموزه كمان تيجى تتعرف عليكم 
لتضحكان له بموافقة
ليقول لهن تمام عالساعه أتنين هاجى هنا أخدكم سلام انا بقى 
لتقول رقيه مع السلامه ياغالي 
ليغادر ويتركهن 
لتقول رقيه أنا طلبت كشماء أنها تجى النهارده وكمان قولت كامليا انى عايزاها علشان أمر خاص بكم 
تعالوا معايا هنروح أوضة المكتب 
ليذهبن خلفها 
ليجدن كريمه تسير فى منتصفهت 
لتقول كامليا بهمس هو أنت لازم تجى معانا هى قالت انا وكشماء بس أنتى ليه حشريه كده يا كرمله 
لتضحك كريمه قائله قدامى وأنتى ساكته 
لتقول كشماء بهمس أيضا لها براحتك يا كرمله انا بقولك بلاش تجى معانا وأنا هبقى أقولك بعدين هى كانت عايزانا ليه بدل ما تحرجى نفسك قدامها وتعرف أنك حشريه 
لتقول كريمه مالكيش دعوه أنتى وبعدين أحنا لنا قاعده مع بعض أعرف أيه سبب الهباب الروج الى حطاه على شفايفك ده وأزاى ركن سابك تخرجى بيه كده 
لتصمت كشماء 
ليدخلن خلف رقيه الى الغرفه 
يجدن بها 
علام ومعه كل من 
عاطف ونمر وأيضا سعد 
ليتعجبن 
ليقفوا لهن ويبتسموا 
لتقول رقيه أقفلى الباب يا كريمه وراكى 
لتغلق كريمه الباب 
لتقول رقيه أقعدوا يا بنات يلا 
لتجلس كريمه ويجلس جوارها كشماء وكامليا تجلس على مقعد قريب من علام تبتسم له بخبث 
ليبتسم لها 
بعد ان جلس الجميع 
قالت
رقيه أنا طلبت من كامليا وكشماء وكمان كريمه 
وطلبت من عاطف ونمر وعلام وسعد اننا نجتمع علشان 
ميراثكم فى حق المرحوم منصور 
لينظرن كامليا وكشماء لبعضهن بتعجب ثم ينظرن الى كريمه يجدنها تبتسم كأنها كانت تعلم مسبقا 
لتكمل رقيه قائله 
بس أنا أخدت قرار وأعمامك وافقونى عليه 
هو أننا هنتنازل عن ميراثنا فى المرحوم منصور كله لكم أنتم الأتنين بس ومحدش هيورث فى حقه غيركم أنتم وكريمه وكريمه قالت لى أنها متنازله عن حقها لكم أنتم الأتنين 
وأنا طلبت من سعد وعلام يكتبوا أوراق وعقود بأسمكم بممتلكاتكم وهما خلصوها 
وفاضل أمضتكم وكمان أمضتى أنا وأعمامكم وكريمه عالتنازل والكل هيمضى قدامكم دلوقتى وعلام وسعد هما الشهود 
هات العقود والاوراق يا سعد وأديهالهم يقروها 
ليقف سعد ويعطى ملفا ورقيا لكشماء لتقف كريمه وتقول تعالى أقعدى مكانى يا كامليا 
لتذهب كامليا تجلس جوار كشماء وتجلس كريمه على مقعد كامليا 
لتفتح كشماء الملف لتقرئه هى وكامليا ويجدن به مجموعه من العقود لأراضى زراعيه وأسهم بمصانع النمراوى وكذالك بعض البيوت المملوكه لهم 
لتنظران لبعضهن بعدم فهم 
لتقول كشماء أنا مش فاهمه أى حاجه من الملف ده 
لتضحك رقيه قائله دا ميراثكم فى ورثكم من جدكم علام 
لتقول كامليا طيب وأحنا مش هنعرف ندير الورث ده 
لتضحك رقيه قائله الى هيدير كل شيء هو سعد وعلام زى ما هما وهيعطوا لكم نسبه الأرباح عن ميراثكم كل سنه بس الأوراق دى لحفظ حقكم 
ليبتسمان لبعضهن 
لتقول رقيه ودلوقتي الكل هيمضى على الى قولت عليه 
أنا وكريمه وعاطف ونمر هنمضى عالتنازل 
وكامليا وكشماء هيمضوا على أستلام ميراثهم 
وفى أوراق تانيه هتمضوا عليها لسعد وعلام علشان أدارة أموالكم دى بعدين 
أنما دلوقتى أنتم هتمضوا على أستيلام ميراثكم وأحنا هنمضى عالتنازل لكم 
ليخرج سعد ملفا أخر ويعطيه لجدته 
لتقوم بالأمضاء عليه وتمريره الى عاطف ونمر وكذالك كريمه للأمضاء عليه 
ويمضى علام وسعد كشاهدين
لتقوم كامليا وكشماء بالأمضاء على الأوراق التى بالملف الذى معهن 
لتقف رقيه قائله كده أنا رجعت الحق لأصحابه بدون ظلم لحد 
ليقف نمر وعاطف مبتسمان ويقتربان من بنات أخيهم ليقول عاطف برحابة بصدر مبروك عليكم وربنا يزيد الخير على وشكم ويضمهم له 
لتقول كامليا يزيد أيه يا عمى أكثر من كده يبقي أفترى الحمدلله 
لتضحك رقيه قائله ما يحسد المال الا أصحابه قولى ماشاء الله والحمد لله
لتضحك كامليا قائله ماشاء الله والحمد لله 
ليتركهن عاطف 
ليقترب نمر منهن بمزح قائلا عمكم الغلبان نمر مزنوق فى قرشين وعندى شحطين مش نافعينى ما تسلفونى ينوبكم ثواب وأهو حسنه قليله تمنع عنكم عين الشحطين ولادى 
لتقوم كامليا بتقيبل وجنته قائله أهو خد حسنه منى ياعمى 
ليرد نمر بخبث لأ انا مش عاوز منك أنتى الحسنه دى دى تديها للواد علام 
أنا عايز حسنه زيها من البت الحلوه أم شفايف حمرا دى 
ليقرب خده من كشماء لتقوم بيقبيله عليه 
ليقول لها الروج الاحمر طبع كويس 
لتضحك قائله طبع كويس 
ليقول لها طب أما أروح أفرجه لنعمه وقولها أنى أتجوزت عليها وهخاوى الشحطين دول ببنت زى القمر زيك كده أنا كان نفسى فى بنات بس للأسف ربنا بلانى بالشحطين دول 
لتبتسمان له 
ليضحك سعد قائلا أنا هسجل التنازل ده وكمان أستيلامكم الميراث فى المحكمه وهعوزكم يوم معايا 
لترد كشماء تمام حدد اليوم ونروح معاك 
ليقول تمام كده أنا بقى لازم أشوف أشغالى 
ليبدأ الجميع فى مغادرة الغرفه 
لتقول كريمه لكشماء تعالى معايا عايزاكى فى حاجه 
لتذهب معها 
لتقول رقيه لعاطف ونمر وأنتم كمان يلا شوفوا وراكم أيه وأنا هطلع وتنظر لكامليا بمكر قائله هستناكى فى أوضتى علشان أعلمك غرزة التريكو الى قولتى عليها
ليخرج جميع من بالغرفه عدا علام 
الذى أقترب من كامليا لتنظر له قائله كان أحساسى صح لما قولتلك أنك عارف تيتا رقيه عايزانا فى أيه لأ وكمان مشارك معاها فى الموضوع من أوله 
ليبتسم قائلا أنا كنت وسيط ومأتمن وهى الى قالت لى مقولش لحد اللا فى الوقت الى هى تحدده 
وبعدين تعالى هنا أيه الجرأه دى أزاى تبوسى بابا كده قدام العيله 
لتضحك قائله تصدق أنا لو هو مش عمى وما يجوزش ليا كنت طلقتك واتجوزته راجل فرفوش وعسل زى كده ومش عصبى زى ناس أعرفهم 
ليضحك قائلا أنتى الى تطلقينى ليه هى العصمه فى أيدك من واريا ولا أيه 
لتفكر قليلا وتقول تصدق دى فاتت عليا خلاص أخلعك بقى 
ليضحك قائلا أيه الأملاك غيرتك 
لترد بغرور أكيد دلوقتى أنا مبقتش الدكتوره
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 55 صفحات