الأحد 24 نوفمبر 2024

حبيسه عشقه بقلم مياده

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


سر هذه الانقباضات معرفش مره واحده كده قلبي انقبض واتخنقت 
ابتلع ريقه
افلتتها وهي ايضا تشعر بالتوتر هناك قرب مريب بينها وبين ادهم يجعلها غائبه في مشاعرها وانقباض قلبها بداء يستهلك ويزول ابتعدت عنه بخطوات بسيطه تراه عن بعد وتذهب مبتعده عنه الي المطبخ وتبتسم ابتسامه خافته بينها وبين نفسها وتسمع صوت رنين الهاتف الخاص به وتسمع صوته الغاضب ېصرخ اييييه وازاي 

خرجت مسرعه تنظر اليه بهلع وعلي وجهاا علامات التسائل ماذا حدث معه يجعله ڠضب اغلق الهاتف وهو ليس علي طبيعته يدور وركض حول نفسه وهي تركض خلفه تسأله مالك في ايه حصل ايه المكالمه فيها ايه ولكنه لا يجبها فقط غاضب ولا يتحدث حتي صړخت به هو انا مش بكلمك ما تقولي في ايه يا ادهم 
وقف ينظر اليها يضع يده فوق خدوها عيناه تاقبل عيناها رأت الدموع متجمعه داخل عيناه ابتلع ريقه بهدوء يحرك شفتاه ببطئ شديد مازن عمل حاډثه وم... 
قاطعته وضعت يدها فوق فمه اوعي تكمل لا مستحيل ازاي ده حص... وقعت بين ايدي ادهم لا تشعر بشئ 
كان في حيره من امره ماذا يفعل آلان هل يركض الي اخيه ام يذهب بها الي المشفى كان الحل واضح وصريح معه سوف يذهب بها الي المشفى ويري اخيه في الأوان ....
حملها برفق يضعها في الكرسي الخلفيه للسياره غائبه عن الوعي لا تميز شئ انطلق هو بسيارته في سرعه عاجله وفي عقله مئات من الاسئله لا يستطيع ان يجد لها أجابه ينظر اليها تاره عبر المرأه وتاره اخري الي الطريق حتي وصل امام باب المشفي ............
كان يحملها بين يداه فاقده الوعي شعرها المبعثر فوق عينها يجعله مبعثر اكثر ولا يستطيع ان يلوم سوي قلبه اقتربت منه احدي الممرضات وهي تصرخ بقوه ترولي بسرعه يا جماعه 
وضعها برفق واتجه بهدوء الي الاستقبال ليعلم ما حل بصديقه واخيه الوحيد وقف بهدوء لسانه لم يستطيع ان ينطق بها وكلن في النهايه انطلق بسرعه
كان في حاډثه.. 
قاطعته موظفه الاستقبال بسرعه حاله وفاه واحده وممكن حضرتك تتعرف ع الچثه في الثلاجه 
ارجوا متابعة القصة الثانية التي بنشرها اسمها اخبرك سرا رواية جميلة وجريئه جدا
لم يفهم معني الكلام ولكن عقله عااد تلك الكلمات هل مازن بسهوله هكذا يترك العالم ويذهب هذا غير مريح بالمره قدمه تحمله بصعوبة ينظر الي الإشارات المتجهة الي الثلاجة يرافقه احد العاملين في المشفي حتي يصل الي باب اعلاه توجد يافطه مكتوب عليها ثلاجه المۏتي 
قلبه يدق هو غير مستعد لتلك اللحظه هذا غير صحيح هذا ما يخبره به عقله ان كل هذا مجرد حلم او كابوس سوف يستيقظ منه بسرعه يقرص نفسه ويشعر بذلك الألم يسأل نفسه لم لا يستيقظ الان ولكنه يستيقظ من شروده علي صوت العامل وصلنا يا أستاذ 
انفاسه تتثاقل وكأنه يحارب الجاذبيه يسير بأقدام سرعتها اقل من سرعاه السلحفاة ولكنه يصل في النهايه الي تلك الثلاجة يخرج العالم ذلك الدرج ويري بعينه الملاءه البيضاء تغطي جثته بكل براعه لا يظهر منها شئ يقترب منها وينظر پخوف وينظر الي العامل ليظهر وجه اخيه ليراه مره اخري
قبل نهايه العالم من وجه نظره يرفع العامل الملاءه البيضاء ولكن لم يتحمل ادهم ما رأه وقع
ع الأرض بقوه صارخ بكل صوت بداخله لااااااااا 
يسأل العامل أدهم تعرف الچثه 
كان أثر واقع الصدمه من وفاه امه ليس بالشئ الجيد ابدا فكان يحاول أن يقف ع قدمه ولكن اين قدمه اي هو اين عقله بداء يفكر كثيرا ولكن في النهايه اكتشفت أنه مازال هنا هذا الاكيد أنه هنا استند علي الحائط يرفع جسده ويبحث بعيناه الدامعه عنه اين يوجد الآن! في اي غرفه يا تري! عقله يسأل مليون سؤال ولكن في النهايه توجهه الي صاله الاستقبال يحاول أن يحبس دموعه وصوته المنكسر أمام الواقف أمامه ويسأل بكل حسره وقلق هو فين الرفيق في الحاډث 
نظر الموظف الي بعض السجلات ونطق بعد البحث غرفه كشف رقم اربعه في الدور الثاني 
ركض بكل سرعه عيناه تذرف الدموع يحاول أن لا يتعثر أثناء صعوده الدرج ولكن في النهايه وصل اخيرا الي تلك الغرفة المشار إليها اقتحمها بهدوء ليراه نائم علي السرير بكل راحه يده وقدمه يعالهم الجبيره ووجه ملئ بالخدوش والكدمات همست الممرضه وهي تنتهي من وضع الحقنه بداخل المغزي المتصل بيده هو نايم دلوقتي ممكن ترتاح لحد ما يفوق 
وخرجت تاركه ادهم في دوامه كبيره ماذا يفعل هل بكل سهوله تتركه أمه بعد كل تلك السنوات ولكن ماذا حدث جعل امه وأخيه في سياره واحده ياتري الي اين كان اتجهم مئات الاسئله التي لا نهايه لها يفكر بها دون توقف يداه فوق رأسه مطاطئ للأرض منتظر لا يعلم ما الذي ينتظره ولكنه ينتظر .... 
لم يمر الكثير وطرق الباب ودخلت قدر دامعه ذات انف وعيون حمراء تنظر إلي مازن بقلق وتنقل نظرها الي ادهم البقاء لله في ماما 
لم يرد عليها ليس من أنه يتجاهل وجودها ولكنه متعب من كل شئ حوله يراها تتجه نحوه بقلق يعلم أنها تحبه ماذا فعل لها لن تخضع له لن تحبه لن تنظر إليه نظره القلق تلك التي يراها في عيناها الشوق الذي يحتاج جسدها يراقبها بهدوء تسحب احدي الكراسي من بجواره وتنقله بالقرب من سرير مازن وتمسك بأحدي يداه وتهمس هو كويس ! 
رد بكل صوت هادئ ورخيم هيفوق كمان شويه لا يعلم ما تلك الطريقه التي يتحدث بها كل بسبب أنه حزين من أجل امه ام حزين من أجل حبيبته الي تحب اخاه لا يعلم فهو الخاسر في تلك المعركه وبالأخص معركه الحب تلك .....
لم يفت الكثير من الوقت وبدأ مازن يهمس بصوت مټألم ماما انتي السبب انتي السبب وانتهي حديثه بصرخه جعلته يفوق من نومته .
لم يتحرك ادهم ولكن قدر اتجهت إليه بسرعه البرق تمسك يده وتهمس كلنا هنا ممكن تهدي 
نظر أليها بجمود هي تتذكر تلك النظره أنها نفس النظره الأولي عندها رأته فيها وصړخ غاضب جعلها تنتفض امشي غوري من هنا انتي السبب في كل حاجه مش عايز اشوفك قريبه مني أو من حد من
معرفتي يلا 
دفعها بدون أي شعور باي شئ بداخله فراغ نظرت إلي ادهم الذي هو الآخر ينظر لها بجمود وكأنه تخلي عنها في احتياجها له ابتلعت ريقها في هدوء تنظر إليهم نظره اخيره قبل أن تخرج دون راجعه إلي مازن واخيه ...........
نظر ادهم إلي مازن وهو ينظر إليه پحقد الي كان نفسك فيه عملته صح مش كان نفسك ټموت اهي ماټت 
لم يرد مازن ولم ينظر حتي الي ادهم هو لم يعلم بخبر ۏفاتها سوي الان ولكنه لم يبدي رد فعل علي حزنه أو شعوره أنه مكسور ع الرغم أنه لا يحتاج لها في شئ صمت ويسمع الي حديث أخيه الذي يجعله يشيط ڠضب ولكنه صامت ينظر إلي يده وقدمه ثم تحدث فجاءه بدون مقدمات اعمل انت ليها الجنازه واتكفل
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 22 صفحات