الخميس 28 نوفمبر 2024

روايه عشقها المستحيل بقلم زينب مصطفى

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز


بس يا عليا انتي هترجعي بس مش على هنا انا هوديكي مزرعه تقعدي فيها لحد ماكل حاجه تخلص وتين هتكون معاكي وانا كمان مش هسيبك يعني هروح شركه وارجع على مزرعه وهناك جو مختلف وهادي وكله خضره وزرع واكيد اعصابك هترتاح هناك..
لكن انك تبعدي عني لاكتر من شهرين فده مش هيحصل
مكنتش اعرف ان بعدك عني سهل اوي كده بنسبه لك

تتشبث به عليا وهي بقوه و تقول بضعف
متقولش كده انت عارف اني مقدرش ابعد عنك بس ڠصب عني مش قادره اتحمل
يبعدها سليم
عنه قليلا وهو يمسح دموعها بحنان
خلاص يا حبيبتي انا مقدر كل ي انتي حاسه بيه
يعيد خصله من شعرها وراء اذنها برقه
شفتي بقى نستيني انا كنت جاي ليه
ياخذ علبه غايه في جم من جانبه ويفتحها امام وجهها
تنظر عليا بذهول لطقم رائع من ماس وزمرد مكون من قلاده ماسيه غايه في جم تتكون من وردات رقيقه من ماس متشابك بدقه يتوسطها زمردات صغيره غايه في روعه وفي نهاية قلاده زمرده كبيره محاطه بحبات ماس ثمينه يرافق قلاده سوار وخاتم رائع من نفس تصميم
تقول عليا بذهول وهي تمرر يدها على قلاده
ده عشاني
طبعا يا حبيبتي علشانك
تقول عليا بذهول
سليم هو ده ماس وزمرد حقيقي
يقطب سليم جبينه وهو يقول بنفي
لاء طبعا انتي مجنونه دا تقليد ايه مش باين عليه
تتنهد عليا بارتياح
اه كده ريحتني دا لو حقيقي كنت اخاڤ بسه ليضيع اصل شكله غي اوي .. لتضيف بثقه
بس هو برضه باين عليه انه تقليد اصل مفيش طقم هيبقى فيه كمية ماس وزمرد دي كلها
ينظر يها سليم بتعجب ثم غرق في نوبه من ضحك حتى ادمعت عيناه
تقول عليا پغضب
ممكن افهم انت بتضحك على ايه دلوقتي
يحاول سليم سيطره على نفسه وهو يقول من بين ضحكاته
بضحك عليكي ياقلب سليم بذمتك انا هجيبلك هديه تقليد دا حتى يبقى عيب في حقي
تقول عليا بدهشه
يعني هو حقيقي
طبعا حقيقي تعي هنا عاوز اشوفه عليكي
يتأملها بعشق
سبحان من خلقك يا عليا حتى ماس وزمرد بيزيد جمهم لما بتلبسيهم مش عكس
في نفس وقت
جومانه تجلس بجانب ودتها بغرفة صون في فيلتها وهي تتأمل كروت دعوة فرح باعجاب لتنظر لودتها وتقول بخبث
كروت دعوة فرح شيك أوي بفكر اروح افرجهم لماما قسمت وتين لتتابع بسخريه وعليا طبعا
ترد ودتها بضيق وهي تتأمل كروت فرح في يدها
انا مش فاهمه انتي بتعملي ده كله ليه كروت فرح وفستان من اكبر مصممين في عم و فرح بتجهزي له انتي وجيش من منظمين كل ده ليه انا مبقتش فهماكي
ترد جومانه ببرود وهي تهز كتفيها
ايه ي مش فهماه يا ماما عروسه وبجهز لفرحي ايه غريب في كده
تقول ودتها باعتراض
عروسة ايه يا جومانه انتي هتضحكي علياا وا على نفسك إنتي عارفه انها جوازه مؤقته ولولا زفت ي هببتيه مع سليم انا مكنتش وافقت ابدا على جوازه دي
تنظر لها جومانه وهي تقول بسخريه
لاء انتي وافقتي على جوازه دي علشان حتى لقب مطلقه هيرفع من برستيجك لما يكون اسمي جنب اسم سليم منشاوي حتى لو كان في قسيمة طلاق ثم تضيف بخبث
وعموما يا ماما اطمني انا مش ناويه اتطلق
تقول ودتها بسخريه
مش ناويه تطلقي ..هو قرار بايدك وانا مكنتش اعرف
تضيف پقسوه
طول عمرك قرارتك غلط في غلط قبل كده روحتي عملتي علاقه مع واحد ايطي ميسواش ورجعتيلي حامل علشان افتكرتيه اغنى من سليم ومن حسن حظك ان سليم كان مشغول بعملية ودته ي كان بيعملها لها في امريكا ومعرفش ي هببتيه في ايطيا من وراه وقدرنا نلم موضوع قبل ماحد ياخد خبر ودلوقتي حتة بت فلاحه قدرت تاخده منك وخلته يبيع دنيا علشانها ولسه واقفه تتبجحي وتقولي مش هتتطلقي
اذا كان هو مانعك من انك من فيلا وطلب منك صراحه انك متدخليش فيلا من غير ميديكي اي مبررات علشان خاېف على شعورها يبقى هيسيبك على ذمته
تقول جومانه بضيق وهي تهب واقفه
كفايه يا ماما انا مش صغيره علشان تسمعيني كلام ده ولعلمك مفيش طلاق هيحصل... ا طلاقه هو من فلاحه ي اسمها عليا وان كان كل ي عملته مأثرش معاه فأنا عارفه انا هعمل ايه كويس لتتركها وتتوجه للخارج لتقول ودتها پغضب
استني يا جومانه رايحه على فين لترد جومانه بتصميم
رايحه فيلا اوريلهم كروت فرح
بلاش يا جومانه.. بلاش تتحدي سليم
تتجاهلها جومانه وهي تتجه لفيلا سليم بتصميم
في يوم تي
سليم يجلس في مكتبه يراجع بعض اوراق خاصه ببعض صفقاته لتدخل سكرتيره خاصه به وبرفقتها جومانه
تقول جومانه تي تشعر بتوتر داخلها ولكن لا تظهره
في حاجه يا سليم قولي انك عاوزني
يشير سليم لسكرتيرته بخروج وهو يقول بصرام
مفيش حد يدخل طول ما جومانه موجوده ومتحوليش ليا اي تليفونات ..اتفضلي
تومئ سكرتيرته بموافقه وتخرج وهي تغلق باب خلفها بهدوء لينظر سليم لجومانه بتقييم وهو يقول بهدوء
ايه ي وداكي فيلا انا مش منبه عليكي متروحيش هناك ا لما تعرفيني اول
كنت رايحه أفرج دعوات فرح لماما قسمت و تين
يضرب سليم يده پعنف على سطح مكتب وهو يقول بانفع
كروت فرح ودعاوي ايه ي رايحه توريها لهم انتي نسيتي اتفاقن
تدعي جومانه بكاء
انا فاكره اتفاقنا كويس بس انا مش فاهمه انت بتعاملني پقسوه كده ليه.. ي حصل بينا مكنش غلطتي لوحدي ليقول سليم بتساؤل ساخر
وهو ايه ي حصل بينا ممكن تفكريني
تقول جومانه بارتباك ووجه شاحب
تقصد ايه يا سليم مش فاهمه
يقول سليم پقسوه
اقصد يا جومانه اني راجل ليا علاقات بعدد شعر راسي واكيد لو عملت علاقه
معاكي هبقى فاكر على اقل اي جزء منها
تقول جومانه بړعب وهي تبكي بفعل لاحساسها بانكشاف خدعتها
انت بتقول ايه يا سليم قصدك ان انا خدعتك.. طب ليه ..انا هعمل كده ليه ليقول سليم بصرامه
محدش يقدر يخدع سليم منشاوي ليضيف پقسوه
انا لما صحيت وشفت وضع قذر ي كنا فيه منكرش اني مكنتش قادر اجمع افكاري وصدقتك بس بعدها بلحظات كل حاجه كانت واضحه من اول حبوب صداع ي دخلتني في غيبوبه لحد وضع قذر ي صحيت عليه
لتقول جومانه پبكاء وهي تشاهد امها ټنهار
اسمعني يا سليم انا هفسرلك كل حاجه
يقاطعها سليم پقسوه
وانا مش عاوز ولا يهمني انك تفسريلي حاجه موضوع واضح ومش محتاج تفسير... يا مدام جومانه لتشهق جومانه پعنف وهو يتابع پقسوه
اسمعيني كويس يا مدام ... علشان دا اخر تحذير ليكي
انا كل ي بعمله ده... موافقتي اني اتجوزك رغم معرفتي بماضيكي مشرف وكذبك علياا ومخاطرتي باغلى شئ في حياتي علشان انقذ سمعتك كل ده مش عشانك
ده اكراما لتربيتنا سوى و لودك له يرحمه ي وصاني عليكي قبل مايموت
ودك ي لولاه كانت كل حاجه ضاعت واڼهارت بعد ۏفاة ودي.. لولا وقفته في ضهري ومعايا
فاكراما له ولافضه علياا انا هحافظ عليكي وانقذ اسمه وسمعته انهم يتلطخو بوحل
اتفاقنا هيتم وبعد شهرين بظبط هيتم طلاق بهدوء ومن غير شوشره وبعدها هتتنقلي لفرع شركه في باريس وشركه هتوفرلك سكن ومرتب مناسب وبكده ابقى وفيت ديني لودك.. ليتابع محذرا
بس اي غلط منك او تصرف متهور اعتبري اتفاقنا لاغي ومتلوميش ا نفسك
تهز جومانه رأسها بموافقه ودموعها تنساب وهي تتجه للخروج من باب مكتب
ينادي سليم عليها بقوه
جومانه
تلتفت يه جومانه وهي مازت تبكي ليقول سليم بهدوء
انا لحد دلوقتي بعتبرك ذي تين بظبط حتى بعد كل ي حصل ده ..ياريت تحافظي على ي باقي من علاقتي بيكي علشان متخسريش كل حاجه
تهز جومانه رأسها بموافقه وتخرج سريعا وهي تشعر باشتع ڼار وكره في جسدها وهي تقول بكره
حاضر ياسليم بكره تشوف انا هعمل ايه هندمك على اغلى حاجه في حياتك ذي ما بتقول وساعتها مش هتلاقي غير كتفي تبكي عليه
21
افتراضي رد رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي كاملة بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل حادي وعشرون
خرجت جومانه من مقر شركه سريعا وقامت بقيادة سيارتها وهي تشعر پقهر وغل من فشل مخططها لتقود سياره بسرعه شديده وهي تقريبا لا ترى امامها من شدة ڠضب لټضرب مقود سياره پعنف وهي تقول بعدم تصديق
اذاي كنت غبيه وصدقت ان سليم مش هيكشف ي عملته اذاي وانا اكتر واحده عرفاه وفهماه لتلتمع عيناها بغل
بس برضه انت في اخر ليا
لوحدي وعليا دي همحيها من على وش دنيا خص لتفاجأ جومانه بسيارتها تكاد تنقلب من شدة سرعه لتقوم بتهدئة سرعه وايقاف سياره بجانب رصيف وهي تتنهد بقوه وتحدث نفسها
اهدي كده يا جومانه خيوط لعبه كلها لسه في ايدك ومفيش حاجه انتهت لتقوم باخراج هاتفها من حقيبة يدها واتص منه لتبتسم وهي تقول بخبث
اذيك يا حاج عتمان ..ايه مش فاكرني وا ايه..عموما انا جومانه مسئولة علاقات عامه في مجموعة منشاوي لتتابع وهي تضحك بخبث..
وخطيبة سليم ابن اخوك ومراته بعد اسبوع من دلوقتي لتعتدل في جلستها وهي تستمع لحديث عتمان وتقول بصوت كفحيح افعى
لو مش مصدق انت حر اقفل سكه بس هيكون تمن ارض واملاك ي ابن اخوك ناوي ياخدهم منك بعد اربع شهور من دلوقتي لتتابع بثقه
ايوه كده.. اسمعني كويس احنا لازم نتقابل علشان مصلحتك ومصلحتي بس بشرط سليم مش لازم يعرف حاجه عن مقابلتي ليك لاهو ولا عليا ولاطبعا مراتك ودة عليا.. مقابلتنا لازم تكون في سر وصدقني هتكسب كتير من ورى مقابله دي لتضيف بانتصار
اكتب عندك مكان ي هنتقابل فيه لتقوم باعطائه عنوان وتغلق هاتف وهي تقول بغل
وده اول جزء من خطه نجح لسه جزء تاني
تضحك بانتصار وهي تقوم باعادة تشغيل سياره وتقود بسرعه كبيره
في مساء نفس يوم
سليم يدخل لمنزله بريف وهو ينادي على عليا وتين و يتلفت حوله بحثا عنهم ليرمي جاكيت بدلته على اريكه في ردهة منزل ويدخل لغرفة معيشه ليجدها خيه ليقول بدهشه
هما نامو بدري وا ايه ليجد خادمه تخرج من مطبخ وهي تتجه للخارج ليوقفها عن خروج وهو يسألها
هي عيا وتين فين
تقول خادمه بابتسامه
ست تين مش موجوده وست عليا في مطبخ بتعمل عشا لتتابع بتهذيب
ست عليا قتلي اروح وابقى اجي صبح علشان هي معدتش محتجاني في حاجه تأمرني بحاجه يابيه قبل ما امشي
يشير لها سليم بذهاب وهو يتجه للمطبخ ويقول بدهشه
غريبه تين راحت فين و مجنونه تانيه بتعمل ايه في مطبخ
يدخل للمطبخ وينظر باعجاب وحنان لها وهو يجدها ترتدي فستان منزلي وردي لون ذو حمات رفيعه من
قطن قصير وترتدي فوقه مأزر مطبخ يغطيه وترفع شعرها على هيئة كعكه فوضاويه
تشهق عليا پخوف وهي تضع يدها على قلبها ذي قفزت نبضاته بسرعه من اثر مفاجأه لتقول بعتاب رقيق
سليم.. خضتني
سليم..
وحشتيني أوي ..
يتنهد وهو يتأمل وجهها بعشق ويعيد
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 35 صفحات