قصه جديده كامله
انتى ادد !
عموما دى مضيفة بتشتغل معايا
عضت هايا شفتاها بغيظ شديد وحدثت نفسها قائلة
مضيفة شغالة معاك !! ومالك مفتخر كده وايه تبعتلك انتى ادد دى !!
فأرسلت له بضيق
ربنا يخليهالك
ثم أغلقت الهاتف وهى تشعر بضيق شديد لم تكن تريد أن تتحدث مع إحد وقررت الخلود للنوم ٠٠
بينما نظر منصف للهاتف وهو لا يصدق ما كتبته تلك المعتوهة ابتسم قليلا ثم ارسل لها
ولكنه وجدها قد اغلقت برنامج الرسائل فزم شفتاه بعدم رضا وردد بداخله
ايه المچنونة دى !
فى مساء اليوم التالى استمعت آسيا لأحدهم يطرق باب شقتها فذهبت كى تفتح الباب تفاجئت بوجود عزت أمامها رفعت أحدى حاجبيها ثم قالت
انت !! ايه اللى جابك !
ممكن نتكلم شوية !
نتكلم فى ايه ! مفيش بينا كلام وبعدين ميصحش تيجى وانا قعدة لوحدى
نظرت له آسيا بريبة ثم هزت رأسها بالإيجاب أغلقت باب الشقة ودلفت للداخل كى تبدل ملابسها ثم هبطت للأسفل وجدت عزت داخل سيارته فأتجهت نحوه وفتحت باب السيارة وركبت بجواره ثم قالت
خير !
هنروح نقعد فى مطعم نتكلم
زفرت آسيا بضيق ثم عقدت يدها نحو صدرها وهى تشيح وجهها للأتجاه الآخر فنظر لها هو هائما فقد كان يشتاق لها كثيرا ثم ادار المحرك ليذهب بها بعيدا فى مطعم وصلوا بعد ربع ساعة تقريبا ثم جلسوا سويا داخل المطعم على طاولة وطلب لهم عزت كوبين من القهوة فنظرت له آسيا بجدية وقالت
انا لسه جاى من السويس كنت طول اليوم هناك عرفت أن شروق ماټت وحالة مراد مش كويسة بصراحة رافض يتكلم مع حد يعنى اتكلم معايا بالعافية و٠٠
اغروقت عينان آسيا بالدموع وهى تشعر بالحزن ونظرت لأسفل وهى تقول
كان نفسى ابقى جنبه اووى بس بس شغلى مش مساعدنى و ٠٠
قاطعها عزت قائلا ثم قال
عارف يا آسيا انه مش بمزاجك وان اكييد فى شئ مانعك من انك تبقى جنبه وعشان عارف أن مراد متعلق بيكى وأن كلامك معاه هيفرق .. ايه رأيك اروحله وابقى معاه واخليه يحاول يكلمك من تليفونى انا لانه رافض يفتح تليفونه اصلا ويكلم اى حد
بجد يا عزت
ابتسم هو لرؤيته للمعة عيناها تلك ثم قال
اكييد
انا هبقى مديونة ليك لو عملت كده
انا مديون ليكى لشوشتى سبينى ارد ديونى الأول
شعرت آسيا بنبرة صوته الناعمة تلك لذا وقفت وقالت
متهيئلى نمشى بقى
شعر عزت بقليل من الضيق ثم قال
زى ما تحبى
ثم قام بإيصالها إلى منزلها وتبادلا ارقام الهاتف من أجل أن يحدثها من أجل مراد كما اتفقا ثم نظر لها من داخل سيارته وهى تدلف لداخل عقار منزلها ٠٠
نعم عاوز ايه !
ممكن اعرف مردتيش عليا ليه !
اصل سؤال سخيف هزعل ليه يعنى !
ايوة
ماشى يا هايا زى ما تحبى ٠٠ سلام
سلام
ثم اغلق الهاتف وهو يشعر بضيق شديد وپغضب منها ولا يعرف ما السبب إما هى فزمت شفتاها وقالت
حلوف بجد حلوف ٠٠
مر خمس ايام آخريين ٠٠
كانت آسيا تحاول ان تتحدث مع مراد لكى تخرجه من حالته تلك ولكن دون جدوى فقد كان قليل الحديث ولا يرغب بالحديث ٠٠
إما عن فاروق فكان يشعر بقلق شديد لأن برنسيس منذ اسبوع لم تأتى بالجامعة وهو لا يعرف رقم هاتفها كى يطمئن عليها ولكنه قام بسؤال صديقتها رحمة التى اخبرته بأن لديهم حالة ۏفاة لذا لم تأتى
فزاد هذا بشعوره بالقلق عليها ٠٠
إما عن أنس فقد كان منهك فى أعماله تلك الغير مشروعة يفكر ب أصالة تارة وبنفسه تارة فهى صحيح مختلفة عنه ولكنه يحبها بصدق ولا يريد خسارتها ولن يجعلها مع رجل آخر طوال عمره فأى رجل ينظر لها حتى حكم بمۏته ولكنه يريد أن يجعلها أن تتغير وتطيعه فى كل ما يطلبه منها لذا قرر معاقبتها قليلا بتجاهل رسائلها واتصالتها حتى يستطيع رؤيتها ريثما يريد ٠٠
إما عن يونس كان يراقب آسيا من بعيد لكنه كان يلاحظ حزنها ذاك الذى كان ېمزق قلبه فهو قد اعترف بينه وبين نفسه اخيرا ان تلك الفتاة استطعت ان تفعل بقلبه ما لم تفعله فتاة آخرى ٠٠
بينما منصف و هايا فقد كان
يعند كل من هما مع الآخر فلا أحد يريد أن يتنازل ويتحدث اولا ٠٠
فى الصباح دلفت برنسيس لغرفة مراد و شروق بعد ان رأت مراد بالأسفل فى حديقة المنزل فقررت أن تأخذ احدى ملابس شروق من الخزانة وترتديها ارتدت ملابسها فأنتقت فستان لونه أسود واسع قليلا من ثم اخذت حجاب لونه ابيض خاص ب شروق وحاولت أن ترتديه فشلت فى البداية ولكن مع اصرارها قد ارتدته اخيرا ونظرت لنفسها بالمرآة وشعرت بالرضا من نفسها فهى لن تتراجع عن ذلك القرار ابدا فالعمر حقا لحظة يمر بسرعة وقد رأت بعينيها أن شروق ماټت فجاءة وهى تعيش معاهم فعليها الآن ان تفكر فى رضا الله أيضا ذلك الحجاب سيخفى جمالها ولو قليلا هبطت بالآسفل بتلك الملابس ووقفت أمام مراد الذى تفاجئ و نظر لها بذهول ٠٠
الحلقة الخامسة عشر
وقف مراد عن مقعده فى الحديقة وهو ينظر ل برنسيس ويشعر بمشاعر مختلطة كثيرة ولكنه وجد نفسه يمسك يدها پعنف وهو يقول
انتى ايه خلاكى تلبسى اللبس ده !!
شعرت برنسيس بالخۏف وتألمت من ذراعه تلك التى تقبض على معصم يدها وقالت پخوف
مراد ٠٠ انا عاوزة اتحجب وانت عارف انى مبعرفش اعمل حاجة بنفسى و ٠٠ قررت البس لبسها معنديش لبس ينفع للحجاب و بعدين دي حسنات هتروحلها ٠٠
بدئت ذراع مراد بأن تتراخى قليلا وصمت فشعرت برنسيس بحزنه فقالت
ل٠٠ لو الموضوع ده مضايقك هطلع ارجع لبسها تانى فى الدولاب
لم تجد منه رد وهمت لترحل فأمسك هو يدها مانعا إياها من الرحيل ثم جذبها إلى فابتسمت برنسيس قليلا وقالت
مش مضايق منى
أبعدها عنه وهز رأسه بالنفى ابتسمت هى قليلا ثم قالت
السواق هيوصلنى الجامعة ٠٠
خلى بالك من نفسك
ح٠٠ حاضر
بينما كانت هايا تجلس مع أصالة داخل الجامعة الخاصة بهما وشعرت هايا بأن صديقتها بها خطب ما فحدثتها قائلة
فى ايه يا أصالة انا حكتلك على اللى مضايقنى وانتى مش راضية تحكيلى مالك من امتى بنخبى ع بعض اى حاجة !
ع٠٠ عشان مش عارفة المفروض اقولك ايه !
احكيلى زى مانا حكتلك كل شئ على منصف
ابتلعت أصالة ريقها وقالت
ا٠٠ اخوكى
رفعت هايا حاجبها بعدم فهم ثم قالت
ابيه أنس !!
ا٠٠ ايوة
ثم ظلت تقص عليها كل شئ وكل حديث قد حدث بينها وبين أنس وكانت هايا تشعر يغرابة شديدة ولكنها ابتسمت فى النهاية ثم قالت
مش مصدقة ابيه أنس وبيحبك انتى كمان ٠٠ انا مبسوطة اوووى
ثم قامت بالميل نحو كتف أصالة بكتفها بخفه وقالت
يعنى انتى هتبقى مرات اخويا
نظرت لها أصالة بحدة ثم قالت
انا فى مشكلة معاه دلوقتى بتفكرى فى ايه تانى !
طب انا عندى حل
ايه !
هو فعلا مش صح تقابلوا بعض كتير وانتوا بارة خصوصا أن اخوكى شديد شوية فى الموضوع ده وهو معاه حق ما ابيه أنس بيعمل معايا كده انا ابيه أنس لو عرف بحوار منصف هيضايق برده هو معندوش مانع ان يبقى عندى اصدقاء شباب بس اتقابل لوحدى معاهم لا لازم يبقى فى جروب
الخلاصة يا هايا مانا عارفة كل ده
يعنى ايه رأيك مش تزعلى اخوكى ومش تزعلى ابيه بكرة احنا معندناش جامعة ممكن تروحى لابيه فى المكتب تصالحيه مفتكرش ابدا ان ابيه اول ما يشوفك قدامه مش هتتصالحوا
لمعت أعين أصالة ثم قالت
بجد ! ٠٠ عموما فكرة مش بطالة هروح اصالحه وامشى ومش هنبقى لوحدنا فى موظفين هناك
طب يلا بقى بينا ع المحاضرة خلاص هتبدء
يلا يا ستى
وصلت برنسيس إلى الجامعة واتجهت نحو المكان الذى تنتظرها فيه رحمة عندما وجدتها رحمة أمامها تفاجئت بمظهرها الجديد ذاك ولم تكن تصدق عينيها فشعرت برنسيس بالخجل فأقتربت منها رحمة واحتضانتها ثم قالت
تجننى يا برنسيس شكلك زى القمر
ابتسمت برنسيس ثم قالت
مش كده احسن برده !
احسن بكتيييير ٠٠ بس تعرفى
ايه !
روقة كل يوم كان يدور عليكى بعينه كنت بلاحظ ده وأخر ما زهق جاه يسئلنى عنك كان هيتجنن
شعرت برنسيس بقليل من الخجل ثم قالت لها
ايه روقة دى !! اسمه فاروق
رفعت رحمة احدى حاجبيها ثم قالت
اووووه وكمان بقيتى تغيرى عليه
اجابت برنسيس مسرعة
بغير ايه !! انتى مچنونة
ابتسمت رحمة قليلا ولاحظت أن برنسيس تبحث بعينيها عن شخص ما علمت أنها بالتأكيد تبحث عن فاروق وجدته يجلس على بعد مع اصدقائه غير منتبه لوجودها ووجدت تلك الفتاة التى كانت معاهم بالرحلة تجلس بجانب فاروق ويبدو وانه يشرح لها شئ من كتاب ما قطبت حاجبيها وشعرت بشعور لم تختبره من قبل لاحظت رحمة نظراتها وتحول ملامح الضيق التى بدت على وجهها فتمتمت بخفوت
ينيلك يا فاروق حبكت النهاردة تشرح
نهضت برنسيس من مكانها فلم تحتمل عدم إنتباه فاروق لوجودها والأكثر من ذلك قرب تلك الفتاة منه وقالت
يلا يا رحمة ورانا محاضرة
مش هتاكلى طيب الاول
لا مليش نفس
نظر فاروق أمامه ونظر لتلك الفتاة التى بجوار رحمة وابتسم قليلا ولا يعرف السبب فقد رأها من جانبها ومع ذلك لم يستطع أن
يميز أن تلك هى برنسيس ولكنه شعر بشعور غريب نحو تلك الفتاة ولكنه ائنب نفسه لأنه كان ينظر لها ٠٠
إما عن آسيا فكانت تجلس فى مكتبها استمعت لصوت الهاتف فوجدت رسالة من عزت ففتحتها لكى ترى محتواها
بحبك يا آسيا
زمت شفتاها بعدم رضا ثم تركت الهاتف وتابعت عملها حتى وجدت شاب يدخل مكتبها ومعه باقة من الورود ثم قام بسؤالها !
حضرتك آنسة كارمه القناوى
هزت آسيا رأسها بالإيجاب فقدم لها الشاب تلك الباقة وهو يقول
طب الورد ده عشانك
أعطاها الشاب الورود التى فوقها بطاقة صغيرة وانصرف اندهشت آسيا من وجود تلك الباقة ولكنها نظرت لها وجدتها حمراء فأخذت تلك البطاقة لتقرأ ما بها فوجدت مكتوب عليها
وحدك من سرقتى قلبى
قطبت آسيا حاجبيها ثم قالت
ايه شغل المراهقين ده !! مين اللى بيعمل كده !!
تذكرت يونس ومعاملته الآخيرة معها فقالت
معقول !! طب ليه ميكنش عزت مثلا !!
ثم قررت أن تذهب لمكتب يونس فذهبت له ووجدته جالس على المكتب وهو ينظر لبعض الأوراق ويشرب كوب من القهوة فرفعت أحدى