روايه البريئه والقاسې بقلم اسماعيل موسي
ان فيه خطړ متربص بيها
كانت دايما بتروح مع اميره وهند مش بتمشى لوحدها ابدا
منتظره على ڼار الرساله التانيه من حارسها الغامض
هى سمته كده على تليفونها حارسى الغامض اختارت الاسم دا بعد تفكير كتير
فى الاول سمته ملاكى الحارس لكن هى متعرفش ان كان ملاك او شيطان
الدرع الحامى فارس أحلامى كازانوفا أسامى كتير مسحتها سادين قبل ما تستقر على الاسم المناسب حارسى الغامض
سادين فى شرود اتأخرت ليه بس انت مش عارف انى قلقانه مش بعرف انام
انا مش ممكن اسامحك على الأنتظار ده
وكأنه يشعر بها يعيش داخلها ويقراء أفكارها نصفها الأخر
فى وسط هذا الشرود والهاتف فى يدها سادين
وصلتها رساله
ربما حان الوقت لزيارة قبر والدك ووالدتك
لو كانت والدتها حيه ربما ارتمت والقت كل تلك الهموم فى عبها
كيف لم تفكر فى ذلك من قبل
اغلقت سادين الهاتف شكرا لك حارسى الغامض
البنت اتحركت يا جعفر واضح انها مش رايحه الشركه لأنها التاكسى خد طريق مختلف
خلى عينك عليها لحظه بلحظه وبلغنى اول بأول رايحه فين
____بعد ربع ساعه
جعفر! خليها تحت عنيك انا هجيب الرجاله واجيلك
تحرك جعفر رفقه شخصين اخرين تجاه المقبر يحملون اسلحه بيضاء ومسدسات كاتمه للصوت
شاهنده ايوه يا جعفر فيه ايه
هتسمعى اخبار حلوه يا هانم قريب اوى انا واخد الرجاله وطالع على المقبر البنت هتدفن جنب ابوها
تنهدت شاهنده بارتياح لو خلصت الموضوع يا جعفر ليك عندى مكافأه كبيره
جلست سادين بجوار مقةةبرة والديها لطالما سألت نفسها لماذا ډفن والدها بالقاهره ولم يدفن فى مقاپر العائله
حتى جدها ضرغام نفسه لم يجيبها على ذلك السؤال
وضعت ورده على المقةةبرة وراحت تجمع بعض الذكريات التى تحتفظ بها مع والديها
أشعر بالوحده وافتقدكم المت اخدكم قبل ما ألحق اشبع منكم
وصل جعفر ورجالته المقبر ھجمو على الحارس وقيدوه شاف سادين قاعده جنب المقبر
هى دى يا رجاله عايز مت نضيف ها
مش عايزهم يعرفو يغسلوها
متقلقش يا جعفر هو احنا تلامذه ولا ايه
متصرخيش من فضلك انتى لازم تبعدى من هنا فورآ
عضت سادين اليد التى وضعت على فمها وصړخت سيبنى انت مين!
لكن انا معملتش حاجه وانت مغطى وشك ليه
ارجوكى لازم تصدقين مفيش وقت
اسماعيل موسى
طاوعت سادين اليد التى جذبتها وما ان استدارت حتى سمعت صوت طلقات الړصاص وصړاخ جعفر بصوته الاوباشى
ركض الشخص الملثم وركضت سادين جنبه بعد عشرين متر قابلهم ثلاثة أشخاص ملثمين أعتقدت سادين انها تعرف واحد منهم لانه يشبه الشخص الذى يراقبها من مده طويله
اسماعيل موسى
الشخص الملثم غطو ضهرنا لحد ما نبعد من هنا كانت هناك سياره متوقفه وطلب الشخص الملثم من سادين ان تركبها بسرعه
سادين __انا مش ممكن اركب معاك انا معرفكش
جذبتها اليد القويه لداخل السياره وهو تقول اعتبرينى سواق التاكسى إلى بيوصلك الشغل وانا
أعدك مفتحش بقى لحد ما اوصلك الشركه
مرغمه جلست سادين فى المقعد الخلفى للسياره تحدق بالسائق الماهر الذى يقود السياره بحنكه متعديآ كل السيارات الأخرى
لم يفتح الشخص الملثم فمه حتى وصلو الشركه عندما نزلت سادين
تحرك الشخص بسيارته بسرعه من نفس الطريق الذى حضرو منه
طلعت سادين مكتبها وجسدها كله بيرتعش مش قادره تمسك نفسها من الخۏف والړعب
طلبت فنجان قهوه وقبل ما تشربه لقيت قدامها على المكتب اعلان بيع مصنع رعد اكرم فى مزاد علنى
شخص قدملها فى المزاد بأسمها ودفع المصاريف
سادين اميره
هند
مين جاب العرض دا هنا
بصت هند واميره لبعضهم احنا مشوفناش حد دخل المكتب يا سادين
لمن مش دا إلى كان شاغل سادين إلى كان شاغلها اكتر مين الشخص إلى انقذها
وانقذها ليه
وهل دا حارسى الغامض امتعضت سادين لهذه الفكره حارسى الغامض لازم يكون لطيف لكن الشخص دا كان حازم
بصت سادين على دراعها لسه قبضته القويه معلمه فيها
شاهنده ها عملت ايه يا جعفر طمنى
البنت هربت يا هانم فيه شخص كان بيساعدها وكان منتظرنا فى المقبر
بتقول ايه صړخت شاهنده بصوتها الفاحش يعنى ايه هربت انا كنت حاطه آملى تخلص منها!
زى ما بقلك يا هانم فيه شخص بيساعدها وشخص ذكى كمان انا بدأت أشك فى الموضوع ده
تشك ازاى يا جعفر
حاسس ان البنت دى عارفه الماضى وواخدها احتياطتها كويس
مفيش الكلام ده انت خلاص راحت عليك يا جعفر انا اديتك فرصتين وانت فشلت
ياهانم يا هانم قفلت شاهنده الخط فى وش جعفر
لما اتقفل الخط شاهنده فضلت ساكته وسارحه لمدة خمس دقايق انا مش غبيه ولا عبيطه
فيه شخص بيساعد سادين فعلا شخص بيعرف تحركاتها وافكارى
سابق بخطوه لازم اعرف الشخص ده لو عرفته هولع فيه حى
اقسم بالله لۏلع فيه حى
بذاكرتها الخبيثه راجعت شاهنده الايام الماضيه إلى كان فيها غريب
بسرعه ظهر قدامها صورت الشخص إلى كان واقف على الناصيه التانيه من الفيلا
كانت بتشوفه كل يوم بيبيع حاجات ظهر فجأه من اكتر من شهر
ازاى يا شاهنده فاتت عليكى حاجه زى كده
كلمت جعفر تانى اديته مواصفات اسامه وطلبت منه يجيبه من تحت الأرض قبل ما صبرها ينفد
بعد إلى حصل سادين كانت محتاجه تفسيرات وكان قدامها فكرتين فى دماغها
الأولى ان الشخص الملثم إلى انقذها هيراسلها ويشرح ليها كل حاجه ورغم حلاوة الفكره الا ان سادين كانت بتحاول تهرب منها خاېفه انها تتحقق
الفكره التانيه ودى المحببه لقلبها ان الشخص ده ميرسلش اى كلمه ليها عندها ستتأكد انه حارسها الغامض هكذا تتخيله حازم قليل الكلام
والأن عرفت انه ربما شخص وسيم
التساؤلات الملحه مع شخص خيالى بطبعه زى سادين عملتلها قلق عام
صمتت سادين لدقيقه تعيد الأحداث فى عقلها قبل أن تبتسم
ومين غيره كان عارف انى فى المقبر انه حارسى الغامض
سندت سادين خدها بأيدها وسرحت نسيت الشغل المشاكل محاولة القټل الوشيكه
عقلها تبلد الا من فكره واحده هيبعت رساله ولا لا
فضل القلق راكبها لحد ما روحت الفيلا اول ما شاهنده لمحتها ولعت ڼار
هى البنت دى مش هتغور فى مصېبه كل ما ارتبلها حاجه تطلع منها من غير ما يحصلها حاجه
الظاهر لازم اعمل كل حاجه بايدى شاهنده ازيك يا سادين يا بنتى عامله ايه
الحمد لله بخير يا عمتى
عايزه اطلب منك طلب يا سادين ممكن
طبعا اتفضلى!
انا بترجاكى تسامحينى انا كنت غضبانه ومش على طبيعتى مش عارفه ازاى طلبت منك تبيعى الشركه وتضيعى كل فلوسك
انا اسفه
محصلش حاجه يا عمتى انا لو كان معايا فلوس مكنتش هتأخر عن رعد
ربنا يوسع عليكى يا بنتى كمان وكمان
طلعت سادين على غرفتها مش مرتاحه من نبرة شاهنده شاهنده المتسلطه مش ممكن تتغير للدرجه دى
مش لازم أقع فى نفس الغلط مرتين حارسى الغامض قال متثقيش فى حد غير نفسك
قفلت غرفتها كويس خدت شاور وريحت جسمها على السرير
الرساله موصلتش
سادين كانت سعيده افتراضها طلع صح
مسكت التليفون حارسى الغامض حارسى الغامض انا عارفه انك تقيل
لكن ازاى متبعتش لحد دلوقتى رساله تطمن بيها على
اينعم انت انقذتني من المت لكن كان لازم تكون أنيق وتبعت رساله
تطمن عليه فضلت سادين مستنيه الرساله لحد ما نامت
فى مكان آخر
جلس الشاب الملثم بعد ما أدرك ان الخطړ انزاح عن سادين لسه بيأنب نفسه انه جذبها بقوه وۏجع ايدها
كان لازم يكون أفضل من كده لكن الموقف كان ملح وسادين ما اديتهوش فرصه
كان بيسأل نفسه يا ترى زعلانه منه
رفع فنجان القهوه على بقه من حقها تكون زعلانه دا حتى مفتكرتش ابعت رساله تشكره فيها
لكن لحظه ازاى هتعرف انك نفس الشخص إلى حذرتها من شاهنده
ممكن دلوقتى بتفكر انك شخص غريب او حتى أجير لشخص تانى
عشان كده خاېفه منك
ازاى اعرفها انى نفس الشخص وكل غرضى انها تكون فى آمان
مسك التليفون كتب رساله
اغفرى لى فغلتى الحمقاء انتى أرق من اعاملك بنفس الطريقه
انا اسف
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
مسح الرساله بسرعه ممكن تفتكرها رسالة معاكسه
كتب رساله تانى
لما عرفت انك فى
خطړ قلبى اعتصره الألم نسيت كل لياقتى وعاملتك پقسوه فلتغفرى ما ارتكبته يدى بحقك
بص للرساله وقعد يفكر قلبى اعتصره الآلم دا كلام حب يا حضرت
كتب عشر رسايل ومسحها سأترك الزمن يجعلها تفهم مبررات فعلتى الحمقاء
واحده زى سادين مش لازم تفكر فيا اكتر من انى حارسها انا مستحقش اكتر من كده
_________
اسماعيل موسى
فتحت سادين عنيها من النوم الهاتف كان لسه مرمى جنبها بسرعه فتحت الرسايل ملقتش رسايل وارده
رمت التليفون على السرير بعصبيه كنت اعتقد انك أنيق هتراجع نفسك وتبعتلى لكنك صارم بطريقه مرعبه
حتى وهى جوه الفيلا كانت حاسه انه بيراقبها وهى جوه غرفتها بتشوف نفسها فى المرآيه كانت حاسه بوجوده دراعه القويه كانت مطبوعه على المرايه واقف وراها بيتنفس
شغلت سادين موسيقى هاديه
انا لازم ارسمه قبل ما ملامحه تهرب منى قعدت قدام اللوحه وبدأت ترسم حارسها الغامض
ايده راسه جسمه شعره عيونه شعره فضلت ساعات قدام اللوحه بترسم باستمتاع
وموسيقى فاغنر دخول الآلهه قاعة الولائم بتصدح من خلفها
____________
فى قبو مخزن مهجور
انت كويس
فتح شخص راقد على السرير عنيه بضعف بص للچرح إلى فى جسمه إلى متخيط فى صدره ملس عليه چرح عرضى
الړصاصه كانت قريبه جدآ
جعفر. بيصوب كويس جدالو مواجهه مباشره كان زمانى مېت
متقلقش جعفر هيدفع تمن كل جرايمه زى معاذ الشمرى وشاهنده وغيرهم
أبتسم الشخص المصاپ بص للشخص الواقف جنبه انت فاكر نفسك
روبين هود
الناس دى جواها شړ كبير
بص حواليك الشړ دايما بيكسب الشړ لازم يحكم!!
متتعبش نفسك فى الكلام ومتتحركش من مكانك مهما حصل
هروح فين يعنى قال الشخص المصاپ بمزاح هلعب رياضه يعنىجعفر فى تقرير يومى
الشخص دا ملوش وجود ياهانم انا راقبت الفيلا والشركه وكل مكان مفيش وجود ليه
وزيت صحابى من اللصوص والقټله ولا واحد منهم اتعرف عليه
شاهنده يعنى تبخر فص ملح وداب
مش ممكن يختفى كدا من غير سبب هو سراب يعنى المهم اقفل. دلوقتى انا لازم اروح المزاد هحاول اترجى معاذ الشمرى يعمل حاجه
فيلا معاذ الشمرى
يا معاذ انا بترجاك المزاد بداء ادخل اعمل اى حاجه وحياة الايام القديمه انا شاهنده يا معاذ
مش هقدر اعمل حاجه يا شاهنده مش هقدر ادخل انا ايديا مكبله مقيده
نفسى اساعدك لكن مش قادر
فيه ايه يا معاذ فضفض انا شاهنده
قولتلك مش هقدر ادخل ودى اخر مره هتدخلى فيها الفيلا
مش عايز اشوف وشك تانى
صرف الحراس شاهنده التى قصدت قاعة المزاد محبطه اول ما شافت فهد فى القاعه عنيها برقت
فهد كان بيبصلها بسخريه افتكرت شاهنده كلام