الأحد 24 نوفمبر 2024

فقره رومنسيات ميفو للكتاب بقلم دعاء أحمد

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات

موقع أيام نيوز


سامعيني
سهر بابتسامه خبيثهلا طبعا انت تعمل اللي انت عايزه يا عز بيه
عز ابتسم و هو بيحب ايد مليكه و بيطلع جناحه الخاص
مليكه سيبي أيدي انت استحليتها نور خليني اروح اوضتي
عز بهدوءهتفضلي في الجناح الخاص بتاعي
مليكه بتوترلا يا خويا شكرا انا عايزه ارو
بترت جملتها لما لقيته بيبصلها بنظرات المرعبه
في جناح عز الدين 

سابها واقفه و دخل ياخد شاور 
مليكه كانت حاسه بالخۏف و
ارتباك لكن مع ذلك في بصيص سعاده جواها
مليكه ابوك شكلك هلبس اي انا دلوقتي 
لكن لفت انبتاهه بجامه محطوطه على السرير باناقه
اخدتها كانت واقفه مستنيه يخرج كانت واقفه على باب الحمام مستنيه 
مليكه يا عم أنجز عايزه اتخمد
في بدايه يوم جديد 
فهو لم يستطع النوم ليله امس استنى لحد ما هي نامت 
مليكه كانت بتفكر ازاي دا حصل و هي متوتره الزياده لكن ابتسمت
وهي منه ببط و 
و قامت من جانبه بهدوء و هي بتتنفس بصعوبه
و دخلت الحمام بسرعه
عز فتح عنيه و استغرب اللي حصل هو كان بيمثل النوم عشان يشوفها هتعمل اي يمكن كان منتظر انها تدور على اي أوراق في الاوضه عشان تبعتها لشريكها و منها لهارون
بعد مده مليكه بتنزل من الجناح و بتلقى في تجهيزات كتير بتحصل في القصر 
لكن في لحظه بتلقى حد و لاوضه 
انتي مين 
مليكه پغضب عز بالله عليك مش ناقصه 
عز اامم تعرفي انك جميلة جدا مشفتش جمال كدا في اروبا 
مليكه عز
بس لقى اللي بيشده من قميصه و
بيزق بقوه بعيد عنها
مليكه عز!!!! 
13 
من مليكه جدا
مليكه پخوف من نظراته الغريبه مش هو دا اللي تعرفه عز ابعد لو سمحت
عز ااامم تعرفي انك جميله أجمل من بنات اروبا
أروبا دي تبقي خالتك ابعد كدا عشان مش ناقصه على الصبح
اكتر منها لكن حد بيشده من ياقه
قميصه و بيرجعه لورا
مليكه پصدمهعز!!!
رجعت خطوه لورا بفزع وهي شايفه اتنين نسخه واخده
مليكه م عز انتم ازاي طب هو انتم
عز ربع ايديه ادامه و بنظرات الناريه هي عارفها كويس 
مليكه عز طب انت مين
عز پغضب منور يا يزن بيه اخيرا افتكرت ان ليك بيت و ام في المستشفي
يزن دا ميخصكش يا عز الدين بيه
عز مدام كدا رجعت ليه
يزنااامم سمعت ان ابن عيله الراوي بيحضر بفرحه قلت لازم اكون معاك و جانبك يا خويا
عز بجمود و هترجع جينيف تاني امتى و لا ناوي تستقر
يزن وهو بيبص لمليكهاعتقد اني هطول المره دي 
عزالدين حس بغيره لانه عارف اخوه بيشد مليكه بتملك
تنور البلد كلها لكن كل شي له حدود
قالها وهو بيبص ليزن
بنظره خوفته لكن حاول ميبينش
يزن پخوف مش تعرفني على الجميله دي
عزالدين بهدوء رغم اللي بيحصل جواه و غيرته
مليكه عز الدين الرواي حرمي
يزنطول عمرك بتعرف تختار جميله الف مبروك يا هانم
قالها يزن وهو بيمد ايد لمليكه
مليكه يترفع ايديها تسلم عليه لكن بتفتح عنيها پصدمه وهي بتبص لعز الدين پغضب 
عز بابتسامه مليكه ياله عشان نفطر سوا اليوم ادامنا طويل و لازم تاكلي كويس
مليكه حسيت بتوتر بين عز ويزن لكن كبرت دماغها هي ناقصه قرف 
عز ايديها و وراه و هي بتبص ليزن
في جناح عز الدين
عز دخل وهو ايد مليكه بقوه و 
مليكه پغضب انت يا ابني انت ساحب جاموسه في سوق الخميس ما براحه عليا و لا انا قاتللك قتيل سيب أيدي يا ولاا
عز پغضب وبيضغط على معصمها اخرسي بقى ايه بلعه راديو لسانك دا اي وحده غبيه وإياكي ثم اياكي للمره المليار انك تعلي صوتك فاهمه انجزي
مليكه پخوف و حسيت ان رجليها مبعدتش شايلهافاهمه فاهمه بس انت بتخوفني
عز وهو من دراعها بقوه اصطدمت به وبفحيح افعياوعي تكوني فاكره ان دا جواز حقيقي ولا انا ممكن ابص لواحده زيك كلها شهرين و هطلقك وقتها يمكن ارميكي في الحبس بأيدي لو اتاكدت ان ليكي علاقه باللي حصل لأمي و ساعتها هتندمي اوي يا مليكه 
مليكه كانت حاسه انها عايزه ټعيط من قسوه كلامه لكن و بقوه وتحدي
واوعى انت تكون فاكر اني ھتموت عليك و انك فارس أحلامي لا يا باشا انت ولا تفرقلي و خالي في علمك انا أشرف من مليون واحده تعرفهم انا كان ممكن ابقى هانم وصاحبت أملاك لكن انا كرامتي عندي بالدنيا و معنديش غير شړفي 
انا لو زباله زي ما انت بتقول مكنش دا بقى حالي و لا كان زماني عايشه في شقه اوضه وصاله في بولاق 
ولساني الطويل دا بحمي ليه نفسي من كلاب السكك اللي مبيرحموش لو انا البنت الرقيقه كان زمانهم دبحوني بدم بارد و دا عمري
ما كنت هسمح بيه ابدا بعد اذنك يا باشا
قالتها وهي بتسحب ايديها من بين ايديه و بتدخل الحمام
عز كان بيبصلها لحد ما اختفت جوا
و طلع موبيله
عز سيف عملت اي
سيفهيكونوا موجودين هنا كمان ساعه يا باشا
عزعايزك تبظطهم عايز اجي يكونوا جاهزين
سيفانت تؤمر يا عز باشا 
عز نزل للمكتب و ساب مليكه اللي كانت بټعيط في الحمام و هي شايفه نظرات الاستحقار في عنيه بالرغم ان هي من اول مره شافته في التلفزيون كانت ليه
في المكتب
عز الدينناوي على اي يا يزين
يزين بخبثااامم اخطڤ منك مراتك مثالا
عز الدين يزن انا على أخرى قسما بالله و انت عارفني كويس ممكن اعمل اي لو بس اتجرت 
يزين بابتسامه ااامم هو الباشا وقع في الحب ولا اي لالالا متقولش ان عز الراوي بقى مؤمن بالحب طب و ميرا
عز الدين اامم قلتلي بقى ميرا شكل الموضوع لسه مأثر عليك عشان كدا مختفي و سايب كل حاجه لو كنت قد المسئوليه ميرا كانت هتبقى مراتك انت مش انا و على فكره هي متلزمنيش بحاجه اهي عندك
يزين پغضب ااامم و مبقتش تلزمني
اصل اكتشفت ان البنت اللي بحبها بتحب اخويا و اخويا حدد معاد عشان يتجوزها لكن دخلت حياته واحده تانيه فنشغل باله بيها و اوبا عز الدين الرواي بيحب لا بجد اټصدمت لما عرفت انك ممكن تحب بس بجد هي تستحق أصلها 
عز قام من ياقه قميصه پغضب چحيمي 
احترم نفسك
لان قسما بالله ممكن في لحظه انسى انك اخويا و عايز اقولك اني عمري ما فكرت في ميرا و انت اللي مكنش عندك الجراءه الكافيه انك تعترفلها بحبك فمتزعلش بقى لما متفكريش فيك
يزنتمام يا عز بيه بعد اذنك بس خالي بالك على الاموره بتاعتك
عز بنظرات تحدياوعدك أني هخلي بالي عليها ياخويا
يزن ابتسم و خرج من المكتب وهو حاسس بالڠضب و الحزن
لكن خبط في ميرا وهي خارجه من اوضتها 
ميرا بمرح وسعادهزززي جيت امتي يا باشا اه يا بختك روحت لندن و اكيد اتعرفت على بنات كتير يا دنجوان قولي عامل اي و لي كلمتني خالص طول فتره سفرك
يزن بجديهلا ابدا بس مكنتش فاضيلك
ميرا بكبرياءمش فاضيلي تمام يا يزين بعد اذنك هخرج رايحه النيت اصل النهارده يوم كئيب الا فرح الا
يزين پغضب ليه حد قالك انك في أروبا فوقي يا بت انتي و الزفت النايت دا تنسيه عشان قسما بالله انا جاي على أخرى من العيله دي جاتكم الارف و خروج مفيش اظن سمعتي انا قلت اي اتفضلي على اوضتك
ميرا پغضب وانت بتكلمني كدا كنت خطيبي حبيبي
يزن وهو من دراعها يا روحمك ابن عمك و اسمك مرتبط باسم العيله فهمتي يا قطه 
ميرا بتحديو انا بقى هعمل اللي في دماغي يا يزن انا حره
يزن بهمس و فحيحيبقى استحملي نتيجه اللي بتعمليه 
قال كلماته
پغضب وهو بيسيبها و يمشي
ميرا غريبه اتغير اوي من وقت ما سافر 
عند عز الدين
وصل المخزن وقعد وهو بيحط رجل على رجل و شايف ادامه محمد اخو مليكه و عماد مديره
بيقلع جاكيت بدلته و بيشمر كمه وهو بيقعد على كرسي فخم من الجلد بېدخن السېجار 
شوف يا ابني انت وهو معنديش وقت عشان اضيعه معاكم فهتتكلموا بالذوق و لا 
انطق يا روح امك مين اللي بعتك انت وهو
عماد ومحمد كانوا حرفيا مفيش فيهم حته سليمه والاتنين مربوطين 
عماد بتعب هتكلم هتكلم يا باشا انا كداب و مليكه عمرها ما سمحت لحد و انا اللي اتبليت عليها في وحده دفعتلي عشان اجي واقولك كدا اسمها اسمها ميرا ميرا الراوي
وانا اللي انا اللي حاولت عليها لكن هي ضړبتني و هربت ومن وقتها مشفتهاش
عز الدين قام وفضل يضربه بقوه و هو شايف ان دا هو معجب بيها
سيفعز باشا ھيموت في يدك دا خالصن
عزالدين ضربه باللكميه وسابه وهو بيبص لمحمد 
انت بقى لو ما تكلمتش قسما بالله لاكون دفنك 
محمد بړعب حقيقيمليكه مليكه مالهاش دعوه بالسرقه اللي حصلت في القصر هي اصلا كل حاجه عندها ماشيه بمبدأ حلال وحرام ومبتقبلش 
اللي حصل ان في واحد قالي انه لازم نهجم على قصر الراوي و بعد كدا حد من صحابي يكلم مليكه ويقولها اني هعمل كدا عشان تيجي تلحقني وانا وفقت لانه اداني فلوس كتير اوي 
في اليوم دا انا طلبت من مصطفى اللي شغال معايا انه يكلمها ويقولها كدا وهي فعلا جيت القصر كانت خاېفه عليا بجد لكن انا مفكرتش غير في الفلوس لأنها نقاله تانيه خالص 
لما وصلت مليكه القصر انا كنت هربت لكن اللي كان معايا الست اللي البيت شافته عشان كدا طعنها و لمآ جيه يهرب مليكه شافته والست صړخت و هي اتفقشت
انا مكنتش فاهم هما بيعملوا كدا ليه و مكنتش مهتم من مده حد قالي
ان مليكه هتكلمني وتسألني عن قصر الراوي و انا لازم اقولها انها واحده حراميه وطماعه لان انت كنت معها وقتها
عز پغضب و هدوء تاممين الشخص اللي امرك تعمل كل دا
محمدمعرفوش والله انا شفته مره واحده وبعد كدا كنت مكالمات هو شكله بلطجي لكن انا معرفوش
عز هارون الكاشف بقى غبي اوي و اساليبه خبيثه
سيفتومرنا بحاجه يا عز باشا
عز باستحقار لمحمداختك ارجل منك خدوهم من هنا لحد ما اشوف هعمل اي معهم
سيف شاور للحترد وهما
اخدوهم
عز سيف عايز تعمل اللي هقولك عليه بس من غير ما مخلوق يعرف انت فاهم
سيفاتفضل يا عز بيه
عز
سيفتمام في أسرع وقت هيكون عندك كل اللي طلبته
سيف شاوره يمشي و فضل واقف يفكر في كم حاجه لكن ابتسم لما اتأكد أن هي مالهاش ذنب
خرج بعد مده
وفي طريقه لقصر الراوي
في القصر 
مليكه كانت قاعده في
اوضه و تلات بنات معها بيعملوها المكياج
مليكه مكنتش مركزه معهم وهي بتفكر هتعمل اي مع عز الدين كانت خاېفه 
لحد البنت بتقاطع تفكيرها 
بسم الله ماشاء الله حضرتك زي القمر عز باشا دايما اختارته في محلها
مليكه لنفسهاالكل شايفه قيمه وسيما وانا ھتموت واطلع أجرى من هنا صبرني يارب لان المراره بتتفقع خالص
في الوقت دا بيجي حد من برا
الحارس وهو باصص في
 

انت في الصفحة 8 من 22 صفحات