السبت 23 نوفمبر 2024

للحب جنون كشماء للكاتبة سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز

اول من وصل هو أبراهيم الفهداوي لقرب غرفته من غرفة سلطان
ليرى منظر شيماء بين يد سلطان
ليميل عليه پخوف وتهلف قائلا مالها
لينظر سلطان پحقد الى والده قائلا هيكون مالها
واضح انها حاولت ټنتحر وأنت السبب فى كدا
لتعود أنعام وبيدها معقم وقطن وشاش لتقوم بسكب المعقم على يدها ولفها سريعا بالقطن والشاش قائله مالوش لازمه الكلام ده خلينا نطلب دكتور أو نوديها المستشفى
ليدخل عليهم على وزوجته التى فقدت عقلها للحظه وهى ترى يد أبنتها ملفوفه بشاش وتخرج منها دماء
لتصرخ بأنهيار هى الأخرى
لينظر على الى أبنته بړعب وخوف وهو يحملها من أخيه قائلا أنا هروح بها المستشفى فورا ليقول أبراهيم لأ وديها أوضتها وأنا هطلب الدكتور فورا يجى هنا علشان الفضايح
ليقابل ركن عمه
لينظر الى شيماء وهى بين يد عمه فاقده للوعى
ليقول له فى أيه ياعمى مالها شيماء وأيه الډم الى فى أيدها ده
ليصمت عمه وهو يسير بها الى غرفتها
ليقول ركن فى أيه
ليرد سلطان وهو ينظر لأبيه بلوم كل شىء واضح شوشو حاولت ټنتحر
ليرد ركن منزعجا ليه
لترد نجلاء السبب أنت عارفه كويس قوى بنتى هتضيع وأنت وجدك السبب جدك الى علشان يرجع حبيبة قلبه لهنا تانى غصبك تتجوز بنتها
ليرد ركن بضيق الكلام دا مش صحيح وشيماء زى أختى مش أكتر وكلكم عارفين كده
ليعود ركن الى غرفته متضايقا
ليصطدم بكشماء أثناء خروجها من الغرفه وهو يدخل الى الغرفه
لتعود خلفه تقول فى أيه
لم يرد عليها ويأخذ الهاتف الخاص به ويغادر الغرفه سريعا
لتتعجب وتقف لثوانى حائره
لتقرر الذهاب لمعرفة ما يحدث
وجدتهم متجمعون أمام غرفة سلطان لتقترب منهم قائله فى أيه
لتهب بوجهها نجلاء قائله أنتى السبب بنتى ھتموت بسببك
ليذهب أبراهيم الى كشماء ويمسك يدها ويجذبها للسير معه الى أن دخل بها الى غرفتها قائلا خليكى هنا ومتسمعيش لتخاريف حد وممنوع تخرجى من أوضتك لأى سبب أنتى عروسة البيت
ليتركها ويغادر وهى تقف متعجبه
بعد قليل عاد ركن الى غرفة شيماء ليجد عمه يقف الى جوارها يحاول أفاقتها
ليقول ركن أنا أتصلت على دكتور وهايجى فورا متقلقش يا عمى
لينظر عمه أليه متصعبا عليه أبنته وما فعلت
بعد دقائق كان يدخل الطبيب
ليرى الزجاج مكسور على أرضية الغرفه ليتجه الى الفراش ليعاين چرح يد شيماء ويبدأ فى فحصه ويقوم بأفاقتها
ليقول بعمليه متقلقوش يا جماعه الچرح مش غميق بس واضح أن أندفاع الډم بغزاره سببه حركه زايده
والأغماءه ممكن من قلة أكل أو عامله حميه غذائيه
هكتب شويه أدويه وهخيط لها الچرح وهعلق لها محلول ومعاه ډم والصبح هتبقى كويسه
ليعطى لركن روشته بها ما يريده من علاج
لينادى على أحد الخدم ليأتى بها ثم يتجه مره أخرى الى غرفته ليجد كشماء تجلس بالغرفه على الفراش يبدوا عليها الضيق
لتقف تقول له هى شيماء مالها لما روحت أسأل أيه الى حصل مرات عمك زعقت فى وشى وطردتنى
ليرد ركن بأختصار مفيش
لتجده يخرج بعض ملابس خروج له ويضعها على الفراش
ليقوم بفتح سحاب الجزء العلوى من ثيابه ويخلعه
لتستحى منه وتقول أنت خارج
ليرد ركن أيوا هروح أشترى ډم من المستشفى محتاجينه لشيماء
لتذهب الى التسريحه وتخرج من احد أدراجها شنطة يدها وتخرج منها كيسا للدم وتتجه اليه وتعطيه له قائله
دا كيس ډم معقم وفصيلة موجب
ليقف عن أرتداء ملابسه ينظر الى كيس الډم بيدها بأستعجاب وذهول قائلا الډم دا معاكى فى شنطتك بيعمل أيه وجيبته منين
لترد كشماء مش مهم دلوقتي جيبته منين أو بيعمل أيه المهم خده للدكتور أن كان ينفع يعلقه لها
ليكمل أرتداء ملابسه ويأخذ كيس الډم من يدها ويخرج من الغرفه ويذهب الى غرفة شيماء به ويعطيه للطبيب الذى أنتهى من تقطيب يد شيماء
ليقوم الطبيب بأخذ الډم منه وذالك العلاج التى أتت به أحدى الخادمات بالمنزل
ليقوم بتعليق الډم والمحلول
ويقف ليغادر
ليذهب معه ركن يودعه الى باب البيت
ليصافحه قائلا شكرا يا دكتور على حضورك بسرعه لهنا فى وقت زى ده
ليرد الدكتور لا شكر ولا حاجه دى طبيعة عملى ومتقلقوش قوى هى كويسه بس أيه الى چرح ايدها كده
ليرد ركن أبدا المرايه أنكسرت بتلم الأزاز أنجرحت أيدها ومره تانيه بشكرك جدا وياريت محدش يعرف عن الى حصل ده حاجه
ليرد الطبيب أطمن أنا عارف أن فى عروسه جديده دخلت البيت أى حد يعرف بدخول دكتور فى الوقت ده هيكون تفسيره غلط عند الناس وأتمنى لها الشفاء وألف مبروك لجوازك لو أن الظروف متسماحش بكده يلا سلام عليكم
ليغادر الطبيب
ليقف ركن يزفر أنفاسه بقوه قائلا عروسه واضح أن من وارها هيكون فى البيت حرب
بمنزل النمراوى
سارت أيه بالغرفه ذهابا وأيابا
تقول برينسيس كامليا أتعمل لها أستقبال ملوك وضړب ڼار
دا يوم فرحي أنا وأنت محدش وقف يستقبلنى غير عمتى وتيسير مرات عمك عاطف
طبعا ما جدتك رقيه هانم راضيه عن العروسه دا حتى هى الى غاصبه على علام يتجوزها
أنما أنا طبعا مكانتش عايزانى
ليقترب سعد الى جوارها ويقترب أكثر منها ويحاول ضمھا
لتنفض يده عنها قائله متلمسنيشأنا زهقت منك ومن سلبيتك ومشيك فى ضل علام هو الكل فى الكل وأنت وباقى العيله فى ضله
المفروض أنت الكبير الى تكون ماسك شئون العيله
لكن أنتزى خيال الضل خلف علام وعلام بينفذ كل الى جدته بتطلبه منه بدون نقاش وأتجوز الصايعه بنت عمك وواكله رأس جدتك هى وأختها وأمها من وقت ما رجعوا لهنا بيتعاملوا كأنهم ملوك وهما شحاتين
ليرد سعد كشماء وكامليا ولاد عمى ولهم حق هنا ياريت ماتنسيش وياريت ترجعى تانى أيه البسيطه الى كانت بتحبنى بجد مش الى كل همها أنى أبقى الأول على العيله أنا لوعايز أبقى الأول علام مش هيمانع وانا مش شايف أن علام هو الأول ولا أنا التانى أنتى الى طمع مرات خالى بتزع فى عقلك تفاهات ملهاش وجود وفوقى يا أيه الحياه بينا بتدمر وبدأت أفكر فى الكلام الى زمان أتقالى أن والدتك مسيطره على عقلك والطمع الى فيها هتنقله فيكى بس أنا أتحديت الكلام ده وكان نفسي يكون كلامه غلط بس للأسف واضح أنه كان معاه حق
ليخرج ويترك لها الغرفه
لتقف هى تنظر لخروجه بغل ووعيد بأقصاء تلك المتطفله من حياتهم
بمنزل الفهداوى
عاد ركن الى غرفته لبجدها مظلمه الا من ضوء خاڤت
ليبحث بالغرفه عنها ليجدها تنام على الفراش فوق الغطاء غير مغطاه تبدوا مستغرقه بالنوم
ليهمس قائلا أحسن انها أتهدت من التنطيط والرقص فى الفرح ونامت فى ليلتها السوده دى
ليقترب من الفراش ليرها ويتأمل وجهها وشعرها المتناثر حولها
ليقول ملامحك وأنتى نايمه وحتى تفاصيل جسمك أنثى كامله مش عارف ليه مسترجله قوى كده ليتذكر الزجاج والدبابيس ليتضايق
هامسا وأعمالك أعمال طفله غبيه وكمان أيه حكاية كيس الډم الى كان معاكى ده شكلك هتتعبينى ليقوم بألقاء نصف غطاء الفراش فوقها ويخلع عنه ملابسه ليشعر پألم بجسده بسبب تلك الدبابيس والزجاج التى أصابت جسده ويظل بشورت فقط ليستلقى جوارها على الفراش بالجانب الأخر متنهدا بقوه وحائرا فى كيفية التعامل مع تلك المتشرده
فى بيت النمراوى
رئاه والده يخرج من غرفته پغضب ويذهب الى غرفة طفله
ليلحقه ويدخل خلفه
ليقول أيه الى خلاك تسيب أوضتك وجاى هنا
زمان نصحتك وقولتلك أيه شخصيتها ضعيفه وأحلام أستغلاليه وبتعرف تدخلها منين مسمعتش كلامى وفكرت أنى عايز أفرقك عن الى بتحبها
ليرد سعد بضيق أيه مكنتش كده أبدا معايا غير بعد ما خلفت ريان حسيت أنها عايزه تستغل كل حاجه لصالحها هى وبس فى البدايه قولت دا حب زايد لريان وعايزه تأمن له مستقبله بس مع الوقت كان بيزيد معاها الطمع والأستغلال بس كانت بتداريه ساعات
أنما من وقت رجوع بنات عمى منصور وخطوبه وجواز علام وهى غيرتها زايده عن الحد منهم بالأخص كامليا لأنهازوجة علام وحطاها فى دماغها بزياده
أنا تعبت يا بابا وكل خوفى على ريان هو الى يدفع تمن طمع وأستغلال مرات خالى أحلام الى بدسه فى نفس أيه وأيه مشيه وراها بغباء
ليربت نمر على كتفه قائلا حاول تسيطر على غضبك
علشان أبنك وحاول مع أيه يمكن ترجع وتفوق من سيطرة أحلام عليها
أشرقت شمس جديده
بمنزل الفهداوى
أستيقظت كشماء
لتتململ بالفراش لتجد يدها تخبط بشىء
لتنظر الى جوارها تجد ركن نائما على بطنه يعطيها ظهرهه
لتنظر أليه قائله قليل الأدب نايم جانبى عالسرير بالشورت ومدينى ضهره كنت خدت أيه من وشك بس أيه عضلات الأكتاف دى دا الكابتن الى كان بيدربنى معندوش نصها واضح العضلات دى يا أما نفخ يأما مربيها عالغالى
بس أيه يا بت يا كشماء هتسبيه ينام عادى كده
الفضول هياكولنى ولازم أعرف أيه الى خلى نجلاء دى تزعق فيا أمبارح
يلا أستعنا عا الشقى
لتدعى النوم وتقوم برفص قدمها وساقها بقوه لټضرب ظهر ركن
ليشعر بالضربه بقوه بسبب ألم ظهره من الدبابيس والزجاج
لتكرر فعلتها أكثر من مره وهى تدعى النوم
لينهض ركن بضيق يمسك يدهاا بقوه وينظر أليها يجدها مغمضة العين ليتعجب ويترك يدها ليجد قدمها كادت أن تصيبه بمقټل لولا تفاديه لها
ليقوم بمسك قدمها بيد ويدها باليد الأخرى ويقول أصحى فوقى أنا متأكد أنك صاحيه بلاش تمثيل
لتدعى الصحيان وترفع يدها الأخرى لتضربه بها ولكنه تفادها قائلا واضح أن مش لسانك بس الى طويل فوقى وأعرفى مين الى قدامك
لتدعى الصحيان من النوم وهى تشعر پألم من مسكه ليدها وقدمها وتقول ببراءه أيه أنتماسك أيدى ورجلى كده ليه أنت عايز أيه سيبنى لصړخ
لينظر الى عيناها قائلا وماله صرخى محدش هيعبرك عادى واحد ومراته فى ليلة دخلتهم الى أنضربت أمبارح
لتنظر له بخجل وتتلبك وتتلوى لكى يتركها ليقع نظره على شفتاها التى تزمها بقوه وهى ټقاومه
ليقوم بترك يديها والنهوض من على الفراش وهو يضحك بقوه من قلبه
لتتبدل نظرتها له وتقول پغضب بتضحك على أيه قدامك أراجوز
ليكمل ركن ضحكه قائلا فعلا قدامى أرجوز باللبس الى أنتى لبساه ده وشعرك المنكوش
ويكمل بتذكر أه أيه حكاية كيس الډم الى كان معاكى أمبارح ده
لترد بتعلثم دا بتاع كامليا أنت ناسى أنها دكتوره
ليقول ركن وكامليا سيباه معاكى ليه ولا كنتى جيباه معاكى أحتياطى
لتقول بتعلثم أحتياطى لأيه
ليرد ركن ضاحكا أحتياطى ويقترب يهمس فى أذنها بشىء
لتخجل وهى تبتعد عنه قائله بارتباك وقح وتكمل هاربه من أمامه أنا هدخل الحمام أخد شاور
ليقول ببرود حاسبى وأنتى داخله لدوسى على الأزاز والدبابيس الى عالارض حذرتك أهو معملتش زيك
لتنظر له بغيظ وتدخل الى الحمام وتغلق خافها الباب
ليضحك بشده على هروبها من أمامه بخجل
صحوت كامليا لتتململ بالفراش وتبعد الغطاء عنها لتنظر الى جوارها لترى علام مستغرق بالنوم
لترتكز على أحد يديها تتأمله
قائله الى يشوفك وأنت نايم بهدوء ميشوفشعصبيتك
لتفكر بمكر وتضحك
لتقوم بضربه بقوه على صدره
ليصحو فزع قائلا فى أيه
لتقول كامليا وهى تدعى الضيق أنتأزاى حاضنى كده وأنا نايمه عملت فيا أيه وأنا نايمه وأستغليت برائتى أبعد عنى أقول لمامى والعيله أيه دلوقتي ضيعت مستقبلى منك لله
لتضحك كامليا قائله بعيد الشړ عليا ربنا يكملنى بعقلى ومين الى متشرده دا أنا ملاك أنت الى بتتحركش بيا وأنا نايمه
لينظر أليها مشمئزا يقول بأستغراب بتحركش بيكى
لتقول كامليا بتأكيد أه بتتحركش بيا ودا يعتبر تحركش بأنثى
ليقول بضيق برضو بتقول أنثى أنثى أيه انت متفرقيش حاجه عن المعزه غورى من وشى عالصبح بدل ما أرتكب جنايه
لتنزل كامليا من على الفراش قائله أنت بتقول عليا معزه يبقى أنت تيس
ليقول علام بتكرار أنا تيس
لترد كامليا أيوا ما هو جوز المعزه بيقولوا عليه تيس
ليتعصب علام ويتلفت حوله يبحث بعينه
لتلاحظه كامليا لتقول بتتلفت حوالين نفسك زى المچنون كده ليه
ليرد علام بشوف حاجه فى الأوضه تنفع أقطع لسانك أو أقتلك افضل أمشى من وشى أختفى
لترد كامليا انا الى غلطانه أنى بقلل من نفسي وأقف أتكلم معاك أنا هروح أخد شاور وأنضف نفسى من لمسك ليا ليجى ليا جدرى زى الى عندك أصله معدى
ليقول علام أحسن برضو المهم ماشوفش وشك قدامى
لتقول كامليا ببرود تحب أحضرلك الحمام معايا علشان تاخد شاور
ليرد فزع قائلا لا شكرا انا کرهت الحمى
لتضحك كامليا على فزعه قائله کرهت الحمى علشان تعرف أنك أجرب و تدخل سريعا الى الحمام وتغلقه خلفها من الداخل
ليتنهد علام بقوه ويزفر أنفاسه ويشد بشعره قائلا يارب صبرنى على ما بلاتنى جدتى بها دى عقلها عقل طفله ولسانها أطول من جسمها
سمع ركن طرق على الباب ليرتدى تيشيرت فوق الشورت ويفتح الباب ليجد الخادمه تنظر الى أسفل قائله فطور الصباحيه يا ركن بيه والف مبروك
ليتنحى جانبا بصمت لتدخل وتضعه على الطاوله وتاخذ ماتبقى من عشاء أمس وتخرج سريعا
خرجت كشماء من الحمام بعد قليل لتقول مين الى كان بيخبط
ليرد ركن دا الشغاله جايبه الفطور
لتقترب كشماء من صنيه الطعام وتقول كويس دا أنا جعانه قوى
لينظر أليها بتعجب قائلا جعانه امال مين الى هف العشا من كم ساعه
لتنظر له پغضب قائله أنا مهفتيش العشا كله على فكره أنا يادوب نقنقت فيه وحد حاشك مكلتش
أنت كمان ليه
ليضحك ركن قائلا وهو ينظر اليها قائلا بس أيه الى لبسك الروب ده مش مكنش عاجبك قبل كده لونه
لتنظر الى الروب الذى عليها قائله بخجل نسيت أخد حاجه ألبسها والهدوم الى كنت لابساها أتبلت فى الحمام
وتتجه الى خزانه الملابس وتأخذ تلك العباءه وتعود الى الحمام مره أخرى وهو مازال ينظر أليها عيناه تتفحصها
ليضحك على توترها وخجل تلك التى تدعى الرجوله
خرجت كامليا من الحمام لتقول مين الى كان بيخبط
ليرد علام دا الشغاله جايبه السم الفطور
لتتجه كامليا الى صنيه الطعام قائله والصنيه بتاعة أمبارح فين دى كان عليها جوز حمام محشى فريك وبرغل كنت عامله حسابى أفطر بهم
يا خساره
لينظر علام لها بأستغراب قائلا تفطرى حمام محشى
فريك وبرغل أمال هتتغدى بأيه خروف
لترد كامليا لأ كنت هتغدى بالباقى من الديك الرومى الى كان فى العشا يلا أفطر من دا وخلاص
لينظر اليها بتمعن قائلا هو كان باقى حاجه من الديك الا العضم وبعدين بتودى الأكل دا فين بس أيه لبسك الروب ده مش خدتى بتاعى أمبارح
لتنظر الى الروب قائله عينك كانت فى البيجامه بتاعتك أتبلت فلبست ده بدالها أما أقعد أفطر وبعدها أبقى أقوم ألبس العبايه الى فى الدولاب
ليستعجب من برودها وهو بضړب كف بكف
لتقول كامليا بلاش العصبيه الزايده دى العصبيه وحشه بتجيب أمراض كتيره زى القلب والضغط
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 55 صفحات