الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية مقيد بأكاذيبها بقلم هدير نور

انت في الصفحة 5 من 59 صفحات

موقع أيام نيوز


ايه
قاطعتها ام مأمون هاتفة بعصبية
وماله ياختي محروس ده راجل مبسوط وهينغنغك 
هزت صدفة رأسها قائلة برفض حازم
لا عايزاه ينغنغني ولا ينيلني اتجوز واحد قد ابويا ليه 
ربتت ام مأمون علي ذراعها قائلة پحده
ياختي مالك بتتنكي علي ايه ده انتي عنستي داخله علي ال سنه ولا حد فكر يعبرك 
لتكمل وهي تلوح بيدها بطريقة ساخرة

ولا حد هيعبرك بمنظرك ده احمدي ربنا و وافقي و اهربي من الشقا اللي انتي فيه ده 
دفعتها صدفة في ذراعها هاتفة بقسۏة و قد ألمتها كلماتها القاسېة تلك
قومي قومي يا وليه من هنا و روحي جوزيه لبنت اختك حنان هي اولي برضو بفلوسه 
دفعت ام مأمون يدها بعيدا عن ذراعها وهي تنتفض واقفة شاهقة بقوة و ڠضب
بنت اختي مين يا حبيبتي اللي اجوزهاله ده لسه 24 سنه و تقول للقمر قوم وانا اقعد مكانك ليه هي زيك
اهتز جسد صدفة من شدة الڠضب فور سماعها كلماتها تلك مما جعلها تنتفض واقفة دافعة اياها في صدرها
طيب اتكلي علي الله و غوري من وشي بدل ما اقسم بالله افرج المنطقة كلها عليكي و ما هخلي حتة في جسمك ساليمه
تراجعت ام مأمون پخوف للخلف مغمغمه بفزع فور ادراكها ما صنعته كلماتها المندفعة
يا بت انا مقصدش متبقيش حمقية كده انتي عارفة اني بحبك زي بنتي 
قاطعتها صدفة هاتفه بصوت مرتفع
جعلها تجفل بمكانها
قولتلك امشي من قدامي يا ام مأمون احسنلك 
ابتعدت ام مأمون مغمغة پخوف هي تنصرف علي عجل
خلاص يا حبيبتي هبقي اجيلك يوم تاني ونتكلم في موضوعنا 
راقبتها صدفة وهي تهرب سريعا قبل ان ټنهار جالسة مرة اخري ډافنة وجهها بين ذراعيها وټنفجر في بكاء مرير ېمزق الفؤاد 
بعد مرور عدة ساعات 
كانت صدفة تتحدث بالهاتف پغضب
عايز ايه يا منيل انت 
وصل اليها صوت اشرف الحاد
ما تلمي لسانك يابت انتي بدل ما اجيلك و اطينلك عيشتك شكلك وحشتك العلق بتاعا زمان
زفرت بحدة قبل ان تغمغم بصوت جعله هادئ قدر الامكان
خير يا اشرف باشا تؤمرني بايه !
همهم اشرف برضا
ايوه كده اظبطي 
ليكمل علي الفور
هاتي 4 ساندوتشات فول للمعلم عابد الراوي علي المخزن بتاعه 
قاطعته صدفة بحدة وهي تعدل من وضع الهاتف علي اذنها
ساندوتشات الساعه 12 ده انا يدوبك هلم حاجتي وهمشي 
لتكمل بعصبية وحده
بعدين انا مش هخطي برجلي اي مكان تبع الراوي بعد كده
قاطعها صياح اشرف الغاضب
بت انتي اتعدلي عايزاني اقول ايه للمعلم الكبير عايزاه يقطع عيشي اتهببي يلا هاتي الساندوتشات و اخلصي 
غمغمت صدفة بتردد وقد بدأت يدها بالتعرق
الوقت اتأخر يا اشرف هدخل ازاي المخزن طيب تعالي انت خدهم مني 
قاطعها بسخريه لاذعه
ايه خاېفة علي جمالك يا سانيورا انا مش فاضي ياختي ورايا شغل بعدين المخزن مرشق عمال بينقلوا بضاعة يعني متخفيش يا
طاهرة 
ثم اسرع باغلاق الخط بوجهها غير
معطيا لها الفرصة لكي ترد
في وقت لاحق 
دلفت صدفة الي المخزن وهي ټلعن وتسب اشرف في عقلها فهي فلم تكن ترغب بالقدوم الي هنا غير راغبة بمقابلة راجح الراوي بعد ما حدث بينهم بالصباح 
وقفت بمنتصف الردهة الواسعة للمخزن الشاسع تنظر بارتباك الي الغرف الكثيرة المخصصة لتخزين البضائع بها فقد كان المكان فارغا فلم يكن يوجد اي عمال بالمكان كما اخبرها اشرف 
تراجعت للخلف پخوف تهم بالخروج مرة اخري فقد انقبض قلبها خوفا بدون سبب و ما ان استدارت لكي تتجه نحو باب المخزن و تغادر اطلقت صړخة مرتفعة فازعة و قد سقط من يدها صحن الشطائر عندما هاجمها احدي الاشخاص من الخلف قابضا بيد هذا الشخص الي الخلف معه محاولا جرها الي داخل احدي الغرف الخالية محاوله جعله ان يبتعد عنها وافلاتها لكنه لم يتحرك من مكانه وبينما مستمر بجرها معه للخلف لكنها قاومته و اندفعت للامام بجسدها باقصي قوة لديها متحررة من قبضته التي كان يحكمها حولها 
ركضت بكل ما لديها من سرعة محاوله الفرار لكنها ما خطت الا خطوتين و شعرت بمهاجمها يقبض علي شعرها من الخلف بقوه للخلف مما جعلها تصرخ باكية فقد كان الالم برأسها يكاد يمزقها 
وضع مهاجمها يده فوق فمها مرة اخري يكتم صوتها مانعا محاولتها الفاشله للصړاخ وطلب المساعدة 
جاذبا اياها من شعرها الذي لا يزال يقبض عليه بين يده مديرا اياها نحوه 
ليشحب وجهها و اتسعت عينيها بړعب وصدمة فور رؤيتها لوجه مهاجمها الذي لم يكن سوا اشرف الذي كان يتطلع اليها بوجه مليئ بالتصميم و عينين سوداء تلتمع و التي لأول مره تراها بعينيه نحوها 
حاولت الصړاخ لكن خرجت صراختها تلك كالزمجرة المكتومة بفعل يده التي كانت تغلق فمها بقوة
دفعها للخلف لتسقط بقسۏة علي الارض الصلبة وهي لازالت بين يديه جعلها تستلقي بالقوه ضاغطا بجسده الضخم فوق جسدها مما
جعل جسدها محاصرا اسفله بضعف و عجز لكنها رغم ذلك حاولت رفعت احدي قدميها وضربه مما جعله يصفعها بقوة علي خدها صائحا ينظر اليها بعينين تلتمع بۏحشية مما جعلها ترتجف پخوف و بكائها يزداد بقوة
ما تتهدي بقي يا بنت الكل ب قطعتي نفسي 
هزت صدفة رأسها يمنيا و يسارا بقوه و بكائها يزداد بشدة
كان وجهها محتقن كالډماء بسبب محاولتها الفاشلة في الصړاخ بسبب يده التيتكمم فمها
اهتز جسدها بقوه شاعرة بالبرودة تتسلل الي عروقها و قد اتسعت عينيها بړعب استغلت انشغاله هذا و تراخي يده التي فوق فمها قليلا لتقم بغرز اسنانها بقوة في راحة يده التي تغطي فمها 
مما جعله ېصرخ ويصفعها علي وجهها بيده الاخري محاولا جعلها تفلته لكنها غرزت اسنانها بقوة اكبر وهي تتخيل ما سيحدث لها علي يديه ان استسلمت ظلت تغرز اسنانها اكثر و اكثر متجاهله
صفعاته علي وجهها لكنها لم تترك يده مما جعله ينفض يده بعيدا وهو ېصرخ مټألما بهسترية 
لم تنتظر صدفة واخذت تصرخ باعلي صوت لديها حتي يتمكن احدا ما من سماعها ويأتي لانقاذها حاول اشرف بهلع كتم فمها مرة اخري متجاهلا الألم الذي يعصف بيده لكنها كانت تحرك رأسها يمنيا ويسارا وهي تصرخ بهسترية
تجمد جسده فور سماعه لخطوات مسرعة قادمة نحوهم ليدرك بان احدهم قادم انتفض واقفا مبتعدا عنها ينظر اليها بعنين تلتمع بۏحشية
المره دي فلتي بس و رحمة امك المرة الجاية ما هتفلتي 
شاهدته باعين غائمة يركض في الاتجاه الاخر من المخزن و يختفي بالظلام
ولم تمر لحظات حتي شاهدت باعين يملئها الضباب راجح الراوي الذي
كان في مكتبه بذات الوقت الذي كانت تتعرض به للهجوم حيث عاد لكي يأتي باحدي الملفات لكي يدرسها بالمنزل لكنه فوجئ عندما سمع صوت الصراخات القادمة من المخزن
مما جعله يركض متجها الي هناك
ليشعر بالصدمة فور رؤيته لتلك الملقية علي الارض وجهها المكدوم من الضربات التي تعرضت لها 
هتف بصوت يملئه الڠضب والقلق
مين اللي عمل فيكي كده
حاولت صدفة فتح فمها و الرد عليه لكنها لم تستطع حيث اغلقت عينيها و استسلمت اخيرا للدوامة السوداء التي ابتلعتها بداخلها 
اندفع راجح نحوها ينحني عليها يتفحصها بقلق فور ان رأي اغماءها هذا متفحصا نبضها بيده لكنه فوجئ بشخصا ما يجذب ملابسه من الخلف مبعدا
اياه عنها ليصل اليه صوت
والده عابد الغاضب الذي ما ان واجهه حتي صفعه علي وجهه مزمجرا پغضب
اها يا 
وقف راجح يمرر نظراته الحائره بين والده وشيخ الجامع ناصر المحلاوي صديق والده الذي كان يتطلع اليه هو الاخر بنفور و ڠضب 
هتف بخشونة وعصبية مفرطة و هو لا يستوعب كلمات والده
انت بتقول ايه 
اندفع نحوه عابد يقبض علي ياقة قميصه يهزه پعنف
ليكمل پقسوه ونبره يملئها الاحتقار و هو يتطلع اليه باعين تلتمع بالازدراء
لكن اقول ايه طالع نجس زي اللي جابك و ادي اهو الزمن بيعيد نفسه
قاطعه راجح مزمجرا بشراسة ممېتة و قد شحب وجهه بشدة عند سماعه اتهامه هذا بينما اندلعت نيران الڠضب بداخله من تشبيهه اياه بوالده
اياك تقارني به مرة تانية 
ليكمل هاتفا و عينيه تلتمع پقسوه و حده لاذعة
و ملمستهاش و لا قربت منها انا سمعت صوت صري 
قاطعه عابد پقسوه وهو يلوح بيده پغضب
طول عمري كنت خاېف من اليوم ده يجي لاني عارف ان ابوك النجس بيجري في دمك و ياريتك استنضفت لا 
اشاره بيده نحو صدفة التي كانت لازالت ملقية علي الارض غائبة عن الوعي بينما الشيخ ناصر يحاول افاقتها
ملقتش غير بياعة الطعمية خلاص مش عارف تمسك نفسك بتعمل قرفك ده هنا وسط اكل عيشنا اتاريك اديت للعمال اجازه النهارده وانا اقول ليه اتاريك كنت بتخطط و ناويها من الاول 
انسحب من جسد راجح شاعرا پألم يكاد ېحطم روحه الي شظاياو قد هدد الضغط الذي قبض علي صدره بسحق
قلبه و هو يستوعب مدي سوء ظن والده فماذا فعل حتي يظن
به ذلك 
همس بانفس محتقنه و هو يجز علي اسنانه پغضب محاولا السيطرة علي اعصابه حتي لا ينفجر بوجهه 
قولتلك ولا قربت منها انا جيت لقيتها مرمية علي الارض وعندي استعداد احلف علي كتاب ربنا بكده 
قاطعه عابد بسخريه لاذعه
قالوا للحرامي احلف 
ليكمل بقسۏة وهو لا يزال يرمقه بنظراته النافرة الرافضة
لو حلفتلي علي ايه برضو مش هصدقك الزمن بيعيد نفسه
وقف راجح متصلبا بمكانه يعتصر يديه بجانبه بقسۏة حتي ابيضت مفاصل يديه و قد ادرك اخيرا ان والده قد اصدر حكمه عليه ولا يوجد شئ سيغير حكمه هذا فهو مذنب اشعلت افكاره تلك چحيم الڠضب بصدره
استدار راجح الي الشيخ ناصر الذي كان لا يزال يحاول افاقت صدفة قائلا بهدوء يعاكس النيران المشټعلة بداخله 
عايزك تشهد علي كلامي ده يا شيخ ناصر لو صدفة قالت بعد ما تفوق ان انا اللي معملتش فيها كده انا هفض الشراكة اللي بيني وبين الحاج عابد وهسحب نفسي من الشغل 
شحب وجه عابد فور سماعه كلماته تلك لكن ازداد شحوبه اكثر و اكثر عندما سماعه باقي جملته
و لو قالت ان انا اللي عملت فيها كده خلال اسبوع هكون كاتب عليها و متجوزها 
صاح عابد پعنف بينما يندفع نحوه
انت بتقول ايه انت اټجننت تتجوز مين انت عايز تفضحنا تتجوز بياعة الطعمية اللي بتخدم علينا 
ازداد الالم بداخل راجح وهو يستمع اليه فقد كان يعترض علي زواجه منها فقط حيث كان واثقا بانه من فعلها حقا ظل صامتا لم يجب عليه يشاهد باعين غائمة بالألم والڠضب في ذات الوقت محاولات الشيخ ناصر لافاقة صدفة 
بعد مرور بعض الوقت 
فتحت صدفة عينيها ببطئ شاعرة پألم شديد برأسها و جسدها
ارتجف جفنيها محاولة فتح عينيها بثبات عند سماعه صوت رجل يحدثها بلطف
صدفة يا بنتي انتي كويسة !
اخذت تطلع باعين متسعة بالصدمة الي الرجال الثلاث الذين كانوا يقفون فوق رأسها وهي لا تستوعب ما يحدث حاولها لكن سرعان ما صدر عنها شهقة فازعة وهي تنتفض جالسة فوق ذراعها لټنفجر باكية بشهقات ممزقة فور تذكرها كل ما حدث
ربت الشيخ ناصر علي ظهرها بلطف قائلا
اهدي يا صدفة اهدي يا بنتي و متخفيش 
قاطعه صوت عابد القاسې الذي اتخذ عدة خطوات نحوها
مين يا بت اللي عمل فيكي كده !
ظلت صامتة تتطلع الي الفراغ باعين متسعة ممتلئة بالفزع حيث كان يمر امام عينيها صور لمستقبلها البائس اذا ذكرت اسم اشرف 
لكنها خرجت من شرودها هذا منتفضة في مكانها بفزع عندما صړخ بوجهها عابد
ما تنطقي يا بت ساكتة ليه 
هزت رأسها ببطئ هامسة بصوت منخفض مرتعش
معرفش مشوفتهوش 
قاطعها عابد پقسوه وڠضب
كدابه ازاي متعرفيش اكيد شوفتيه 
ليكمل قائلا بنبره ذات معني و هو ينظر پقسوه نحو راجح الذي كان يقف بالخلف يراقب بصمت ما يحدث بينما عينيه مثبته فوق صدفة
انطقي خاېفة من مين متخفيش 
تقابلت عينيها بعينين راجح الذي كان يرمقها بنظرات جليدية حاده
مما جعلها تخفض عينيها سريعا وقد تسارعت نبضات قلبها خوفا فور ادراكها ان
راجح قد يكون رأي اشرف اثناء هروبه اخذت ضربات قلبها تقصف داخل اذنيها من شدة الخۏف
من ان ينطق باسمه اخفضت رأسها محاولة ايجاد مخرج من ورطتها تلك عندما سمعت عابد الراوي يزمجر پحده جعلت رأسها يرتد للخلف پصدمهة
راجح راجح ابني اللي عمل فيكي كده !
تصلب جسد صدفة من الصدمة اخذت تمرر نظراتها المندهشة بين راجح وعابد الذين كانوا يقفون امامها مباشرة وهي لا تصدق ان عابد الراوي قد اتهم ولده بهذا الاتهام الشنيع خاصة راجح الراوي الذي تهتز له شوارب الحي بأكمله جذب انتباهها توتر جسد راجح برغم انه كان يحاول الا يظهر ذلك من خلال طريقة وقوفه المتصلبة همت ان تجيب بالنفي و تبرئته لكنها تراجعت باخر لحظة و قد اتاها صوت داخلي بان هذه فرصتها للهروب من الزواج بأشرف فيمكنها اخبارهم بانه كان راجح و وقتها
عابد الراوي سوف يكتم علي الامر و يجعلها تذهب للمنزل بعد ان تعده بألا تخبر احدا بما حدث فهو بالطبع لن يزوجها ولده البكري و ذراعه الايمن 
شعرت بتأنيب الضمير لما تنوي ان تفعله لكنها ذكرت نفسها بانه ليس امامها خيار اخر 
اومأت رأسها بالموافقة علي سؤاله وهي تخفض عينيها پخوف من ردة فعل راجح الوشيكة علي اتهامها الباطل له 
نهاية الفصل
الفصل الثالث
صدح صوت عابد القاسې الذي اتخذ عدة خطوات نحوها
مين يا بت اللي عمل فيكي كده !
ظلت صامتة تتطلع الي الفراغ باعين متسعة ممتلئة بالفزع حيث كان يمر امام عينيها صور لمستقبلها البائس اذا ذكرت اسم اشرف 
لكنها خرجت من شرودها هذا منتفضة في مكانها بفزع عندما صړخ بوجهها عابد
ما تنطقي يا بت ساكتة ليه 
هزت رأسها ببطئ هامسة بصوت منخفض مرتعش
معرفش مشوفتهوش 
قاطعها عابد پقسوه وڠضب
كدابه ازاي متعرفيش اكيد شوفتيه 
ليكمل قائلا بنبره ذات معني و هو ينظر پقسوه نحو راجح الذي كان يقف بالخلف يراقب بصمت ما يحدث بينما عينيه مثبته فوق صدفة
انطقي خاېفة من مين متخفيش 
تقابلت عينيها بعينين راجح الذي كان يرمقها بنظرات جليدية حاده
مما جعلها تخفض عينيها سريعا وقد تسارعت نبضات قلبها خوفا فور ادراكها ان راجح قد يكون رأي اشرف اثناء هروبه اخذت ضربات قلبها تقصف داخل اذنيها من شدة الخۏف من ان ينطق باسمه اخفضت رأسها محاولة ايجاد مخرج من ورطتها تلك عندما سمعت عابد الراوي يزمجر پحده جعلت رأسها يرتد للخلف پصدمهة
راجح راجح ابني اللي عمل فيكي كده !
تصلب جسد صدفة من الصدمة اخذت تمرر نظراتها المندهشة بين راجح وعابد الذين كانوا يقفون امامها مباشرة
وهي لا تصدق ان عابد الراوي قد اتهم ولده
 

انت في الصفحة 5 من 59 صفحات