الأربعاء 04 ديسمبر 2024

الجزء الاول رواية جديده رااااائعة بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

هتفضل تبص لي كدا و لا ايه متبقاش غشيم يا واد... ياله عايز ارجع البيت تكونوا أنتم سافرتوا دعاء احمد .
شهاب ابتسم و اخد مفاتيح عربيته بأس ايد جده و خرج من المزرعة

في بيت الحسيني.
هند فتح باب أوضة غزال دخلت لقيتها بتصلي... قعدت جانبها على الأرض و استنتها لحد ما خلصت
هند بابتسامة تقبل الله
غزال منا و منكم.... شكلك عايزاه تقولي حاجة.
هند مسكت ايدها الاتنين بحنان و حب
غزال أنا خاېفة...... أنا خاېفة أوي
غزال من ايه احكي لي... ما أنتي طول عمرك بتحكي لي
هند 
كلامك زعلني يا غزال... لما وقفتي أدام أمي و قولتلها اني بسببها مبقتش اثق في نفسي
حسيت نفسي حزينة اوي... عارفة أنا مش زعلانة منك أنتي
أنا زعلانة أنها عمرها ما اتكلمت معايا بهدوء كل مرة كنا نتكلم فيها لازم كل اللي حوالين يسمعوا...
انا عارفه اني جميلة و موضوع الجواز دا قسمة ونصيب و مش زعلانة و الله بس أنا زعلانة لأني مش عارفة هو أنا قصرت في ايه مع ماما علشان متاخدنيش في حضنها زي بقيت البنات و تقولي اني مش وحشة و تعزز ثقتي بنفسي كانت دايما تقولي لازم تعملي كذا و كذا و كذا و تقارني بيكي
بس أنا مش انتي يا غزال انا عايزه افضل هند و اعيش حياتي زي ما بحب
أنا بس زعلانة منها اوي و مش عارفة اتكلم معها لأنها مش بتديني فرصة اعبر عن اللي جوايا.
غزال بابتسامة 
بس يا هند هي لازم تفهم دا.... لازم تروحي تتكلمي معها... لازم تحس اننا مش بس نحتاج الاكل و الشرب و النوم
احنا بنحتاج اللي يدعمنا بجد... 
بعدين بقا متزعليش نفسك يا ستي ما أنا معاكي اهوه
انتي اختي و حبيبتي و صاحبتي الوحيدة 
و بعدين انتي عايزاه تتجوزي و تسبيني مع اخوكي المچنون دا!
هند بشراسة 
متقوليش على اخويا مچنون دا قمر يا بت 
و الله لو انا مش أخته كنت خطفته منك... مشوفتيش البت نرمين يوم فرحكم كانت قاعدة ازاي و لا كأنها عايزاه تقوم تضربك و عيونها كانت عليه
غزال ضحكت ڠصب عنها 
و لا تقدر تعمل حاجة و بعدين هو اللي يتجوزني يقدر يبص لوحده غيري... و بعدين خليها تحاول بس هي حرة
هند بمرح يا واد يا واثق من نفسك أنت ... 
بس مش باين شكلك كدا منكدة على شهاب و هو منكد عليكي... فين الدلع فين الدلال 
حنى عليه الواد غلبان مش حمل زعلك و قلبتك ... فين قمصان النوم و الحاجات الحلوة دي
أعوذ بالله بطلعي مني الانحراف و انا بنت محترمة ماليش في الكلام دا
غزال بمرح 
عليا أنا يا بنت حليمة دا أنتي دماغك و اخده اول شمال في الشمال
هند بحماس و سعادة 
طب قومي ياله تعالي
قالت جملتها و قامت بسرعة راحت قفلت باب الاوضه بالمفتاح و حطيته على إلانترية.. و راحت فتحت الدولاب بتاع غزال
غزال باستغراب بتعملي ايه يا بت انا بدأت اخاڤ منك.
هند بسعادة و هي بتتفرج على هدوم غزال مسكت فستان ازرق قصير و واحد تاني اسود 
انهو احلى
غزال رفعت حاجبها و اخدتهم منها 
بطلي رخامه انا عارفة اخرتها هتقولي جربيه
هند بابتسامة بصراحة اه.... و بعدين انا قفلت الباب اهوه و شهاب مش هنا 
و بعدين شكلهم حلو اوي يا بت.. و لا انتي اشتريتهم علشان تسبيهم في الدولاب... و شكلك كدا مش ناوية تلبسيهم .
غزال ابتسمت بهدوء و بصت للفستانين 
الأزرق حلو اوي
هند طب خدي البسيه شكله شيك اوي 
و أنا هشوف الميكب
غزال مالك يا هند... انتي عارفه اني مش بحب المكياج.
هند عارفه بس انا بحب احطه ليكي بتبقى زي القمر و بعدين اهو بنسلي نفسنا.
غزال اخدت منها الفستان و دخلت تغير 
لابست الفستان كان بدون دراعات لقبل الركبة بشويه 
منسدل بنعومة عليها بشكل مميز مناسب جدا عليها بارز جمالها
نزلت شعرها الاسود المموج على ضهرها 
كانت جميلة بشكل يخطف الأنفاس
طلعت من الحمام بمنتهى الأناقة و هي بتمشي بثقة و دلال 
هند اول ما شافتها صفرت بحماس
اي الجمال دا كله.... دا كأنه معمول مخصوص لجسمك... و شيك اوي 
يا بخته شهاب
غزال بدأت أشك فيكي يا هند.
هند ضحكت بمرح و هي بتمسك ايدها تقعدها أدام التسريحة و بتحط لها ميكب خفيف 
مكنتش محتاجه لكن كانت جميلة بكل المقاييس و كأنها ملاك.
في نفس التوقيت
شهاب طلع السلم وقف أدام الاوضة و هو عارف انها قفله بالمفتاح كالعادة طلع النسخة بتاعته من جيبه و فتح الباب
دخل..... هند و غزال بصوا ناحية الباب بارتباك اول ما شافوا شهاب
شهاب السلام عل... 
رفع رأسه و بصلهم... فتح بوقه بدهشة و هو بياخد نفس بعمق و بطي و كأنها خطفت انفاسه
مرر عنيه بجراءة عليها كان باين الإعجاب الصارخ في عيونه
شعرها متدلي على دراعها بشرتها بيضاء كتفها باين 
غزال كانت واقفه جنب هند مرتبكه من نظراته
هند احم طب اسيبكم أنا ماما شكلها بتنادي عليا.
غزال مسكت في ايدها لكن هند بصتلها بحدة و هي بتبعد عنها بتخرج و بتقفل الباب وراها
شهاب قرب منها و وقف قصادها 
بتلقائية غريبة
شكلك حلو اوي.... ازاي في حد بالجمال دا
غزال لسه كانت زعلانة منه و مش عارفه تقول ايه اتفاجت بيه بيمد ايده بيبعد شعرها عن وشها و بيحاوط خصرها قربها من صدره
عارف إنك زعلانة مني و عندك حق
بس أنتي كلامك كان جارح اوي و طريقتك يا غزال مفيش راجل يقبل اللي قولتيه دا على كرامته
غزال بحدة 
حتي لو غلطت بدون قصد فأنت مفروض تكون واعي و عارف ان اللي عملته غلط أنت سبتني خمسه و تلاتين يوم 
أنت عارف أنا سمعت ايه.... ماشي أنت كنت متضايق من حقك تبعد يوم اتنين اسبوع بالكتير لكن كل الوقت دا 
عارف أنا كرهتك اد يه بسبب اللي حصل في الأيام دي 
كرهتك بشكل لو دخلت قلبي هتحس نفسك غريب في أرض كانت المفروض ملكك
شهاب 
بس دي أرضى لوحدي يا غزال و مش من حق أي حد يكون فيها
غزال 
بالأفعال يا شهاب عمرها ما كانت بالكلام 
أنا عندي استعداد اكون معاك لآخر يوم في عمري بقلبي و روحي يا شهاب
بس لما احس بالأمان....
شهاب ابتسم و بصلها بتركيز و خبث
طب هو المفروض افضل اشوفك كل يو بالجمال دا كله و استنى لحد ما تحسي بالامان و لا اي
غزال ابتسمت بخبث و دلال و حطت ايدها على صدره باڠراء
هو ضروري ضروري اكون حاسه اني مطمنة و دا بقا لازم ياخد وقت
شهاب اخد نفس عميق و بلع ريقه بصعوبه 
يعني مصممة
غزال ضحكت ڠصب عنها بسعادة و شماته
اوي اوي....
بعدت عنه بخبث و قعدت أدام المراية تسرح شعرها و هي مستمتعه و شايفه واقف وراها و بيبصلها بتركيز.
شهاب حط ايده في جيبه بجدية 
طب ايه ناوية تفضلي هنا مش كان في بينا اتفاق نسافر و لا ايه
غزال سابت المشط و بصتله بابتسامة
دا بجد
شهاب ايوة طبعا... هنروح شرم الشيخ
غزال دا امتى
شهاب النهاردة بإذن الله
غزال احلف
شهاب و الله يا بنتي ياله قومي بقا غيري الفستان دا و جهزي نفسك علشان أنا هخلص كم حاجة و نسافر بليل أن شاء الله
غزال قامت بسرعة و حماس سابته و فتحت الدولاب تشوف هتاخد ايه معه
شهاب ابتسم خرج من الاوضة و هو بيتكلم في الموبيل بيكلم بدر صاحبه
شهاب يعني ايه يا بدر اختفت
بدر و الله يا شهاب عملت كل حاجة علشان اعرف مكان اللي أسمها صباح دي... اخر حاجة عرفتها أنها كانت سابت شقتها في المهندسين و راحت المنصورة و بعدها فص ملح... ملهاش أثر 
بس في حاجة عرفتها
شهاب ايه
بدر اللي أسمها صباح دي تقريبا اتجوزت او على علاقة بواحد 
لما بعت ناس يسالوا عنها في شقتها اللي بالايجار البواب قال إنها كانت عايشة لوحدها و كل أسبوع بيروح ليها واحد 
و بيفضل معها يومين تلاته و بعدها يسيبها و يمشي
شهاب مين دا
بدر للأسف معرفتش هو مين بس من مواصفاته انه في الخمسين او خمسه و أربعين سنة... بس مفيش اي حاجة مميزة في شكله 
كان دايما ياخدها و يخرج و كدا...
شهاب طب معليش يا بدر انا مهتم بالموضوع دا محتاج اعرف هي فين و مين الشخص دا بس بسرعة.
بدر هحاول يا شهاب.
شهاب اتكلم معه شويه و بعدها قفل معه
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل و هي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها و بشياكتها جدا
الباب اتفتح و دخل رأفت 
صباح بابتسامة 
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة و هي بتبص لرافت و حليمة اللي واقفه جنبه و هي بتبص لصباح بكبرياء و غرور
الفصل الثالث عشر
في بيت رأفت اللي صباح قاعدة فيه
صباح كانت قاعدة في الصالون حاطه رجل على رجل و هي بتقلب في الموبيل باين عليها أنها بتهتم بنفسها و بشياكتها جدا
الباب اتفتح و دخل رأفت 
صباح بابتسامة 
انت جيت يا رأفت... وحشتني
قامت تشوفه لكن وقفت بدهشة و هي بتبص لرافت و حليمة اللي واقفه جنبه و هي بتبص لصباح بكبرياء و غرور
صباح بضيق حليمة... ليكي وحشه
حليمة ابتسمت بتعالي و هي بتبص لها بتقييم 
فات كتير اوي يا صباح على اخر مرة شفتك فيها.... بس لسه زي ما أنتي متغيرتيش صحيح بنتك فيها شبه منك بس أجمل شويتين تلاته....
قعدت و حطت رجل على رجل بغرور 
بقولك يا رأفت اتبسطت معها لما اتجوزتها من ورانا.
صباح كانت بتبص لرافت يتوعد و ضيق من افعاله
رأفت بهدوء
صباح.... خلينا نتكلم
صباح بحدة 
و من أمتي و أنا و حليمة بنتجمع في مكان واحد و نتكلم زي باقي الناس... خد اختك و امشي من هنا يا رأفت و الا أنا اللي همشي و مش هقولك انا ناوية بس صدقني هتتفاجا باللي هعمله.
حليمة 
هدى خلقك يا صباح و تعالي اقعدي 
انا جايلك في مصلحة و عارفة انك بتحبي الفلوس زي عنيكي
صباح ابتسمت بسخرية و راحت قعدت ادامها 
انا برضو اللي بحب الفلوس و لا انتي اللي سړقتي أرض اخوكي بالتوكيل اللي عملهولك
حليمة بصت لرافت بعتاب و رجعت بصت لصباح
لا يا حبيبتي اللي بيسرق دا ناس أصلها واطي و جعانين مش حليمة المنشاوي و بعدين رأفت بنفسه عارف اني كنت بعمل كدا علشان احافظ على الأرض لولا اللي حصل 
و وعد هرجعه كل شبر في أرضه و فوقيهم الأرض

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات