قصه ادهم وزينه
الممرضة كي ترفض و لكن نظرت إلى حاله زينه و عينيها المنتفخه و الحمراء أثر الدموع فشفقت عليها
الممرضة باشفاق اتفضلي بس مش اكثر من خمس دقائق
دلفت زينه إلى الداخل بلهفة و شوق شديد نظرت إليه و هو نائم على الفراش بين الحياه والمۏت و نزلت الدموع من عينيها مثل الشلالات اقتربت منه و وضعت يديها على يده المعلق بها الأسلاك الطبية
شيماء سعيد
في الخارج وقفت حور بجانب أدهم و وضعت يديها على كتفه و الدموع تنزل من عينيها و قالت له بحنان
حور بحنان ان شاء الله هيكون كويس يا حبيبي
أدهم بلهفة حبيبك
أدهم بحيرة و اية سبب كل التغيرات دي انتي امبارح بس كنتي رافضة تبسي في وشي اية اللى حصل بقى
حور بندم بعد اللي حصل مع عز اكتشفت ان العمر قصير اوي و ان لو بقي دقيقة واحدة في حياه الواحد لازم يعيشها مع ناس بتحب و هو بيحبها و انت أكتر حد انا بحبه يا أدهم و الراح مش زي اللي جاي
حور و انا خلاص مش عايزه من الدنيا دي كلها حاجه غيرك انت و أدم
أدهم بخبث و اخوات ادم يا روحي و الا أية
أدهم ببراءة متصنعه اللة هو أنا قولت حاجه لاسمح الله
قطع تلك اللحظة دخول طارق و هو في قمة قلقه على عز
طارق بقلق ايه اخبار عز دلوقتى
أدهم بدهشه انت عرفت منين ان احنا في المستشفى
طارق بتوتر من الأخبار عرفت إن عز عمل حاډثة من الأخبار هيكون منين يعني يا أدهم
أدهم و الأخبار عرفوا عنوان المستشفى منين يعني
طارق مش وقت الكلام دة دلوقتى المهم صحه عز و ايه اللي حصل له انا ھموت من القلق عليه
طارق اهدي عز قوي و مش هيستسلم بسهولة
كدة و هقوم بالسلام و هيكون احسن من الاول كمان
أدهم برجاء يا رب يا طارق يا رب
شيماء سعيد
في إحدى دور الأيتام كانت تجلس نرمين في مكتبها بعد أن ارتدت الحجاب و قررت أن تعمل في تلك الدار لرعاية الأيتام حتى تعوض حرمانها من الأطفال و قررت أيضا أن تعود إلى الله و يكفي ما حدث إلى الآن و ما فعلته حتى عماد تركها و سافر إلى الخارج و ابتعد عنها خرجت من شرودها على صوت التلفزيون و المذيع و هو يقول
المذيع في صباح اليوم تم محاولة اغتيال رجال الأعمال المشهور عز الدين الشرقاوي داخل سيارته بعد أن علم أن السيارة لا يوجد بها فرامل و ان ذلك بفعل فاعل و هو الآن في غيبوبة و سوف نخبركم بكل جديد
نرمين پصدمة عز مستحيل مستحيل ېموت ثم وقعت مغشي عليها
شيماء سعيد
عودة إلى المشفى مرة أخرى كانت مرام تجلس تبكي بشدة فعز من ربها بعد مۏت أبيها و كان لها خير الأب و الأخ و كان دائما الدرع الحامي لها أما جواد فكان لا يقل عنها ابدا فعز بالنسبة له كان كل شيء حصوصا بعد مۏت عائلة بالكامل و لكن يجب عليه الصمود من أجل مرام التي على وشك الاڼهيار
جواد بحنان اهدي يا مرام و كل حاجة هتكون بخير و عز هيكون احسن من الاول و اكتر كمان عز مش ضعيف عشان يستسلم للمۏت
مرام پبكاء شديد عز كل حاجه ليا في الدنيا بعد مۏت بابا يا جواد انا مقدرش اعيش من غيره عشان انا من غيره و لا حاجة هو سندي و ظهري و العمود اللي واقف عليه أساس البيت اساسا كلنا يا جواد كلنا
جواد بعتاب و انا يا مرام مش انا جوزك و المفروض سندك و ظهرك زي عز و اكتر و الا انتي مش معتبرني كده
مرام بدموع انت اللي مش معتبرني مراتك يا جواد انا على هامش حياتك انت عايش في الماضي و رافض تنسى اللي فات و مش عايش اكون مراتك يبقى مين اللى على هامش حياة مين يا جواد
جواد بحزن ياااااا انا لدرجة دي وحش مكنتش اعرف ان انا معيشك حياه وحشه بالشكل ده بس صدقيني انا نسيت الماضي كله و كل اللي انا عايزه دلوقتي اني اكون جانبك صحيح انا كنت بحب مراتي الأولى مع اني عارف انك بتحبني بس دلوقتي و الله العظيم بحبك انتي بس يا مرام بحبك و مش عايز من الدنيا دي كلها غيرك و عايز اخلف منك أولادي و نعيش أجمل عايله في الدنيا بحبك يا مرام بحبك
مرام بذهول بجد يا جواد بجد انت بتحبني أنا يعني انت عايزني انا بجد
جواد بحب بجد يا قلب و روح و عقل جواد من جوا
مرام بسعاده و انا بعشقك يا جواد و مش عايزه من الدنيا دي كلها غيرك انت و بس بعشقك بعشقك بعشقك
جواد بسعاده بعشقك يا مرام و بمۏت فيكي بس وعد مني مش هقرب منك إلا لما عز يفوق و اعملك أجمل فرح لاحلى عروسه في الدنيا كلها
مرام بسعادة بجد يا جواد انت هتعملي فرح ربنا يخليك ليا و ما يحرمني منك ابدا ابدا ابدا
شيماء
سعيد
أما عند ذلك المجهول كان يجلس في غايه السعادة فهو قد اقترب من التخلص من عز كي يصل إلى هدفه و هو الحصول على زينه و الأهم من ذلك الحصول على كل أملاك عز الدين الشرقاوي بعد مۏته
جوليا بسعادة خلاص عز ھيموت و انت بالتوكيل اللي معاك تاخد