السبت 23 نوفمبر 2024

روايه سماء الرعد بقلم منال عباس

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

تمام 
شهاب خلاص من بكرة تيجى تستلمى شغلك يا آنسه سلمى 
سلمى بفرحه يعنى انا كدا قبلت 
شهاب ايوا ..من بكرة الصبح الساعه 8 تكونى هنا 
سلمى ميرسي لحضرتك ..أن شاء الله هكون هنا فى الميعاد...وخرجت وهى سعيده بقبولها ....
خرج شهاب إلى الموظف المسئول لترتيب الانترفيو
شهاب خلاص الغى بقيه المقابلات ...لقيت المناسبه للوظيفه...
عند رعد 
كانت حالته سيئه فلازال يبحث عنها ولكنه لم تتم يجد لها أثر ...ولا يدرى ما حالها وخصوصا انها حامل فى ابنه ...
عاد إلى بيته فهو مشتت التفكير 
وما أن دخل الفيلا حتى رأى زهريه كبيرة على الطاوله مليئه بالورود 
اقترب من الزهريه ليشتم رائحه الزهور وكأنه يشتم رائحه سما حبيبته 
أتت الخادمه إليه 
الخادمه تؤمر بخدمه يا بيه 
رعد الورد دا جيبتيه منين 
الخادمه دى واحدة غلبانه كانت بتبيعه جنب الفيلا صعبت عليا واشتريته منها ...
رعد كويس ..لو جات تانى اشترى منها ديما 
وحمل زهريه
الورد معه إلى الأعلى وصعد إلى غرفته ...
كانت رائحه سما لازالت تملأ المكان 
رعد بفرحه سما حبيبتي انتى رجعتى وبحث عنها ولكنه لم يجدها ..شعر بالحزن أكثر لعدم وجودها ...
عند سما
عادت سما ومعها النقود إلى منزل السيده سناء 
سناء اتفضلى يا بنتى تعالى باين عليكى التعب ..
سما تسلمى يا طنط ...
سناء اقعدى اعملك حاجه تاكليها 
سما لا يا طنط الحمد لله اكلت .. اتفضلى حضرتك الفلوس اللى اخدتها
سناء عيب يا سما يا بنتى انتى زى سلمى ..والفلوس دى حاجه بسيطه من أم لبنتها ...يرن جرس الباب
تقوم سما لتفتح الباب
على احنا عندنا ضيوف ولا ايه 
تأتى سناء من خلفها اتفضل يا على 
دخل على وهو ينظر إلى سما بتساؤل
أخذت سناء يد ابنها ودخلت به حجرتها ...
على فى ايه يا ماما ..ومين البنت دى 
سناء وطى صوتك ..دى بنت طيبه اوووى يا على والزمن جه عليها ...وانا اللى طلبت تيجى تقعد معانا ...
على طب وكلام الناس
سناء الناس ما بيعجبهاش العجب يا ابنى 
على والله عندك حق يا ماما ..وخير ما عملتى 
خرج على إليها وجدها تجلس على استحياء
على نورت البيت يا سما ومد يده ليصافحها 
اخوكى على وتحت امرك في اى حاجه
سما ربنا يكرمك ..أستاذنكم ادخل استريح شويه 
سناء طبعا يا بنتى
من غير استئذان دا بيتك ومطرحك ..
دخلت سما إلى حجرة سلمى ..ومددت جسدها على السرير من الارهاق
عند سلمى 
استقلت سلمى تاكسي للعودة إلى منزلها ...
كان شهاب ورائها بسيارته دون أن تدرى سلمى 
حتى عرف اين تسكن بالتحديد ....
شهاب امممم واحده من الأحياء الشعبية وتقولى انا غبي ..جابت الثقه والثبات دا منين ..بكرة اعرف حكايتك يا سلمى ...وغادر
صعدت سلمى إلى منزلها ورنت جرس الباب
فتح الباب على 
على كنتى فين يا دوشه وانا بقول ليه البيت كان هادى اتاريكى مش موجوده
سلمى طبعا يا ابنى البيت من غيري مالوش حس 
المهم بارك ليا 
سناء قولى عملتى ايه
سلمى قبلت فى الوظيفه 
على ليه يا سلمى هو انا قصرت معاكى فى حاجه 
سلمى لا يا حبيب اختك ..بس انا حابه اعتمد على نفسي شويه ..
سناء ربنا يكتبلك الخير يا رب 
يلا ادخلوا غيروا هدومكم على ما احضر الغدا ..
على ياريت يا ماما بسرعه ..اصل هنزل بسرعه
سناء ليه يا ابنى انت لحقت تقعد ..
على لا ورايا مشوار ..زميل لينا فى المستشفى هروح أزوره ...
سناء طيب يا حبيبي
دخلت سلمى حجرتها وجدت
سما نائمه فى السرير
وهى تبكى 
سلمى مالك حبيبتى ..بتعيطى ليه 
سما مفيش اصل ندى صحبتى وحشتنى اوووى 
سلمى طب هاتى رقمها ..وانا اتصلك عليها 
سما مش معايا رقمها ..ومش عارفه مكانها 
سلمى طب أهدى ..وان شاء الله نحاول نوصل لمكانها ..المهم باركى ليا 
سما مبروك حبيبتي ..بس على ايه 
سلمى قدمت فى الشغل النهارده وقبلت 
سما الف مبروك حبيبتي ...ربنا يوفقك
عند ندى 
يعود عمرو 
عمرو حبيبتى عامله ايه ....وايه الجمال دا كله
ندى عمرو
..انت متاكد انك عايز تتجوزنى ..مش هتندم لتسرعك دا 
عمرو اندم !! دا انا ما حسيتش انى عايش غير فى وجودك ..انتى مش مقدرة انتى عملتى فيا ايه 
ندى ربنا ما يحرمني منك ...
يرن جرس الباب 
يفتح عمرو حيث حضرت عمته وشهاب ومعهم المأذون والشهود 
محاسن بسم الله ما شاء الله ..قمر يا ندى 
ينظر شهاب إليها مطولا ويشعر من داخله أنه يعرفها
شهاب مبروك يا آنسه ندى ...مبروك يا عمرو 
ندى الله يبارك فيك
عمرو يلا انت كمان عايزين نفرح بيك
شهاب لا انا كدا فل اوووى وابتسم لتذكره تلك المشاكسه التى قابلها اليوم 
جلس المأذون وتم عقد القران ....
المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
تم تهنئه العروسين وغادر الجميع
عمرو من ندى
عمرو مبروك حبيبتي وزوجتى وكل ما ليا 
ندى وجسدها يرتعش الله يبارك فيك
عمرو أهدى حبيبتى ..انا وعدتك ..مش غير لما تكونى مستعده نفسيا ...يكفينى وجودك امامى .بالدنيا وما فيها ....
عند رعد 
يتصل رعد على صديقه حسام 
حسام ازيك يا رعد 
رعد الحمد لله ..كنت عايز اسألك وصلت لحاجه 
حسام الحقيقه ..فى موضوع المستشفى ..لا ماكنش حد موجود 
لكن بالنسبه للناس اللى خطفوا البنتين ..قدرنا نعرف مكانهم وهما دلوقتى فى ..
الحلقة السابعة عشر
يتصل رعد على صديقه حسام ..على أمل الوصول إلى حبيبه قلبه فقد اشتاق إليها وإلى وجودها بجانبه ..
حسام الحقيقه .. فى موضوع المستشفى لا ..مكانش حد موجود لكن بالنسبه للناس اللى خطفوا
البنتين قدرنا نعرف مكانهم وهما دلوقتى فى اسكندريه من خمس سنين 
وبسبب أنهم كبروا فى السن عرفنا أنهم كونوا شبكه جديده لخطڤ الاطفال مقرها في اسكندريه 
رعد طب ودول هيفتكروا حاجه من اكتر من 16 سنه 
حسام اطمن دا شغلنا ..المهم شكرا ليك انك وصلتنا للعصابه دى بسببك قدرنا نعمل التحريات علشان نقدر نمسكهم
رعد ربنا يوفقك يا صاحبي
حسام اطمن يا رعد أن شاء الله نوصل ل سما فى أقرب وقت ..
رعد يارب يا حسام ثم شكره واغلق الهاتف
عند سما
تجلس سما مع أسرة السيده سناء لتناول الغداء
وهى حزينه لفقدانها رعد ..
سناء كلى يا بنتى طبقك زى ما هو
سما شكرا يا طنط الحمد لله شبعت وتستأذنهم لكى ترتاح
على حكايتها ايه البنت دى يا ام على
سناء بعدين احكيلك يا ابنى 
على طيب أنا كمان هقوم علشان ألحق مشوارى
سلمى اجى معاك يا آبيه
على مش هينفع يا لمضه ويلا سلام
يخرج على ويستقل سيارته إلى المستشفى
فى المستشفى ..حيث بدأت تتعافى بعض الشئ سوزى
يطرق الباب على
سوزى ادخل
يدخل على ومعه بوكيه من الورد
سوزى ليه كلفت نفسك ..
على دى حاجه بسيطه ..
سوزى تصدق يا على أن مفيش حد قبل كدا اهتم لأمرى وجابلى ورد ..ميرسي ليك بجد
على انتى تستاهلى كل خير ..
سوزى بحزن انا مش زى ما انت فاهم يا على 
على يعنى ايه
سوزى انا انسانه سيئه وعملت كل حاجه غلط ممكن تتخيلها ..واكيد اللى بيحصلى دا عقاپ من ربنا .
على ربنا غفور رحيم..وكويس انك معترفه بغلطك
المهم ما تكررهوش تانى
سوزى انت طيب اوووى يا على 
على ربنا يكرمك يا ست البنات يلا بقي اسيبك تستريحى ..وهجيلك من بكرة الصبح ..انا سألت الدكتور وعرفت أنه هيكتب ليكى خروج بكرا
سوزى أن شاء الله ..نظر لها على نظرة مطوله سرح فيها ثم استأذن وخرج .
على فى نفسه يا ترى انا بتصرف ليه
.كدا دى
ست متزوجه أو كانت متزوجه والله اعلم بظروفها ثم تنهد وقال الظاهر انى
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات