الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ايمي الجزء الاول كامل

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز


بمجرد ان لمستها تلك القطرات البارده وتستعد وعيها 
تيم بفزع انتي كويسه يا ليلي 
هزت راسها بالايجاب وضع يده علي جبهتها يتحسس وحرارتها البارده وينظر الي وجهه الذي شحب فجاة لتلتقي عينيه بعينيها ليشعر بانه يعرف تلك العينين ولكن خوفه عليها لم يجعله يطل التفكير في الامر بل حملها علي الفور واتجها بها الي غرفتها ودثرها ببعض الاغطيه لتدفء وبالفعل بعد نصف ساعه تقريبا بدات تدفء وبدا وجهها يستعيد لونه الطبيعي ليغلق الانوار ويتركها ويخرج عائدا الي غرفته 

في صباح اليوم التالي 
استيقظت ليلي مڤزوعة فقد عاود ذلك الکابوس اليها اخذت تجوب الغرفه بعينيها باستغراب حتي تذكرت ما حدث فزفرت بنفاذ صبر ثم ابعدت تلك الاغطية عنها واتجهت الي المرحاض ثم ارتدت تلك الملابس التي احضرها مراد لها وذهبت الي غرفته وفتحت بابها ودخلت دون ان تستاذن 
كان مراد امام المراه يهندب شعراته وراها في المراه فتذكر ما راها بالامس وحاول السيطره علي نوبة الڠضب تلك التي بدات تجتاحه واتجه نحوها ممسكن اياها بقوه من كتفيها مثبتا اياها علي الحائط قائلا بصوت حفيف اخافها انا قولت لك تستاذني قبل ماتدخلي قبل كدا ولا لا
لم يلقي منها جواب فصړخ فيها انطقي 
ليلي والدموع بدات تتتجمع في عينيها اه اه 
اقترب مراد من اذنها قائلا ماتتكررش تاني فاهمه
ليلي اه 
مراد پغضب هادئ اسمها حاضر اسمها ايه
ليلي پخوف منه حا حاضر
مراد ايوا كدا تركها وابتعد عنها متجها الي الباب يفتحه وقبل ان يخرج نظر اليها 
مراد انتي هتفضلي في البيت النهارده وهتنزلي معايا من بكره 
قال ما قاله ثم تركها لتنزل علي ركبتها في وهن فهي لم تعد تتحمل ما يحدث لها ولو انها مجبرة علي استحماله لكانت رحلت منذ اول اهانة وجهها لها 
بعد مرور بعض الوقت شعرت بالجوع فنزلت الي اسفل متجهة الي المطبخ وجلست مع الخادمه واحضرت الطعام بنفسها واكلت لتجد تيم يدلف الي المطبخ ناظرا لها انت احسن دلوقتي
تشردأت ليلي عند رايته واخذت تسعل فاحضر كوب ماء وناوله اياها والتقطته ليلي بدورها وواخذت ترتشفه حتي هدات 
تيم مالك في ايه
ليلي لا مافيش 
تيم طيب انتي كويسه
ليلي الحمد لله 
تيم طيب بتفطري في المطبخ ليه ماجتيش ليه تاكل معانا 
ليلي انا مرتاحه كدا شكرا علي الي عملته لي امبارح 
تيم العفو عليه اي حد مكاني كان هيعمل كدا 
نهضت ليلي وخرجت متجهة الي غرفته لتحبس نفسها بها لتلتقي بنادين امام غرفتها 
نادين اهلا انتي ليلي مدبرة اعمال ابيه
ليلي اه 
مدت نادين يدها مصافحة اياها اهلا انا نادين اخت دكتور مراد الصغننه 
صافحتها ليلي قائلة بذهول داخلي من اسلوبها اللطيف وتواضعها وعدم تكبرها اهلا 
نادين ابيه طلب مني اني اخدك معايا للبيوتي سنتر 
ظلت ليلي تفكر حتي تذكرت معني تلك الكلمات مركز تجميل اها تقصدي كوافير
ضحكت نادين فقد بدت ساذجه ههههههه ايوه كوافير يا
ستي هستناكي نروح سوي جهزي نفسك بعد ساعتين من دلوقتي تمام
ليلي باستسلام حاضر 
انقضي النهار سريعا وبالفعل اصبح كل شي جاهز لا ينقصه سوا حضور المدعوين ومازن الذي انطلق بسيارته ومعه مراد وامجد ليحضر ميس اما وليد فقد ارتدي بذلة زرقاء وهندب شعره ثم نزل وركب سيارته وانطلق متجها الي العماره التي تقطن فيها رفيف ليلتقط هاتفه ويتصل بها 
وليد الووو 
رفيف ايوا يا وليد انت فين
وليد انت تحت العماره انتي جهزتي ولا لسه
رفيف ايوه جهزت خلاص لحظه اجيب الفون والمفاتيح وانزل 
وليد طيب مش تتاخري عليا 
رفيف حاضر 
وبالفعل لم تتاخر رفيف عليه نزلت وهي متالقة في فستانها البيج الذي يجمله تلك الدنتيل الرائع لتبدو حقا رائعه وجميله فيه ركبت بجواره وقالت بابتسامه نمشي
وليد اوك 
وبالفعل انطلق وليد صوب الفيلا 
بدا المدعون في التوافد علي الحفل لترحب بهم مرفت ومعه تيم فقد ذهب عمر ليحضر ندي ومراد ذهب ليحضر ايلا من الفندق ليفاجأ عند رؤيتها في ذلك الفستان الذي اختاره الي ليلي فعلم ان الحقائب بدلت بينهم لم ينزعج كثيرا فقد بدي ذلك الفستان عليها فاتنا وما ان اقتربت منه 
ايلا مساء الخير دكتور مراد 
مراد مساء النور ايلا تبدين رائعة 
ايلا هذا لطف منك 
مراد انذهب
ايلا نعم 
بالفعل اتجها الي الحفل ودخلا معا اليه لتسلط الانظار عليهما ثم علي ذلك الكابل الرائع ندي وعمر الذي لم يرفع نظره عنها مفتنا بجمالها الاخاذ فهي تبدو فاتنة جدا يريد ان يخبئها من اعين الجميع بعد دخولهم دلف مازن ببدلته السوداء الرائعه وميس بفستانها الذهبي الذي بدت فيه كالاميرات تلاهما وليد ورفيف وبعد الترحيبات والتحيات صدعت الموسيقس الهاديئه في المكان لتدفع كل كابل الي الرقص بدوء معا وبالفعل رقص مازن مع ميس ووليد مع رفيف وعمر مع ندي التي رفضت في بادئ الامر ولكن طمئنها بان جعل عينيها اسيرة عينيه الجميلتين لتبدا في التمايل ومسايرته في الرقص وبعد بضع دقائق وصلت نادين بفستانها القصير الذي 
استطاعت حقا به ان ټخطف انظار وليد و عقله فمجرد ان رأها بذلك الفستان القصير توقف عن الرقص مع رفيف وتركها بمفردها وانطلق نحوها كالبرق وما ان راته متجها نحوها حتي قبلت عزيمة تيم بالرقص معها 
نادين برقه موافقه 
تيم بجد 
نادين 
انتظر حتي انتهت الرقصه وانطلق نحوها يجذبها بقوه الي داخل الفيلا وهي تتاوه وتتعثر في كعبها العالي نزعت يدها من يده بقوه سيبني انت عاوز ايه
وليد من غير شوشره امشي معايا بالذوق 
نادين بعند لا مش ماشيه وانا راجعه علي الحافله 
واستدارت وتركته ينظر لها پغضب شديد وعند اشد اتجه نحوها وحملها و صعد بها الي غرفتها وانزلها واوصد الباب خلفه مانعا اياها من النزول 
وليد اتفضلي غيري الفستان دا حالا 
اما مراد فكان يقف مع بعض رجال الاعمال واصحاب الشركات التي تعمل بتصنيع الادويه والمعدات الطبيه ولاحظ تركز انظار الجميع علي شئ فاستدار لينظر محل ما ينظرون اليه لتجحظ عينيه من هول المفاجأه 
فقد كانت ليلي هي من دلفت الي الحفل وفستانها الاسود الطويل الذي امتاز بوجود فتحة جانبيه تظهر معظم ساقها اليسري بدت فاتنه جدا فيه فقد تناسق شعرها الذي يميل لونه الي الحمرا مع تلك المجوهرات الحمراء التي تزين صدر الفستان بدا الهواء يداعب فستانها لتظهر ساقها وتحاول هي عدم اظهارها ثار مراد لرؤيتها هكذا اما هي خجلت من هيئتها وعادت علي الفور الي داخل الفيلا وصعدت الي غرفتها 
ليلي انا انزل لېهانا مش قريبتهم وانا مليش في الجو دا يقول الي يقوله انا مش هارجع وهمت بتبدلي ثيابها وفكت اربطة الفستان الظهريه لتجد مراد يدلف اليها ويصفق الباب خلفه پعنف 
يتبع
الرابع
مجنون_عايش_بلا_ليلي 
حصري
مريض الحب
الفصل الثالث وعشرون 23 
ممنوع النقل او الاقتباس او النشر في اي جروب اخر بدون موافقتي فهذا العمل ينسب لي 
ايمي احمد 
قبل اي حاجه شكرا علي دعوتكم لي واتمني لكم قراءه ممتعه 
بسم الله 
مراد بهدوءانتي مش ربطيهم ليه
ليلي باحراج فهي لم تكن تعرف انها يجب عليها ان تربطهممش كنت عارفه انهم بيتربطوا
تذكر ايضا ماضيه فانتفض سريعا واقفا ليقل بحزم البسي شوزك ويلا ننزل الناس مستنيني تحت 
ليلي بعندلا مش هنزل 
مراد بصړاخمش بحب الدلع لما اقول لك علي حاجه تنفذيها بهدوء انا مش هنزل غير وانتي معايا يلا
زفرت ليلي في ضيق من تحكماته ثم قامت بارتداء الشوز خاصتها ونزلت معه 
بينما في غرفة نادين 
نادين سبني انزل
تمني وليد ان يحتضها يمسح دموعها فهي تبكي كالاطفال ولكن ماضيه هاجمه ومنعهلېصرخ ابعد عني ويفر هاربا من الغرفه ومن الفيلا كلها 
سمعت نادين صراخه وفهمت من انه يقل لها هي بان تبعد عنه فجلست تبكي پقهرا ټلعن تلك اللحظه التي احبته فيها 
بينما اسفل في الحفل فكان الجميع سعيدا وكان مازن سعيدا بميس التي تخيلها للحظة ميس ون ليغمض عينيها ويستعيد واقعه 
ويستفق علي صوت مرام التي مدت يدها تصافحه وتهنئه الف مبروك يا حضرة الظابط والله يازين ما اخترت ربنا يعينك 
مازن نعم ليه حاسس انك بتتريقي 
ميس بتوترهههههه دي مرام بتهزر
مرام هههه ايوا بهزر انت مالكش في الهزار ولا ايه
تركتهم ورحلت ذاهبة الي اصدقائها لتفاجأ بهيثم موجودا في الحفل لتبتسم وتقل في نفسهاوقعتي وماحدش سم عليكي يا ميس هانم 
اتجهت نحو هيثمهيثم ازيك
هيثمكويس ازيك يا مرام عقبالك 
مرام مرسي ماكنتش اتوقع ان ميس هتعزمك بعد ما هانتك بالشكل دا
هيثم باستغرابتهني ازاي
مرام اسمع بودانك قالت عنك ايه 
مراد باستغرابمصېبة ايه
هيثمميس حطيبته دي اكبر مصېبه 
مراد وضح كلامك مش فاهم
هيثماتفضل حضرتك شوف الفيديو دا وهتفهم كل حاجه 
التقط مراد الهاتف منه وراي لينهض وتجحظ عيناه مصډوما مم يري 
هيثماظن كل حاجه واضحه قدام حضرتك وانت في ايدك تنقذ اخوك بعد اذنك 
خرج هيثم ليرتمي مراد علي كرسيه واضعا راسه بين يديه يفكر ثم وقف وخرج من المكتب عائدا الي الحفل 
عوده مره اخري الي الحفل 
حان الوقت الذي يجب فيه ان يلبس مازن خاتم الخطبة لميس وان تلبسه هي دبلته نهضا ليتجها الي بقعة مرأية لجميع وامسك يدها قبلها اولا ثم التقط الخاتم الباهظ من والدته وهم يضعه في اصبعها ولكن توقف علي صوت مراد استني 
مسكه مراد من ذراعه واقترب من اذنه ليسمعه جيداانا عاوزك تعالي ورايا حالا 
اندهش مازن من تصرف مراد ولكنه لم يعترض بل ذهب معه بعيد عن تلك الاصوات الصاخبه ليتمكن من سماعه 
مازن بتوجسخير يا مراد في ايه
وضع مراد يديه علي كتفيه بحنو سائل اياهمازن انت بتعتبرني في مقام بابا صح
مازن اكيد طبعا 
مراد طيب انت بتحبني قد ايه
مازن مراد في ايه
مراد انا لو طلبت منك حاجه تعملها من غير ما تسالني ليه بتوافق تعملها
مازن بدأ ينتابه شعور بالقلقايوا بوافق 
استدار مراد مع بقاءه قريبا منه حتي يتمكن من قول ما يريدحتي لو قلت لك ما تخطبش ميس والغي الخطوبهوانسي انك ترتبط بيها
صدم مازن من طلبه حتي ان الصدمه الجمته 
دار مراد ليري تلك الابتسامه التي اختفت وحل مكانها التجهم اخذ مراد نفسا عميقا ثم قالها قلت ايه القرار في ايدك دلوقتي يا
تختار اخوك الي بتعتبره في مقام باباك يتختار حبيبتك الي انتي لسه عارفها من كام يوم 
تركه مراد في صډمته وحيرته وارتحل ثم توقف بالم فهو يعلم بانه سيساله ذلك السؤال الذي
يخشاه كان يتمني ان لا يساله مازن ذلك السؤال 
مازن ليه
اقترب منه مازن ليقف امامه محاولا
معرفة سبب طلبه هذا تلجم مراد فهو لا يرد ان يجرحه لا يريد ان يصدمه اكثر لا يرد ان
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 20 صفحات