للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه
أنتى بس قولى لى
لتبتسم كشماء بود
ليجذبها أبراهيم من يدها لتسير معه الى أن دخلا الى غرفة السفره
ليأتى من خلفهم ركن وأيبو ومعهم أنعام
ليجدا سلطان ومعه نجلاء وعلى ومعهم شيماء يجلسون
ليقف على ويتجه أليهم ويسلم على كشماء ويرحب بهم ويتمنى لهم السعاده
وتقف نجلاء تسلم عليهما الأثنان بفتور وكذالك سلطان
ليقول أبراهيم الجد بقولكم أيه كفاية سلامات وخلونا نتغدى على شرف حفيدتى الغاليه ومرات حفيدى الكبير وخلوا السلامات دى لبعدين يلا كل واحد يقعد فى مكانه
لتقف كشماء تحتار أين تجلس
ليضحك أبراهيم قائلا أقعدى جنب ركن
لتجلس جواره
ليبدأ الجميع فى تناول الغداء وسط مزح أيبو الذى يشاركه فيه على
بينما كشماء كانت تشعر بالغربه فهذه أول مره تجلس معهم على سفره وهى كنه لهذا البيت كانت تجلس صامته
لتنظر كشماء له بشرر
ليبتسم لها
لتلاحظ ذالك نجلاء وأبنتها لتتحسران معا
بينما لاحظت أيضا أنعام لتبتسم بتألف لكشماء فكل ما يهمها هو سعادة أبنها الظاهرة على وجهه والسبب بها هى كشماء
لينظر أيضا الجد لهم مبتسما وينشرح قلبه فكل مايهمه أيضا سعادة أحفاده
ليقف أبراهيم وكذالك الجميع من خلفه
ليقول أنا عايز أشرب شاى بعد الغدوه الحلوه دى
لتقول أنعام أنا هروح أعمله لك بنفسى
ليبتسم أبراهيم قائلا وشوفى الكل هيشرب أيه ويمسك بيد كشماء تعالى أقعدى معايا علشان تحكى لى الواد بيعاملك أزاى
ليقول ركن وهو يمسك يد كشماء لأ خليها لبعدين أعفونا أحنا تعبانين من السفر وهنطلع نستريح شويه وبعدين أبقى أستجوبها براحتك
لتهمس كشماء قائله والله عندك حق أنا نفسى أقولك حفيدك الى عامل فيها محترم ده وقح ومنحرف بس أخاف أصدمه يلا أن الله حليم ستار
لتقول كشماء لأ أنا مش تعبانه ولا حاجه أنت الى كنت سايق وأنا نمت فى العربيه روح أنت أرتاح وأنا هشرب شاى مع جدو
لينظر لها ركن متوعدا
بينما هى تبتسم بخبث
ليصعد ركن الى جناحهم
ويذهب على مع سلطان لمناقشة بعض الأعمال وتنصرف نجلاء مع أنعام
ليبقى أيبو وشيماء
ليقول لها أظن شوفتى بعينك لتانى مره ركن ميال لكشماء أنسى الوهم الى فى دماغك دا بقى
لتشعر شيماء بغيظ قائله أنا موافقه يا أيبو
ليقول أيبو موافقه على أيه
لترد شيماء موافقه على طلب جلال أنه يتقدملى
ليرد أيبو موافقه بجد ولا لعبه منك وليكى غرض من واراها جلال صديقى ومحبش أخسر صداقته علشان لعبه منك
لتقول شيماء بأرتباك قصدك أيه بلعبه منى
ليقول أيبو أنت عايزه تلفتى نظر ركن ليكى أنه يشوفك كبرتى مش نفس الطفله الى كان بيلاعبها عايزه تثبتى له أنه كبرتى وممكن تتجوزى بس أحب أقولك لو دا الى فى دماغك يبقى بلاش
بس ليكى عليا النصيحه ركن مهما حاولتى تبينى له أنك كبرتى مش هيهمه أنا متأكد أن عنده مشاعر ناحية كشماء ومشاعر ممكن تكون قويه
فوقى لنفسك أنا مش هكلم جلال غير لما أكون متأكد أنك نسيتى وهم حبك لركن
ليتركها ويخرج من الغرفه
لتتنهد بعذاب حب كاذب وحقد يريد أمتلاك شىء ليس لها ولكن لابد من بعض المراوغه للحصول على ما تريده
فى بيت النمراوى
بعد أنتهاء الغذاء
وترحيب العائله بأكملها بعلام وكامليا
حتى أيه أستقبلتهم بود مما أسعد سعد كثيرا
جلسوا يحتسون المشروبات
لتضم رقيه كامليا التى تجلس الى جوارها قائله البيت نور برجوعك يا حبيتي لبيت أبوكى
ليرد نمر مازحا جرى أيه يا حاجه رقيه أنتى ناسيه دا بيت بعلها كمان
ليضحك الجميع
لتقول رقيه وبيت بعلها كمان
لينظر طفل سعد لعمه قائلا عمو أنت ليه لابس النضاره ليقاؤب منه ويزيل النظاره من على عينه
لتظهر عيناه حمراء قليلا
ليقول ريان قائلا أيه دا يا عمو علام عنيك حمرا زى الزومبى الى بيجوا فى التلفزيون
لتضحك كامليا قائله بود له تعالى يا حبيبي واضح أن أنا وأنت هنتفق أنا قولت كده قبلك
ليضحك سعد قائلا بصحيح يا علام أيه سبب أحمرار عينك ده أنا كنت لسه هسألك لابس النضاره ليه
لينظر علام الى كامليا التى تبتسم بخبث
ليقول أبدا دى حساسيه من الشمس وعلى بكره أكيد هتروق وترجع لطبيعتها
ظل الجميع يمزحون ويمرحون
ليقف علام قائلا أنا جاى سايق فى الحر وهطلع أستريح
لتقول رقيه أيوا يا حبيبي خد مراتك وأطلعوا ريحوا لكم شويه على العشا هنبقى نصحيكم
ليقول سعد أنا بقترح أن أنا وعلام ناخد كامليا وأيه ونتعشى بره الليله أيه رأيك يا علام
لينظر علام الى كامليا يجدها تبتسم
ليقول لسعد ما فيش مانع يلا أنا هطلع
ليخرج علام لتقف كامليا للذهاب خلفه
لتجد يد كريمه تمسكها قائله خدينى معاكى أطلع أنا كمان أستريح شويه حاسه أن عندى صداع
لتقول رقيه ألف سلامه عليكى تلاقى أجهاد من الشغل فى البيت من الصبح أطلعى أستريحى
لتأخذ كامليا وتغادران
لتبتسم أيه بخبث فيبدوا أن الحظ سيحالفها بموافقة علام على دعوة العشاء فهى صاحبة الفكره وقالتها لسعد لتثبت له أنه ليس لديها أى أحقاد خفيه أتجاه كامليا أو علام
ذهبت كامليا مع كريمه
لتجذبها كريمه لتدخل معها الى غرفتها
لتغلق الباب خلفها
وتنظر ألى كامليا قائله قولى لى عملتى أيه لعين علام أنا متأكده أنك السبب
لتضحك كامليا قائله هكون
عملت له أيه والله بدون قصد رشيت على عينه البرفان وهو دا السبب
لتقول كريمه بدون قصد برضو
لتقول كامليا أنتى ظالمنى المره دى يا كرمله والله كان بدون قصد انا بريئه
لتقول كريمه بريئه والبوتاص الى كان فى شنطتك يوم الفرح وتانى يوم العلامات الحمره الى كانت على رقبة وأيد علام كان أيه السبب فيهم
لتضحك كامليا قائله كنت بهزر معاه علشان أفك التنشنه بينا يا كرمله وبعدين مش هتبطلى خصلة التفتيش الى عندك دى
لتقول كريمه الى عندها بنات سواء كانت زيك أنتى او المتخلفه التانيه لازم تفتش وارهم يلا غورى روحى لجوزك ولا لسه مبقاش جوزك بجد
لترد كامليا كان بودى أقولك بقى جوزى بجد بس لسه مسلمش أماره واضح كده هيغلبنى يلا انتى أدعيلى من قلبك
لتضحك كريمه قائله غورى دا كفايه أستفزازك له يكرهه فى حياته
لتغادر كامليا وتترك كريمه لتقول ربنا يكون فى عونك يا علام يا أبن نعمه مره حړق ومره عما ومش عارفه المره الجايه أيه لك ربنا
بيبت الفهداوى
أستيفظ ركن مساء لينظر جواره لم يجد كشماء
لينهض من على الفراش ويتجه الى الحمام يبحث عنها لم يجدها
ليتجه الى شرفة الغرفه
ليجد كشماء تجلس مع أيبو فى الحديقه يتحدثان بود ليشعر بالغيره
ليرفع أيبو وجهه عاليا ليرى ركن يقف ينظر لهم
ليبتسم ويشير له بيده
ليشير ركن له
لتنظر كشماء خلفها لترى ركن ليشير لها بالصعود له
ليقول أيبو انا هقوم عندى شويه شغل لازم أخلصهم يلا تصبحى على خير
صعدت كشماء الى الغرفه
لتجد ركن يقف لينظر لها قائلا أيه مقعدك مع أيبو لغاية دلوقتى
لترد كشماء بهدوء أحنا كنا بنتكلم والكلام أخدنا ومحستش بالوقت وبعدين أنا حره
ليرد ركن لأ مش حره وبعد كده تلتزمى ممنوع السهر كتير ولازم تكونى هنا فى أوضتنا من قبلى
لترد كشماء ليه بقى أن شاء الله
ليقول ركن هو كده أنا عندى نظام بحب أنام بدرى سهر الأيام الى فاتت دا تنسيه هنا غير ما كنا فى الجونه هنا البيت له نظام ولازم تمشى عليه
لترد كشماء لتنهى الحديث معه فقط
ماشى هحاول أتماشى مع نظامك ودلوقتي أنا هدخل أغير هدومى عن أذنك ممكن توسع
ليتجه يمين فتتجه معه يمين
ليتجه يسار لتتجه معه يسار لتتعرقل لتحاول الامسام به ليقعان سويا على الأرض هو بالأسفل وهى فوقه
باحد مطاعم المنيا
كان يجلس علام جوار كامليا وهو يرتدى نظاره سوداء
وسعد جوار أيه
لينتهوا من تناول العشاء وسط حديثهم الودى
ليقول سعد بفرح من زمان ما خرجتش انا وأنت مع بعضنا والنهارده عزمتك عالعشا على شرف كامليا
ليبتسم علام يعنى انت عازمنى بسبب كامليا
ليرد سعد قائلا أكيد
ليضحك علام قائلا أيه رأيك يا أيه فى الكلام ده
لترد أيه وهى تبتسم برياء أنا معاه كامليا هى أجدد حد دخل عليتنا ولازم نرحب بها ترحيب يليق بها
لتبتسم كامليا بود ليتحدثوا فى ود ومرح جميعهم الا أيه التى ترسم ابتسامه خبيثه
ليسمعوا من يقول
علام وسعد النمراوى وكمان معاهم أيه بنت خالتى منورين يا شباب
ليقف سعد مرحبا به أهلا يا فادى أزيك بتعمل هنا أيه
ليقول فادى أنا هنا كنت هتعشى مع صديق ليا بس أعتذر وكنت خلاص همشى لمحتكم قولت أجى أسلم عليكم وكمان أبارك لعلام بجوازه معرفتش أبارك له سافر بعد الفرح بسرعه
لينظر له علام ويبتسم بتحفظ ولم يقف يرحب به
لتقول أيه وأيه نسيت تسلم على بنت خالتك
ليرد فادى لأ ازاى أنت بنت خالتى الى بحبها قد ما كنت بحب أمى الله يرحمها ازيها من زمان ما شوفتهاش أخبارها هى وعمى أيه انتى عارفه ان شغل المصنع كله بقى عليا عمى جبر كبر هو وبابا بس هفضى نفسي فى يوم وهروح لهم أزورهم
لتقول أيه هى و بابا بخير الحمدلله
واقف ليه أقعد معانا طالما صديقك أعتذر أهو نتسلى مع بعض
ليقول فادى مش عايز أتقل عليكم انتم عيله مع بعضكم
ليرد سعد لا يا عم أقعد معانا
ليسحب فادى مقعدا ويجلس معهم
ليتحدث قائلا لعلام سمعت عن المناقصة الى عملاها وزارة السكان مع بعض رجال الأعمال لبناء مجموعه سكنيه كبيره سمعت أنهم هيعملوا مناقصة كبيره على العروض الى هيقدمها تجار الاسمنت والعرض المناسب هو الى هيختاروه أنت مش هتقدم فى المناقصة دى أنا عن نفسي مجهز نفسى وهقدم فيها
ليرد علام قائلا لسه أسبوع على فتح باب تقديم العروض ولكل مقام مقال لسه مفكرتش فيها بس واضح أنك نفسك تفوز بالمناقصه دى أتمنى لك التوفيق
ليقول فادى المناقصة دى الى هيفوز بيها هتعلى من أسهمه كتير فى السوق
ليبتسم علام ولكنه يشعر بالضيق من جلوسه معهم وكذالك من نظره الى كامليا ومحاولته جذبها للحديث معه
كانت كامليا تشعر بالأسمئزاز من نظاراته وتحدثه لها
تشعر بالنفور منه
لتميل على علام قائله أنا تعبت وعايزه أرجع البيت
ليقف علام موافقا قائلا تمام يلا بينا
ليقول له سعد وقفت ليه
ليرد علام أنت عارف أننا راجعين من سفر وأنا تعبان وعايز أرتاح يلا يا كامليا وخليكم أنتم لو عايزين تكملوا سهر
لتقف كامليا وتمسك بيده وتذهب معه وهى تشعر بمقت ناحيه ذالك الحقېر فادى
بارت طويل أهو
تفتكروا كامليا وكشماء لو راحوا مجتمعين مع بعض لحفله راقيه ولقوا من ضمن المعازيم أليكسيا وجيلان ضيوف شرف الحفله
أيه هيكون رد فعلهم المسالم
أنا مبسوطه أن الروايه عجباكم ومش برد على تعليقاتكم الجميله خجل منى مش تجاهل وبشكركم على تعليقاتكم الجميله
ولتانى مره بقول انا معرفش الروايه هتخلص أمتى بس انا مش بتأخر فى النشر وبطلب منكم تستحملونى أنا عندى ظروف مقدرش أنزل البارت كل يوم أنا نفسى والله بس مقدرش
ولو زهقتم منى ممكن أنهيها
البارت الجاى يوم الأحد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الرابعه عشر 14
أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه وينهض عنها يلهث هو الأخر من مقاومتها وأيضا مقاومة تلك المشاعر التى تسيطر عليه حين تكون جواره يتمناها أن تصبح ملكه
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد
ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة
لتلم الغطاء حولها وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل فى جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من
جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا
لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب فى سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع
ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جدا كمان أوعدك
ليترك يدها ويدفعها بقوه
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى
لتقول كشماء وماله هعرفك مين هى أنثى الفهد
وقف ركن أسفل المياه متضايقا مما قاله لها ونعته لها بالبارده هو كان يقصد تعريت روح الأنثى التى تمتلكها أمامها هى لما عليها أنكار طبيعتها البشريه التى خلقت عليها لابد أن تعترف بأنوثتها الأن معه
خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته
لينظر لها يجدها أرتدت زيا رياضيا له
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها
لترد كشماء من غير متقول أنا هنزل أشتري الى أنا عايزاه ومش هشتريه ماركات مش علشان معرفش تمنها لأ علشان أوفر فلوسى لأن الماركات كدبه بيضحكوا بها عالمغفلين علشان يدفعوا فيها أكتر
لينظر ركن لها پغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله
لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام فى الضلمه
ليقول ساخرا ليه أنثى الفهد پتخاف من الضلمه
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه
لتتجه كشماء الى الطرف