الجزء الاول رواية جديده رااااائعة بقلم دعاء احمد
كدا
اصلا معنديش استعداد اسيبه.... و لا هقدر اكمل حياتي من غيره... ف لو سمحتي قوليلي بس اعمل ايه
أنتي اذتيني قبل كدا كتير و انا يمكن وجودي اذيكي يبقى خلصنين كدا
خلينا نقفل صفحة الاذية دي و نبدأ صفحة جديدة علشان خاطر شهاب على الاقل
حليمة بقولك ايه يا غزال انا مش فايقه للمحڼ بتاعك دا على الصبح الشويتين دول تضحكي بيهم على شهاب ماشي اهو جوزك
تضحكي بيهم على هند و
تاخديها في صفك ماشي
بس أنا ماليش في محڼ البنات دا... و بعدين فكرك لو انا مش عايزاكي في حياة ابني هسيبك فيها... تبقى بتحلمي
غزال بضيق منها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنا عملتلك ايه علشان تكرهيني كدا... انا كان ممكن افهم موقفك لو شهاب نفسه متضايق من وجودي او كرهني لكن كلهم بيحبوني في حياتهم و يعلم ربنا اني بحبهم يبقى ليه الكره دا كله ليه
حليمة پغضب انا ست مفترية بقا
و بصراحة انتي و امك مش نازلين ليا من زور و لو خاېفه على نفسك امشي... امشي من هنا خالص يا غزال علشان انا خلقي ضيق
غزال قامت و سابتها و هي مش عارفة المفروض تعمل ايه هي بس بتحاول تحسن علاقتها معها علشان تعرف تكمل حياتها مع شهاب لكن حليمة مش مديها فرصة
بعد مدة قصيرة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شهاب كان مع الفلاحين و هو بيقولهم يعملوا اي الغفير راح له و قاله ان غزال مستنياه المكتب.. خاف ان يكون في حاجة حصلت و بسرعة راح لها
دخل المكتب لقاها قاعد مكانه و مرتاحة في الكرسي بتاعه
شهاب غزال!
غزال من بين سنانها نورت يا شهاب بيه...
شهاب لهجتك!
غزال لهجتي انت لسه شفت لهجة
دا انا لسه متكلمتش... فاكر خروجك من غير فطار بدري كدا هيعدي بالساهل! ليه ان شاء الله
شهاب غزال ياله علشان اروحك و بلاش دلع أنا كويس و بعدين فكرك انا هعرف اقعد في البيت و اسيب اخويا و جدي يشتغلوا بدالي و بعدين
اخد هدومه و راح يغير لكنها اتكلمت بصرامة
مش همشي و انا بقولك اهوه.... الا في حالة مثالا انك تفطر معايا يعني انا جايبه فطار لينا و نفسي تفرجني على المزرعة انا بقالي كتير اوي مجتش هنا و كمان نفسي افطر في الأرض تحت شجرة التوت و تجبلي منها توت أحمر من فوق الشجرة مش بحب الأبيض
و كمان عايزاه اركب الحصان بتاعك
أنا قلت لهند قبل كدا اني نفسي اركب عليه بس هي ضحكت و قالت اني بحلم و انك مش هتوافق لأنه مش بيقف مع حد غيرك و بيبقى مخيف لو اي حد تاني غيرك جرب يركبه فأنت بقا زي الشاطر كدا تعملني ازاي اخليه يحبني و كمان يقف معايا
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
شهاب هز رأسه بيأس و بص للأكل اللي هي جبته
مسك منها الشنطة و مسك ايدها و خرج من المكتب فضلوا يمشوا شوية و بعدها وقف جنب شجرة التوت...
غزال فرشت مفرش صغير و حطت الفطار لقيته بيكلم الغفير بعيد شوية
و رجع لها
غزال كنت بتقوله اي
شهاب و لا حاجة ياله بقا نفطر
غزال ماشي.... اقعد
شهاب قعد جنبها و هي بدأت تاكل و بتبص للمكان براحة نفسيه
بعد مدة
كان بيجيب لها توت أحمر غزال كانت قاعدة على الفرشة الكبيرة اللي حطها و اللي واقع عليها توت كتير لانه هز ليها الفرع
كانت مبسوطة و مرتاحة مكنتش عايزاه نجمة من السماء هي بس عايزاه تفضل معاه بالشكل دا
طلعت موبايلها و صورته و هو واقف على الفرع و فضلت تصوره و تصور نفسها
شهاب بمرح يا بت بطلي هبل
غزال بحب الصور يا جدع...
شهاب لأول مرة يبقى مستمتع بالشكل دا و هو في المزرعة اه هو مكان مفضل ليه لكن وجودها بيخلي في بهجة و سعادة تلقائية.
بعد مدة
كانت قاعدة جنب تدفقات المياة اللي بيسوق منها الأرض واخده مسار محدد ليها وسط الزرع كانت بتتفرج و هي بتاكل من التوت و ايديها بقا لونها أحمر
حاطه الجوانتي جنبها لأنها متأكدة انه هيتبهدل
كانت مرتاحة لان معها نقاب تاني لان اللي هي لابسه اتبهدل من كتر ما اكلت من وراءه
بصت تشوف شهاب اللي اختفى من ساعة الا ربع تقريبا
جيه ناحيتها و بصلها بغيظ لأنها بهدلت نفسها حتى النقاب اتبقع من التوت اللي كانت بتاكله
ايه اللي انتي عملتيه في نفسك دا
غزال بحرج كنت باكل و بعدين انا معايا واحد تاني في المكتب جوا
شهاب طب تعالي ورايا
غزال قامت وراه و هو راح ناحية ترومبة المياة اللي موجودة جنب أوضة المكتب خلها تغسل ايدها و وشها
بعد مدة طويلة
كانت واقفه جنب الحصان بتاعه و هي قلقانه منه رغم شهاب قعد معها وقت طويل و قالها تتعامل معه ازاي
و ازاي تخليه يحبها و وعدها انه هيعلمها ازاي تركب الخيل لكن دلوقتي هو مشغول
شهاب افتحي ايدك
غزال فتحت ايديها لقيته مد ايده
زهور صغيرة بيضاء
شهاب بابتسامة انا بحب الفل جدا و بزرعه هنا ريحته جميله اوي
غزال ابتسمت و بدأت تستنشق ريحته استمتاع
شهاب
حلو الفل
غزال بابتسامة و غمزة
حلو اللي زرع الفل
شهاب ابتسم بحب و كان أجمل يوم عد عليه مكنتش متوقع تفضل معه طول اليوم لكن كان مميز بكل التفاصيل الصغيرة اللي بينهم
الفصل السادس و العشرون
بعد شهر و نص تقريبا
غزال كانت قاعدة جنب شهاب و هو نايم فرحانة متقدرش تنكر ان دا كان أجمل وقت قضوه سوا.
كل حاجة بينهم رغم بساطتها إلا أنها كانت خاصة بشكل مخليها فرحانة .
قربت منه و حطت ايدها على خده بنعومة شهاب فتح عنيه بنوم لكن لما شافها ابتسم اتعدل و سند رأسه على دراعه
ايه القمر دا على الصبح... هو فيه كدا صباح الخير
غزال بابتسامة صباح الورد...
شهاب تعرفي أن شكلك بيكون حلو اوي اول ما تصحي من النوم.
غزال بتلاعب طب على فكرة بقا انا حلوة في كل حالاتي و أنا صاحية من بدري
شهاب اي دا بجد
غزال شفت بقا علشان تعرف أنك متجوز بنوته نشيطة و شطورة
شهاب دا من بختي الحلو...
غزال طب الحمد لله... ياله بقا قوم فوق كدا و صلي الصبح علشان أنا واقعه من الجوع خلينا ننزل نفطر.
شهاب مين
هند بجدية انا يا شهاب.... جدي بيقولك ياله أنت و غزال علشان نفطر احنا مستناينكم
شهاب ماشي يا حبيبتي
هند نزلت و هو صحا غزال و قام اخد دش و جهز و هي جهزت نفسها و نزلوا سوا.
غزال بحماس صباح الخير
الحج محمود ابتسم بحب و هو حاسس ان الفترة الأخيرة غزال كانت متفائلة و سعيدة و باين حبها لشهاب و حبه ليها.
لدرجة خليته يتمنى لو قالها موضوع أمها من زمان و خف الحمل عن قلبه لكن يمكن مكنتش هتقدر تستوعب كلامه زمان.
جايز وجود شهاب خلاها قادرة تستوعب اللي حصل.
قعدوا يفطروا و بيتكلموا لكن حليمة كانت بتبص لغزال بطريقة غريبة لكن مكنتش مبينه ليهم و هي بتتكلم معهم.
حليمة طب و أنت ايه رأيك في العريس اللي متقدم لهند يا شهاب
هند بدهشة عريس اي!
حليمة واحد زميل قاسم اخوكي فاتحه في الموضوع و عايز يعرف إذ كان ممكن يبقى فيه قبول ...
هند سكتت و هي بتبص لقاسم باستغراب و ضيق لأنه متكلمش معها في حاجة زي دي و هم كانوا قاعدين سوا.
هند بحدة و اسمه ايه سعيد الحظ دا يا سي قاسم...
شهاب بجدية و صوت عالي هند اتكلمي كويس دا اخوكي الكبير.... احترمي وجودنا على الأقل.
هند أنا مقصدش يا شهاب.
شهاب ابتسم بهدوء و بص لجده و أمه أنا معرفوش علشان اقول رأي فيه... و بعدين أنا لحد ما يجي يتقدم و يدخل البيت من بابه كأنه محصلش حاجة أختي مش قليلة...
هند ابتسمت بسعادة و هي بتبص لشهاب و هي فرحانة
الحج محمود اسمه ايه يا قاسم و تعرفه منين
قاسم أنا و هو كنا بندرس سوا في الكلية في مصر اسمه حسين يسري... مكنش في تعامل كبير بينا لكن شاطر و كان من اوائل الدفعه ذكي لكن فيه حاجة.
شهاب إيه هي
قاسم أحيانا بشوف أنه بيشرب سجاير اه مش على طول بس...
شهاب بمقاطعة و عصبية مبسش يا قاسم... الموضوع دا يتقفل..
غزال بصتله باستغراب من رده فعله و بصت لهند اللي ابتسمت
حليمة بحدة و عصبية أنت هتفضل توقف حال اختك كدا يا شهاب... كل عريس تطلع فيه القطط الفطسانه لحد ما بقا عندها اربعه و عشرين سنة و متجوزتش
متقدم لها كم عريس لحد دلوقتي و أنت على لسانك لا
و لا كأن معمولك عمل و يا عالم مين اللي عمله ...
بصت لغزال بكره و ڠضب و رجعت بصت لشهاب
ممكن افهم عيبه ايه دا كمان... دكتور و اخوك بيقول انه شاطر.
شهاب بضيق أنتي عارفة عيبه ايه و بعدين ايه يعني اربعه و عشرين سنة... بطلي لو سمحتي يا ماما تحسسي هند بأنها عجزت و بطلي تحبطيها بالشكل دا
هند تستاهل حد يحطها في عنيه و ېخاف عليها و على نفسه علشانها و اظن أنتي أكتر واحدة عارفة دا كويس...
انا رايح المصنع... سلام عليكم
الحج محمود بتفهم استني بس يا شهاب الكلام اخد و عطا و بعدين أنت لسه مفطرتش...
شهاب بهدوء معليش يا جدي بس أنا ماليش نفسي افطروا أنتم و انا هاكل اي حاجة... ياله سلام عليكم .
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كان هيركب عربيته لكن سمع صوت غزال بتنادي عليه وقف و هو شايفها جايه ناحيته و شايله شنطة.
شهاب بجدية في حاجة يا غزال.
غزال ابتسمت بحب و سابت الشنطة على الأرض قربت منه تعدله ياقة قميصه الابيض
شهاب بص حواليه مكنش في حد من الآمن رغم انه كان متضايق من والدته لكن ابتسم بهدوء
غزال كنت عارفة أنك هتتعبنا معاك يا شهاب بيه...
امم علشان كدا كنت مخليه نعيمه تجهز الفطار دا لأن للأسف أنت مالكش ماسكة و فجأه بتمشي من غير ما تاكل و بعدين التحاليل اثبتت أن اللي حصلك دا بسبب أنك مش بتاكل كويس و لا بتفطر معانا... ف متتعبيش قلبي بقا و خد الاكل دا معاك
أنت عارف طول الفترة اللي فاتت بعمل حسابي و بكون مجهزه الفطار في العلب دي لو فطرت معانا