بنتك طالق يا عم حسن
لوحدنا لأني معجب بيها وأني مستحيل أذيها صدقتني وقالتلي أنها حتي لو مبتحبش خطيبها
دا بس هي مستحيل ټخونه و أنه خلينا صحاب أحسن فكان لازم نخلص من خطيبها
باسم بضحك سم بس تعجب
باسم مكملش كلامه واتفاجأ بحمزة بيل كم معتز في وشه بقوه و وقعه علي الأرض قرب باسم يدافع عن معتز لكنه واجه قوة حمزة و غضبه فكان مصيره علي الأرض زي صاحبه
حبيبة كانت فاتحه عينيها پصدمه وهي بتسمع الكلام دا صدقته لأنه كان تسجيل ليهم علي موبايل حمزة كان عارف أنها عنيده ومبتحبوش لدرجه ممكن متصدقش كلامه
حمزة أنا من الأول مكنتش حاسس أن سبب طلاقك بس عشان كنتي معاهم كنت حاسس أن صحابك ليهم دخل بس إزاي مش عارف ففكرت في كدا ومن أول ما وصلنا الكافيه وأنا بسجل
حبيبة أنا عاوزة أشوف أحمد
خرجوا من المستشفي ركبوا عربية والد حمزة و قالتله علي مكان بيت أحمد
بعتوا طفل صغير ينده ليه فضلوا واقفين مستنين عشر دقايق لحد ما خرج أحمد من بيته وبصلها بإستغراب وضيق
أحمد نعم
حبيبه پقهر بقي أنت مهانش عليك تسألني ولو مره واحده عن الكلام اللي أنت سمعته
أحمد نعم وكنتي هتقوليلي إيه غير أنك تكدبي
حبيبة ليه هكدب عليك من حبي فيك يعني أنت بوظتلي حياتي بغبائك أنا والغبي دا محصلش بينا أي حاجه أنا برغم أني مش بحبك مرضيتش أبدا أخونك بس أنت غبي
حمزة مفيش أي داعي من الكلام دا دا دليل براءتها هي مش عاوزة غير أنك تعرف الحقيقه مفيش غير كدا
أحمد سمع الريكورد واتفاجئ من الكلام اللي سمعه ولكنه رد بقوة
أحمد مظنش أن دا ذنبي أنتي اللي شبهتي نفسك بمعرفتك للشباب دي هو أنتي مفكره كونك روحتيله البيت عشان تعبان دا يشفعلك
أحمد أنتي اللي عملتي كدا مش أنا أنتي اللي بتصرفاتك مدتنيش فرصه أحس أنه كداب
حبيبة سابته ورجعت للعربية قعدت فيها حمزة رجع بعد دقايق وأتحرك بالعربية من غير ما يتكلم
رجعوا البيت كان في ناس كتير مجتمعين نورا أخدت حبيبة لأوضتها
نورهان كل دا تأخير يا عروسه
حبيبة دخلت وقعدت علي السرير وهي حزينه ومش قادره تفكر
نورهان أكيد الفرحه مش سيعاها
حبيبة أنا عاوزة أهرب
نورا إيه اللي حصل
حبيبة مش عاوزة أتجوز مهو الجواز مش بالعافيه ولو قعدتي هنا متنفعش مش عاوزة اقعد
نورهان وأنتي فكرك بابا هيغلب يقعدك في أي أوتيل علي حسابه
بابا مش عاوز يخل بوعده لصاحبه يا حبيبة وجوازك من حمزة هيحفظك بابا بيجعلك جزء من عيلتنا بيخليكي بنته بجد أنا عارفه أن الجواز خطوة صعبه بس أنا متأكده أن اللي هتتجوز حمزة دي هتكون ملكه لأن حمزة بيعرف يعبر عن مشاعره بيعرف يحب أنا شوفت منه كدا شوفت حب أخ لأخته كان أصحابي بيحسدوني عليه شوفت منه الأب لما بابا راح الحج من كام سنه
شوفت منه الأم بعد ما ماما ماټت فاكراني كنت
أم لأختي الصغيره أنا كنت متدمره بعد مۏت ماما و حمزة هو اللي قدر يخرجنا من اللي
كنا فيه
نورا أنتي عارفه دا تاني حمل ليا المره الأولي تعبت وأجه ضت جوزي بيحبني أوي وكان شايفني تعبانه يومها ومكانش عارف يتصرف من خوفه عليا أتصل بحمزة ولما جه مستناش شالني وجري بيا علي المستشفي لا أنا فاهمه المفروض أعمل إيه في حاله زي دي ولا هو أصلا فكر إن دا إجهاض لما فوقت وعرفت إنهارت كنت مبسوطه أوي بالحمل دا وقتها أتحول حزني لڠضب وعصبيه من كل اللي حواليا وطردت كل الناس من الأوضه وكله خرج إلا هو فضلت أضربه بإيدي في صدره وهو كان ساكت وثابت مكانه لحد ما هديت ورجعني البيت
وقالي لما ربنا يعوضك أنا هاجي معاكي كل كشف وأجيبلك حاجه حلوه عشان لما تخلفي اشكي لبنتك وقتها فكرته بيقولي كدا بس عشان يعرفني إن ربنا هيعوضني بس هو كان بيتكلم بجد وكل مره بيجي معايا و بيجيبلي حاجه حلوه
حبيبة كلامكم جميل بس أنا عارفه نفسي ومعترفه بأخطائي ومبسوطه بحياتي كدا أنا مبحبش التعقيد والحياة تبقي مكلكعه كدا
الناس اللي زي حمزة دول وعاملين فيها شيوخ أو هما شيوخ فعلا مبيعرفوش ياخدوا الحياة ببساطه
نورا الحياة في البعد عن ربنا هي اللي مكلكعه يا حبيبة مفيش أبسط من الحياة علي نهج الدين الحلال فيها بين والحرام بين مش أبقي بعمل حاجه وأنا مش عارفه إيه العواقب
في فرق يا حبيبة بين واحد خاېف وهو بيسرق عشان محدش يشوفه و واحد خاېف عشان ربنا شايفه
شوفت بوست بيحكي فيه واحد عن شاب كان بيقول أنه قعد يتخيل شكل بنت منتقبه أخد منها فلوس في مواصلات من نعومة إيديها شايفه يعني هي مغطيه نفسها ولمجرد مش لابسه جوانتي قعد يتخيلها مع إنها عملت اللي عليها وزياده في جزئية الحجاب إلتزمت بأمر ربنا بحجاب فضفاض و أقتدت بزوجات الرسول وغطت وشها
دق الباب فتحت نورا وكان والدها
إبراهيم يلا يا حبيبة تعالي المأذون وصل
حبيبة بشرود أنا
إبراهيم بصوت عالي يلا الناس برا
حبيبة حاضر
خرجت حبيبة وهي ساكته ورا إبراهيم محستش بنفسها غير وهي بترد بالموافقه بخفوت وبعدها فاقت علي صوت المباركات
بعد نص ساعه كان البيت فاضي من الضيوف وأتبقي نورهان وجوزها مع نورا وحمزة و حبيبة وإبراهيم
إبراهيم أنا رايح المستشفي ساعه وراجع ونتغدي سوا
نورهان ما تاخدني معاك يا بابا عاوزة اشوف عمي حسن مشفتوش من زمان
إبراهيم لا خليكي مع جوزك
علي لا خليها تروح معاك أنا هروح مشوار علي السريع كدا و أجي تاني مهو أنا مش هفوت الغداء بقي بصراحه
نورهان بضحك لا طبعا أنا عملالك شوية أكل هيخلوك تتفاجئ
علي بقالي أربع سنين بتفاجئ هحبك إيه أكتر من كدا
نورهان بخجل يلا يا بابا خلينا نمشي أحسن
علي
بضحك إيه يا عمي إبراهيم بنتك لسه بتتكسف مني دا إحنا معانا أية وأروي
نورهان بخجل إسكت يا علي بقي
إبراهيم بضحك بتتكسف من خيالها كل ما هتحب فيها هتتكسف أكتر
حمزة بإبتسامه أنتوا هتتكاتروا عليها ولا إيه
نورهان أيوا أخويا موجود
حمزة طبعا بس روحي مع بابا يلا وبعدين نشوف الموضوع دا
نورهان موضوع إيه
حمزة بضحك موضوع الكسوف دا الراجل زعلان
نورهان حتي أنت يا حمزة
علي خلاص خلاص محدش يكلمها يا جماعه إحنا سمن علي عسل
نوار إحم أنا هروح أشوف باقي الأكل
حمزة كان هيدخل أوضته بس وقفه صوت حبيبه
حبيبة أنا مش هتغير ومش عاوزه أتغير
حمزة بصلها