روايه الطمع القصه الكامله بقلم إيسو إبراهيم
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بيزيد وفجأة وقفت من التعب وقالت للراجل أنا مابقتش قادرة أمشي
أنا حاسة إن هيغمى عليا أهم حاجة ابني مش أنا لو حصلي حاجة خلي بالك منه وكانت لسه هتقوله على عنوان بيتها واللي بتملكه عشان ابنها يبقى ياخده ويعرف مين أهله لكن أغمى عليها
وقعت في الأرض والراجل مش مسكها وطلع موبايله واتصل على محيي يقوله اللي حصل
محيي قاله يضرب على بطنها تاني عشان يتأكد إن الولد ماټ وبعدها يوديها المستشفى ويقولهم إنها وقعت من عالسلم
الممرضين اجتمعوا حواليهم ودكتورين وخدوها منه ودخلوها غرفة العمليات بسرعة
يا ترى مصيرهم هيبقى إيه
الفصل السادس و الاخير
اتصل الشخص دا على محيي وقال أيوه في العمليات دلوقتي تمام ماشي مش همشي غير لما آكدلك الخبر
الممرضة قالت بسرعة البيبي ماټ والمړيضة حالتها خطېرة وبنحاول ننقذها
فسابته وجريت تشوف شغلها وهو وقف بفرحة واتصل بسرعة على محيي وقال اللي مستنيه حصل اللي في بطنها ماټ واحتمال هي كمان تحصله عايز باقي فلوسي بقى
محيي بسعادة عدي عليا خد اللي أنت عايزه
راح جري على علا عشان يعرفها اللي حصل
فقالت علا بفرحة بجد كدا كويس أوي وكدا ماحدش هيشك في حاجة نفذ بقى وعدك ليا إنك تسفرنا اسكندرية
محيي بسعادة من عنيا حاضر جهزي نفسك عقبال ما نسمع خبر مۏتها هي كمان
عند تهاني في المستشفى حطوها في العناية وبلغوا الاستقبال يحاولوا يوصلوا لحد من أهلها أو يشوفوا مين الشخص اللي كان معها
لما بعت نفس الشخص دخل عندها غرفة العناية من غير ما حد ياخد باله ووقف عندها وكانت حالتها الصحية متدهورة من الضړب والوقعة ومش أنقذوها بسرعة
فقال ابنك اللي كنتي مستنياه ماټ
بعدها بكام ثانية بدأ جهاز القلب يصفر وهو طلع بسرعة قبل ما يحد يجي
فضل منتظر بعيد وبعدها عرف إنها ماټت
اتصل على محيي وعرفه ومحيي بعدها راح عالمستشفى عشان ياخدها ويدفنها وبكدا يكون اتخلص منها هي كمان
راح سأل عليها في الاستقبال وقال إنهم كانوا بيدوروا عليها لأنه كان مسافر لشغل ما ولسه عارفين إنها هنا لما رجعوا وسألوا عليها وناس قالت لهم إنها هنا
سلموها ليه بعد لما خلص الإجراءات وخدها عالبيت وجيرانهم كانت عرفت وكانوا زعلانين جدا عشانها وراحوا عشان يعزوا علا فيها
خلاص كدا كل حاجة رجعت لهم بعد لما لعبوا في حاجات كتير فات كام يوم والأمور هديت كانت علا بتلبس عيالها وبعدها لبست وخدت ملابس ليهم للكام يوم اللي هيقضوه في اسكندرية
ومشيوا وهما مبسوطين وإنهم هيغيروا جو وفي طريقهم لإسكندرية فجأة فرامل العربية باظت ومابقاش محيي عارف يتحكم في العربية وظهر قدامهم عربية كبيرة وحاول يتفادها ولكن دخلت فيهم والعربية اتشقلبت كذا مرة والراجل اللي دخل فيهم ماوقفش مشي على طول
وبعدها الدخان ظهر من العربية وهما جواها ومحيي وزوجته وعياله مافيش حركة لهم ولا أي
نفس لسه فيهم
وفجأة العربية ولعت واڼفجرت وماحدش
عدى عالطريق يشوفهم
ودا آخرة الظلم والقسۏة والطمع آخرتهم خسارة ونهاية لكل حاجة خدوها بالحرام والطمع
تمت