الأحد 24 نوفمبر 2024

للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

أنتى بس قولى لى 
لتبتسم كشماء بود 
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه الى أن دخلا الى غرفة السفره
ليأتى من خلفهم ركن وأيبو ومعهم أنعام 
ليجدا سلطان ومعه نجلاء وعلى ومعهم شيماء يجلسون 
ليقف على ويتجه أليهم ويسلم على كشماء ويرحب بهم ويتمنى لهم السعاده 
وتقف نجلاء تسلم عليهما الأثنان بفتور وكذالك سلطان 
بينما شيماء شعرت بنيران تحترق فى قلبها وهى ترى وجه ركن المبتسم وتلك الأشراقه على وجهه التى تراها عليه لأول مره بحياتها ولكن وقفت سلمت عليهم ببرود عكس نيران حقدها
ليقول أبراهيم الجد بقولكم أيه كفاية سلامات وخلونا نتغدى على شرف حفيدتى الغاليه ومرات حفيدى الكبير وخلوا السلامات دى لبعدين يلا كل واحد يقعد فى مكانه 
ليجلس كل واحد منهم جوار زوجته وشيماء وأيبو يجلسون جوار بعضهم وأبراهيم يترأس الطاوله
لتقف كشماء تحتار أين تجلس 
ليضحك أبراهيم قائلا أقعدى جنب ركن 
لتجلس جواره 
ليبدأ الجميع فى تناول الغداء وسط مزح أيبو الذى يشاركه فيه على 
بينما كشماء كانت تشعر بالغربه فهذه أول مره تجلس معهم على سفره وهى كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته 
ليميل ركن عليها قائلا وهو يبتسم أيه ساكته ليه راح فين لسانك الى زى المبرد 
لتنظر كشماء له بشرر 
ليبتسم لها 
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معا 
بينما لاحظت أيضا أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هى كشماء 
لينظر أيضا الجد لهم مبتسما وينشرح قلبه فكل مايهمه أيضا سعادة أحفاده 
لينتهى الغداء 
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه 
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى 
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى 
ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى 
ليقول ركن وهو يمسك يد كشماء لأ خليها لبعدين أعفونا أحنا تعبانين من السفر وهنطلع نستريح شويه وبعدين أبقى أستجوبها براحتك
لينظر أيبو بخبث قائلا تعبان من السفر ولا خاېف كشماء تسخن جدى عليك 
لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليم ستار 
لتقول كشماء لأ أنا مش تعبانه ولا حاجه أنت الى كنت سايق وأنا نمت فى العربيه روح أنت أرتاح وأنا هشرب شاى مع جدو 
ليقول الجد وهو يضمها تعالى يا حبيبة جدو وينظر الى أنعام قائلا هاتى لينا الشاى عند المظله الى فى الجنينه 
لينظر لها ركن متوعدا 
بينما هى تبتسم بخبث 
ليصعد ركن الى جناحهم 
ويذهب على مع سلطان لمناقشة بعض الأعمال وتنصرف نجلاء مع أنعام 
ليبقى أيبو وشيماء 
ليقول لها أظن شوفتى بعينك لتانى مره ركن ميال لكشماء أنسى الوهم الى فى دماغك دا بقى 
لتشعر شيماء بغيظ قائله أنا موافقه يا أيبو 
ليقول أيبو موافقه على أيه 
لترد شيماء موافقه على طلب جلال أنه يتقدملى 
ليرد أيبو موافقه بجد ولا لعبه منك وليكى غرض من واراها جلال صديقى ومحبش أخسر صداقته علشان لعبه منك 
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه بلعبه منى 
ليقول أيبو أنت عايزه تلفتى نظر ركن ليكى أنه يشوفك كبرتى مش نفس الطفله الى كان بيلاعبها عايزه تثبتى له أنه كبرتى وممكن تتجوزى بس أحب أقولك لو دا الى فى دماغك يبقى بلاش 
بس ليكى عليا النصيحه ركن مهما حاولتى تبينى له أنك كبرتى مش هيهمه أنا متأكد أن عنده مشاعر ناحية كشماء ومشاعر ممكن تكون قويه 
فوقى لنفسك أنا مش هكلم جلال غير لما أكون متأكد أنك نسيتى وهم حبك لركن
ليتركها ويخرج من الغرفه 
لتتنهد بعذاب حب كاذب وحقد يريد أمتلاك شىء ليس لها ولكن لابد من بعض المراوغه للحصول على ما تريده
فى بيت النمراوى 
بعد أنتهاء الغذاء 
وترحيب العائله بأكملها بعلام وكامليا 
حتى أيه أستقبلتهم بود مما أسعد سعد كثيرا 
جلسوا يحتسون المشروبات 
لتضم رقيه كامليا التى تجلس الى جوارها قائله البيت نور برجوعك يا حبيتي لبيت أبوكى 
ليرد نمر مازحا جرى أيه يا حاجه رقيه أنتى ناسيه دا بيت بعلها كمان 
ليضحك الجميع 
لتقول رقيه وبيت بعلها كمان 
لينظر طفل سعد لعمه قائلا عمو أنت ليه لابس النضاره ليقاؤب منه ويزيل النظاره من على عينه 
لتظهر عيناه حمراء قليلا 
ليقول ريان قائلا أيه دا يا عمو علام عنيك حمرا زى الزومبى الى بيجوا فى التلفزيون 
لتضحك كامليا قائله بود له تعالى يا حبيبي واضح أن أنا وأنت هنتفق أنا قولت كده قبلك 
ليضحك سعد قائلا بصحيح يا علام أيه سبب أحمرار عينك ده أنا كنت لسه هسألك لابس النضاره ليه
لينظر علام الى كامليا التى تبتسم بخبث 
ليقول أبدا دى حساسيه من الشمس وعلى بكره أكيد هتروق وترجع لطبيعتها 
ظل الجميع يمزحون ويمرحون 
ليقف علام قائلا أنا جاى سايق فى الحر وهطلع أستريح 
لتقول رقيه أيوا يا حبيبي خد مراتك وأطلعوا ريحوا لكم شويه على العشا هنبقى نصحيكم 
ليقول سعد أنا بقترح أن أنا وعلام ناخد كامليا وأيه ونتعشى بره الليله أيه رأيك يا علام 
لينظر علام الى كامليا يجدها تبتسم 
ليقول لسعد ما فيش مانع يلا أنا هطلع 
ليخرج علام لتقف كامليا للذهاب خلفه 
لتجد يد كريمه تمسكها قائله خدينى معاكى أطلع أنا كمان أستريح شويه حاسه أن عندى صداع 
لتقول رقيه ألف سلامه عليكى تلاقى أجهاد من الشغل فى البيت من الصبح أطلعى أستريحى 
لتأخذ كامليا وتغادران 
لتبتسم أيه بخبث فيبدوا أن الحظ سيحالفها بموافقة علام على دعوة العشاء فهى صاحبة الفكره وقالتها لسعد لتثبت له أنه ليس لديها أى أحقاد خفيه أتجاه كامليا أو علام
ذهبت كامليا مع كريمه 
لتجذبها كريمه لتدخل معها الى غرفتها 
لتغلق الباب خلفها 
وتنظر ألى كامليا قائله قولى لى عملتى أيه لعين علام أنا متأكده أنك السبب 
لتضحك كامليا قائله هكون
عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب 
لتقول كريمه بدون قصد برضو 
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه 
لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان فى شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم 
لتضحك كامليا قائله كنت بهزر معاه علشان أفك التنشنه بينا يا كرمله وبعدين مش هتبطلى خصلة التفتيش الى عندك دى 
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد
لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا انتى أدعيلى من قلبك
لتضحك كريمه قائله غورى دا كفايه أستفزازك له يكرهه فى حياته  
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون فى عونك يا علام يا أبن نعمه مره حړق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا
بيبت الفهداوى 
أستيفظ ركن مساء لينظر جواره لم يجد كشماء 
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها 
ليتجه الى شرفة الغرفه 
ليجد كشماء تجلس مع أيبو فى الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره 
ليرفع أيبو وجهه عاليا ليرى ركن يقف ينظر لهم 
ليبتسم ويشير له بيده 
ليشير ركن له 
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود له 
ليقول أيبو انا هقوم عندى شويه شغل لازم أخلصهم يلا تصبحى على خير
صعدت كشماء الى الغرفه 
لتجد ركن يقف لينظر لها قائلا أيه مقعدك مع أيبو لغاية دلوقتى 
لترد كشماء بهدوء أحنا كنا بنتكلم والكلام أخدنا ومحستش بالوقت وبعدين أنا حره 
ليرد ركن لأ مش حره وبعد كده تلتزمى ممنوع السهر كتير ولازم تكونى هنا فى أوضتنا من قبلى 
لترد كشماء ليه بقى أن شاء الله 
ليقول ركن هو كده أنا عندى نظام بحب أنام بدرى سهر الأيام الى فاتت دا تنسيه هنا غير ما كنا فى الجونه هنا البيت له نظام ولازم تمشى عليه 
لترد كشماء لتنهى الحديث معه فقط
ماشى هحاول أتماشى مع نظامك ودلوقتي أنا هدخل أغير هدومى عن أذنك ممكن توسع 
ليتجه يمين فتتجه معه يمين 
ليتجه يسار لتتجه معه يسار لتتعرقل لتحاول الامسام به ليقعان سويا على الأرض هو بالأسفل وهى فوقه
باحد مطاعم المنيا 
كان يجلس علام جوار كامليا وهو يرتدى نظاره سوداء
وسعد جوار أيه 
لينتهوا من تناول العشاء وسط حديثهم الودى 
ليقول سعد بفرح من زمان ما خرجتش انا وأنت مع بعضنا والنهارده عزمتك عالعشا على شرف كامليا 
ليبتسم علام يعنى انت عازمنى بسبب كامليا 
ليرد سعد قائلا أكيد 
ليضحك علام قائلا أيه رأيك يا أيه فى الكلام ده 
لترد أيه وهى تبتسم برياء أنا معاه كامليا هى أجدد حد دخل عليتنا ولازم نرحب بها ترحيب يليق بها 
لتبتسم كامليا بود ليتحدثوا فى ود ومرح جميعهم الا أيه التى ترسم ابتسامه خبيثه 
ليسمعوا من يقول 
علام وسعد النمراوى وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب 
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه 
ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه 
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به 
لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك 
ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هى وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا عمى جبر كبر هو وبابا بس هفضى نفسي فى يوم وهروح لهم أزورهم
لتقول أيه هى و بابا بخير الحمدلله 
واقف ليه أقعد معانا طالما صديقك أعتذر أهو نتسلى مع بعض 
ليقول فادى مش عايز أتقل عليكم انتم عيله مع بعضكم 
ليرد سعد لا يا عم أقعد معانا 
ليسحب فادى مقعدا ويجلس معهم 
ليتحدث قائلا لعلام سمعت عن المناقصة الى عملاها وزارة السكان مع بعض رجال الأعمال لبناء مجموعه سكنيه كبيره سمعت أنهم هيعملوا مناقصة كبيره على العروض الى هيقدمها تجار الاسمنت والعرض المناسب هو الى هيختاروه أنت مش هتقدم فى المناقصة دى أنا عن نفسي مجهز نفسى وهقدم فيها 
ليرد علام قائلا لسه أسبوع على فتح باب تقديم العروض ولكل مقام مقال لسه مفكرتش فيها بس واضح أنك نفسك تفوز بالمناقصه دى أتمنى لك التوفيق 
ليقول فادى المناقصة دى الى هيفوز بيها هتعلى من أسهمه كتير فى السوق 
ليبتسم علام ولكنه يشعر بالضيق من جلوسه معهم وكذالك من نظره الى كامليا ومحاولته جذبها للحديث معه 
كانت كامليا تشعر بالأسمئزاز من نظاراته وتحدثه لها 
تشعر بالنفور منه 
لتميل على علام قائله أنا تعبت وعايزه أرجع البيت 
ليقف علام موافقا قائلا تمام يلا بينا 
ليقول له سعد وقفت ليه 
ليرد علام أنت عارف أننا راجعين من سفر وأنا تعبان وعايز أرتاح يلا يا كامليا وخليكم أنتم لو عايزين تكملوا سهر 
لتقف كامليا وتمسك بيده وتذهب معه وهى تشعر بمقت ناحيه ذالك الحقېر فادى
بارت طويل أهو 
تفتكروا كامليا وكشماء لو راحوا مجتمعين مع بعض لحفله راقيه ولقوا من ضمن المعازيم أليكسيا وجيلان ضيوف شرف الحفله
أيه هيكون رد فعلهم المسالم  
أنا مبسوطه أن الروايه عجباكم ومش برد على تعليقاتكم الجميله خجل منى مش تجاهل وبشكركم على تعليقاتكم الجميله
ولتانى مره بقول انا معرفش الروايه هتخلص أمتى بس انا مش بتأخر فى النشر وبطلب منكم تستحملونى أنا عندى ظروف مقدرش أنزل البارت كل يوم أنا نفسى والله بس مقدرش
ولو زهقتم منى ممكن أنهيها
البارت الجاى يوم الأحد  
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الرابعه عشر 14
أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه وينهض عنها يلهث هو الأخر من مقاومتها وأيضا مقاومة تلك المشاعر التى تسيطر عليه حين تكون جواره يتمناها أن تصبح ملكه 
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد 
ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة 
لتلم الغطاء حولها وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل فى جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك 
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل 
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من
جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا 
لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس 
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه 
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب فى سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع 
ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جدا كمان أوعدك 
ليترك يدها ويدفعها بقوه 
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه 
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى 
لتقول كشماء وماله هعرفك مين هى أنثى الفهد 
وقف ركن أسفل المياه متضايقا مما قاله لها ونعته لها بالبارده هو كان يقصد تعريت روح الأنثى التى تمتلكها أمامها هى لما عليها أنكار طبيعتها البشريه التى خلقت عليها لابد أن تعترف بأنوثتها الأن معه
خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته 
لينظر لها يجدها أرتدت زيا رياضيا له 
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها
لترد كشماء من غير متقول أنا هنزل أشتري الى أنا عايزاه ومش هشتريه ماركات مش علشان معرفش تمنها لأ علشان أوفر فلوسى لأن الماركات كدبه بيضحكوا بها عالمغفلين علشان يدفعوا فيها أكتر
لينظر ركن لها پغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله 
لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام فى الضلمه 
ليقول ساخرا ليه أنثى الفهد پتخاف من الضلمه 
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه 
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه 
لتتجه كشماء الى الطرف
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 55 صفحات