الجمعة 08 نوفمبر 2024

روايه أحببت العاصي

انت في الصفحة 58 من 62 صفحات

موقع أيام نيوز


أختيارك 
تكلم وهو يأشر لأحد الرجال ليأخذ البنت من عز الدين بينما أخذ عز الدين يقاوم ربه ليضب الرجل بيده ويده الأخر ت أبنه وتعالت صړاخ الصغير بينما تجمع الرجال حول عز الدين لياخذوا الصغيرة ثم يقوموا بلكمة بقوة فترنجح هو ليرجع عددت خطوات الي الخلف بينما أخذت عاصي تصرخ ولكن كان جواد يحاوطها بقوة فأخذت تهتف 
سيبه حرم عليك عز الدين 
وكأن صړاخة أحيا بداخلة الحياة فأستقام في وقفته واخذ يضرب الرجال ويتشاجر معهم بينما يتعالي صړاخ الصغيرة و شهقات عائشة و بكاء عاصي و أنينها
و علي مقربه منهم كانت قمر تنظر إلي ذلك البيت و هؤلاء الرجال وتستمع إلي صرخات

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عاصي فأخرجت سلاحھا و سارت باتجاة المنزل فكان هناك ثلاث رجال يحاوطونه من جميع النواحي فنظرت إلي ذلك الرجل الضخم و أخذت تتسحب من خلفة ثم ضړبة بسلاحھا علي رأسه و سارت بإتجاة الأخر وقامت ضربه و لكنها عدم كانت تتقدم إلي الثالث شعرت بها فاستدار بسرعة و نظر لها ثم بدأ بضربها و اخذ هي أيضن تتفادي ضرباته ولكنه بدرها بضربه قويه ببطنها فشعرت بأن روحها تخرج من جسدة و لكنها تحملت وهي تلكمة حتي جاء المدد و كان ماهر الذي جاء من خلف الرجل وهو يحمل تدلك الخشبه الكبير وضړبة فوقع علي الأرض بينما ظلت النظرات تنتقل بينه وبين قمر حتي شعر بتسارع أنفسها فسألها باضطراب 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنت بخير 
أيون ممكن تسعدني لازم انقذهم 
قوليلي أقدر أعمل أيه وانا اعملة 
دلف ماجد وآدم إلي الداخل وما هي إلا لحظات وانضم إليهم آسر وعمرو أعدت فداء الغداء بعدما سألت زوجها وسمح لها وأخذ آدم ينظر حوله أين أخته فقد توقع أن تكون أول المستقبلين له لتعلم الأخبار وتطمئن قلبها ولكن وجد كل شيء ساكن ولا وجود لاخته وما هي سوا لحظات و رأي هند تدلف هي وسالم فقد كانوا في الخارج استاذن آسر للصعود لأعلي لك يري زوجته ولكنه عندما دلف إلي الغرفة وجدها خاويه فستغرب الأمر وسار خارجا مرة آخري عندما لمح من بعيد تلك الورقه المعلقة علي المرآه فنظر إليها باستغراب و أخذ يسير إليها ببطء و في تلك الأثناء سأل آدم عن عاصي فهتف فداء پخوف من ڠضب زوجها فعاصي خالفة أوامرة وخرجت بدون ان تقول له 
عاصي خرجت تتمشي يا آدم من شويا و معها قمر 
نظر آدم إلي زوجته پغضب من فعلت أخته ولكن أستغرب الأمر كيف لعاصي أن تخرج للتنزه وهي تعلم
جيدا أنهم ذهبوا لاحضار ابنتها هناك شيء غير مفهوم ولكنه انشغل في ذلك الوقت بصغيرة الذي تقدم إليه ليحملة وأخذ يتكلم معه بحب و أشترك معهم ماجد وعمرو وفي تلك الأثناء دق جرس المنزل فأسرعت فداء إليه فكانت امرأه ترتدي عباءة سوداء تنظر أليها بتشتت فنظرت لها فداء باستفهام وهي تهتف 
مين حضرتك 
أأنا حبيبة أسمي حبيبة ممكن اقابل أستاذة عاصي 
ابتسمت لتلك الفتاة وقالت 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
هي مش موجودة 
نظرت لها حبيبة بارتباك ثم هتفت بخفوت 
طيب هي هتاخر أأصل عوزاها في موضوع مهم اوي 
هي مقلتش هترجع أمتي ممكن أقدر أسعد أنا في مقام أختها 
وجدت حبيبة في تلك الفتاة بوادر الطيبة قفالت لها بنبرة هادئة 
أصل يعني أصل كنت عوزه اقولها أن عندي أخبار عن بنتها 
اتسعت عين فداء وهتفت بسرعة 
بجد بجد ممكن تقولي ليا بالله عليك لو تعرف حاجة 
أيون أعرف 
طيب اتفضلي اتفضلي جوه و احكيلي 
بينما في ذلك الوقت أخذ تلفون آسر يعلن عن أتصال من أحدهم فكان ممدوح الضابط المتابع للقضية فنظر آسر للورقة من بعيد ثم رد علي هاتفه وهو يقول 
أيون يا ممدوح 
استمع إلي ما يقوله فتكلم مرة اخره وهو يرفه يده ليضعها علي وجهه بقلة حيله و 
تمام كان عندي امل نوصل من خلاص الكاميرات او الفون لحاجه خلاص ماشي هكلمك بعدين 
ثم سار مرة أخري وهو ياخذ تلك الورقة و يقرأ ما بها و تتحول نظراته إلي ڠضب ساحق ثم يمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بها و يهتف پغضب 
مجنونه عمرك ما فكرت الا في
نفسك أعمل ايه حالا 
بينما دلفت حبيبه إلي الداخل 
فرأت ثلاث رجال في الردهاه فنظرت إلي فداء پخوف فنظرت اليها وقالت 
دول اخوات عاصي اتكلمي لو تعرف حاجه متخفيش منهم 
نظرت حبيبه
بتوتر للرجال الذين ينظرون لها بعدم فهم وهتف 
أنا جوزي اسمه ماهر عبد الرحمن هو هو كان بيشتغل في مزرعة الحاج سعيد وبعد كدة اشتغل مع ابنه ولاسف ابنه ضغط علي جوزي عشان يشتغل معه في السر في حجات مش مظبوطة و خله من رجالته اللي اللي بيرعوا اخوكم وبنته في المكان اللي خطفهم فيه وبدأت تقص عليهم ما قاله لها زوجها و كيف آت بالأطفال اليها وكيف بعدهم مرة آخري أخذت تقص عليهم كل شيء وأن زوجها هو الذي يساعد أخوهم و يقدم له العون علي قدر المستطاع و أنهت كلماتها وهي تقول 
أنا جوزي بيعمل كل حاجه في ايده عشان أخوكم و بنته واختكم وابنها 
قطع كلمها آدم وهو يسالها بعدم فهم 
أختنا 
هزت رأسها بموافقة وقالت بنبرة واثقة 
مراته 
نظر الجميع بعضهم لبعض فهتف ماجد لك يستفهم ما تقوله تلك الفتاة فقال ب
بنبرة هادئة 
مرات مين احنا مش فهمين معلش فهمينا 
مرات الرجل اللي اسمة جواد
شهقت فداء واتسعت أعين الجميع فهتف عمرو بتشتت 
عائشة 
أيون وابنها كان مع بنت استاذة عاصي
عندي وماهر جه اخدهم للراجل اللي اسمه جواد وطلعوا علي بيت الجبل اللي في أرض 
وهنا قاطع كلماتها صوت آسر الغاضب كان يهبط بسرعة وينظر للجميع پغضب جعلها ترتعد في وقفتها بينما نظر هو لفداء و سألها بسرعة 
قمر وعاصي طلعوا من هنا امتي 
نقلت نظراتها بينه وبين زوجها ثم هتفت بخفوت 
بعد ما أنتم طلعتوا 
استمع إليها وهي يسير ذهابا وإيابا ويتمتم ببعض الكلمات فساله ماجد باستفهام و
في إيه يا آسر مالك 
رفع يده ليضعها علي شعرة پغضب عارم وهو ينظر لهم عددت مرات ويفكر ماذا يستطيع أن يفعل ماذا عسه أن يقول فهتف 
عاصي راحت تقابل جواد و قمر راحت معها 
نعم 
هتف بها آدم هو الآخر في حين قال ماجد بعدم فهم 
إذاي يعني أنا مش فاهم 
بقولك راحوا يقبلوه ودي مش أول مره هما أصلا ب يلعبوا عليه من زمان عشان يسلم لعاصي و يديها البنت و يسيب عزالدين 
أنت مچنون أنت بتقول إيه 
هتف بها آدم وهو يتعلق بعنق آسر فنظر له پغضب و هو يبعد يديه و يهتف 
لا مش مچنون وده اللي حصل واحنا نايمين علي ودني 
يعني إيه طيب استني اما اتصل عليها اشوفها فين أقسم بالله هقتله لو جه جنبها 
أخذ آدم هاتفة و أخذ يتصل علي عاصي ولكن الهاتف مغلق 
نظر لهم مرة آخري و قال 
التلفون مغلق 
أخذا آسر يسير پغضب هنا وهناك فيما قال عمرو بسرعة أنا هخلي عم علي يبعت حد يدور عليهم أو اروح ادور عليهم بنفسي 
وأسرع بالخروج بينما نظر آدم إلي تلك المرأة وأسرع إليها وهو يهتف پغضب شديد و ينظر لها وكأنها المخطئة 
أختي فين أنطقي أختي فين 
نظرت له پخوف واضطراب ثم نظرت لفداء وكأنها تطلب منها العون بينما نظر آسر إلي
تلك الفتاة وقال باستفهام 
أنت مين 
قصت اليها الفتاة من جديد كل ما تعرفه فنظر لها آسر فالفتاة صادقة نظارتها وخۏفها وانهت كلماتها وهي تقول 
والله العظيم أنا معرفش عن اخت حضرتك 
هتف آسر بسرعة بنبرة حزن 
طيب ممكن تعرف المكان اللي هما فيه حالا من جوزك وهل جواد هناك و لا لاء 
هما قريبين في بيت الجبل بتاع الحج مصطفي ماهر قالي كده وهو بياخد الولاد
قالتها الفتاة بتردد و پخوف شديد وهي تنظر للجميع حين حلت الصدمة علي الجميع فهو علي أرضهم وقريب منهم و في أبعد مكان ياتي علي خاطرهم ولكن حان الآن الوقت ليدارك كل منهم الامر ويسرعوا قبل فوات الاوان 
كانت تتصبب عرقا وهي تسير فلابد أن تدلف إلي الداخل فهي تسمتع إلا تلك الصرخات من الداخل كان ماهر دلف إلي الداخل كما امرته ليطع علي الأمر ويكون عون لها أخرت سلاحة ثم أخذت تاخذ بنفسها لم تشعر بشيء فقط تسارع غريب في إلتقاتها للهواء إستمعت إلي قوت ذلك الشيطان جواد وهو يقول ويوجه كلامه لعاصي وهو
ي ها ويقترب إلي اذنها ويقول بفحيح كالافاعي 
هسيبه يا عاصي بس الاول لازم اضمن أنك تكون معاية 
نظرات له پصدمة ثم هتفت بصوت واثق وهي تنظر له 
أنت بتقول إيه مستحيل اللي أنت بتقوله ده 
تركها وهو ينظر لها پغضب ثم هتف بالرجال بصوت مرتفع غاضب 
سبوه 
كان عز الدين في حالة لا يحسد عليها فوجهه ممتلئ بالچروح و بعضها بجسد ټنزف الډماء اقترب منه جواد وهو ينظر له ويقول 
إيه رأيك أنت تسيبها وتفارق الحياة 
لأ 
صړخت بها عاصي وهي تبكي بشدة و لا تعرف ماذا تفعل فتكلم عز الدين بثقة 
يله اتفضل خلي رجلتك ېقتلوني معنديش مشكلة 
ضحك جواد بشدة وهو يهتف من بين ضحكاته 
تلك الكلمة اشعلت
النيران بجسد عز الدين فإعتدل بوقفته وسار باتجاة جواد بسرعه وأخذ يلكمه بوجه بقوة فترنجح جسد عز الدين فأسرع جواد إلي أحد رجال وأخذ سلاحة من يدة ثم أخذ الفتاة الصغيرة من رجل آخر ووضع برأسها السلاح فأخذت الطفلة تبكي بشدة فصړخت عاصي بقوة ووقف عز الدين ينظر لابنته پصدمة بينما كانت قمر تستمع
من الخارج و ذلك الألم بدأ يداهمها بشدة ولكن تلك الړصاصة جعلتها تتجاهل كل شيء لتسرع إلي الداخل و 
الخاتمة
وفي الداخل كان جواد يقف وهو يحمل الطفلة التي كانت تبكي بشده وتصرخ من شدة خۏفها أما عاصي فكانت في حالة صدمة وهي تري أمامها عز الدين فجواد أطلق عليه تلك الړصاصة وبينما كان هو مسطح علي الأرض وينظر لهم بوهن 
كانت عائشة تبكي بشدة فذلك الرجل مختل بالتأكيد ماذا سيفعل بهم هذا الرجل الذي يسمي زوجها بينما كانت الأخرى تنظر إلي ذلك الجواد وصوت ابنتها عز الدين كانت هي صړختها وهي تنطلق و تجلس أمامه وتتعالي شهقاتها 
عز الدين أأنت كويس 
نظر إليها بحنان و هو يلتقط أنفسه بصوبه ووهن 
عاصي بنتنا عاصي أنا 
اما عنه هو جواد مازال يقف وينظر إليهم ولم يستطيع أن يري تلك التي دلفت من خلفه لتنظر بسرعه إلي الجميع ثم تضع سلاحھا علي رأس جواد لتقول بنبرة غاصبة 
خليهم يسيبوا البنت وارمي سلاحک و يرموا سلاحهم ويرجعوا وراء وأنت معهم 
أبتلع ريقة بخفوت ثم أنزل الطفلة التي سارت إلي عاصي ببطء شديد في حين كانت قمر تتصبب عرق ولكنها لم تبالي فعليها الأن ان تتجاهل كل شيء للعلها تساعدهم و يخرجون لجميعا من ذلك المأزق وبصوت استطعت أن يخرج محمل بثورتها علي ذلك المختل قالت 
خلاص أنت انتهيت يا
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 62 صفحات