قصه ادهم وزينه
نرمين الذي نظرت إليهم كل من زينه و حور پغضب شديد
دلف عماد و خلفه نرمين إلى الغرفه تحت نظرات الجميع الغاضبة و الړعب الذي كان واضح جدا على وجه حور و هي تقترب من أدهم و تمسك بيده بقوه من شده خۏفها نظر إليها أدهم بقلق
عماد بحزن انا فعلا جاي انا و نرمين عشان نطمن عليك انت غالي عندنا اوي يا عز
عماد بجدية بإمارة انك صاحب عمري و سندي عز اللي حصل ده كان بسبب انى كنت فاكره أن باباك السبب في اللي حصل لابويا و بعدين انا في معظم اللي حصل كنت يقف جانبك و بحميك
عماد بثبات انت أكتر واحد انا حمايته يا أدهم بص لمراتك اللي بين ايدك بص لابنك اللي عايش من غير حدش واحد ثم نظر إلى عز و زينة و انت بص لمراتك و ابنك و لنفسك انا عملت كل حاجة عشان تكونوا كويسين
عز باهتمام وضح كلامك يا عماد و بلاش ألغاز و قول اللي جواك و خلاص
كان شرطها الوحيد انك تكون ليها و ده كان زمان طبعا لكن دلوقتى أنا و نرمين اتجوزنا و هنسافر بس حبينا نقولك الحقيقة و نعتذر على كل حاجه
كان الجميع ينظر إليهم پصدمة و عدم تصديق معا ماذا يقولون هم لا احد يفهم شيء و الصمت هو سيد الموقف إلا أن قطع هذا السكون صوت حور الذي قالت بعدم تصديق
عماد بجدية يعني انا مكنتش عايز ااذيكي لا انتي و لا زينه
عز بثبات مين الرجل الكبير اللي عايز ياذيني أنا و عائلتي
عماد جوليا كانت تبع الرجل الكبير و هي الوحيدة اللي تعرف شكلة اية و مين هو
الجميع پصدمة ايه جوليا
عز بجدية شديده الكل بره ماعدا انت يا عماد
عز بحدة زي ما سمعتوا
خرج الجميع ماعدا عماد و بعد عده دقائق خرج عماد يطلب من الجميع الدخول مره اخرى لأن عز يريدها بالداخل
عز عماد هيقعد معانا الفتره دي هو و نرمين في الفيلا لحد ما نعرف ايه اللي بيحصل و بعدين هيسافر ثم أضاف بجدية عايز اسمع رآي الكل
الجميع ماعدا زينه ماشي اللي تشوفه
زينة بغموض ده بيتك و انتي حر فيه اعمل اللي انت عايزه
عز بغموض هو الأخر ماشي كده كله تمام
ثم نظر إلى جواد و انت يا جواد هتيجي تعيش معانا لحد ما نخلص من الموضوع ده
جواد تمام
عز باهتمام امال في الولد طارق
انا هنا اهو قالها طارق و هو يدلف إلى الغرفه ثم قال بابتسامة حمد الله على سلامتك يا كبير
عز بابتسامة هو الاخر الله يسلمك كنتم فين يا ندل
طارق كنت في مشوار و
أول ما جواد كلمني و قالي انك فوقت و بقيت بخير جيت فورا
ثم نظر إلى عماد و قال بتسأل بيعمل ايه ده هنا بعد كل اللي عمله
جاء عز كي يتحدث و لكن قاطعه صوت زينه التي قالت بجدية مش وقته الكلام ده يا طارق عز تعبان ثم أضافت بمرح يلا الكل مع السلامه عشان عز يرتاح
أدهم بمرح هو الآخر حاضر يا هانم و رحل الجميع من المشفى نظر عز إلى زينة بتسأل غامض
عز بتسأل غامض ليه ما خلتيني أقول موضوع عماد لطارق
زينة بتوتر بصراحه يا عز في حاجات كتير حصلت و انت في الغيبوبة
عز بنفاذ صبر زينه يا ريت تتكلمي على طول
عز بتذكر بعدما تأكد ان العربية مفيش فيها فرامل فتحت الباب و نطيت منها بس طلع عليا كام واحد و في واحد فيهم ضړب عليا ڼار و أخر حاجه فاكرة انه قالي دي من جوليا هانم
عز بحيرة مش عارف يا زينه
زينة انا لازم اقولك على اللي اعرفه عشان تربط الخيوط ببعضها
عز في ايه يا زينه اتكلمي
زينه و انت في المستشفى طارق جه يسأل عنك مع اني محدش قاله انك تعبان و لما أدهم سأله عرفت منين قال من التليفزيون أدهم سكت بس شك فيه لأن التلفزيون قال انك عملت حاډثة لكن طارق كان عارف انك اخد طلقة غير كدة عرف عنوان المستشفى منين
عز بتفكر تقصدي انك طارق له علاقة باللي بيحصل
زينة المشكلة مش هنا يا عز المشكلة ان أدهم حط طارق تحت المراقبة لقى طارق داخل عمارة غريبة و بعد منه بشوية جوليا طلع طارق من العماره بعد ساعتين أما جوليا اختفت من على وش الأرض
عز بدهشه قصدك أن طارق وراء اختفاء جوليا يكون عمل فيها ايه يعني و بعدين دي أمه يعني مستحيل ياذيها في حاجه ناقصة يا زينه و لازم نعرف ايه هي
زينة بجديه عندك حق بس لازم ناخذ حذر من طارق الفتره دي لان لقيوا في النيل من و أكد 3 يعني في نفس اليوم اللي كانت فيه مع طارق
عز بجدية هو الأخر انت عارفة معنى الكلام ده ايه ان طارق ممكن يكون هو اللي جوليا بس ليه و بعدين هو في انسان يقدر أمه ثم نظر إلى زينه بشك طارق وراءه حاجات كتير يا زينه و لازم نعرف ايه هي و بسرعه بالشكل ده هو خطړ على الكل
زينه معاك حق بس هنعمل ايه يعني
عز بذكاء عماد هو طرف الخيط اللي هنوصل بيه لكل حاجه و كمان هنعمل طارق زي الاول من غير و لا اي غلطه و لو وصلنا لمكان العمارة اللي اكيد أدهم عرفه من مراقبته لطارق هنعرف كل حاجه
زينة بقلق ماشي يا عز ربنا يستر من اللي جاي
اهدي يا قلب و روح عز و كل حاجه هتكون بخير بس عايزك الفتره اللي جايه تحفظي على نفسك و كان قومي اتصلي بأدهم و جواد عايز اتكلم معاهم
زينة بحب ماشي
قامت زينه بالاتصال على أدهم و جواد و في خلال دقائق كانوا في المشفى جلس عز و أدهم و جواد و زينه التي صممت أن تكن معهم خطوة بخطوة لأخذ حقها الذي عادت من أجله إلى مصر مره اخرى
شيماء سعيد
عاد جواد إلى منزله وجد المنزل معتم لا يوجد به أي ضوء قام بفتح المصباح وجد المنزل مزين و الأرض مزينة بالورد الجوري الأحمر و ورقه مكتوب عليها ادبع الأوراق الآتية ظل وراء الأوراق إلى إن وصل
إلى غرفه نومه هو وجد ورقة أخرى مكتوب انا في الداخل أدخل نظر جواد إلى الورقه بتعجب اها داخل غرفته فهي لم تدخل تلك الغرفة من