الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية عهد الاسود بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

رجلها كام بالمره...مدام حضرتك بقيت المتحدث الرسمي بتاعها
اسد ابتسم وقال بمرح..لا انا جبتلها بالنظريه وطلع مقاسها حتى شوف لايق لها الكعب مۏت
صرغام اتنرفز وبصلهم پغضب وطلع على اوضتو وهو هيطق
اسد قال بصوت عالي ...انت شبعت ولا ايه.... وبص لعهد وقال..بقالو ايام اكلتو خفيفه اقعدي ناكل سوا
عهد كانت بتحاوا تهدى وتبطل بكا بس مش قادره وبتشهق ودموعها مغرقه وشها
اسد اتنهد بحزن ومن ايدها قعدها على الكرسي وقال...عهد لازم تكوني اقوى من كده الدنيا دي مش عايزه الضعيف..وانا متأكد انك تقدري تكوني اقوى بكتير
عهد ابتسمت وقالت بدموع..انا...انا مش عارفه اشكرك ازي يا اسد انت بجد الامان الي كنت ديما بطلبو من ربنا
اسد ابتسم وقلبو دق من كلامها الجميل وفضل يتأمل ملامحها وسارح في كل تفاصيلها وبقم ياكلو ويضحكو ويتكلمو سوا تحت انظار ضرغام الي كان باصص عليهم من فوق پخنقه مش عارف سببها 
ضرغام اتنهد ودخل الاوضه وهو مش قادر يشوفهم سوا شيئ غريب بيحصل في قلبة شعور يشبه الڠضب او الخنقه
شعور سئ جدا
مش لاقيلو سبب اتنهد وهو بيبعد
اي افكار من دماغو ونزل بضيق وبصلهم بعصبيه واتقدم ناحيه الباب
اسد قال بسرعه..ضرغام انت رايح فين
ضرغام بصلو پغضب وقال...ابدا...هسبكم تاخدو راحتكم شويه مفيش داعي افضل مضيق عليكم
اسد قال بضيق...ضرغام بلاش الكلام ده استهدى بالله وتعالى وهنتفاهم
ضرغام قال پغضب مفيش حاجه نتفاهم عليها..
ضرغام قال كده و اخد عربيتو وطلع من غير ما
يسمعه
عهد بصت لاسد بحزن وقالت...انا شكلي بوظتلكو حياتكم ...انا مش عايزه علاقتكم تبوظ بسببي ..ده خالك
اسد ضحك وقال...تبوظي ايه يا هبله..ضرغام ده مربيني..ده ابويا واخويا
واغلى من حياتي مستحيل يزعل مني هو مضايق شويه لاني قولتلو انك هتشتغلي هنا ..شغل وبس...دلوقتي يرجع ولا كاننا اتكلمنا اصلا متقلقيش
عند اسامه كان قاعد ببرود ومش راضي لشوق تخرج ولا تمشي
شوق قالت بضيق..انت عايز ايه بالظبط ...ارجوك بقى كفايه وسبني امشي
اسامه فضل ساكت وبيصفر ببرود
شوق
اتنهدت واضطرت تتكلم علشان تخلص منو وقالت...تمام انا لو حكتلك هتسبني امشي مش كده
اسامه بصلها بابتسامه مستفزه وقال ببرود..ممكن افكر
شوق اتنهدت وقالت...تمام...انا ابويا وامي ماټو وقع عليهم البيت...وانا مليش اي حد غيرهم ..بقيت في الشارع... وانا بحاول الاقي شغل قابلت عزام قلي اني هشتغل في الصاله 
وافقت لان مكانش عندي مكان اروح عليه ..
اسامه كان بيسمعها بتركيذ وشوق كملت و قالت...من وقتها بقيت ادخل مع بحزن وقالت...بس انت بقى شوفتني و
اسامه ابتسم بسخريه وقال..انا مشوفتش حاجه..انا بس اتصرفت بطبيعتي..مش بشرب حاجه من ايد حد قبل ما يدوقها ولما بدلت الكاس انتي ارتبكتي وفهمت ان فيه حاجه غلط بس ...انما انا عايز اسأل سؤال بعني..انتي تاعبه نفسك ليه..ما انتي كده كده نهايتك في الطريق ده..يعني متزعليش مني..مستحيل حد يتجوزك في الحلال بعد شغلك هناك حتى لو اتاكد بنفسو
شوق قالت بضيق ...طب وربنا
يا اخ ابو جهل ...هينفع اقولو انا كده كده مش هتجوز يبقى اعمل الي انا عيزاه
اسامه اندهش من جملتها وقال...ربنا ..انتي خاېفه من ربنا ...ههه...طب لو كلامك ده حقيقي ما 
شوق قالت... عارغه انو حرام..بس ده وضع اتجبرت عليه..الحرامي الي يسرق علشان ياكل لقمة عيش مينفعش ېقتل ويقول ما انا سړقت وخلاص لا...المفروض يحاول يبطل السرقه لان ده ذمب وده ذمب ودي طبعا حجات انت متسمعش عنها ابدا 
اسامه بصلها باعجاب واضح وقال...صحيح غريبه ولسانك طويل ..
شوق قالت بارتباك ..طب ايه.. هتسبني امشي بقى
اسامه 
شوق قالت پغضب..ما انا قولتلك ان الي في دماغك ده مش هيحصل
اسامه ابتسم ابتسامه جانبيه وقال ...حتى لو كان في الحلال
شوق بصتلو لاستغراب وقالت... يعني ايه...مش فاهمه
اسامه حط اديه في جيوبه و قال بحزم..يعني هتجوزك
عند عهد خلصت اكل مع اسد ولمت الطاوله وبقت تشتغل مع الخدم الي حبوها جدا
فضلت تشتغل طول
اليوم وكانت مضايقه جدا ان ضرغام مشي من غير ما ياكل وانها كانت السبب انو اتضايق من اسد كانت مش عارفه ايه بالظبط الي مضايقها بس مستنياه يرجع بقلق
عهد بصت في الساعه والليل كان دخل واتنهدت وقالت لاسد..شايف لسه مرجعش...وكمان مش بيرد عليك انا قولتلك انو هيزعل منك لانك كسرت كلمتو وشغلتني ...الي زي ضرغام ده مش بيقبل ان اي حد يمشي كلامه عليه مهما كان
اسد ابتسم وقال..انتي حقيقي قريتوي شخصيتو صح وفعلا صرغام مبيحبش حد يناقشو ولا يجادلو ولا يمشي كلمتو عليه ومش بتحصل ابدا..بس لكل قاعده شواذ وضرغام رغم كل الي قولتيه لاكن بيقبل مني انا اي حاجه مټخافيش شويه وهيكون هنا
عهد قعدت وقالت يارب يكون كلامك صحيح مش هارفه ليه انا مضايقه ومقبوضه ..اصل انا مش بحب اشيل ذمب اي حد
اسد ابتسم وقال..انتي طيبه قوي يا عهد ...يعني الصراحه احنا الي شايلين ذمبك يا ريت كنت اقدر اساعدك باي طريقه...هو انتي اهلك فين يا عهد
عهد ارتبكت جدا وملامحها انخطفت وقالت بتلعثم...انا..انا..اه..اهلي...مع..معنديش...ما..ماټو
اسد ضحك وقال...يعني ازاي مستنيه مني اصدقك بعد ما قطعتي كده زي العربيه الي من غير بنزين..بتكدبي ليه وايه الي خۏفك لدرجادي
عهد لسه هترد رجع ضرغام وكان بيتطوح جامد ومش قادر يقف على رجليه
عهد شافتو واتنهدت واسد اول ما شافو جري عليه يسنده وقال..ضرغام مالك
بقلم ..زهرة الربيع
اسد اتسعت عنيه بزهول سرعه وحاول يكلمو وقال پصدمه ...ضرغام..ضرغام مالك مين عمل فيك كده ..مين
ضرغام بصلهم بتوهان وتعب شديد وقال...اس..اسام ..وكان عايز يكمل بس غاب عن الوعي
اسد وقف والڠضب سيطر عليه وقال بزعيق شديد....عوااااااااد...
عواد دخل بسىعه وقال امرك يا باشا وبص لضرغان وقال بخصه ايه ده ضرغام بتشا مالو
اسد قال پغضب رهيب ...هات الحرس وتعالي معايا ولسه هيطلع
عهد مسكت ايده وقالت بړعب..انت رايح فين استني استهدى بالله و
بس اسد كان مش سايف قدامو زق ايدها وطلع وهيه جريت لحد الباب وبقت تناديه بس من غير فايده طلع هو وكل الحرس لاكن سامع ولا حاسس
عهد وقفت پخوف شديد وبصت لضرغام وهيه مړعوبه جسمو كلو پينزف ومفيش غيرها هيه 
عند اسامه قال لشوق انو هيتجوزها ولسه هيطلع بغرور وثقه قالت بعصبيه..استني انت رايح فين...انت مش طلبت طلب وتستني تسمع الرد
اسامه بصلها وقال بثقه..انا بامر مش بطلب..وبعدين انا عارف اجابتك ...ومش مستني تشكريني
اسامه قال كده ولسه هيطلع شوق قالت بحزم...بس انا مستحيل اتجوزك
اسامه بصلها بزهول ودهشه وضحك وقال.. نعم يا اما عيدي معلش علشان سمعي تقيل
شوق قالت بتحدي..مستحيل ات..ج...وزك...كده سمعت
اسامه ه پغضب ولسه هيرد سمع ووووووروايه عهد الاسود البارت عاشر
اتجوزك..دا انت قد ابويا انت مش شايف فرق السن 
اسامه قال بزهول..ابوكي..يا ضنايا ..وكمل پغضب وقال...انا مش هتناقش معاكي و
بس قطع كلامو لما سمع صوت ضړب ڼار شديد في قزاز القصر وصوت اسد بيقول بزعيق..اسامه...اطلع يا جبان ...اسامه..انزل احسنلك
اسامه ضحك جامد لما سمع صوتو وقال..الظاهر ان انهارده يوم الاغبيه..هجيلك تاني با بنوتي القمرايه..علشان شكلي معرفتش اربيكي كويس
قال كده وخرج وشوق قعدت بيأس وقالت بدهشه..ده ايه كميه البرود الي عندو
دي...ده انا حاسه الاوضه تلجت...اووووف ...وفضلت تبص للمكان وهيه بتحاول تلاقي طريقه تهرب بيها..
اسامه نزل وكانو الحراس مشتبكين مع رجاله ضرغام وبيمنعو اسد يدخل البيت واسد كان مصر وبيضرب الحرس لحد ما اسامه قال..بس انت وهو ..سيبوه وبص لاسد بسخريه وقال..حبيب خالو...يتفضل في اي وقت
اسد دخل ورفع سلاحو في وشه وقال پغضب...انا مش جاي اتفضل يا اسامه..انا جاي اقولك كلمتين وبس..مبقاش اسمي اسد لو ما بيتك في تربتك انهارده اتشهد يا اسامه
عند عهد كانت واقفه بحيره ودموع اسد سابها ومشي واخد معاه الحرس وضرغام كان پينزف وكان لازم تتصرف بصت للباب كان مفتوح ومفيش عليه حرس وسهل جدا تهرب بس اتنهدت واستعاذت بالله وجريت على اوض الخدم صحت واحده من الخدم اسمها هدى وجريو على ضرغام بقم يسندوه بالعافيه وحطوه على سريره
عهد قعدت على السرير بتعب لانهم بالعافيه وصلوه
و هدى كانت بتنهج وقالت..هنعمل ايه دلوقتي يا عهد
عهد بصت لضرغام وقالت بحزن مش عارفه يا هدى بس اكيد مش هنسيبو ېنزف كده .وبقت تفكر شويه وقالت بقولك..ايه..دوري في الاوضه على اجنده نلاقي فيها رقم دكتور او حد نتصل بيه
هدى راحت وبقت تدور وعهد بقت تظبطلو المخده من ورا ضهره بس اتفاجأت لما مسك ايدها
بقلم..زهرة الربيع
عهد بصتلو پخوف وقالت..انت..انت كويس
ضرغام فتح عنيه بالعافيه وبقى يبصلها باستغراب وتوهان وتعب
عهد قالت ..اطمن..انا معاك...هتقوم..وهتبقى تمام
ضرغام قال بتعب..اسد
عهد قالت بتوتر..هو..هو ...اسد..
ضرغام خاف اول ما ارتبكت كده وحاول يقعد بس اتألم جامد من كتفو وقال..اااااه
عهد عدلت قعدتو وقالت..اهدى شويه...متعملش مجهود..هنتصلك بالدكتور و
بس ضرغام قال بسرعه ..لا...لا مش عايز دكتور..محدش يتصل
بحد
عهد قالت باستغراب..مينفعش..درا..دراعك..ببنزف
ضرغام قال بزعيق وتعب..بقولك مش عايز مبتفهميش
هدى اول ما زعق كده خرجت
من الاوضه پخوف وقالت وهيه طالعه..لو احتجتني يا باشا انا بره ...وبقت تشاور لعهد علشان تعمل زيها
بس عهد وقفت مكانها پخوف رغم انها مړعوبه منو لاكن مقدرتش تعمل زي هدى مقدرتش تسيبو في الحاله دي لوحدو
ضرغام لما خد بالو من كده استغرب جدا واتنهد بضيق من نفسو علشان زعق لها قال بلهجه اهدى..احم..انا...انا مش هينفع اتصل بالدكتور..علشان هيسأل مين عمل وكده ..وبعدين انا متعود على كده مټخافيش ..تقدري تنزلي تنامي
عهد قالت پخوف..لا..لا مش هسيبك
ضرغام رفع عنيه ليها باستغراب من وقفتها معاه رغم كل الي
عملو واتلاقت عيونهم وكانت بنهم نظرات عميقه جميله جدا قطعتها عهد لما نزلت عنيها للارض بتوتر
ضرغام اتوتر وبعد عيونه وقال ... احم..هو..هو اسد فين
عهد قالت بتوتر..هو الصراحه..اسد مشي ..اخد..الحرس..ومشي
ضرغام اتسعت عنيه لما قالت انو اخد الحرس وقال پخوف...ليه..راح فين
عهد قالت...مش..مش عارفه..هو..هو سالك..مين..مين عمل..كده..وانت قولت..اس..اسامه و
بس قبل ما تخلص كلامها ضرغام طلع التلفون بړعب واتصل على ابوه واول ما فتح قال...بابا...اسد عند اسامه...مش هتناقش معاك زي كل مره واقولك عمل ايه..بس هقولك كلمتين..اسد لو جرالو حاجه..هخربها..هخربها علي دماغو..ودماغ الكل وانت عارفني
ضرغام قال كده ومستناش رد وقفل السكه وهو مړعوپ يكون اسامه اذاه
عند اسامه كان اسد مربوط في الكرسي وكان بيدور حواليه بسخريه وقال..مقولتليش يا اس..بما انك حلفت ان مهيبقاش اسمك اسد لو مقټلتنيش تحب تختار اسمك الجديد ولا اختارلك انا
اسد قال پغضب هو وبيحاول يفك نفسو..فكني يا اسامه..احسنلك...وديني لو ما فكتني ل
بس اسامه قاطعو لما قال بسرعه...محاسن..ايه رأيك في محاسن لايق عليك اوي..خلاص هسميك محاسن ...الرجاله ضحكو بس اسامه بصلهم پغضب وقال...اشششش...انا بس اضحك على ابن اختي محدش يضحك عليه
وبص لرجالتو وقال...العيال الي جابهم معاه فين
غسان قال...مربوطين في الجنينه يا باشا
اسامه قال..تمام..نرجع لموضعنا بقى يا..محاسن..عارف..رغم انك قمور زي والدتك لاكن غباء ابوك كلو فيك...هو كمان كان كده دي وراثه متقلقش وحتى امك الله يرحمها كانت جميله اه..لاكن

انت في الصفحة 6 من 23 صفحات