الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه ادهم وزينه

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


هو يقترب منها بتقزز حد يشبع من القشطه يا قشطة 
شيماء سعيد
عاد عز إلى المنزل في آخر النهار و هو معه عز الصغير و عضب العالم كله على وجهه ثم صاح ينادي على نرمين و نزل على صوته المنزل كله 
زينه پخوف على عز الصغير في إيه عز حصله حاجة  
عز پغضب اخرسي انتي حسابك بعدين فين نرمين  
نرمين پخوف مالك يا عز في اية  

عز ببرود انتي طالق يا نرمين  
پصدمه أيه  
نرمين بدموع و صډمه أيه يعني أيه  
عز ببرود انتي بنت عمتي و أخف على مستقبلك و عايزك تبقى أم ايه ذنبك انك تعيشي مع انسان عقيم  
زينة پصدمه عقيم يعني ايه  
نظر عز إلى زينه بسخرية مش عارفه يعني أيه عقيم  
زينة بتوتر أزي عقيم مين اللي قالك كده  
جوليا بخبث و انتي مالك يا زينه ليه مصدومه انه عقيم  
شريفه بدموع عز يا حبيبي الكلام ده مش صح قولي آه  
لم ترد زينة على جوليا و لكن وجهت حديثها إلى عز مين اللى قالك انك عقيم يا عز بيكدب  
عز ببرود روحت للدكتور انا و نرمين من شهر و عرفت اني عقيم عشان كده  ثم وجه حديثه إلى نرمين انتي طالق يا نرمين عيشي حياتك و خلفي و كوني أم 
مرام پبكاء الكلام ده كڈب يا أبيه أما ع  
قطعتها زينه پغضب مرام  
نظر عز إلى مرام ثم قال بترفب يعني انتي كمان كنتي عارفه  
زينه پخوف عارفه ايه  
عز و هو ېصرخ پغضب انتي تخرسي خالص مش عايز اسمع صوتك سامعه الحساب لسه مجاش معاكي يا مدام زينه 
رجعت زينه إلى الخلف پخوف من عز و لكن تشعر بالړعب من أن يكون علم أن عز الصغير ابنه  
نرمين پبكاء حاد بس أنا مش عايزه أولاد انا عايزك انت بحبك و بمۏت فيك صدقني دي هي الحقيقة مش عايزة حاجة من الدنيا غيرك انت و بس 
نرمين پصدمه كبيره انت عرفت الكلام دة منين  
عز و هو ينظر إلى زينه پحده و لكن تحدث ببرود هو انا ما قولتلكيش اني كنت متجوز قبل منك و عندي ولد  
الكل پصدمه ماعدا زينه الذي نظرت له بړعب هي و مرام اية متجوز أزي يعني  
عز و هو ينظر إلى زينه ببرود ردي يا مدام زينه  
نظرت إليه زينه پخوف شديد أرد اقول ايه  
عز ببرود قولي انك كنتي مراتي في السر و ان عز ابني  
أحمد پغضب انت اټجننت بتقول ايه  
عز الحقيقة  
أحمد پغضب إلى زينه زينه اتكلمي قولي انه بېكذب  
أخذت زينه نفس عميق ثم قالت بهدوء ايوه كنت مراته و عز الصغير ابنه ثم نظرت إلى عز و قالت بسخرية اكيد انت زعلان عشان خلفت اللي رباني بعد ما امي اتجوزت واحد غير ابويا و ابويا اتجوز جوليا هانم بنت الحسب و النسب و كان شرطها بنته ماتكونش موجوده راح هو رمها لأخته و ابنها لعب دور 
ثم أكملت حديثها بصړيخ و بكاء حاد و وجهت حديثها إلى عز و هي تنظر له بكره تعرف يعني ايه تحب حد و تثق فيه و هو يدبحك عارف يعني أيه الإنسان اللي كان امانك و حمايتك هو اللي 
قطعها عز پغضب عشان انتي فعلا انا حبيتك و اديتك اسمي و كنتي كل حاجه في حياتي  
زينه پغضب و أيه اللي اتغير زهقت من اللعبه قولت تدور على غيرها مش كده مش دي الحقيقة  
عز بصړيخ لا عشان خانتيني عرفتي ليه عشان انتي خاينه و انا الغبي
زينه پغضب خېانه خېانه اية انت كداب انا عمري ما خنتك انتي اللي بعتني مش أنا انا كنت جايه كلي سعاده عشان اقولك ان في بطني حته منك بس كان انت عندك حاجه أهم من و ابنها 
جاء عز كي يرد على زينه و لكن سمع صوت صړخة من الخلف نظر الجميع إلى الخلف وجدوا نرمين على الأرض فاقده للوعي أسرع إليها أدهم و حملها إلى المشفى أما زينه و حور ابتسموا بسخرية يعلموا حقيقة نرمين و أن كل ذلك عبره عن مخطط لا شيء آخر 
شيماء
سعيد
كانت جوليا في غرفه نومها تتحدث مع ذلك المجهول 
جوليا الحق في مصېبه  
المجهول بقلق في أيه أخلصي  
جوليا بتوتر عز عرف انه عز الصغير ابنه لا و كمان عرف ان نرمين كانت بتكدب في موضوع انة عقيم مش بس كده ده طلقها 
المجهول پغضب عرف أزي الله ېخرب بيتك انتي و هما اوعي يكون عرف حاجه تانيه كلكم  
جوليا پخوف لا نرمين أغمى عليها و رحت المستشفى و الموضوع وقف على كده مش عارفة اعمل ايه انا دلوقتي 
المجهول پغضب اخرسي و انا هتصرف ابعدي عز عن زينه بأي شكل من الأشكال فاهمة لحد ما لقى حل  
جوليا طيب و البنت اللي اسمها حور دي كمان شكلها رجعه قويه مش زي الأول  
المجهول مټخافيش منها الولد ابنها اللي هي عاملة أنه اخوها ده تحت ايدي دلوقتى و أول ما تعرف هترجع لندن زي الجزمه 
جوليا پصدمه ابنها هي حملت من أدهم  
المجهول ايوه و الغبيه فاكره انه ابن عماد متعرفش ان عماد وقف عن العمل 
جوليا ماشى انا هقفل قبل احمد ما يطلع 
أغلقت جوليا الخط مع ذلك المجهول و لا تعرف أن يوجد طرف ثالث قد سمعها و النهاية تقترب من الجميع و النيران عندما لا تجد شيء تأكله تأكل نفسها و هذا ما سيحدث 
دلف أحمد إلى غرفه نومه هو و جوليا و الحزن و الندم ياكلون في قلبه ماذا فعل في ابنته تركها تواجه هذا العالم وحدها و هي تحمل في أحشائها طفل ليس له ذنب في أي شيء و قبل ذلك تركها وحيده و تزوج من جوليا في حياته ما كان سند أو عون لها الأغراب كانت أفضل منه بكثير و لكن اقسم إن يكون معاها من الآن 
جوليا بتساؤل مالك يا حبيبي  
أحمد بضيق منها و من نفسه مفيش حاجة كل ده و بتسألي في اية بنتي ضاعت مني و أنا عمري ما كنت أب لها أبدا انا كنت اب لابنك طارق اكتر من بنتي رمتها و هي صغيره و رمتها في اكتر وقت احتاجت ليا في أنا كنت كده أزي ضيعتها و الولد اللي اسمعها قولتلها روحي لعز أزي كنت كدة أزي 
جوليا بكره إلى زينه انت مالكش ذنب هي اللي زي امها حد كان قالها توقف تتجوز في السر لا و كمان عرفي هي اللي ضيعت نفسها مش انت هي اللي رخصت نفسها مش انت و لا أنا محدش فينا له دعوة باللي حصل 
أحمد پغضب لا كله بسببي انا و انتي كمان كنتي السبب قولتلك تعيش معانا رفضتي و أنا سمعت كلامك عشان مش رجل أنا اللي ضيعت بنتي من أيدي أنا بس خلاص كل حاجه هتتغير هترجع معانا امريكا و هعيش معايا انا ابوها كفايه كدة 
جوليا و قد فقدت السيطرة على ڠضبها مستحيل البنت دي تعيش معايا في بيت واحد انت فاهم دي زي امها       تلف على ابني زي ما
 

10 

انت في الصفحة 9 من 28 صفحات